لم تكن هذه هي الطريقة التي تمّ بها إقناع الألمان باعتماد اليورو", بهذه الكلمات لخص الباحث الاقتصادي هولغر ستلزينر في مقال نشرته صحيفة زويتنغ الألمانية موقف برلين -أكبر قوة اقتصادية أوروبية- من الأزمة التي سببها تضخم المديونية اليونانية وطريقة الحكومات اليونانية السابقة في تلفيق الإحصاءات الاقتصادية.
ويقول ستلزينر إن التخلي عن المارك الألماني سبقه التوقيع على معاهدة ماستريخت بشكل رسمي، وهي تحظر صراحة على أي عضو في الاتحاد النقدي اكتتاب ديون أي دولة عضو أخرى، مشيرا إلى معارضة ألمانيا لإنقاذ اليونان.
وقال وزير المالية الألماني وولفغانغ تشوبل لصحيفة روندتشو الصادرة في فرانكفورت السبت الماضي "على اليونانيين مساعدة أنفسهم"، مضيفاً "نريد دعم اليونان للقيام بذلك".