ايفا للفنادق والمنتجعات تسجل خسارة قدرها 19.5 مليون دينار
اعلنت شركة ايفا للفنادق والمنتجعات اليوم عن خسائر بلغت 19,5 مليون دينار كويتي (67,3 مليون دولار امريكي) عن السنة المالية المنتهية في 30/6/2010. حيث سجل السهم خسارة قدرها 45.2 فلسا للسهم الواحد (16 سنتا امريكيا)، كما تراجعت حقوق المساهمين الى 50,79 مليون دينار كويتي (175,2 مليون دولار امريكي) . في المقابل، نمت اجمالي اصول الشركة بنسبة 10% لتصل الى 400,85 مليون دينار كويتي (1,38 مليار دولار امريكي).
وصرح ابراهيم صالح الذربان، رئيس مجلس ادارة شركة ايفا للفنادق والمنتجعات: "ان تبني الشركة لتوصيات مجلس معايير المحاسبة الدولية المتعلقة باتفاقيات الانشاءات العقارية والتي تقوم على الاعتراف بالايرادات وفق الية احتساب العقود المنجزة بالكامل، حال دون احتساب الايرادات حسب النسبة المكتملة من الوحدات العقارية المباعة. كذلك كانت مجمل خسائر الشركة لهذا العام ناجمة عن بيع ارض ومصاريف تشغيلية. كما يعزى جزء من خسائر العام الى اعادة تقييم محفظتنا العقارية في جنوب افريقيا. وقد اخذت الشركة مخصصات في الربع الاخير من السنة المالية للتعويض عن ظروف الاسواق الحالية".
من جانبه صرح طلال جاسم البحر ، نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في الشركة: "على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، شهدت الشركة هذا العام حركة نشطة، حيث تمكنا من الانتقال بمشروعاتنا من مرحلة الاعمال الانشائية الى مرحلة الانتهاء والتسليم. انجزنا حتى الان مشروعات تفوق قيمتها المليار دولار امريكي، تشمل فندقين فخمين من فئة الخمسة نجوم، وخمسة مشاريع سكنية فاخرة تتألف من 1200 وحدة سكنية. من المهم ان نشير هنا الى انخفاض الاعمال الانشائية للشركة نتيجة اكتمال 70% من مشروعاتنا في جنوب افريقيا وجزيرة النخلة جميرا. ونتوقع ان يشهد عام 2011 نموا ملحوظا في نتائج الشركة".
وقد احتفلت ايفا للفنادق والمنتجعات بافتتاح فندق فورسيزون في العاصمة بيروت، اولى مشاريعها مع المملكة للاستثمارات الفندقية. يتألف الفندق من 230 غرفة فندقية منها 60 جناحا واسعا، وقاعة احتفالات مساحتها 750 مترا مربعا، ومطاعم، وحمام سباحة وسبا. ومن المتوقع ان يصبح الفندق احد افضل الوجهات لاستضافة الاحتفالات والفعاليات الراقية في بيروت.اضافة الى ذلك ستسلم ايفا للفنادق قريبا الفلل والوحدات السكنية من فئة التاونهاوس ضمن مشروعها السكني- تلال العبادية. كما اعلنت عن تصميم جديد لمشروع كمبينسكي ريزيدنس تلال العبادية، يضمن لملاك كافة الوحدات السكنية الفاخرة، وعددها 66 وحدة، اطلالة خلابة اما على الجبال المحيطة بالمشروع او البحر.
اما جنوب افريقيا فكانت موطنا لافتتاح اهم مشروع تنفذه ايفا للفنادق في جنوب افريقيا - منتجع فيرمونت زيمبالي، والذي جرى افتتاحه قبيل انطلاق مباريات نهائيات كأس العالم 2010. فبالإضافة إلى الغرف والأجنحة الفندقية الفخمة المُصنَّفة من فئة خمس نجوم، يتضمَّن مُنتجع فيرمونت زيمبالي مرافق لاستضافة المؤتمرات والاجتماعات والاحتفالات، والسبا العالمي ويلو ستريم سبا، ونادياً شاطئياً حصرياً، والعديد من المطاعم التي تقدِّم ما لذ وطاب من الأطباق العالمية والمشروبات المختلفة، بالإضافة إلى نادي العضوية الحصري فيرمونت هريتج بليس زيمبالي. ومن مرافقه قيد التشييد ملعبُ للغولف يتألف من 18 حفرة من تصميم نجم الغولف غاري بلاير، وزيمبالي كنتري كلوب، وأكاديمية الغولف. وقد كانت جنوب افريقيا مصدرا لفرص عقارية واستثمارية واعدة استفادت منها ايفا للفنادق والمنتجعات في تنفيذ استراتيجتها الرامية الى تطوير مشاريع سكنية ومنتجعات فخمة في المنطقة. وفي ذات الاطار عززت الشركة حصتها في شركة بوشندال لميتد عبر الاستحواذ على حصة اضافية بلغت 5.25% لتبلغ اجمالي حصتها 37.33%.
وفي شرق آسيا، عزَّزت ايفا للفنادق والمنتجعات حصتها في شركة ريمون لاند، الشركة التايلاندية المتخصِّصة في مجال تطوير الوحدات العقارية الفخمة في تايلاند، لتصل حصتها الإجمالية إلى 41.07 %، الأمر الذي ساعدها في إطلاق نوادي سكنية خاصة في بوكيت وباتايا وبانكوك. وخلال السنة المالية 2010 سلِّمت شركة ريمون لاند مشروع ذا هايتس بوكيت لمالكيه بالاضافة الى مشروع نورث بوينت باتايا الذي يتضمَّن 374 وحدة سكنية، ويتألف من بُرجين باهرين بعلوّ 54 و 46 طابقاً يقعان على شاطئ وونغ أمات. وقد فاز المشروع بجائزة أفضل المشروعات السكنية في منطقة إيسترن سيبورد، المنطقة الاقتصادية الناشئة في تايلاند، ضمن جوائز تايلاند العقارية لعام 2008. ويُعدُّ مشروع نورث بوينت باتايا أضخم مشروع تسلِّمه شركة ريمون لاند حتى اليوم. هذا وقد بدأت الشركة أيضاً ببيع الوحدات الواقعة ضمن أحدث مشروعات شركة ريمون لاند، وهو مشروع 185 راجدامري. يتألف المشروع من 240 وحدة سكنية ، ويقع ضمن منطقة الملكية الحرّة الوحيدة في منطقة الأعمال في قلب العاصمة بانكوك، ومن المتوقع أن يجمع المشروع 311 مليون دولار أمريكي (9.7 مليار بات تايلاندي).
واختتم الذربان قائلاً: "خلال السنة المالية الجديدة سنواصل تركيز جهودنا نحو انهاء مشروعاتنا الحالية حول العالم، الأمر الذي سيجعل شركتنا تنتقل إلى المرحلة التشغيلية. كما ستواصل الشركة الاستفادة من الفرص العقارية والاستثمارية في الأسواق الحالية والناشئة بهدف تعزيز العوائد المستقبلية لمساهمينا، ووضع خطة رئيسية للأراضي التي نملكها حول العالم لنكون جاهزين للبدء في مشروعات إنشائية جديدة عند تعافي الأسواق".