مرنى واحد من الربع
وتقهوى عندى امس
وقال لى ليش ما تروح معاى اليوم
الحمام العربى < حمام قبازرد >
قلت : يعنى شنو نسوى فيه ؟
قال : تاخذ لك دش وتنظف نفسك
قلت : الظاهر ماخذ عنى فكره انى مانى نظيف
قال : لا ياخوى بس التنظيف هناك له طعم ثانى
غير الشاور السريع بالبيت
قلت توكل على الله
رحنا له فى الحال
وموقعه فى منطقة شرق جنب صناعية شرق
دشينا الحمام واذا بالباب كم عامل ايرانى
بس اشكالهم تخرع اللى ما يتخرع وعضلاتهم مفتوله
و جو الحمام رطوبه وصوت الماى يهدر بكل مكان
وخلف العمال فاترينه صغيره فيها احتياجات النظافه
من ليفه وصابون وغيره
وانا رافع راسى أتامل مبنى الحمام ونظامه
اختفى صاحبى داخل احدى الحمامات
طبعا انا مانى عارف النظام
قلت للعامل : أموو ، لو سمحت وين اروح
قال تعال هنى وانسدح على الستاند الرخام
خلعت بعض ملابسى وانسدحت وبدأ يفركنى
بالماى والصابون ، ويدلك بقوه وحزم
وانا صابر ومتحمل
الله يا هو تعب على عدل
المهم الرجال ما قصر أدى اللى عليه وزياده
بعد شوى طلع صاحبى عقب ما خلص
وشافنى والايرانى يفركنى وقعد يضحك من قلبه
وانا أعانى وهو ميت من الضحك لغايه ما دموعه طلعت
المهم خلصنا وقعدنا نشرب شاى مخدر على الفحم
صاحبى يقول على كثر ما جيت ولا مره خليت العامل
يفركنى قلت له دام جذيه اسبح فى بيتك احسن لك
قال : لا قوة دفع الماى هنى فظيعه والجو العام عاجبنى
ومشينا وركبنا السياره وهو يضحك
بس الصراحه بعد ما طلعنا حسيت انى صرت
خفيف مثل الريشه
صاحبى وصلنى البيت ، وراح وهو يضحك