غلوبل: «باركليز هيدج» صنف صندوقنا للشركات المتعثرة بين الأفضل عالميا
القبس 28/07/2010
أعلن بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) امس، أن مؤسسة باركليز هيدج قد صنّفت صندوق غلوبل للشركات المتعثرة في المركز السادس في فئة صندوق الصناديق أو الأسهم المتعثرة /الصناديق المتأثرة بأحداث الشركة لشهر مايو من عام 2010 الحالي، استنادا إلى العوائد السنوية للشركة، ومعدّل عوائدها، تقديرا منها للأداء المتميز الذي سجّله الصندوق على مدى عمر الصندوق الذي يصل إلى ثماني سنوات.
وفي معرض تعليقه على أداء الصندوق، قال جوزيف جوزيف رئيس إدارة صناديق التحوّط في غلوبل «يواصل صندوق غلوبل للشركات المتعثرة تسجيل أداء يفوق أداء الصناديق المماثلة له، كما أنّ التقدير الذي يحظى به باستمرار من مؤسسة باركليز هيدج الرائدة والمتخصصة في قواعد بيانات الاستثمارات البديلة، يعتبر انجازا كبيرا» ويعد صندوق غلوبل للشركات المتعثرة واحدا من المنتجات الرائدة التي ابتكرها فريق غلوبل لصناديق التحوّط، ونحن فخورون بالأداء الذي سجّله طوال فترة عمر الصندوق الممتدة إلى ثماني سنوات.
وقد كان صندوق غلوبل للشركات المتعثرة دوما من ضمن أفضل الصناديق أداء في فئته على المستوى العالمي. وأضاف جوزيف أن الأداء الممتاز لصندوق غلوبل للشركات المتعثرة، والذي أشادت بأدائه مؤسسة باركليز كالبيتال، ومن قبلها مؤسسة يوريكاهيدج، يمكن أن يُعزى إلى العناية الواجبة المكثفة التي توختها غلوبل، وإلى البحوث الدقيقة التي أتاحت لها تعيين أكفأ المديرين المتخصصين في استراتيجيات الائتمان/الشركات المتعثرة على مستوى العالم.
إضافة إلى ذلك، ذكر جوزيف أن هوامش الربح في الاستثمارات التي كانت متاحة خلال عام 2009 وبداية عام 2010 لم تعد موجودة بأسعار مغرية.
تحديات أكبر
ويرى جوزيف أن الجزء الأول من العام الحالي كان يعنى أكثر بالحفاظ على رأس مال الشركة، وقدرتها على البيع، في حين كان ينبغي أن يهيئ الجزء الأخير من العام بيئة تجارية أكثر نشاطا وقوّة. وأصبح مجال الصناديق المتعثرة بمرور الوقت ينطوي على تحديّات أكبر، وهو ما يعتبر دلالة إيجابية إذ إنّه يمنع دخول المديرين فيه بهدف تحقيق الربح السريع.
ويعتبر مجال الصناديق المتعثرة مجالا متخصصا للغاية في حد ذاته ومع ذلك، يمكن لأي مدير ذي خبرة أن يعقد صفقات ويحقق أرباحا جيّدة. ارتفع حاليا تقدير الصندوق بنسبة 3.2 في المائة كما في نهاية مايو 2010، وتعتبر هذه النسبة أعلى من مستويات الأداء المعيارية في استراتيجية صندوق الصناديق المتعثرة. إضافة إلى ذلك، حقق الصندوق عوائد بنسبة بلغت حوالى 11 في المائة طوال الثمانية عشر شهرا الماضية، وهي الفترة التي حقق خلالها المؤشر عوائد بمعدل 6.1 في المائة فقط.
وأضاف راجيف نكاني رئيس إدارة الاستثمارات البديلة في غلوبل قائلا: «تحقق استراتيجية صناديق الشركات المتعثرة نجاحا خلال الفترة التي تعقب الانكماش الاقتصادي أي حينما تشهد اقتصادات العالم عمليات كبرى لإعادة الهيكلة، والتمويل والدمج». «ونحن نرى أن البيئتين الاقتصادية والمالية ما زالتا غير مستقرتين على مدى المستقبل المنظور، وأنّ هذه الظروف تهيئ مناخا ممتازا لشراء موجودات متعثرة عالية النوعية عن طريق الاستثمار في صندوق الصناديق».
وقال أيضا إن البحوث الدقيقة التي أجرتها الشركة والنهج الحذر الذي اتبعته في الاستثمار من شأنهما توفير عوائد معدل ممتازة للمخاطر خلال الفترة الحالية. يوفّر صندوق غلوبل للشركات المتعثرة للمستثمرين الخليجيين الحماية من التقلّبات المستمرة في السوق على المدى القريب كما أنه يمنحهم الفرصة للاستفادة من استراتيجية صناديق الشركات المتعثرة المغرية للغاية، والتي اُعتبرت واحدة من أفضل الاستراتيجيات أداء خلال عام 2009.