أبرزها اتهامات بتزوير البطاقات واستخدام أسهم مسجلة باسم المرحوم سامي البدر
عمومية ساخنة لـ«المجموعة الدولية للاستثمار» وتحفظات بالجملة من مساهميها
كتب تامر حماد:
عقدت المجموعة الدولية للاستثمار امس جمعيتها العمومية الساخنة التي تضمنت تحفظات من المساهمين ابرزها:
-1 ان البطاقات التي تم تسجيلها في الجمعية العمومية السابقة والجمعية العمومية التي عقدت امس مزورة حيث تم تسجيلها بدون علم اصحابها وعدم تواجدهم.
حيث اعترفت «المقاصة» امام مندوب وزارة التجارة بتسجيل المؤسسة العربية المصرفية والتي من خلالها ارسلت المؤسسة كتابا رسميا بانها لم تحضر وتريد الاستفسار عن من حضر عنها بدون تفويض من قبلها.
-2 بالنسبة لأسهم سوق دبي فقد تم توزيع البطاقات عن طريق الشركة وليس عن طريق شركة المقاصة فاستغلتها الشركة ولايوجد اثبات ان مساهمي سوق دبي تسلموا بطاقات الدعوة لحضور العمومية.
-3 اسهم مسجلة باسم المرحوم سامي البدر وهذا لا يجوز لانه اذا كان هناك اسم له فلابد من توزيعها على الورثة واستند المساهمون بإبطال هذه البطاقات التي تم تسجيلها باسم سامي البدر والتي تشكل ما نسبته %11.5 من اسهم الشركة.
-4 تحفظ المحامي فلاح الحجرف الذي يمثل نحو %21 من المساهمين على عدم شرعية عقد الجمعية العمومية لشركة المجموعة الدولية للاستثمار لانه يجب ان تكون الدعوة لحضور الجمعية وعقدها من قبل وزارة التجارة لان محضر اجتماع مجلس ادارة الشركة باطل حيث ان المجلس مكون من 5 اعضاء استقال منهم 3 اعضاء جمال النفيسي ود.محمد الطبطبائي والعضو الثالث حسن العماري مستقيل حديثا ولكنه لم يحضر الاجتماع وبذلك يكون محضر الاجتماع باطلا نظرا لعدم قانونية تولي احد اعضاء المجلس الا بتفويض من مجلس الادارة بالكامل حسب نص المادة 154 من قانون الشركات وطالب المساهمون وزارة التجارة ان تتدخل لان ما بني على باطل فهو باطل موضحين ان عقد الجمعية العمومية كان في تمام الساعة التاسعة صباحا وتأخر مندوب وزارة التجارة عن الموعد المحدد كثيرا لافتين انه تم حدوث شد وجذب بين مندوب الوزارة والمساهمين حيث لم يستمع المندوب لتحفظات المساهمين ومن حقهم ان يستمع لتحفظاتهم فضلا ان الرئيس التنفيذي طالب المندوب بعقد اجتماعات جانبية داخل غرفة مغلقة.
وابدى المساهمون استياءهم الشديد من المعاملة السيئة من موظفي الشركة الذين تطاولوا على مساهمي الشركة مؤكدين اننا ملاك للشركة وهؤلاء موظفون فكيف يستقيم ذلك.
أحمد الصباح: نطالب مساهمي المجموعة بالتعاون
طلب الشيخ أحمد الداود السلمان الصباح والذي يمثل ما يقارب الـ %20 من ملاك شركة «المجموعة الدولية للاستثمار» بالتكاتف والتعاون معاً من أجل تخطي الصعوبات التي تعاني منها الشركة حالياً، مشيرا الى أن الشركة تأثرت كغيرها من الشركات بالأزمة المالية العالمية.
وأكد الصباح ان تعاون المساهمين سيؤدي الى الإسراع بالخروج من عنق الزجاجة وتخطي الأزمة بشكل سريع، مشيداً بمجلس ادارة الشركة والإدارة التنفيذية التي لا تألو جهداً في سبيل خروج الشركة من الأزمة وان ما تمر به ما هو إلا سحابة صيف، لافتا الى أن القائمين على الشركة يستهدفون إعادة أسهم الشركة للتداول بشكل سريع.
13 ألف دينار.. وضبط وإحضار
قال المساهم جمال النفيسي خارج قاعة العمومية للصحافيين «يدعون انهم شركة إسلامية ورئيس مجلس الادارة صدر في حقه ضبط واحضار.. فهل حلال انه يتقاضى راتباً من المجموعة قدره 13 ألف دينار، على الرغم من مكوثه في المنزل 6 أشهر، بالاضافة الى تحصيل مكافآت قدرها 100 الف دينار».
مصيلحي منع الصحافيين
منع موظفو الشركة الصحافيين من الحضور الى داخل مقر انعقاد العمومية، واغلقوا الابواب في وجوههم، على الرغم من اعتراض عدد من المساهمين على ذلك الاجراء ونادوا بدخولهم انطلاقا من مبدأ الشفافية والافصاح الا ان الامر قوبل بالرفض.
وقال المساهم حسين الخرافي «كيف يمنع الصحافيون عن الحضور.. كم من العموميات عقدت وحضروا.. فهم لا يتم منعهم الا في العموميات التي يوجد عليها علامات استفهام».
وطلب احد الصحافيين تناول كوب من الماء الا ان موظف يدعى مصيلحي رفض ذلك واغلق الباب في وجهه.
بيان صحافي للشركة: سنعمل على إطفاء الخسائر وإعادة السهم للتداول
أعلنت المجموعة الدولية للاستثمار ان الجمعية العمومية العادية وغير العادية للشركة عقدت أمس في مقر شركة المجموعة الدولية للاستثمار وبحضور بلغ نسبته (%69.67).
وقالت الشركة في بيان صحافي ان الجمعية العمومية اعتمدت البيانات المالية والموازنة العامة وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في ديسمبر 2009 كما اقرت الجمعية توصية مجلس الادارة بعدم توزيع أرباح عن العام الماضي، واعتمدت كافة بنود جدولي أعمال الجمعية العادية وغير العادية، والتي من أهمها انتخاب مجلس ادارة جديد حسب التالي: شركة المشروعات الكبرى العقارية – جراند، شركة طاقات القابضة، شركة مجموعة المستثمرون، شركة آجال القابضة، وشركة التكافل الدولية.
كما وتم انتخاب كل من المجموعة الخليجية للمال، وشركة ميرج كابيتال كعضوي احتياط.
هذا وأوضحت الشركة في بيان صحافي بهذه المناسبة انه تم العمل طيلة الفترة الماضية على ترتيب الأوراق داخل الشركة وان انعقاد الجمعية العمومية يأتي تتويجا للجهود المبذولة لتصحيح الأوضاع ومجابهة التداعيات والتحديات التي فرضتها الأزمة المالية.
وأضافت انه بفضل الله وتوفيقه تمكنت الشركة منذ اندلاع الأزمة قبل عامين من مواصلة الصمود والعمل على ترتيب أولوياتها فيما يتعلق بشركاتها التابعة والزميلة في الداخل والخارج ووضع خطة للتخارج من بعضها والابقاء على اخرى تناسب تطلعات وتوجهات المرحلة المقبلة.
مؤكدة ان أغلبية الخسائر التي حققتها الشركة انما هي ناجمة عن انخفاضات حادة أصابت أصولها واستثماراتها في كل الأسواق التي توجد فيها هذه الاستثمارات، ولم تكن المجموعة الدولية استثناء عن ما أصاب العالم اجمع، وتؤكد الشركة أنها خلال العام الحالي ستعمل على اطفاء خسائرها المتراكمة، وهو ما يجعل الشركة أكثر مرونة وايذانا باعلان عهد جديد، بمجموعة من الأصول المتنوعة الأنشطة وبتوجهات واستراتيجيات تهدف الى تعزيز وتعظيم الاعتماد على فرص ذات تدفق نقدي ايجابي كمحور أساسي مكمل للاستثمارات المباشرة المتناغمة مع ما فرضته الأزمة من تحديات وتغيرات في نماذج العمل المالي والاستثماري.
وتؤكد المجموعة الدولية ان ما يدعو للتفاؤل والأمل الكبير هو ان الجزء الأكبر من ديون المجموعة الدولية محصور في صكوك مضاربة اسلامية، وقد تم تكليف احد بيوت الخبرة العالمية(KPMG) للعمل على اعادة هيكلة هذه الصكوك بالتعاون مع حاملي هذه الصكوك، كما وان جزءاً من الشركات التابعة والزميلة التي تحت مظلة المجموعة هي أصول حرة وغير مرهونة، مما يؤكد قدرة المجموعة على مواجهة التحديات من أجل التعافي من الأزمة بعد استكمال سلسلة اجراءات اعادة الهيكلة.
وتعتزم الشركة خلال الفترة المقبلة بذل كل الجهود من أجل اعادة سهم الشركة الى التداول بعد اتمام اجراءات خفض رأس المال واطفاء الاحتياطيات والعلاوات في الخسائر المتراكمة، مشيرة الى ان البيانات المالية لفترة النصف الأول تم ارسالها الى البنك المركزي وننتظر موافقاته عليها.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=57411