السياسه 10 مارس 2010
مجلس إداراتها أوصى بخفض رأسمالها 50 في المئة 10/03/2010
"القرين القابضة" نجحت في تخفيض ديونها من 56 إلى 8 ملايين دينار
أعلنت شركة القرين القابضة أن مجلس الإدارة قد اجتمع أمس واعتمد البيانات المالية للشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر2009 حيث حققت الشركة خسائر في حدود 33.8 مليون دينار معظمها ناتج عن انخفاض في قيمة الأصول.
وأوضحت الشركة أن الإدارة التنفيذية عملت بثبات على خفض إجمالي صافي الخسارة بالقدر الممكن خاصة وان الخسائر أغلبها غير محققة, وجاءت نتيجة لتدني سعر الإقفال لأحد أهم أصول الشركة والذي يشكل الاستثمار الأهم للشركة في احد البنوك المحلية ,ولكن ما يقلل من مخاطر هذا الانخفاض هو أن الاستثمار في القطاع البنكي استثمار واعد وسيعود بالربحية على الشركة خلال الفترة المقبلة بعد تحسن سعر السهم.
وأوضح البيان أن الشركة تمكنت من خفض أعباء المديونية المستحقة حيث نجحت في خفض قيمة المديونية من 56 مليون دينار الى 8 ملايين دينار مجدولة الى متوسطة وطويلة الأجل.
وأضاف ان الشركة كانت وما زالت حريصة على مصلحة مساهميها وحقوقهم وقد تمثل ذلك بالقرارات الإستراتيجية التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية تفادياً للظروف الاقتصادية الحالية , والاتجاه بالاستثمار إلى الكويت ودول التعاون, بالإضافة إلى إعادة هيكلة الأصول وتحويلها من الاستثمارات غير المدرجة إلى استثمار أساسي مدرج في سوق الكويت للأوراق المالية وهو ما يرفع درجة السيولة لأصول شركة القرين.
وأوضح البيان أن إعادة هيكلة الاستثمارات في الشركات التابعة والزميلة سيعود بالفائدة على الشركة في الفترة المقبلة حيث أدى الاندماج بين شركة مدينة الأعمال والزمردة للتجزئة الى زيادة حصة القرين في مدينة الأعمال 30% مما يعزز من استفادتها من الإيرادات والأرباح التي تحققها مدينة الأعمال من الاستثمارات التي تديرها ومنها برجا مدينة الأعمال , لافتا الى أن الشركة تمتلك شركتين في السوق العراقي إحداهما عقارية والاخرى في قطاع التامين وهما مدرجتان في بورصة العراق وتتوقع عوائد ايجابية منهما في ظل تحسن الأوضاع السياسية والاقتصادية هناك.
وتسعى الشركة خلال الفترة الحالية الى التنوع في الاستثمارات بما يحقق عائدا اكبر لحقوق المساهمين, كما حرصت الشركة طوال الفترة الماضية على الالتزام والحفاظ على العلاقة الستراتيجية مع المصارف المحلية ما أسفر عن نجاح إعادة جدولة الديون , وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على ثقة المصارف بالإدارة التنفيذية للشركة وقدرتها على تخطي الأزمة على الرغم من التقلب والانخفاض الذي شهدته الأسواق.
وفي ظل توقعات بتحسن الأسواق فان الشركة تتوقع تحسن أداء استثماراتها بشكل منتظم خلال الفترة المقلبة من خلال ارتفاع قيم الأصول وأسعار أسهم الشركات التي تمتلك الشركة حصصاً فيها وبما يتماشى مع نظامها الأساسي بصفتها شركة قابضة يتركز نشاطها في تملك حصص في الشركات.
وفي اطار جهود الشركة لتخفيف الاعباء المالية واتاحة الفرصة للتوسع في الاستثمار الذي يعطي قيمة مضافة فقد قرر مجلس الإدارة رفع توصية الى الجمعية العمومية بخفض راس المال بنسبة 50% من راس المال المدفوع من خلال اطفاء الخسائر المرحلة كما في 31 ديسمبر 2009 , وايضا خفض عدد اعضاء مجلس الادارة من 7 اعضاء الى خمسة اعضاء.