صـناديق غلوبل حققت أداءً مميزاً في مــايو
الثلاثاء, 9 - يونيو - 2009
أعلن أمس بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» أن صناديق غلوبل للأسهم الكويتية قد حققت عوائد ايجابية خلال شهر مايو 2009. وقد حققت كل الصناديق المدارة أداء جيدا، معوضة بذلك الأداء السلبي والتراجع الذي عمّ الأسواق منذ بداية العام. فقد شهد صندوق غلوبل المحلي ارتفاعا بواقع 10.2في المئة وصندوق غلوبل المأمون ارتفاعا بنسبة 12.3في المئة خلال شهر مايو، إذ حقق صندوق غلوبل المحلي 8في المئة منذ بداية العام وحتى شهر مايو في ما حقق صندوق غلوبل المأمون 8.8في المئة في الفترة نفسها. وقد تفوق أداء الصندوقين على مؤشرات القياس الخاصة بهما.
واستفادت صناديق غلوبل الخليجية من استجماع الأسواق الخليجية قواها، فحققت أداء متميزا هذا العام. وأدى الاستثمار في بعض الشركات إلى ارتفاع أداء صندوق غلوبل للشركات الخليجية الرائدة بنسبة 16.8في المئة وصندوق غلوبل الخليجي الإسلامي بنسبة 13.1في المئة منذ بداية العام وحتى نهاية مايو 2009. كما حقق صندوق غلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية أداء مميزا بلغ 19.6في المئة في شهر مايو و33.5 في المئة منذ بداية العام.
وصرح رئيس إدارة الأصول في مجلس التعاون الخليجي في غلوبل شاهد حميد، عن سعادته تجاه النتائج التي حققتها صناديق غلوبل، معتبرا أداء صناديق غلوبل هذا العام من بين أفضل النتائج التي حققتها الصناديق المماثلة «مما يؤكد التزامنا التام تجاه عملائنا».
ارتفع أداء الأسواق الخليجية في شهر مايو ممثلا بارتفاع مؤشر أداء ام اس سي آي الخليجي بنسبة 12.9في المئة. وحققت معظم الأسواق الخليجية أرباحا جيدة. وأحرز سوق الدوحة للأوراق المالية أفضل النتائج بارتفاعه بنسبة 24.6في المئة في شهر مايو، في ما حققت سوق الكويت للأوراق المالية نتائج إيجابية بعد الانتخابات البرلمانية في منتصف مايو متخطية حاجز الـ8000 نقطة وهو أعلى مستوى للسنة.
وقد أحرزت كل الأسواق الخليجية تقدما ملحوظا منذ بداية السنة. فقد شهدت أسواق الدوحة للأوراق المالية والسعودية (تداول) ارتفاعا مميزا بلغ 65في المئة في الدوحة و42.7في المئة في السعودية.
وقال حميد، «إن أداء الأسواق الخليجية تأثر إيجابا نتيجة تجدد شعور المستثمرين بالثقة تجاه الأسواق العالمية وارتفاع أسعار النفط. وقد تشجع المستثمرون بارتفاع الأسواق العالمية، إذ تجمع الآراء بأن الأسوأ قد مضى». وأضاف «لقد أدى الهلع في الربع الأخير من 2008 لبيع الأسهم إلى هبوط حاد في أسعار الأسهم، مما وفر للمستثمرين فرصاً للاستحواذ على أسهم بأسعار دون قيمتها الحقيقية».
وأضاف حميد «إن الارتفاع الحاد لأسعار النفط إلى 67 دولاراً أميركياً للبرميل أسهم في إعادة الثقة للمستثمرين حول العالم وفي الأسواق الخليجية. فإن ارتفاع أسعار النفط سيتيح للأسواق الخليجية الفرصة لاتباع سياساتها التوسعية وخفض مستوى ارتباطها وتأثرها بالأسواق المتطورة والناشئة».
ونظرا إلى الأداء الجيد للأسواق الخليجية، ذكر حميد أنه «يمكن للأسواق أن تستجمع قواها في المدى القريب نتيجة ارتفاع أداء الأسواق الإقليمية خلال الأشهر الفائتة. وبالرغم من اقتراب موسم الصيف الذي يشهد تاريخيا تراجعا في حركة التداول، فإن وجود فرص شراء لعدد من الأسهم سوف يرفع من حركة التداول، إذ إن التقييم الحالي للأسهم ما زال جذابا من الناحية التاريخية ومقارنة بأسواق عالمية أخرى».