سهما صكوك ومنشآت العقارية يتصدران البورصة الكويتية من بين أسهم كثيرة تحسنت مستوياتها السعرية على وقع مكاسب البورصة المتصاعدة منذ بداية العام يحتل سهما صكوك ومنشآت العقارية موقعا متصدرا بين الأكثر تداولا ومكاسبا، فقد تضاعف سعرهما بأكثر من 200% خلال شهور قليلة ومنذ بداية العام سجلا اكبر معدلات الدوران بين الأسهم الصغيرة.
فما الذي حدث وحرك التداولات القياسية على السهمين.
ويجمع بين صكوك ومنشآت بعض المشتركات في إطار العمل والملكية، فكلاهما يقع في مجموعة ما يسمى بالأسهم الإسلامية وكلاهما ينتمي إلي كيان واحد هو مجموعة عارف التي تتملك 49% من صكوك و25% من منشآت التي تتملك فيها صكوك أيضا 27% والسهم الذي كان يتداول بأدنى من 20 فلسا قبل عام محملا بخسائر منيت بها الشركتان لسنوات متتالية.
فهد الشريعان / المدير العام لشركة الاتحاد للوساطة المالية
ولا يخفي المراقبون وجود نشاط مضاربي عنيف على السهمين تحرك ابتداء من مضاربين كبار وتبعتهم الجموع بعد ذلك لكن حتى النشاط المضاربي يضع في حسبانه عوامل كثيرة ايجابية حدثت في الشركتين قبل استهدافهما بالنشاط بالشراء والبيع المحمومين.
فهد الشريعان / المدير العام لشركة الاتحاد للوساطة المالية
قد يكون النشاط على صكوك ومنشآت مضاربيا كما هو على أسهم كثيرة تدور في فلك هذه الأسعار، كما أن قوة المكاسب التي حققاها خلال فترة وجيزة وانتعاش النشاط عليهما بشكل محموم وجهت الأنظار إلى أسهم كثيرة مشابهة لكن استحقاقات البيانات المالية والأداء التشغيلي المتوقع قد تكون هي الحد الفاصل بين استمرار المكاسب وثباتها أو تبخر في موجة تصحيح عاتية.