خبره
عضو نشط
- التسجيل
- 7 يناير 2007
- المشاركات
- 1,322
الجمان»: 108 ملايين دينار إجمالي الملكيات المعلنة لـ «الصفاة» بنهاية مايو
الخميس 18 يونيو 2009 - الانباء
قال تقرير صادر عن مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية حول الملكيات المعلنة لكتلة «الصفاة» منذ بداية العام حتى نهاية مايو 2009، ان كتلة «الصفاة» والتي يديرها وليد الشرهان تعتبر الكتلة الاستثمارية الرابعة في سوق الكويت للأوراق المالية من حيث حركة ملكياتها المعلنة في السوق وعددها إحدى عشرة حركة، وذلك منذ بداية العام 2009 حتى نهاية مايو الماضي، ورغم الأزمة الاقتصادية وتداعياتها على سوق الكويت للأوراق المالية، فإن عمليات رفع الملكية كانت السمة الغالبة بواقع 6 عمليات من إجمالي 11 حركة، وقد قابلتها 3 عمليات لخفض الملكيات، بينما انحصرت حركات الخروج في عمليتين فقط، في حين لم تنفذ الكتلة أي عملية دخول خلال الفترة المذكورة.
وقد شهدت كتلة الصفاة استقرارا في قيمة ملكياتها المعلنة، حيث ارتفعت بشكل طفيف للغاية بمقدار مليون دينار فقط منذ بداية العام الحالي حتى نهاية مايو الماضي لتبلغ 108 ملايين دينار مقابل 107 ملايين دينار، بينما تراجع عدد الشركات المدرجة التي تمتلك فيها الكتلة حصصا رئيسية من 11 إلى 10 شركات، وذلك بخروجها من قائمة كبار الملاك في «صفاة عالمي»، كما انخفض عدد الحصص التي تمتلكها في الشركات المدرجة من 17 إلى 15 حصة، وذلك على خلفية خروجها من «صفاة عالمي» بحصتين، الأولى، بنسبة 36.566% بواسطة الذراع الاستثماري شركة الصفاة للاستثمار، والثانية، بنسبة 7.775% من خلال الذراع مجموعة الصفوة القابضة، وقد تم تثبيت أسعار الأسهم المعنية في بداية يناير الماضي كما هي في نهاية مايو، وذلك لغرض توضيح أثر حركة الملكيات واستبعاد أثر متغيرات الأسعار على قيمة الكتلة.
أما فيما يتعلق بعمليات الرفع والخفض للملكيات المعلنة لكتلة «الصفاة» منذ بداية العام 2009 حتى نهاية مايو من نفس العام، فقد تركزت عمليات الرفع في «ورقية» بمقدار 4.362% لتبلغ 55.232 مقابل 50.870% من رأسمالها، وأيضا في «الأمان» من 5.552 إلى 6.574% بمقدار 1.022 نقطة مئوية، أما العمليات الأربع الأخرى للرفع، والتي كانت في «الصفاة» و«صفاة طاقة» من خلال ثلاثة أذرع استثمارية، فلم تتجاوز نسبة 1% لكل منها، بينما كانت عمليات الخفض محدودة للغاية، حيث تمثلت في «دانة» بمقدار 1.29% نقطة مئوية من 45.785 إلى 44.494% من رأس المال، وكانت فيما يقل عن 0.5% في كل من «أ صناعية» و«صافتك».
ويتركز أكثر من نصف الملكيات المعلنة لكتلة الصفاة في الذراع الاستثماري مجموعة الصفوة القابضة، وذلك بوزن نسبي يبلغ 55% من إجمالي الكتلة، وبما يعادل 60 مليون دينار، يليه الذراع الاستثماري شركة الصفاة للاستثمار بنسبة 37% بما يعادل 40 مليون دينار، بينما كان وزن الأذرع الأخرى ذا نسب هامشية بلغت 5 و2 و1% من إجمالي قيمة الكتلة في 31/05/2009، وهي شركة دانة الصفاة الغذائية والصفاة للسياحة والسفر وشركة الصفاة القابضة، على التوالي.ولا شك أن كتلة «الصفاة» قد تعرضت كغيرها من الكتل الأخرى لصعوبات تمويلية خلال الأزمة المالية، كما تكبدت خسائر جسيمة في العام الماضي 2008 وأيضا الربع الأول من العام الحالي، لكن ما يؤخذ على هذه الكتلة - من وجهة نظرنا في هذا المقام ـ هو عدم التركيز في القطاعات التي تنشط فيها، فهي تعمل في مجال الاســتثمار والتأمين والعقار والصناعة وتقنية المعلومات والغذاء والنفط والغاز والسفر والطيران وغيرها من القطاعات الأخرى، حيث نعتقد أنه تصعب إدارة العديد من الشركات بكفاءة مقبولة والتي تتوزع وتتبعثر في أنشطة غير متجانسة إطلاقا، مما يفقد الكتلة ميزات التركيز والاختصاص والاحتراف، والتي هي من أهم عوامل النجاح.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحصائيات أعلاه هي خاصة بالملكيات الـمعلنة للكتلة، والتي تســاوي أو تزيد على 5% من رساميل الشركات المدرجة، وبالتالي، فإنها لا تشمل ما يقل عن ذلك، كما أن المصدر الأســاسي للبيانات أعلاه هو الـموقع الالكتروني لسوق الكويت للأوراق المالية.
الخميس 18 يونيو 2009 - الانباء
قال تقرير صادر عن مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية حول الملكيات المعلنة لكتلة «الصفاة» منذ بداية العام حتى نهاية مايو 2009، ان كتلة «الصفاة» والتي يديرها وليد الشرهان تعتبر الكتلة الاستثمارية الرابعة في سوق الكويت للأوراق المالية من حيث حركة ملكياتها المعلنة في السوق وعددها إحدى عشرة حركة، وذلك منذ بداية العام 2009 حتى نهاية مايو الماضي، ورغم الأزمة الاقتصادية وتداعياتها على سوق الكويت للأوراق المالية، فإن عمليات رفع الملكية كانت السمة الغالبة بواقع 6 عمليات من إجمالي 11 حركة، وقد قابلتها 3 عمليات لخفض الملكيات، بينما انحصرت حركات الخروج في عمليتين فقط، في حين لم تنفذ الكتلة أي عملية دخول خلال الفترة المذكورة.
وقد شهدت كتلة الصفاة استقرارا في قيمة ملكياتها المعلنة، حيث ارتفعت بشكل طفيف للغاية بمقدار مليون دينار فقط منذ بداية العام الحالي حتى نهاية مايو الماضي لتبلغ 108 ملايين دينار مقابل 107 ملايين دينار، بينما تراجع عدد الشركات المدرجة التي تمتلك فيها الكتلة حصصا رئيسية من 11 إلى 10 شركات، وذلك بخروجها من قائمة كبار الملاك في «صفاة عالمي»، كما انخفض عدد الحصص التي تمتلكها في الشركات المدرجة من 17 إلى 15 حصة، وذلك على خلفية خروجها من «صفاة عالمي» بحصتين، الأولى، بنسبة 36.566% بواسطة الذراع الاستثماري شركة الصفاة للاستثمار، والثانية، بنسبة 7.775% من خلال الذراع مجموعة الصفوة القابضة، وقد تم تثبيت أسعار الأسهم المعنية في بداية يناير الماضي كما هي في نهاية مايو، وذلك لغرض توضيح أثر حركة الملكيات واستبعاد أثر متغيرات الأسعار على قيمة الكتلة.
أما فيما يتعلق بعمليات الرفع والخفض للملكيات المعلنة لكتلة «الصفاة» منذ بداية العام 2009 حتى نهاية مايو من نفس العام، فقد تركزت عمليات الرفع في «ورقية» بمقدار 4.362% لتبلغ 55.232 مقابل 50.870% من رأسمالها، وأيضا في «الأمان» من 5.552 إلى 6.574% بمقدار 1.022 نقطة مئوية، أما العمليات الأربع الأخرى للرفع، والتي كانت في «الصفاة» و«صفاة طاقة» من خلال ثلاثة أذرع استثمارية، فلم تتجاوز نسبة 1% لكل منها، بينما كانت عمليات الخفض محدودة للغاية، حيث تمثلت في «دانة» بمقدار 1.29% نقطة مئوية من 45.785 إلى 44.494% من رأس المال، وكانت فيما يقل عن 0.5% في كل من «أ صناعية» و«صافتك».
ويتركز أكثر من نصف الملكيات المعلنة لكتلة الصفاة في الذراع الاستثماري مجموعة الصفوة القابضة، وذلك بوزن نسبي يبلغ 55% من إجمالي الكتلة، وبما يعادل 60 مليون دينار، يليه الذراع الاستثماري شركة الصفاة للاستثمار بنسبة 37% بما يعادل 40 مليون دينار، بينما كان وزن الأذرع الأخرى ذا نسب هامشية بلغت 5 و2 و1% من إجمالي قيمة الكتلة في 31/05/2009، وهي شركة دانة الصفاة الغذائية والصفاة للسياحة والسفر وشركة الصفاة القابضة، على التوالي.ولا شك أن كتلة «الصفاة» قد تعرضت كغيرها من الكتل الأخرى لصعوبات تمويلية خلال الأزمة المالية، كما تكبدت خسائر جسيمة في العام الماضي 2008 وأيضا الربع الأول من العام الحالي، لكن ما يؤخذ على هذه الكتلة - من وجهة نظرنا في هذا المقام ـ هو عدم التركيز في القطاعات التي تنشط فيها، فهي تعمل في مجال الاســتثمار والتأمين والعقار والصناعة وتقنية المعلومات والغذاء والنفط والغاز والسفر والطيران وغيرها من القطاعات الأخرى، حيث نعتقد أنه تصعب إدارة العديد من الشركات بكفاءة مقبولة والتي تتوزع وتتبعثر في أنشطة غير متجانسة إطلاقا، مما يفقد الكتلة ميزات التركيز والاختصاص والاحتراف، والتي هي من أهم عوامل النجاح.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحصائيات أعلاه هي خاصة بالملكيات الـمعلنة للكتلة، والتي تســاوي أو تزيد على 5% من رساميل الشركات المدرجة، وبالتالي، فإنها لا تشمل ما يقل عن ذلك، كما أن المصدر الأســاسي للبيانات أعلاه هو الـموقع الالكتروني لسوق الكويت للأوراق المالية.