نما الناتج الصناعي الياباني بأعلى وتيرة شهرية منذ ما يزيد على نصف قرن معززا الآمال بأن الاقتصاد على درب التعافي. لكن هذه القفزة واكبها ارتفاع معدل البطالة مع تدني مؤشر الاستهلاك وفقا لبيانات رسمية نشرت اليوم الجمعة.
وانطوت بيانات نشرت على مدى الأشهر القليلة الماضية على إشارات إيجابية للاقتصاد الياباني الذي يواجه أعمق ركود منذ الحرب العالمية الثانية.
ووفقا لمحللين فإن الانكماش القياسي الذي تعرض له ثاني اقتصاد عالمي في الربع الأول من هذا العام يشكل منعرجا في الأزمة, وأن التعافي قد يبدأ في النصف الثاني من العام الحالي.
وأظهرت البيانات التي نشرت اليوم أن الناتج الصناعي الياباني ارتفع في أبريل/نيسان الماضي 5.2% مقارنة بالشهر الذي سبقه خاصة بفضل الصناعات الإلكترونية والكيميائية.
ووصف هذا الارتفاع بأنه الأكبر على الإطلاق منذ 56 عاما, كما أنه فاق التوقعات بكثير مع أن الإنتاج الصناعي يظل منخفضا بنسبة 31.2% مقارنة بما كان عليه قبل عام حسب الأرقام التي نشرتها وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية اليوم