كشف رئيس مجلس الادارة لشركة الوطنية للميادين جمال المطوع ان الشركة تجري حاليا مفاوضات مع مستثمرين من الصين وبلجيكا بغية التوصل لايجاد حل سريع للاستكمال مشروع شمس ابوظبي.
واضاف المطوع ان "ميادين" تملك 70% من قيمة الارض ومشروع شمس ابوظبي, وتتطلع حاليا اما لايجاد شريك يساهم في المشروع لتمويله, او بيع المشروع بالكامل, لافتا الى ان الحل الاول قد يكون الارجح وسيتم التوصل للقرارات النهائية خلال الشهرين المقبلين, مؤكدا ان المؤشرات ايجابية والبوادر جيدة.
وعن المخصصات التي جاءت في ميزانية الشركة للعام 2009 واخذتها لاستكمال مشروع مدينة دبي للملاحة, بين المطوع ان اجمالي المخصصات بلغ 8 ملايين دينار.
وحول سؤال احدى المساهمين عن مدى امكانية دفع الشركة لمديونياتها في الوقت الحالي, اوضح المطوع ان البنك التجاري "مرن" فيما يتعلق بعمليات سداد القروض واعادة جدولة دفعها, لافتا الى ان جميع الارباح المحققة والايرادات يتم تحويلها لتسديد التزامات الشركة الضرورية.
وبين المطوع انه ومع استمرار الأزمة المالية والإئتمانية وتفاقم الأحداث التي كانت أقوى بكثير من حجم الطموحات، فقد وضعت "ميادين" استراتيجة لمواجهة هذه التحديات تمثلت في اتخاذ عدة قرارات تهدف إلى تخفيض الأعباء المالية على الشركة والمحافظة على أصولها ومشاريعها، لحين نجاح الشركة في توفير التمويل اللازم لاستكمال مشاريعها, موضحا ان الشركة قامت بإيقاف جميع أعمال التطوير في كلا مشروعيها في شمس أبو ظبي ومدينة دبي الملاحية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك حتى استعادة قدرتها على توفير التمويل اللازم لمتابعة أعمال التطوير والتسويق.
وذكر المطوع ان المباحثات لاتزال مستمرة وقائمة مع المطورين الرئيسيين لمشروعيها في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بهدف تأجيل سداد الدفعات المالية المستحقة الخاصة بعقود شراء الأراضي، والذين أبديا بدورهما قدراً كبيراً من المرونة والتفهم. وكذلك نجحت الشركة في الحصول على الموافقات اللازمة لإعادة جدولة القروض القائمة لمده ثلاثة سنوات أخرى. كما قامت إدارة الشركة في بداية السنة المالية 2009 باتخاذ عدة إجراءات احترازية بغرض تخفيض أعباء الإلتزامات المالية عليها ومنها تخفيض التكاليف التشغيلية والإدارية وضغط المصروفات