خبره
عضو نشط
- التسجيل
- 7 يناير 2007
- المشاركات
- 1,322
ميد: أمام «ألافكو» فرص كبيرة للنمو
إعداد: مي مأمون
قالت مجلة ميد ان شركة الافكو لتمويل وشراء وتأجير الطائرات قوة متنامية في مجالها على الساحة العالمية بسبب اعتمادها على تاريخ الكويت في مجال الطيران بالخليج وقوة قطاع التمويل الإسلامي.
وبدأت الشركة في عام 1992 كشركة تابعة للخطوط الجوية الكويتية التي كانت حينها تبدأ في تكوين أسطول جديد بعد الغزو العراقي للكويت والذي أدى إلى تدمير 15 طائرة تابعة لها.
وبحلول عام 1999 تم بيع أغلبية الأسهم إلى بيت التمويل الكويتي واحتفظت الكويتية بنسبة 11،4 في المائة من أسهم الشركة، وفي 2006 تم إدراج «الافكو» في البورصة.
العمليات التشغيلية
وخلال السنة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2008 قامت الشركة بإبرام صفقات لتمويل أو تأجير أو بيع 37 طائرة بلغت قيمتها 4 مليارات دولار، وتمت هذه الصفقات لحساب الخطوط الجوية السعودية.
وبحلول منتصف ديسمبر 2008 قامت الشركة بطلب 70 طائرة قيمتها تتعدى 10 مليارات دولار، وتم تأجير معظم هذه الطائرات لمصلحة الخطوط الجوية الكويتية والخطوط الجوية العمانية و«جو آير» الهندية و«سكاي ايرلينز» التركية بالإضافة إلى الخطوط الوطنية شركة الطيران الكويتية الجديدة.
تحليل «ميد»
وزادت أرباح الشركة بنسبة 10 في المائة خلال العام المالي المنتهي في 30 سبتمبر 2008 لتصل إلى 10.6 ملايين دينار كويتي وارتفعت قيمة الأصول بنحو 6 في المائة لتصل إلى 260 مليون دينار.
وخلال النصف الأول من العام المالي الحالي المنتهي في 31 مارس 2009 بلغت الأرباح التشغيلية 6.2 ملايين دينار وصافي الأرباح 3.2 ملايين دينار، وهي أقل عن الفترة ذاتها في السنة المالية السابقة عندما بلغت الأرباح التشغيلية 7.5 ملايين دينار وصافي الأرباح 4.3 ملايين دينار.
وعلى الرغم من أن الأزمة المالية أثرت في صناعة الطيران خاصة مع انخفاض أعداد المسافرين واحجام الكثير من شركات الطيران عن زيادة حجم أسطولها، ما زالت البيانات المالية لأداء الشركة قوية وتدل على قوة قاعدة عملها.
فالشركة تعمل في منطقة غنية برؤوس الأموال ولديها ارتباطات قوية تمكنها من تشجيع المستثمرين الأفراد والمؤسسات على تحريك السيولة اللازمة لمعالجة انخفاض الطلب على الطائرات في الشرق الأوسط وآسيا.
ضغوط التكاليف
ويعتبر سوق السفر من أقوى الأسواق من حيث المنافسة في الأسعار، فعلى الرغم من أن انخفاض أسعار وقود الطائرات في نهاية العام الماضي أدى إلى تخفيف بعض الضغوط على شركات الطيران سترتفع الأسعار مرة أخرى بمجرد خروج أقوى اقتصادات العالم من الأزمة المالية.
وستحتاج شركات الطيران إلى مواصلة الاستثمار في طائرات جديدة بسبب ما تتعرض له من ضغوط في تكاليف التشغيل والحد من الآثار الجانبية على البيئة والمحافظة على أسعار تذاكر السفر للحفاظ على حصص السوقية.
ولا يوجد أفضل من تأجير الطائرات لملاءمة هذه الضغوط لأنها تسمح لشركات الطيران الآسيوية والخليجية الكبرى ذات القوة الشرائية بالحفاظ على برنامجها لتطوير الأسطول. وبالطبع ستستفيد «الافكو» من هذا كونها تمتلك شريحة كبيرة من العملاء في الخليج وآسيا ومنها الخطوط الجوية الكويتية والخطوط الجوية السعودية وخطوط الوطنية والخطوط الملكية الأردنية والخطوط اليمنية والخطوط التركية، وتسعي الشركة للحصول على عملاء في الإمارات أيضاً.
كما استطاعت أيضا إبرام بعض الصفقات مع بعض شركات الطيران الآسيوية مثل الطيران الهندي و«شاينا ايسترن أرلينز» و«شاينا ساوثرن أرلينز» والخطوط الجوية الماليزية.
إعداد: مي مأمون
قالت مجلة ميد ان شركة الافكو لتمويل وشراء وتأجير الطائرات قوة متنامية في مجالها على الساحة العالمية بسبب اعتمادها على تاريخ الكويت في مجال الطيران بالخليج وقوة قطاع التمويل الإسلامي.
وبدأت الشركة في عام 1992 كشركة تابعة للخطوط الجوية الكويتية التي كانت حينها تبدأ في تكوين أسطول جديد بعد الغزو العراقي للكويت والذي أدى إلى تدمير 15 طائرة تابعة لها.
وبحلول عام 1999 تم بيع أغلبية الأسهم إلى بيت التمويل الكويتي واحتفظت الكويتية بنسبة 11،4 في المائة من أسهم الشركة، وفي 2006 تم إدراج «الافكو» في البورصة.
العمليات التشغيلية
وخلال السنة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2008 قامت الشركة بإبرام صفقات لتمويل أو تأجير أو بيع 37 طائرة بلغت قيمتها 4 مليارات دولار، وتمت هذه الصفقات لحساب الخطوط الجوية السعودية.
وبحلول منتصف ديسمبر 2008 قامت الشركة بطلب 70 طائرة قيمتها تتعدى 10 مليارات دولار، وتم تأجير معظم هذه الطائرات لمصلحة الخطوط الجوية الكويتية والخطوط الجوية العمانية و«جو آير» الهندية و«سكاي ايرلينز» التركية بالإضافة إلى الخطوط الوطنية شركة الطيران الكويتية الجديدة.
تحليل «ميد»
وزادت أرباح الشركة بنسبة 10 في المائة خلال العام المالي المنتهي في 30 سبتمبر 2008 لتصل إلى 10.6 ملايين دينار كويتي وارتفعت قيمة الأصول بنحو 6 في المائة لتصل إلى 260 مليون دينار.
وخلال النصف الأول من العام المالي الحالي المنتهي في 31 مارس 2009 بلغت الأرباح التشغيلية 6.2 ملايين دينار وصافي الأرباح 3.2 ملايين دينار، وهي أقل عن الفترة ذاتها في السنة المالية السابقة عندما بلغت الأرباح التشغيلية 7.5 ملايين دينار وصافي الأرباح 4.3 ملايين دينار.
وعلى الرغم من أن الأزمة المالية أثرت في صناعة الطيران خاصة مع انخفاض أعداد المسافرين واحجام الكثير من شركات الطيران عن زيادة حجم أسطولها، ما زالت البيانات المالية لأداء الشركة قوية وتدل على قوة قاعدة عملها.
فالشركة تعمل في منطقة غنية برؤوس الأموال ولديها ارتباطات قوية تمكنها من تشجيع المستثمرين الأفراد والمؤسسات على تحريك السيولة اللازمة لمعالجة انخفاض الطلب على الطائرات في الشرق الأوسط وآسيا.
ضغوط التكاليف
ويعتبر سوق السفر من أقوى الأسواق من حيث المنافسة في الأسعار، فعلى الرغم من أن انخفاض أسعار وقود الطائرات في نهاية العام الماضي أدى إلى تخفيف بعض الضغوط على شركات الطيران سترتفع الأسعار مرة أخرى بمجرد خروج أقوى اقتصادات العالم من الأزمة المالية.
وستحتاج شركات الطيران إلى مواصلة الاستثمار في طائرات جديدة بسبب ما تتعرض له من ضغوط في تكاليف التشغيل والحد من الآثار الجانبية على البيئة والمحافظة على أسعار تذاكر السفر للحفاظ على حصص السوقية.
ولا يوجد أفضل من تأجير الطائرات لملاءمة هذه الضغوط لأنها تسمح لشركات الطيران الآسيوية والخليجية الكبرى ذات القوة الشرائية بالحفاظ على برنامجها لتطوير الأسطول. وبالطبع ستستفيد «الافكو» من هذا كونها تمتلك شريحة كبيرة من العملاء في الخليج وآسيا ومنها الخطوط الجوية الكويتية والخطوط الجوية السعودية وخطوط الوطنية والخطوط الملكية الأردنية والخطوط اليمنية والخطوط التركية، وتسعي الشركة للحصول على عملاء في الإمارات أيضاً.
كما استطاعت أيضا إبرام بعض الصفقات مع بعض شركات الطيران الآسيوية مثل الطيران الهندي و«شاينا ايسترن أرلينز» و«شاينا ساوثرن أرلينز» والخطوط الجوية الماليزية.