دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
بيت التمويل الكويتي ش.م.ك ( بيتك )
- بادئ الموضوع Q8 Stock
- تاريخ البدء
- الحالة
Logiciel
عضو نشط
الصبر زين يا عيال
عاشق النوم
عضو نشط
- التسجيل
- 4 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 118
واضح ان السهم شهد مقاومة على 1180 ولم يستطع اختراقها
اعتقد ان السهم سيتذبذب هذه الفترة ما بين 1120 و 1180 والله اعلم
فبعد جلسة الغد التي ارتفع فيها المؤشر حاولي 70 نقطة والوزني 7 نقاط تقريبا ولم يرتفع السهم فهو مؤشر بان بيتك والوطني كذلك سيتوقفان بعض الشيء
اعتقد ان السهم سيتذبذب هذه الفترة ما بين 1120 و 1180 والله اعلم
فبعد جلسة الغد التي ارتفع فيها المؤشر حاولي 70 نقطة والوزني 7 نقاط تقريبا ولم يرتفع السهم فهو مؤشر بان بيتك والوطني كذلك سيتوقفان بعض الشيء
بورصة نت
عضو نشط
- التسجيل
- 12 يناير 2006
- المشاركات
- 959
SWAT
عضو نشط
- التسجيل
- 8 مارس 2007
- المشاركات
- 1,100
مساء الخير على الجميع و كل عام و أنتم بخير و صحة و عافية
بالنسبة لسهم بيتك حاليا كسر ترند هابط مهم (الخط الأحمر المتقطع) و إن شاء الله يؤكد هذا الكسر...من ناحية موجات أليوت نلاحظ بأنه السهم دخل في موجهة تصحيحية ثنائية (double three) منذ إنتهاء الموجهة الأول (1) و التي كانت على شكل موجهة قطرية (diagonal) بتاريخ 4/6/2009 على سعر 1280 فلس....و إن شاء الله يكون أنهى الموجهة التصحيحية الرئيسية (2) بناريخ 5/7/2010 على سعر 920 فلس...حاليا نحن بالموجهة الرئيسية (3) شريطة عدم النزول إلى مستوى 920 فلس مرة أخرى و أيضا ضرورة كسر 1180 فلس و بعدها نتكلم عن الأهداف البعيدة للسهم....إذا المقاومة الحالية على 1180 فلس و الدعم على 1080 فلس ...هذا و الله أعلم و بالتوفيق للجميع
مساء الخير على الجميع...لا جديد عما ذكرناه سابقا و ننتظر كسر 1180 كما بينا ....اليوم نزل السهم إلى 1120 فلس لتأكيد دعم خط الترند (الخط الأحمر المتقطع) و من ثم أغلق على 1160 فلس...الهدف بعد كسر 1180 إن شاء الله 1240 - 1260 فلس....هذا و الله أعلم و بالتوفيق للجميع
Trillion
عضو مميز
- التسجيل
- 27 مايو 2009
- المشاركات
- 7,157
محمد العمر: «بيتك» تخلص من عبء المخصصات الكبيرة.. ونتوقع نمو أرباحه
الوطن 19-9-2010
يكتسب الحوار مع الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي محمد سليمان العمر أهمية كبرى فالرجل يقف على رأس بنك هو أول بنك في الكويت والخليج العربي يعمل وفقا لأحكام الشريعة الاسلامية، كما انه يحتفل حاليا بمرور 33 عاما على انشائه، وقد بدأ البنك العمل في مقر مؤقت في شارع أحمد الجابر ثم تطور ليصبح أحد ابرز البنوك الاسلامية في العالم.
في حواره مع «الوطن» يؤكد العمر ان حجم المخصصات التي تم تجنيبها في الربع الأول من العام الحالي، انخفض بـ%50، مقارنة باجمالي المخصصات التي تم أخذها في الربع الأول من 2009، كما ان النصف الأول من العام الجاري شهد تراجعاً في حجم المخصصات بنسبة ما يعادل %20 عن الفترة نفسها من العام الماضي، وبهذا يكون بيتك قد جنب من المخصصات مايراه مناسبا للمرحلة الحالية.مشيرا الى ان البنك حقق نموا في ارباح الربع الثاني من 2010 بنسبة %29 قياسا على الربع الأول من 2010 وبنسبة نمو %22 عن الربع الثاني من 2009، متوقعا ان يستمر النمو في الأرباح خلال الفترة المقبلة مقارنة بنفس الفترات من العام السابق.
وبدا العمر متفائلا بتحقيق نتائج أفضل خلال المرحلة المقبلة معربا عن اعتقاده بأنه تم تجاوز الأسوأ، متابعا «تخلصنا من عبء المخصصات الكبيرة، لكن سياسة التحوط ستستمر، كما ان أداء السوق بشكل عام يدعو للاطمئنان خاصة في ظل توجه الحكومة لضخ سيولة من خلال طرح مشاريع، وفي ظل نمو مستمر في حصة بيتك السوقية داخليا وثقة كبيرة ومتميزة يتمتع بها على الصعيد العالمي، بالاضافة الى سياسة استثمارية تعتمد على الربحية والدخول الى أسواق جديدة اقليميا وعالميا».
وافاد العمر ان «بيتك» لا يتبع سياسة الاستحواذ على بنوك اسلامية في الكويت مضيفا «ليست هذه سياستنا، نحن مهتمون بتوسيع تجربتنا وزيادة نجاحها، سياستنا ان نعمل ونترك الآخرين يعملون، نحن نسعد بقيام بنك اسلامي جديد لان ذلك يؤكد سلامة ونجاح تجربتنا، ونعتبره شهادة تقدير للمؤسسين الأوائل من المساهمين والعملاء الذين تحملوا المشاق، وواجهوا المصاعب حتى أصبحت الخدمات المالية الاسلامية قطاعا مهما في الاقتصاد الوطني والعالمي».
وشدد العمر على ان «بيتك» لم يتوقف يوما حتى في أصعب الظروف الاقتصادية والمالية لاسيما خلال ظروف الأزمة المالية العالمية الحالية عن منح التسهيلات الائتمانية للشركات ذات الجدارة والمركز المالي الجيد وذلك بناء على دراسات فنية ومهنية مستفيضة على هذه الشركات، لافتا الى ان ان نمو حجم التسهيلات الائتمانية لبيتك من ربع سنة لآخر يؤكد أننا مستمرون في التمويل المدروس، كما يعكس في ذات الوقت ثقة الشركات والمقاولين في بيت التمويل الذي يحرص دائما على الوقوف الى جانب عملائه في مختلف الظروف، ومؤكدا في الوقت نفسه ان التوسع الجغرافي والدخول الى اسواق جديدة سياسة مستمرة لم تتوقف لدى «بيتك» وهي تخضع لاعتبارات محددة ولابد ان تكون مدروسة وبناءة وتضيف قيمة مهمة لمسيرة عمل بيتك.
وحذر العمر من الأصوات التي تطالب بأن تقدم البنوك التقليدية خدمات اسلامية، استنادا الى ان هناك محاذير شرعية في هذا الموضوع أهمها ضرورة الفصل الكامل بين الأموال التي توظف بشكل تقليدي وتلك التي ستعمل وفق الشريعة، كما ان السوق المحلي محدود وان كان يتمتع بطلب كبير على الخدمات المالية الاسلامية، لكن هذا الطلب يجب ألا يغرينا باتجاه أمور قد تضر بالصناعة نفسها وربما تؤدي الى تدميرها.
وبيّن العمر ان البنوك الكويتية مليئة ولديها قدرة على تمويل مشاريع الخطة حتى بدون زيادة راسمالها منوها الى ان عملية تمويل مشاريع خطة التنمية يجب ان تتم من خلال الجهاز المصرفي كونه الأقدر على منح الائتمان وفق ضوابط مهنية وفنية ودراسة دقيقة للمخاطر، داعيا الى بدء حوار فعلي حول تمويل الخطة التنموية بعيدا عن التسييس مضيفا انني على ثقة بأن ثمة امكانية كبيرة للوصول الى حل للموضوع، لكن علينا ألا نتأخر، فقد ضيعنا وقتا كبيرا وفرصا كثيرة، وأنا اعتقد الآن الفرصة مهيئة أكثر من أي وقت سابق»..وفيما يلي التفاصل:
< هل سيستمر «بيتك»في سياسة استقطاع المخصصات خلال المرحلة المقبلة؟
- المخصصات التي تم تجنيبها احترازية لأي ظرف قد يحدث، وتأتي ضمن سياسة تحوطية اتبعها بيتك بشكل دائم ومستمر، هو مبدأ معمول به في جميع المؤسسات ومختلف القطاعات الاقتصادية ويدعم المركز المالي، كما انه في صالح البنك والمساهم والمودع، والملاحظ انه- بفضل الله-نسبة المخصصات المستقطعة مناسبة، فحجم المخصصات التي تم تجنيبها في الربع الأول من العام الحالي، انخفض بـ%50، مقارنة باجمالي المخصصات التي تم أخذها في الربع الأول من 2009، كما ان النصف الأول من العام الجاري شهد تراجعاً في حجم المخصصات بنسبة ما يعادل %20 عن الفترة نفسها من العام الماضي، وبهذا يكون بيتك قد جنب من المخصصات مايراه مناسبا للمرحلة الحالية.
ويمكن القول اننا حققنا معدلات نمو جيدة في نتائج الربع الثاني من العام الجاري عن الربع الأول منه وعن الربع الثاني من العام الماضي، نتيجة تحسن أداء بعض الشركات المتعاملة، بالاضافة الى النمو الذي شهدته محفظة التمويل علاوة على العوائد التي يجنيها «بيتك» من بعض الاستثمارات محلياً وخارجياً، الى جانب اتباع سياسة ترشيد النفقات والحفاظ على جودة الأصول والاستثمار النوعي المتميز، والحقيقة ان النمو في الأداء التشغيلي اعتمد على استثمارات بدأت تؤتي ثمارها في السوق المحلي والعالمي وتعتمد على العمل في الاقتصاد الحقيقي المنتج وزيادة الحصة السوقية في الأسواق والمنتجات والخدمات التي يقدمها بيتك.
كذلك أرباح الربع الثاني حققت نموا بنسبة %29 عن الربع الأول من 2010 وبنسبة %22 عن الربع الثاني من 2009، ونتوقع مقارنة بنفس الفترات من العام السابق، ان يستمر النمو في الأرباح خلال الفترة المقبلة.
تمويل المشاريع
< يبدو تمويل مشاريع خطة التنمية حديث الساعة حاليا..كيف ترون النقاش الدائر حول دور البنوك وما هو موقف بيتك تحديدا؟
- البنوك هي عصب الاقتصاد في اي دولة، وليس من المناسب ولا الصحيح استبعادها أو تجاهلها من اي مشروع، خاصة اذا كان هذا المشروع يتعلق بصلب عملها وهو تقديم التمويل، ولاشك ان الخطة التنموية تعتبر خطوة متقدمة من الحكومة لتحريك السوق وضخ أموال لاقامة مشاريع، لكن اشكالية التمويل يجب ان تضع في الاعتبار دور البنوك وخبرتها، والتي فيها مصلحة الكويت أيضا، فأنا أرى ان عملية تمويل مشاريع خطة التنمية يجب ان تتم من خلال الجهاز المصرفي كونه الأقدر على منح الائتمان وفق ضوابط مهنية وفنية ودراسة دقيقة للمخاطر، علاوة على حرص وحدات هذا الجهاز بالالتزام بالضوابط والاشتراطات التي تحددها السلطة النقدية.
ولا ننسى ان البنوك الكويتية لديها القدرة على تمويل مشاريع خطة التنمية بكفاءة ومهنية عاليتين وليس ثمة من يشكك في هذه القدرات، فمن المتعارف عليه ان البنوك تتلقى ودائع من العملاء وفي المقابل هي تبحث عن قنوات استثمارية جيدة وفرص للتمويل المدروس لتوظيف هذه الأموال، ومتى ما وجدت البنوك مشروعا تثبت الدراسات الفنية جدواه فلن تتردد في تمويل هذا المشروع.ونحن في «بيتك» نتبع هذه المنهجية ولم نتوقف يوما عن تمويل المشاريع التنموية ذات الجدوى والشركات الجيدة انطلاقا من دورنا الوطني وممارسة أعمالنا بمهنية واحترافية.
لكن من المهم أيضا ان تتوقف عملية الجدل الجارية حاليا مع تفهمنا لكل موقف ورأى، وأن نبدأ فعليا حوارا جديا بين جميع المعنيين بالموضوع، يتسم بالمهنية ويبتعد عن السياسة ويضع هدف مصلحة الكويت فوق كل اعتبار، ولاشك أننا لسنا بمعزل عن التجارب العالمية ويمكننا بسهولة ان نتبين كيف تعاملت دول أخرى مع الموضوع نفسه، وما هي منطلقاتها، وحينها نقرر من رؤية متكاملة ومنطلق وطني.
وانني على ثقة بأن ثمة امكانية كبيرة للوصول الى حل للموضوع، لكن علينا ألا نتأخر، فقد ضيعنا وقتا كبيرا وفرصا كثيرة، وأنا اعتقد الآن الفرصة مهيئة أكثر من أي وقت سابق.
توقعات الأداء
< لاحظنا عودة بيتك الى تحقيق النمو المعهود في نتائجه المالية خلال الربع الثاني من العام الجاري.. ما توقعاتكم للأداء في المرحلة المقبلة؟
- أنا متفائل بتحقيق نتائج أفضل خلال المرحلة المقبلة، واعتقد أننا تجاوزنا كثيرا من الظروف الصعبة، لا شك ان الفترة الماضية كانت مثقلة بالمشاكل التي تتعلق بالسوق بشكل عام أكثر مما تتعلق بوضع بيتك بشكل خاص، الآن هناك مؤشرات عديدة للتفاؤل، لدينا طلب كبير ونمو في معظم أنشطتنا داخليا وخارجيا، وقد تخلصنا من عبء المخصصات الكبيرة، لكن سياسة التحوط ستستمر، كما ان أداء السوق بشكل عام يدعو للاطمئنان خاصة في ظل توجه الحكومة لضخ سيولة من خلال طرح مشاريع، وفي ظل نمو مستمر في حصة بيتك السوقية داخليا وثقة كبيرة ومتميزة يتمتع بها على الصعيد العالمي، بالاضافة الى سياسة استثمارية تعتمد على الربحية والدخول الى أسواق جديدة اقليميا وعالميا.
أصول جيدة
< يردد بيتك دائما حرصه على امتلاك أصول جيدة.. كيف ترون وضع أصول بيتك حاليا؟
- وضع أصول بيتك ممتاز، وقد بلغت بنهاية النصف الأول 12 مليار دينار بزيادة قدرها 1.2 مليار دينار وبنسبة زيادة %11 عن الفترة نفسها من العام السابق، واؤكد بأنها أصول نوعية ذات قيمة عالية وتتزايد باستمرار ونحرص على جودتها، لقد وضعنا نصب أعيننا جودة الأصول كهدف استراتيجي اثبت أهمية خلال الفترة الماضية، ونعتبر ان جودة أصولنا جانب ايجابي كبير في أعمالنا ونجاحنا.
ولا يفوتني ان انوه هنا أننا ننظر الى الأصول بشكل أعم وأوسع، فنرى في موظفينا أصولا مهمة نحافظ عليها وننميها، وكذلك عملاءنا فهم قيمة ويتمتعون بفضل الله بدرجة ولاء عالية لبيتك نحرص دوما ان تقابل بدرجة اكبر من الاهتمام والخدمة على أفضل مستوى عالمي، وكذلك لاننسى ان مصداقية بيتك وسمعته من الأصول المهمة التي كانت العامل الأساس في تحقيق النجاح الكبير على الصعيدين الاقليمي والعالمي.
الحصة السوقية
< هل تأثرت حصة بيتك من جراء دخول بنوك اسلامية جديدة للسوق وكيف ترون مستقبل الخدمات المصرفية في الكويت في ظل احتدام المنافسة ومحدودية الفرص؟
- مستقبل الخدمات المالية وفق الشريعة في الكويت والمنطقة مليء بالفرص وواعد، ويعتبر الأمر في الكويت صناعة تتوافر لها جميع المقومات التي يمكنها ان تجعل من الكويت مركزا ماليا للخدمات والمنتجات الاسلامية، فالقدرة والملاءة المالية متوافرة في معظم الشركات والبنى التحتية كذلك من كوادر بشرية مدربة ومؤهلة وقيادات ومسؤولين ذوي خبرة بالاضافة الى توفر تراث من الأداء العملي المتميز، وبالتالي فان الفرصة مهيئة للبناء على ما تحقق وجعل الكويت مركزا لصناعة الخدمات المالية الاسلامية ليس على مستوى المنطقة فحسب بل على مستوى العالم.
أما عن نشوء بنوك جديدة – وأظن هذا جزءا مهما من سؤالك- ويتعلق بالمنافسة، نحن نرحب بالمنافسة، قراءتنا لمعطيات السنوات الماضية تؤكد انه في الوقت الذي ينمو فيه سوق الخدمات المالية الاسلامية في الكويت، فان حصة بيتك تنمو أيضا، ان بيتك يمثل المرجع، ولديه حجم كبير من الثقة عند جمهور العملاء، وعلى مدى مسيرته مثل الملاذ الآمن للمودعين والمستثمرين والمساهمين، وجسد بشعاره الأمان والاطمئنان نموذجا أصبح محط الأنظار ومحل تقدير على مستوى العالم، وحينما توجه للاستثمار في الأسواق الدولية انعكس ذلك ايجابا على أدائه المحلي من ناحية خدمة العميل أومن ناحية العوائد والتوزيعات للمودعين والمساهمين.
بنك إسلامي
< ألم يكن من الأفضل لبيتك ان يستحوذ على بنك اسلامي في الكويت وقد كانت الفرصة مواتية..مارأيكم؟
- ليست هذه سياستنا، نحن مهتمون بتوسيع تجربتنا وزيادة نجاحها، سياستنا ان نعمل ونترك الآخرين يعملون، نحن نسعد بقيام بنك اسلامي جديد لان ذلك يؤكد سلامة ونجاح تجربتنا، ونعتبره شهادة تقدير للمؤسسين الأوائل من المساهمين والعملاء الذين تحملوا المشاق، وواجهوا المصاعب حتى أصبحت الخدمات المالية الاسلامية قطاعا مهما في الاقتصاد الوطني والعالمي.
ليس من مصلحتنا ولا مصلحة العملاء ان يتم تقديم الخدمة بأسلوب واحد، دع العميل يقارن ويقرر، ونحن على ثقة في عملائنا وأيضا في مستوى جودة خدماتنا ومنتجاتنا التي من شأنها ان تضيف الينا عملاء جددا، ان تجربة بيتك الناجحة قادرة على اضافة عناصر تميز جديدة بقدراتها الذاتية.
البنوك التقليدية.. إسلامية؟
< قرأنا أخيرا دعوات لان تقدم البنوك التقليدية خدمات اسلامية..برأيكم ما الذي يمنع مثل هذا المقترح من التطبيق وهل سيكون صحيحا من الناحية الشرعية والتنظيمية؟
- هناك محاذير شرعية في هذا الموضوع أهمها ضرورة الفصل الكامل بين الأموال التي توظف بشكل تقليدي وتلك التي ستعمل وفق الشريعة، وعلينا ان ننظر للأمر من زاوية أخرى، الكويت سوق محدود وان كان يتمتع بطلب كبير على الخدمات المالية الاسلامية، لكن هذا الطلب يجب ألا يغرينا باتجاه أمور قد تضر بالصناعة نفسها وربما تؤدي الى تدميرها.
تسهيلات ائتمانية
< إلى أي مدى يبدي بيتك استعدادا لمنح التسهيلات الائتمانية الجديدة للشركات..وما رأيكم في القول بان البنوك المحلية عازفة عن التمويل؟
- بيتك لم يتوقف يوما حتى في أصعب الظروف الاقتصادية والمالية لاسيما خلال ظروف الأزمة المالية العالمية الحالية عن منح التسهيلات الائتمانية للشركات ذات الجدارة والمركز المالي الجيد وذلك بناء على دراسات فنية ومهنية مستفيضة على هذه الشركات، وذلك انطلاقا من دورنا الوطني المعهود في مساندة عملية التنمية وانطلاقا من ممارسة أعمالنا بمهنية وحرفية عاليتين في كافة الأسواق التي نوجد فيها داخليا وخارجيا.
أؤكد هنا ان «بيتك» متى ماوجد مشروعا مجديا أو شركة تتمتع بمقومات مالية جيدة فلن نتردد أبدا في توفير التمويل اللازم لهذه الشركة أو المشروع في اطار الاعتبارات الفنية والرقابية المحددة.
ان نمو حجم التسهيلات الائتمانية لبيتك من ربع سنة لآخر يؤكد أننا مستمرون في التمويل المدروس، كما يعكس في ذات الوقت ثقة الشركات والمقاولين في بيت التمويل الذي يحرص دائما على الوقوف الى جانب عملائه في مختلف الظروف.وليس ثمة بنك في الكويت سيتوقف عن منح التسهيلات الائتمانية في حال وجد المشاريع ذات الجدوى وأثبتت الدراسات عدم تكبد البنك مخاطر عالية جراء هذه التمويلات، لأن طبيعة عمل البنوك ان تتلقى الودائع من العملاء وتبحث عن الفرصة المجدية لتوظيف هذه الأموال ومن ثم ليس من مصلحتها التوقف عن التمويل.
لدينا تفاؤل كبير بأن تبدأ عجلة التمويل بالدوران بشكل أسرع خلال المرحلة القريبة المقبلة لتسجل معدلات التمويل نمواً أفضل مع تفعيل خطط الحكومة التنموية بوتيرة أنشط بعد ان بدأت بشائر هذه الخطط على خلفية اطلاق عدد من المشاريع التنموية الكبرى، ومعها سيكون للبنوك دور محور في التمويل.
زيادة رأس المال
< هل ترى ان البنوك المحلية ومن ضمنها بيتك بحاجة لزيادة راسمالها لمواجهة استحقاقات تمويل الخطة التنموية؟
- زيادة راس مال البنك -وانا هنا اتحدث عن بيتك مثلا- يخضع لعدة اعتبارات ويمر بمجموعة من الاجراءات، مثل ان يتم تحديده من قبل مجلس الادارة وهذا يكون وفق رؤية وتصور معين ومحدد لزيادة راس المال وهذا يتأتى بالتوافق مع الجهات الرقابية وطبعا بعد اقرار الجمعية العمومية، البنوك الكويتية مليئة ولديها قدرة على تمويل مشاريع الخطة حتى بدون زيادة راسمالها وان كان بعض البنوك قد اتخذت قرار زيادة راسمالها لاهداف حددتها، وهذا يعني انه من الممكن زيادة راس المال اذا كانت هناك حاجة او ضرورة لذلك.
قرارات استثنائية
< هل تعتقد ان الخطة التنموية تتطلب من البنك المركزي قرارات استثنائية لتسهيل التمويل بحوالات الحق كضمان ورفع السقف الاعلى للمدين الواحد؟
- بنك الكويت المركزي يتمتع بكفاءة ومهنية، وقيادة مسؤولة هي من اكفأ القيادات على مستوى المنطقة، ولبنك الكويت المركزي دور مهم ومحوري في السياسة النقدية بالبلاد وضبطها، نحن نثق ونقدرهذا الدور ونعتبره ضمانة اكيدة للاستقرار الاقتصادي بالكويت، ومستعدون للتجاوب والتعامل الايجابي مع قراراته وتوصياته كما هو تصرف بيتك دوما مع تعليمات بنك الكويت المركزي، ولا ننسى ان البنك المركزي لعب دورا مهما خلال التطورات الاقتصادية الاخيرة وجنب الكويت بقرارات واجراءات مدروسة التداعيات السلبية العديدة للازمة الاقتصادية العالمية وكان دوما يدق ناقوس الخطر برؤية استشرافية مهنية تحذر من خطورة اي تجاوزات او مشاكل مقبلة.
التوسعات الإقليمية
< من الملاحظ ان توسعات بيتك الاقليمية تراجعت منذ نشوب الازمة في نهاية عام 2008...فما الاسباب؟
- خطط التوسع والنمو في بيتك تمضي وفق الخطط الموضوعة سواء على صعيد تنويع وابتكار منتجات وخدمات جديدة بهدف تعزيز الحصة السوقية واستقطاب عملاء جدد ومواجهة المنافسة وقد احرز بيتك نجاحات كبيرة في مجالات عديدة مثل الخدمات المصرفية والتجارية وخدمات السيدات والاستثمار وغيرها، والحمد لله ان ما نقدمه من منتجات وخدمات جديدة يحظى بقبول واقبال عملائنا ويلبي احتياجاتهم لانها تأتي بناء على دراسات تقيس احتياجاتهم وتطلعاتهم والاهم ايضا انها تعبر عن قربنا من عملائنا.
اما التوسع الجغرافي والدخول الى اسواق جديدة فهي سياسة مستمرة لم تتوقف وهي تخضع لاعتبارات محددة ولابد ان تكون مدروسة وبناءة وتضيف قيمة مهمة لمسيرة عمل بيتك، وقد نجحنا بفضل الله في مباشرة العمل في السوق السعودي وهو سوق واعد ومتعدد القدرات ويتمتع بسياسات محفزة للاستثمار والنمو، كما بدأ بيتك – تركيا العمل في المانيا، وافتتح بنكا في دبي ويعمل للتوسع في اسواق الدول المحيطة بتركيا، كما ان بيتك ماليزيا لديه خطط للتوسع في استراليا وهونج كونج والصين ودول اخرى في جنوب شرق آسيا.
وعلى الصعيد المحلي فبيتك يمضي قدما في زيادة عدد فروعه وفتح مجالات عمل جديدة، كما اسسنا محفظتين عقاريتين في الولايات المتحدة وكندا، ونظمنا صفقات صكوك في اسواق جديدة مثل اليابان وتركيا.
ما اريد قوله ان توسعنا لم يتوقف وان كان هناك تعديلات ادخلت على بعض الخطط نظرا للتطورات الاخيرة على صعيد الاسواق، لكن العمل لم يتوقف، سواء على صعيد التوسع الجغرافي او التوسع في طرح خدمات ومنتجات جديدة وهذا على مستوى جميع الاسواق التي نعمل فيها.
»بيتك» ماض في تعزيز خطط التوسع المدروس في الأسواق الخارجية
أكد العمر أنه في مختلف الظروف الاقتصادية المواتية والصعبة فان «بيتك» يتبع منهجية واضحة تقوم على تحقيق النمو المطرد في أدائه استنادا الى أداء تشغيلي متنام وليس استنادا الى ايرادات أو أرباح غير متكررة، تساهم استثماراتنا وعملياتنا في الداخل والخارج بالنصيب الوافر في هذا الأداء التشغيلي وبالتبعية تحقيق الربحية.
لقد تمكنا من تحقيق نمو جيد في أرباحنا خلال الريع الثاني من العام الجاري وهذا النمو تحقق بفضل من الله أولا ثم -كما قلت سابقا- نتيجة استثمارات واعدة بدأت تؤتي ثمارها، بالاضافة الى النمو الذي حققته محفظة التمويل لاسيما تمويل المستهلك، كما ساهمت العوائد المحققة من استثماراتنا الخارجية بنصيب كبير من اجمالي العوائد والأرباح التي حققها «بيتك»، حيث ساهمت استثماراتنا الخارجية بنحو %40 من اجمالي أرباح «بيتك» المحققة في النصف الأول.
نحن ماضون في تعزيز خطط التوسع المدروس في الأسواق الخارجية سواء في استثماراتنا القائمة حاليا أو لجهة دخول أسواق جديدة تمثل قيمة مضافة لاستثمارات «بيتك» عموما، ولله الحمد فان الأسواق الخارجية التي نوجد فيها لم يخرج تأثرها بالأزمة المالية العالمية عن كونها واحدة من منظومة الأسواق العالمية التي تؤثر وتتأثر بمختلف الظروف، لكن لم تشهد أي منها تداعيات أثرت بعمق في وحدات القطاع المصرفي هناك، ولاشك ان هذا الأمر يعود الى سياسة مدروسة وانتقائية في اختيار الأسواق التي نوجد فيها خارجيا، فنحن لانوجد لأجل الوجود، وانما لتحقيق عدة أهداف في مقدمتها المساهمة في تنمية هذه الأسواق من منطلق مبدأ «اعمار الأرض» الذي يعمل وفقه «بيتك» ثم من منطلق رفد منظومتنا المصرفية المتناغمة وتعزيز عوائدنا.
سعيد توفيقي.. شكراً
ليس غريباً على بنك بحجم بيت التمويل الكويتي ان يختار كوادره بعناية، ولعل ابرز دليل على ذلك نائب مدير التسويق والعلاقات العامة في البنك سعيد توفيقي الذي يدرك جيداً اهمية الاعلام ويعلم جيداً كيف يمكن تسهيل مهمة الصحافيين ومن أجل ذلك كله.. وجب ان نقول .. شكراً سعيد توفيقي.
«بيتك تركيا»: 135 فرعا وحضور في البحرين ودبي وألمانيا وكازاخستان
نوه العمر الى التجربة الناجحة لبيتك تركيا وهي التجربة التي أشاد بها الجميع والحمد لله، بيتك تركيا بدأ قبل 20 عاماً برأسمال 10 ملايين دولار الآن تزيد قيمة أصولنا عن 10 مليارات دولار، وعدد فروعه داخل تركيا وصل 135 فرعا، وافتتح بنوكا في البحرين ودبي وألمانيا ومكتباً في كازاخستان، ويعد البنك من أوائل البنوك الاسلامية العاملة في السوق التركي ويتمتع بثقة ومصداقية، وهذه أمور نحرص ان تكون سمة مؤسساتنا في الأسواق الخارجية، لأنها مستمدة من تراث كويتي عريق ارتبط بسيرة التجار الكويتيين الأوائل الذين رحلوا في بلاد العالم وقدموا نموذجا لوطنهم ودينهم.
واوضح ان بيتك تركيا يعمل على بناء جسور التعاون بين تركيا والدول المجاورة بما فيها أوروبا وبين الكويت من جانب ودول مجلس التعاون الخليجي من جانب آخر، وعلاوة على هذا الهدف الاستراتيجي فان مؤشرات البنك في نمو مطرد، ووفق آخر ميزانية، فقد تحققت زيادة في الأرباح والأصول ونمو في الودائع بمعدلات تصل الى %45 وهذا ايجابي للغاية في ظل الظروف الحالية.
وتابع «أخيرا ساهم البنك في طرح منتجين مهمين كان لهما صدى كبير في تركيا، الأول صندوق الاستثمار في الذهب وهو أول صندوق يعمل وفق الشريعة في بورصة اسطنبول، والثاني كان عملية اصدار صكوك بقيمة 100 مليون دولار في خطوة تستهدف تعزيز التعامل بهذا المنتج، والتأكيد على أهميته وجدواه في تمويل الشركات والحكومات على حد سواء، وقد أشاد وزير المالية التركي باصدار الصكوك كأسلوب جديد للتمويل، كما نوهت فعاليات اقتصادية عديدة بهذه التوجهات الرائدة لبيتك تركيا، حيث توفر أبعادا جديدة في منظومة الاقتصاد التركي باضافات مبتكرة وملموسة».
تجربة مصرف الشارقة الإسلامي.. إضافة متميزة ولا نتردد في مد يد العون للجميع
افاد العمر ان تجربة بيتك مع مصرف الشارقة الاسلامي، وتحويله الى بنك اسلامي في أول انجاز من نوعه في مسيرة المصارف الاسلامية، وذلك بعد ان تملك فيه بيتك نحو %20، نعتبرها اضافة متميزة وغير مسبوقة ودورا مهما أكد ريادة بيتك، خاصة وان التحول جاء في فترة قياسية اقل من عامين، ونحن نتطلع الى دعم جميع الجهود والتوجهات التي من شأنها تعزيز دور صناعة الصيرفة الاسلامية كما ونوعا، ولا نتردد في مد يد العون للجميع وحينما تكون هناك فرصة استثمارية فانها تخضع لحسابات ومعايير ودراسة وهذا طبيعي في أي عمل استثماري.
البنوك الكويتية ثابتة في مواجهة الأزمة.. ومتفائلون بعودة النمو
قال العمر ان احتفاظ غالبية البنوك الكويتية، ومن بينها «بيتك» بتصنيفات ايجابية خلال الأزمة المالية العالمية التي حملت ظروفا وتداعيات صعبة انهارت معها بنوكا عالمية عريقة، بالطبع يؤكد سلامة ومتانة بنوكنا وتمتعها بسياسة تحوطية جيدة وقدرة على ادارة المخاطر، كما يثبت حصافة ومهنية الاجراءات والسياسة الرقابية التي يقوم عليها بنك الكويت المركزي والذي أثبت خلال الأزمة وفي تجارب سابقة صعبة أنه واحد من أفضل البنوك المركزية على مستوى العالم.ونحن على ثقة بأن البنوك الكويتية التي ثبتت في مواجهة الأزمة قادرة على تخطي هذه الظروف والعودة لتحقيق معدلات نمو عالية على مستوى مختلف المؤشرات مدعومة بمراكز مالية قوية ومستقرة، وسياسة رقابية حصيفة، ووضع اقتصادي ومالي أكثر استقرارا وأمانا على مستوى الدولة، ولقد كان للتصنيفات المالية الايجابية التي حصلت عليها دولة الكويت أخيرا انعكاسات طيبة للغاية على قطاعها المصرفي الذي سيستمد المزيد من الثقة والمتانة من هذه التصنيفات.
وبالطبع فان حصول بيتك- على هذه التصنيفات الايجابية في ظل هذه الظروف الصعبة سيعزز من ثقة العملاء فيه وهذا هو الأهم، كما يعزز من ثقة الأسواق الخارجية في البنوك الكويتية.
وبشكل عام نحن متفائلون بتحسن الأوضاع في المستقبل القريب وعودة مؤشرات النمو التي بدأناها بالفعل.
الوطن 19-9-2010
يكتسب الحوار مع الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي محمد سليمان العمر أهمية كبرى فالرجل يقف على رأس بنك هو أول بنك في الكويت والخليج العربي يعمل وفقا لأحكام الشريعة الاسلامية، كما انه يحتفل حاليا بمرور 33 عاما على انشائه، وقد بدأ البنك العمل في مقر مؤقت في شارع أحمد الجابر ثم تطور ليصبح أحد ابرز البنوك الاسلامية في العالم.
في حواره مع «الوطن» يؤكد العمر ان حجم المخصصات التي تم تجنيبها في الربع الأول من العام الحالي، انخفض بـ%50، مقارنة باجمالي المخصصات التي تم أخذها في الربع الأول من 2009، كما ان النصف الأول من العام الجاري شهد تراجعاً في حجم المخصصات بنسبة ما يعادل %20 عن الفترة نفسها من العام الماضي، وبهذا يكون بيتك قد جنب من المخصصات مايراه مناسبا للمرحلة الحالية.مشيرا الى ان البنك حقق نموا في ارباح الربع الثاني من 2010 بنسبة %29 قياسا على الربع الأول من 2010 وبنسبة نمو %22 عن الربع الثاني من 2009، متوقعا ان يستمر النمو في الأرباح خلال الفترة المقبلة مقارنة بنفس الفترات من العام السابق.
وبدا العمر متفائلا بتحقيق نتائج أفضل خلال المرحلة المقبلة معربا عن اعتقاده بأنه تم تجاوز الأسوأ، متابعا «تخلصنا من عبء المخصصات الكبيرة، لكن سياسة التحوط ستستمر، كما ان أداء السوق بشكل عام يدعو للاطمئنان خاصة في ظل توجه الحكومة لضخ سيولة من خلال طرح مشاريع، وفي ظل نمو مستمر في حصة بيتك السوقية داخليا وثقة كبيرة ومتميزة يتمتع بها على الصعيد العالمي، بالاضافة الى سياسة استثمارية تعتمد على الربحية والدخول الى أسواق جديدة اقليميا وعالميا».
وافاد العمر ان «بيتك» لا يتبع سياسة الاستحواذ على بنوك اسلامية في الكويت مضيفا «ليست هذه سياستنا، نحن مهتمون بتوسيع تجربتنا وزيادة نجاحها، سياستنا ان نعمل ونترك الآخرين يعملون، نحن نسعد بقيام بنك اسلامي جديد لان ذلك يؤكد سلامة ونجاح تجربتنا، ونعتبره شهادة تقدير للمؤسسين الأوائل من المساهمين والعملاء الذين تحملوا المشاق، وواجهوا المصاعب حتى أصبحت الخدمات المالية الاسلامية قطاعا مهما في الاقتصاد الوطني والعالمي».
وشدد العمر على ان «بيتك» لم يتوقف يوما حتى في أصعب الظروف الاقتصادية والمالية لاسيما خلال ظروف الأزمة المالية العالمية الحالية عن منح التسهيلات الائتمانية للشركات ذات الجدارة والمركز المالي الجيد وذلك بناء على دراسات فنية ومهنية مستفيضة على هذه الشركات، لافتا الى ان ان نمو حجم التسهيلات الائتمانية لبيتك من ربع سنة لآخر يؤكد أننا مستمرون في التمويل المدروس، كما يعكس في ذات الوقت ثقة الشركات والمقاولين في بيت التمويل الذي يحرص دائما على الوقوف الى جانب عملائه في مختلف الظروف، ومؤكدا في الوقت نفسه ان التوسع الجغرافي والدخول الى اسواق جديدة سياسة مستمرة لم تتوقف لدى «بيتك» وهي تخضع لاعتبارات محددة ولابد ان تكون مدروسة وبناءة وتضيف قيمة مهمة لمسيرة عمل بيتك.
وحذر العمر من الأصوات التي تطالب بأن تقدم البنوك التقليدية خدمات اسلامية، استنادا الى ان هناك محاذير شرعية في هذا الموضوع أهمها ضرورة الفصل الكامل بين الأموال التي توظف بشكل تقليدي وتلك التي ستعمل وفق الشريعة، كما ان السوق المحلي محدود وان كان يتمتع بطلب كبير على الخدمات المالية الاسلامية، لكن هذا الطلب يجب ألا يغرينا باتجاه أمور قد تضر بالصناعة نفسها وربما تؤدي الى تدميرها.
وبيّن العمر ان البنوك الكويتية مليئة ولديها قدرة على تمويل مشاريع الخطة حتى بدون زيادة راسمالها منوها الى ان عملية تمويل مشاريع خطة التنمية يجب ان تتم من خلال الجهاز المصرفي كونه الأقدر على منح الائتمان وفق ضوابط مهنية وفنية ودراسة دقيقة للمخاطر، داعيا الى بدء حوار فعلي حول تمويل الخطة التنموية بعيدا عن التسييس مضيفا انني على ثقة بأن ثمة امكانية كبيرة للوصول الى حل للموضوع، لكن علينا ألا نتأخر، فقد ضيعنا وقتا كبيرا وفرصا كثيرة، وأنا اعتقد الآن الفرصة مهيئة أكثر من أي وقت سابق»..وفيما يلي التفاصل:
< هل سيستمر «بيتك»في سياسة استقطاع المخصصات خلال المرحلة المقبلة؟
- المخصصات التي تم تجنيبها احترازية لأي ظرف قد يحدث، وتأتي ضمن سياسة تحوطية اتبعها بيتك بشكل دائم ومستمر، هو مبدأ معمول به في جميع المؤسسات ومختلف القطاعات الاقتصادية ويدعم المركز المالي، كما انه في صالح البنك والمساهم والمودع، والملاحظ انه- بفضل الله-نسبة المخصصات المستقطعة مناسبة، فحجم المخصصات التي تم تجنيبها في الربع الأول من العام الحالي، انخفض بـ%50، مقارنة باجمالي المخصصات التي تم أخذها في الربع الأول من 2009، كما ان النصف الأول من العام الجاري شهد تراجعاً في حجم المخصصات بنسبة ما يعادل %20 عن الفترة نفسها من العام الماضي، وبهذا يكون بيتك قد جنب من المخصصات مايراه مناسبا للمرحلة الحالية.
ويمكن القول اننا حققنا معدلات نمو جيدة في نتائج الربع الثاني من العام الجاري عن الربع الأول منه وعن الربع الثاني من العام الماضي، نتيجة تحسن أداء بعض الشركات المتعاملة، بالاضافة الى النمو الذي شهدته محفظة التمويل علاوة على العوائد التي يجنيها «بيتك» من بعض الاستثمارات محلياً وخارجياً، الى جانب اتباع سياسة ترشيد النفقات والحفاظ على جودة الأصول والاستثمار النوعي المتميز، والحقيقة ان النمو في الأداء التشغيلي اعتمد على استثمارات بدأت تؤتي ثمارها في السوق المحلي والعالمي وتعتمد على العمل في الاقتصاد الحقيقي المنتج وزيادة الحصة السوقية في الأسواق والمنتجات والخدمات التي يقدمها بيتك.
كذلك أرباح الربع الثاني حققت نموا بنسبة %29 عن الربع الأول من 2010 وبنسبة %22 عن الربع الثاني من 2009، ونتوقع مقارنة بنفس الفترات من العام السابق، ان يستمر النمو في الأرباح خلال الفترة المقبلة.
تمويل المشاريع
< يبدو تمويل مشاريع خطة التنمية حديث الساعة حاليا..كيف ترون النقاش الدائر حول دور البنوك وما هو موقف بيتك تحديدا؟
- البنوك هي عصب الاقتصاد في اي دولة، وليس من المناسب ولا الصحيح استبعادها أو تجاهلها من اي مشروع، خاصة اذا كان هذا المشروع يتعلق بصلب عملها وهو تقديم التمويل، ولاشك ان الخطة التنموية تعتبر خطوة متقدمة من الحكومة لتحريك السوق وضخ أموال لاقامة مشاريع، لكن اشكالية التمويل يجب ان تضع في الاعتبار دور البنوك وخبرتها، والتي فيها مصلحة الكويت أيضا، فأنا أرى ان عملية تمويل مشاريع خطة التنمية يجب ان تتم من خلال الجهاز المصرفي كونه الأقدر على منح الائتمان وفق ضوابط مهنية وفنية ودراسة دقيقة للمخاطر، علاوة على حرص وحدات هذا الجهاز بالالتزام بالضوابط والاشتراطات التي تحددها السلطة النقدية.
ولا ننسى ان البنوك الكويتية لديها القدرة على تمويل مشاريع خطة التنمية بكفاءة ومهنية عاليتين وليس ثمة من يشكك في هذه القدرات، فمن المتعارف عليه ان البنوك تتلقى ودائع من العملاء وفي المقابل هي تبحث عن قنوات استثمارية جيدة وفرص للتمويل المدروس لتوظيف هذه الأموال، ومتى ما وجدت البنوك مشروعا تثبت الدراسات الفنية جدواه فلن تتردد في تمويل هذا المشروع.ونحن في «بيتك» نتبع هذه المنهجية ولم نتوقف يوما عن تمويل المشاريع التنموية ذات الجدوى والشركات الجيدة انطلاقا من دورنا الوطني وممارسة أعمالنا بمهنية واحترافية.
لكن من المهم أيضا ان تتوقف عملية الجدل الجارية حاليا مع تفهمنا لكل موقف ورأى، وأن نبدأ فعليا حوارا جديا بين جميع المعنيين بالموضوع، يتسم بالمهنية ويبتعد عن السياسة ويضع هدف مصلحة الكويت فوق كل اعتبار، ولاشك أننا لسنا بمعزل عن التجارب العالمية ويمكننا بسهولة ان نتبين كيف تعاملت دول أخرى مع الموضوع نفسه، وما هي منطلقاتها، وحينها نقرر من رؤية متكاملة ومنطلق وطني.
وانني على ثقة بأن ثمة امكانية كبيرة للوصول الى حل للموضوع، لكن علينا ألا نتأخر، فقد ضيعنا وقتا كبيرا وفرصا كثيرة، وأنا اعتقد الآن الفرصة مهيئة أكثر من أي وقت سابق.
توقعات الأداء
< لاحظنا عودة بيتك الى تحقيق النمو المعهود في نتائجه المالية خلال الربع الثاني من العام الجاري.. ما توقعاتكم للأداء في المرحلة المقبلة؟
- أنا متفائل بتحقيق نتائج أفضل خلال المرحلة المقبلة، واعتقد أننا تجاوزنا كثيرا من الظروف الصعبة، لا شك ان الفترة الماضية كانت مثقلة بالمشاكل التي تتعلق بالسوق بشكل عام أكثر مما تتعلق بوضع بيتك بشكل خاص، الآن هناك مؤشرات عديدة للتفاؤل، لدينا طلب كبير ونمو في معظم أنشطتنا داخليا وخارجيا، وقد تخلصنا من عبء المخصصات الكبيرة، لكن سياسة التحوط ستستمر، كما ان أداء السوق بشكل عام يدعو للاطمئنان خاصة في ظل توجه الحكومة لضخ سيولة من خلال طرح مشاريع، وفي ظل نمو مستمر في حصة بيتك السوقية داخليا وثقة كبيرة ومتميزة يتمتع بها على الصعيد العالمي، بالاضافة الى سياسة استثمارية تعتمد على الربحية والدخول الى أسواق جديدة اقليميا وعالميا.
أصول جيدة
< يردد بيتك دائما حرصه على امتلاك أصول جيدة.. كيف ترون وضع أصول بيتك حاليا؟
- وضع أصول بيتك ممتاز، وقد بلغت بنهاية النصف الأول 12 مليار دينار بزيادة قدرها 1.2 مليار دينار وبنسبة زيادة %11 عن الفترة نفسها من العام السابق، واؤكد بأنها أصول نوعية ذات قيمة عالية وتتزايد باستمرار ونحرص على جودتها، لقد وضعنا نصب أعيننا جودة الأصول كهدف استراتيجي اثبت أهمية خلال الفترة الماضية، ونعتبر ان جودة أصولنا جانب ايجابي كبير في أعمالنا ونجاحنا.
ولا يفوتني ان انوه هنا أننا ننظر الى الأصول بشكل أعم وأوسع، فنرى في موظفينا أصولا مهمة نحافظ عليها وننميها، وكذلك عملاءنا فهم قيمة ويتمتعون بفضل الله بدرجة ولاء عالية لبيتك نحرص دوما ان تقابل بدرجة اكبر من الاهتمام والخدمة على أفضل مستوى عالمي، وكذلك لاننسى ان مصداقية بيتك وسمعته من الأصول المهمة التي كانت العامل الأساس في تحقيق النجاح الكبير على الصعيدين الاقليمي والعالمي.
الحصة السوقية
< هل تأثرت حصة بيتك من جراء دخول بنوك اسلامية جديدة للسوق وكيف ترون مستقبل الخدمات المصرفية في الكويت في ظل احتدام المنافسة ومحدودية الفرص؟
- مستقبل الخدمات المالية وفق الشريعة في الكويت والمنطقة مليء بالفرص وواعد، ويعتبر الأمر في الكويت صناعة تتوافر لها جميع المقومات التي يمكنها ان تجعل من الكويت مركزا ماليا للخدمات والمنتجات الاسلامية، فالقدرة والملاءة المالية متوافرة في معظم الشركات والبنى التحتية كذلك من كوادر بشرية مدربة ومؤهلة وقيادات ومسؤولين ذوي خبرة بالاضافة الى توفر تراث من الأداء العملي المتميز، وبالتالي فان الفرصة مهيئة للبناء على ما تحقق وجعل الكويت مركزا لصناعة الخدمات المالية الاسلامية ليس على مستوى المنطقة فحسب بل على مستوى العالم.
أما عن نشوء بنوك جديدة – وأظن هذا جزءا مهما من سؤالك- ويتعلق بالمنافسة، نحن نرحب بالمنافسة، قراءتنا لمعطيات السنوات الماضية تؤكد انه في الوقت الذي ينمو فيه سوق الخدمات المالية الاسلامية في الكويت، فان حصة بيتك تنمو أيضا، ان بيتك يمثل المرجع، ولديه حجم كبير من الثقة عند جمهور العملاء، وعلى مدى مسيرته مثل الملاذ الآمن للمودعين والمستثمرين والمساهمين، وجسد بشعاره الأمان والاطمئنان نموذجا أصبح محط الأنظار ومحل تقدير على مستوى العالم، وحينما توجه للاستثمار في الأسواق الدولية انعكس ذلك ايجابا على أدائه المحلي من ناحية خدمة العميل أومن ناحية العوائد والتوزيعات للمودعين والمساهمين.
بنك إسلامي
< ألم يكن من الأفضل لبيتك ان يستحوذ على بنك اسلامي في الكويت وقد كانت الفرصة مواتية..مارأيكم؟
- ليست هذه سياستنا، نحن مهتمون بتوسيع تجربتنا وزيادة نجاحها، سياستنا ان نعمل ونترك الآخرين يعملون، نحن نسعد بقيام بنك اسلامي جديد لان ذلك يؤكد سلامة ونجاح تجربتنا، ونعتبره شهادة تقدير للمؤسسين الأوائل من المساهمين والعملاء الذين تحملوا المشاق، وواجهوا المصاعب حتى أصبحت الخدمات المالية الاسلامية قطاعا مهما في الاقتصاد الوطني والعالمي.
ليس من مصلحتنا ولا مصلحة العملاء ان يتم تقديم الخدمة بأسلوب واحد، دع العميل يقارن ويقرر، ونحن على ثقة في عملائنا وأيضا في مستوى جودة خدماتنا ومنتجاتنا التي من شأنها ان تضيف الينا عملاء جددا، ان تجربة بيتك الناجحة قادرة على اضافة عناصر تميز جديدة بقدراتها الذاتية.
البنوك التقليدية.. إسلامية؟
< قرأنا أخيرا دعوات لان تقدم البنوك التقليدية خدمات اسلامية..برأيكم ما الذي يمنع مثل هذا المقترح من التطبيق وهل سيكون صحيحا من الناحية الشرعية والتنظيمية؟
- هناك محاذير شرعية في هذا الموضوع أهمها ضرورة الفصل الكامل بين الأموال التي توظف بشكل تقليدي وتلك التي ستعمل وفق الشريعة، وعلينا ان ننظر للأمر من زاوية أخرى، الكويت سوق محدود وان كان يتمتع بطلب كبير على الخدمات المالية الاسلامية، لكن هذا الطلب يجب ألا يغرينا باتجاه أمور قد تضر بالصناعة نفسها وربما تؤدي الى تدميرها.
تسهيلات ائتمانية
< إلى أي مدى يبدي بيتك استعدادا لمنح التسهيلات الائتمانية الجديدة للشركات..وما رأيكم في القول بان البنوك المحلية عازفة عن التمويل؟
- بيتك لم يتوقف يوما حتى في أصعب الظروف الاقتصادية والمالية لاسيما خلال ظروف الأزمة المالية العالمية الحالية عن منح التسهيلات الائتمانية للشركات ذات الجدارة والمركز المالي الجيد وذلك بناء على دراسات فنية ومهنية مستفيضة على هذه الشركات، وذلك انطلاقا من دورنا الوطني المعهود في مساندة عملية التنمية وانطلاقا من ممارسة أعمالنا بمهنية وحرفية عاليتين في كافة الأسواق التي نوجد فيها داخليا وخارجيا.
أؤكد هنا ان «بيتك» متى ماوجد مشروعا مجديا أو شركة تتمتع بمقومات مالية جيدة فلن نتردد أبدا في توفير التمويل اللازم لهذه الشركة أو المشروع في اطار الاعتبارات الفنية والرقابية المحددة.
ان نمو حجم التسهيلات الائتمانية لبيتك من ربع سنة لآخر يؤكد أننا مستمرون في التمويل المدروس، كما يعكس في ذات الوقت ثقة الشركات والمقاولين في بيت التمويل الذي يحرص دائما على الوقوف الى جانب عملائه في مختلف الظروف.وليس ثمة بنك في الكويت سيتوقف عن منح التسهيلات الائتمانية في حال وجد المشاريع ذات الجدوى وأثبتت الدراسات عدم تكبد البنك مخاطر عالية جراء هذه التمويلات، لأن طبيعة عمل البنوك ان تتلقى الودائع من العملاء وتبحث عن الفرصة المجدية لتوظيف هذه الأموال ومن ثم ليس من مصلحتها التوقف عن التمويل.
لدينا تفاؤل كبير بأن تبدأ عجلة التمويل بالدوران بشكل أسرع خلال المرحلة القريبة المقبلة لتسجل معدلات التمويل نمواً أفضل مع تفعيل خطط الحكومة التنموية بوتيرة أنشط بعد ان بدأت بشائر هذه الخطط على خلفية اطلاق عدد من المشاريع التنموية الكبرى، ومعها سيكون للبنوك دور محور في التمويل.
زيادة رأس المال
< هل ترى ان البنوك المحلية ومن ضمنها بيتك بحاجة لزيادة راسمالها لمواجهة استحقاقات تمويل الخطة التنموية؟
- زيادة راس مال البنك -وانا هنا اتحدث عن بيتك مثلا- يخضع لعدة اعتبارات ويمر بمجموعة من الاجراءات، مثل ان يتم تحديده من قبل مجلس الادارة وهذا يكون وفق رؤية وتصور معين ومحدد لزيادة راس المال وهذا يتأتى بالتوافق مع الجهات الرقابية وطبعا بعد اقرار الجمعية العمومية، البنوك الكويتية مليئة ولديها قدرة على تمويل مشاريع الخطة حتى بدون زيادة راسمالها وان كان بعض البنوك قد اتخذت قرار زيادة راسمالها لاهداف حددتها، وهذا يعني انه من الممكن زيادة راس المال اذا كانت هناك حاجة او ضرورة لذلك.
قرارات استثنائية
< هل تعتقد ان الخطة التنموية تتطلب من البنك المركزي قرارات استثنائية لتسهيل التمويل بحوالات الحق كضمان ورفع السقف الاعلى للمدين الواحد؟
- بنك الكويت المركزي يتمتع بكفاءة ومهنية، وقيادة مسؤولة هي من اكفأ القيادات على مستوى المنطقة، ولبنك الكويت المركزي دور مهم ومحوري في السياسة النقدية بالبلاد وضبطها، نحن نثق ونقدرهذا الدور ونعتبره ضمانة اكيدة للاستقرار الاقتصادي بالكويت، ومستعدون للتجاوب والتعامل الايجابي مع قراراته وتوصياته كما هو تصرف بيتك دوما مع تعليمات بنك الكويت المركزي، ولا ننسى ان البنك المركزي لعب دورا مهما خلال التطورات الاقتصادية الاخيرة وجنب الكويت بقرارات واجراءات مدروسة التداعيات السلبية العديدة للازمة الاقتصادية العالمية وكان دوما يدق ناقوس الخطر برؤية استشرافية مهنية تحذر من خطورة اي تجاوزات او مشاكل مقبلة.
التوسعات الإقليمية
< من الملاحظ ان توسعات بيتك الاقليمية تراجعت منذ نشوب الازمة في نهاية عام 2008...فما الاسباب؟
- خطط التوسع والنمو في بيتك تمضي وفق الخطط الموضوعة سواء على صعيد تنويع وابتكار منتجات وخدمات جديدة بهدف تعزيز الحصة السوقية واستقطاب عملاء جدد ومواجهة المنافسة وقد احرز بيتك نجاحات كبيرة في مجالات عديدة مثل الخدمات المصرفية والتجارية وخدمات السيدات والاستثمار وغيرها، والحمد لله ان ما نقدمه من منتجات وخدمات جديدة يحظى بقبول واقبال عملائنا ويلبي احتياجاتهم لانها تأتي بناء على دراسات تقيس احتياجاتهم وتطلعاتهم والاهم ايضا انها تعبر عن قربنا من عملائنا.
اما التوسع الجغرافي والدخول الى اسواق جديدة فهي سياسة مستمرة لم تتوقف وهي تخضع لاعتبارات محددة ولابد ان تكون مدروسة وبناءة وتضيف قيمة مهمة لمسيرة عمل بيتك، وقد نجحنا بفضل الله في مباشرة العمل في السوق السعودي وهو سوق واعد ومتعدد القدرات ويتمتع بسياسات محفزة للاستثمار والنمو، كما بدأ بيتك – تركيا العمل في المانيا، وافتتح بنكا في دبي ويعمل للتوسع في اسواق الدول المحيطة بتركيا، كما ان بيتك ماليزيا لديه خطط للتوسع في استراليا وهونج كونج والصين ودول اخرى في جنوب شرق آسيا.
وعلى الصعيد المحلي فبيتك يمضي قدما في زيادة عدد فروعه وفتح مجالات عمل جديدة، كما اسسنا محفظتين عقاريتين في الولايات المتحدة وكندا، ونظمنا صفقات صكوك في اسواق جديدة مثل اليابان وتركيا.
ما اريد قوله ان توسعنا لم يتوقف وان كان هناك تعديلات ادخلت على بعض الخطط نظرا للتطورات الاخيرة على صعيد الاسواق، لكن العمل لم يتوقف، سواء على صعيد التوسع الجغرافي او التوسع في طرح خدمات ومنتجات جديدة وهذا على مستوى جميع الاسواق التي نعمل فيها.
»بيتك» ماض في تعزيز خطط التوسع المدروس في الأسواق الخارجية
أكد العمر أنه في مختلف الظروف الاقتصادية المواتية والصعبة فان «بيتك» يتبع منهجية واضحة تقوم على تحقيق النمو المطرد في أدائه استنادا الى أداء تشغيلي متنام وليس استنادا الى ايرادات أو أرباح غير متكررة، تساهم استثماراتنا وعملياتنا في الداخل والخارج بالنصيب الوافر في هذا الأداء التشغيلي وبالتبعية تحقيق الربحية.
لقد تمكنا من تحقيق نمو جيد في أرباحنا خلال الريع الثاني من العام الجاري وهذا النمو تحقق بفضل من الله أولا ثم -كما قلت سابقا- نتيجة استثمارات واعدة بدأت تؤتي ثمارها، بالاضافة الى النمو الذي حققته محفظة التمويل لاسيما تمويل المستهلك، كما ساهمت العوائد المحققة من استثماراتنا الخارجية بنصيب كبير من اجمالي العوائد والأرباح التي حققها «بيتك»، حيث ساهمت استثماراتنا الخارجية بنحو %40 من اجمالي أرباح «بيتك» المحققة في النصف الأول.
نحن ماضون في تعزيز خطط التوسع المدروس في الأسواق الخارجية سواء في استثماراتنا القائمة حاليا أو لجهة دخول أسواق جديدة تمثل قيمة مضافة لاستثمارات «بيتك» عموما، ولله الحمد فان الأسواق الخارجية التي نوجد فيها لم يخرج تأثرها بالأزمة المالية العالمية عن كونها واحدة من منظومة الأسواق العالمية التي تؤثر وتتأثر بمختلف الظروف، لكن لم تشهد أي منها تداعيات أثرت بعمق في وحدات القطاع المصرفي هناك، ولاشك ان هذا الأمر يعود الى سياسة مدروسة وانتقائية في اختيار الأسواق التي نوجد فيها خارجيا، فنحن لانوجد لأجل الوجود، وانما لتحقيق عدة أهداف في مقدمتها المساهمة في تنمية هذه الأسواق من منطلق مبدأ «اعمار الأرض» الذي يعمل وفقه «بيتك» ثم من منطلق رفد منظومتنا المصرفية المتناغمة وتعزيز عوائدنا.
سعيد توفيقي.. شكراً
ليس غريباً على بنك بحجم بيت التمويل الكويتي ان يختار كوادره بعناية، ولعل ابرز دليل على ذلك نائب مدير التسويق والعلاقات العامة في البنك سعيد توفيقي الذي يدرك جيداً اهمية الاعلام ويعلم جيداً كيف يمكن تسهيل مهمة الصحافيين ومن أجل ذلك كله.. وجب ان نقول .. شكراً سعيد توفيقي.
«بيتك تركيا»: 135 فرعا وحضور في البحرين ودبي وألمانيا وكازاخستان
نوه العمر الى التجربة الناجحة لبيتك تركيا وهي التجربة التي أشاد بها الجميع والحمد لله، بيتك تركيا بدأ قبل 20 عاماً برأسمال 10 ملايين دولار الآن تزيد قيمة أصولنا عن 10 مليارات دولار، وعدد فروعه داخل تركيا وصل 135 فرعا، وافتتح بنوكا في البحرين ودبي وألمانيا ومكتباً في كازاخستان، ويعد البنك من أوائل البنوك الاسلامية العاملة في السوق التركي ويتمتع بثقة ومصداقية، وهذه أمور نحرص ان تكون سمة مؤسساتنا في الأسواق الخارجية، لأنها مستمدة من تراث كويتي عريق ارتبط بسيرة التجار الكويتيين الأوائل الذين رحلوا في بلاد العالم وقدموا نموذجا لوطنهم ودينهم.
واوضح ان بيتك تركيا يعمل على بناء جسور التعاون بين تركيا والدول المجاورة بما فيها أوروبا وبين الكويت من جانب ودول مجلس التعاون الخليجي من جانب آخر، وعلاوة على هذا الهدف الاستراتيجي فان مؤشرات البنك في نمو مطرد، ووفق آخر ميزانية، فقد تحققت زيادة في الأرباح والأصول ونمو في الودائع بمعدلات تصل الى %45 وهذا ايجابي للغاية في ظل الظروف الحالية.
وتابع «أخيرا ساهم البنك في طرح منتجين مهمين كان لهما صدى كبير في تركيا، الأول صندوق الاستثمار في الذهب وهو أول صندوق يعمل وفق الشريعة في بورصة اسطنبول، والثاني كان عملية اصدار صكوك بقيمة 100 مليون دولار في خطوة تستهدف تعزيز التعامل بهذا المنتج، والتأكيد على أهميته وجدواه في تمويل الشركات والحكومات على حد سواء، وقد أشاد وزير المالية التركي باصدار الصكوك كأسلوب جديد للتمويل، كما نوهت فعاليات اقتصادية عديدة بهذه التوجهات الرائدة لبيتك تركيا، حيث توفر أبعادا جديدة في منظومة الاقتصاد التركي باضافات مبتكرة وملموسة».
تجربة مصرف الشارقة الإسلامي.. إضافة متميزة ولا نتردد في مد يد العون للجميع
افاد العمر ان تجربة بيتك مع مصرف الشارقة الاسلامي، وتحويله الى بنك اسلامي في أول انجاز من نوعه في مسيرة المصارف الاسلامية، وذلك بعد ان تملك فيه بيتك نحو %20، نعتبرها اضافة متميزة وغير مسبوقة ودورا مهما أكد ريادة بيتك، خاصة وان التحول جاء في فترة قياسية اقل من عامين، ونحن نتطلع الى دعم جميع الجهود والتوجهات التي من شأنها تعزيز دور صناعة الصيرفة الاسلامية كما ونوعا، ولا نتردد في مد يد العون للجميع وحينما تكون هناك فرصة استثمارية فانها تخضع لحسابات ومعايير ودراسة وهذا طبيعي في أي عمل استثماري.
البنوك الكويتية ثابتة في مواجهة الأزمة.. ومتفائلون بعودة النمو
قال العمر ان احتفاظ غالبية البنوك الكويتية، ومن بينها «بيتك» بتصنيفات ايجابية خلال الأزمة المالية العالمية التي حملت ظروفا وتداعيات صعبة انهارت معها بنوكا عالمية عريقة، بالطبع يؤكد سلامة ومتانة بنوكنا وتمتعها بسياسة تحوطية جيدة وقدرة على ادارة المخاطر، كما يثبت حصافة ومهنية الاجراءات والسياسة الرقابية التي يقوم عليها بنك الكويت المركزي والذي أثبت خلال الأزمة وفي تجارب سابقة صعبة أنه واحد من أفضل البنوك المركزية على مستوى العالم.ونحن على ثقة بأن البنوك الكويتية التي ثبتت في مواجهة الأزمة قادرة على تخطي هذه الظروف والعودة لتحقيق معدلات نمو عالية على مستوى مختلف المؤشرات مدعومة بمراكز مالية قوية ومستقرة، وسياسة رقابية حصيفة، ووضع اقتصادي ومالي أكثر استقرارا وأمانا على مستوى الدولة، ولقد كان للتصنيفات المالية الايجابية التي حصلت عليها دولة الكويت أخيرا انعكاسات طيبة للغاية على قطاعها المصرفي الذي سيستمد المزيد من الثقة والمتانة من هذه التصنيفات.
وبالطبع فان حصول بيتك- على هذه التصنيفات الايجابية في ظل هذه الظروف الصعبة سيعزز من ثقة العملاء فيه وهذا هو الأهم، كما يعزز من ثقة الأسواق الخارجية في البنوك الكويتية.
وبشكل عام نحن متفائلون بتحسن الأوضاع في المستقبل القريب وعودة مؤشرات النمو التي بدأناها بالفعل.
MOHANNAD_SA
عضو نشط
- التسجيل
- 27 يونيو 2009
- المشاركات
- 363
السلام عليكم
والله أخي yarab
كلامك عدل .. شنو فيه هالسهم العجيب .. يطلع حبة وينزل حبتين شالسالفة يعني ؟؟
شريتلي شوية أسهم منه لما كان 1.180 والحين طلع نازل وماني عارف لوين راح يرسى ..
الله يستر
تحياتي للجميع
والله أخي yarab
كلامك عدل .. شنو فيه هالسهم العجيب .. يطلع حبة وينزل حبتين شالسالفة يعني ؟؟
شريتلي شوية أسهم منه لما كان 1.180 والحين طلع نازل وماني عارف لوين راح يرسى ..
الله يستر
تحياتي للجميع
سوالمي
عضو نشط
- التسجيل
- 3 يناير 2010
- المشاركات
- 430
- الحالة
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي