الحياة عبر ومواعظ

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني رسول الله ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذايفعلون، فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا) فقال ابوسفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء والجواسيس) فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا: أنا فلان بن فلان!.
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
يحكى في بعض الأساطير أن حطاباً كان يذهب إلى الغابة لقطع الأخشاب اليابسة وبيعها..
وذات مرة ، وجد حية رقطاء في أصل شجرة ، فأراد أن يقتلها بفأسه ،
فقالت له الحية: انتظر ، ولا تستعجل في قتلي ، إنني هنا أحرس كنزاً وسأعطيك كل أسبوع ديناراً من الكنز، على أن لا تؤذيني ولا أوذيك ،
وتعاهد الاثنان على ذلك.. وظل الحطاب يذهب كل يوم جمعة إلى الغابة ، ويأخذ ديناره ويعود إلى أهله..
غير أن الحطاب مرض مرضاً شديداً أعاقه عن الذهاب إلى الغابة ، فأثر ذلك على قوت أولاده..
فطلب من أخيه أن يقوم بمهمة الحطابة عنه ، ولكن أخاه ، أخذ يماطله ويعتذر عن الاحتطاب ،
فاضطر أن يفشي له سره وقال: اذهب إلى المكان الفلاني ، وستجد حية هناك ، وبلغها أنك من طرفي ، وسوف تعطيك دينارا كل جمعة على أن لا تحاول إيذاءها..
ذهب الأخ وصار يأخذ الدينار في وقته المعلوم ،
ولكن نفسه سولت له أمرا أخذ يفكر فيه طويلاً ، وهو الغدر بالحية ، وقتلها ، والاستيلاء على الكنز كاملاً..
وذات يوم أقبل على الحية ، ولما مدت له الدينار أهوى عليها بفأسه ،
فراغت منه ، حيث أخطأ رأسها ولكنه قطع ذيلها ،
فارتدت إليه ولدغته لدغة شنيعة مات على أثرها في الحال..
بعد حين شفي الحطاب القديم ، وعاد إلى الغابة ، وذهب إلى الحية يريد الاستمرار فيما كانا عليه..
لكن الحية اعتذرت إليه وقالت :
لن أعطيك شيئا ، ولن اثق بك ، فالمعاملة بيننا كما تعلم لم تعد صالحة ،
فأنت لن تنسى أخاك وأنا لن أنسى ذيلي..!!
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
يحكى أن ملك أعرج, و أعور يرى بعين واحدة, دعى هذا الملك –رسامين- ليرسموا له صورة شخصية,شرط أخفاء عيوبه في الصورة, فرفض الرسامين هذا الطلب لصعوبته.!

كيف يرسمون الملك بعينين ! وهو لايرى أِلا بعين واحدة ! وكيف يرسمونه بقدمين سليمين وهو أعرج !

لكن وسط هذا الرفض وافق أحد الرسامين لعمل هذه الصورة ! فرسم صورة الملك واقفاً ,ممسكاً ببندقية الصيد,وهو يغمض أحدى عينيه , ويحني قدمه العرجاء ليصوب على الطائر!

وهكذا رسم صورة الملك دون عيوب ؟؟
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
يبني البعض بيوتا فخمة وقصورا في الصحراء ورؤوس الجبال الجرداء وتبقى

فارغة طوال العام إلا في المناسبات ،


ويبني آخرون أكواخا بائسة تضيق بهم وتكتظ بأولادهم على شواطئ

البحارالخلابة ؟؟
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
أن أحد العلماء وهو حطيط الزيات سأله الحجاج عن رأيه فيه فقال له دون خوف :أنك من أعداء الله في الأرض.! تنتهك المحارم وتقتل الناس على الظنه .!


وحين سأله عن عبدالملك بن مروان .؟ قال أنه أعظم منك جرماً .. وأنما أنت أحد خطاياه .؟
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
جاء ناس في القرية إلى ( الوالي) مقدمين له الشكوى بأن ثوراً ادخل رأسه في وعاء فخاري (الجرة) ولا يستطيع إخراجه منه.
قال لهم الوالي: هذا أمر حله في غاية البساطة.. اقطعوا رأس الثور وأخرجوه من الجرة.
قطعوه على الفور ، لكنهم لم يستطيعوا أن يخرجوا رأسه فقال لهم الوالي اكسروا الوعاء الفخاري فكسروه واخرجوا رأس الثور مضرجا بالدم.
بفضل ذكاء الوالي ضاع الثور والوعاء في آن واحد
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
لا أحد ينكر هول الكارثة التي ضربت سواحل شمال شرق اليابان صبيحة يوم الجمعة الحادي عشر من مايس الماضي .خامس أقوى هزة مدمرة على وجه الكرة الأرضية (9.8 درجة بمقياس رختر) وأعتى موجة توسانامي على الأطلاق حيث وصل أرتفاع بعضها أربعة عشر مترا ،

وقدرة الخسائر المادية ما بين 173-181 مليار دولار،متظمنة هذه الخسائر دمار في البُـنية التحتية كخطوط سكك الحديد والشوارع والمطارات والموانىء البحرية. أما الخسائر البشرية فقد تجاوزت العشرة آلاف أنسان وتشريد نفس القدر من سكان المنطقة حسب تقديرات الشرطة اليابانية.

من هذا وأكثر دعونا نستـلهم الدروس والعبر من هذا الشعب الراقي وكيف تصرف اليابانيون إزاء هذه الكارثة المروعة.

الدرس الأول: الهدوء والسكينة حيث أننا لم نشاهد قط إي ياباني يندب حظه ويضرب رأسة أوصدره ويمزق ملابسه من هول الكارثة.

الدرس الثاني: الأخلاق العالية والأنضباط في الوقوف بطوابير أمام المتاجر للحصول على الماء النظيف ، لا تدافع ولا كلمات نابية على بعضهم البعض أو التحايل في سرقة أدوار البعض.

الدرس الثالث: الأمانة والصدق حيث مع قوة الزلزال التي بلغت 8.9 درجة بمقياس رختر وأرتفاع موجات التوسانامي صمدت الأبنية العالية والمساكن أمام هذا الدمار مـما يؤكد صدق وأمانة مهندسي وبنائي هذه الصروح.

الدرس الرابع: التعاضد والتعاون الذي أبداه اليابانيون حيث الأحياء منهم جلب فقط ما يحتاجه في الوقت الحاضر ومشاركة الجميع بما لديهم من حاجيات.

الدرس الخامس: النظام والألتزام بالقانون، حيث لم تـُسرق المحلات ولم تجري تجاوزات وفوضى مرورية .

الدرس السادس: التضحية والإيثار، حيث بقى خمسون عاملا يضخون ماء البحر لتبريد المفاعل النووي المدمر وهم على علم بمدى خطوة تسرب الأشعاع النووي، يالها من تضحية وغيرة من أجل الغير.

الدرس السابع: الشعور بالمسؤولية العالية حيث خفظت المطاعم من أسعار مأكولاتها ولم تـُكسر وتسرق البنوك الغير محروسة.

الدرس الثامن: الأطفال والشيوخ كل واحد منهم كان يعرف ماعليه ومايفعله.وكان القوي يساعد الضعيف.

الدرس التاسع:أظهرت وسائل الإعلام أنضباطاً بالنفس عالي، فلا تقارير سخيفه ولاشماته بالغير ،بـل دعت الى الهدوء والسكينة وبث معلومات وتعليمات تتعلق بالسلامة العامة إشاعة روح التعاون والتعاضد.

الدرس العاشر:عندما أنقطع التيار الكهربائي في أحد المتاجر أرجع كل المتواجدين في المتجر حاجته على الرف وهموا بالخروج بهدوء والانتظار خارج المتجر.
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
في أحد أحياء مدينة جدة بالسعودية .. وبالتحديد في جنوب مدينة جدة ..
قام أحد الأثرياء ببناء فيلا رائعة في التصميم ..
وقد صرف عليها صاحبها مبالغ وأموالا طائلة ..
حيث أراد أن يسكن فيها هو وعائلته الكبيرة ..
وبعد الإنتهاء من البناء .. وتجهيز الآثاث ..
أنتقل صاحبنا للعيش في هذه الفيلا ..
وقد مضى الشهر الأول بسلام .. وكان سعيداً مستمتعاً بسكنه الجديد ..
الا أن القدر كان له بالمرصاد ففي أحد الأيام وبينما هم هو وأبناءه يهمون للخلود الي النوم ..
إذ شاهد ابنته الصغرى واقف مذعورة وخائفة وهي تشير الى أحد الجدران ..
فأقترب منها وأخذ يهدئ من روعها .. وأدخلها إلى غرفة نومها ..
ثم ذهب ليستطلع الأمر .. فسمع صوتاً غريباً في الجدار ..
وكأن هناك من يتحرك داخله .. فأنتابه خوف شديد وأخذ يتحقق من الأمر ولكن الصوت أختفى فجأة ..
وبعد مرور عدة أيام .. بدأت الأصوات ترتفع .. والخوف يتسرب إلى هذه الأسرة يوماً بعد يوم ..
والأصوات تتكرر من بعض الجدران .. خاصة في الليل ..
فأستشار أصدقائه وأقربائه .. فأشارو عليه بأن يحضر بعض مشايخ القرآن .. الا أنهم لم يعرفوا السبب ..
فزادت المعانة حتى وصل إلى قناعة بأن يغادر المنزل .. وبالفعل غادر المنزل هو وأسرته وهو في حسرة كبيرة ..
المهم ..عرض الفيلا للإيجار .. وانتقل إلى سكن آخر ..
ولكن المأساة نفسها تتكرر مع السكان الجدد لهذا المنزل .. فيهربون منه بعد مدة قصيرة ..
حتى أصبح مشهوراً في الحي بأن هذا المنزل مسكون بالجن .. واحتار صاحبنا ماذا يفعل ..
ولم يجد أمامه حلاً إلا عرضه للبيع .. فلم يقدم على شراءه أحد .. خوفاً مما يجري بداخله ..
وفي أحد الأيام أتي أحد أبناء جنوب مناطق السعودية وكان قد أنتقل حديثاً إلى مدينة جدة ..
وكان يبحث عن منزل ولكن المبلغ الذي معاه كان لا يكفي لشراء شقة ..
وساقه القدر إلى هذا المنزل .. فأعجب به جداً .. وقد قرأ لوحة كتبت عليه بأن المنزل للبيع ..
فأستفسر عنه .. فقام جيران المنزل بتحذيره وحكوا له قصص عجيبة عن هذا المنزل وكيف أن الجن يظهروا لساكنيه ..
الخ من القصص الخيالية .. فسأل عن سعر المنزل .. فأعطوه عنوان المالك .. وذهب اليه وسأله عن السعر ..
فطار المالك الأصلي من الفرحة .. وقال له كم معك من نقود .. فقال له معي القليل فقط .. قال لقد بعتك ..!!
لم يصدق صاحبنا الخبر .. فقد كان المالك الأصلي يحاول الخروج من مأزق هذا المنزل بأي ثمن ..
وتمت عمليه البيع .. وعندما سمع الجميع بهذا الخبر ..
أشاوعوا بأن المشتري الجديد للمنزل بأنه ساحر ..
المهم انتقل صاحبنا إلى

المنزل ووضع به القليل من الأثاث ..
وفي ثالث ليله قضاها في المنزل بدأ يسمع الأصوات الغريبة التي كانت تخرج من بعض الجدران ..
فتناول قلم فلوماستر وأخذ يحدد أماكن الأصوات في الجدران ..
وأستمر على هذا الحال قرابة أسبوع .. وأندهش لخروج الأصوات من أماكن ثابتة ..
وبعد أن حدد أماكنها قام .. بإحضار بعض العمال وأمرهم بهدم الجدران المحددة ..
وكم كانت دهشة الجميع ..........................!!

لقد سمعوا أصواتاً أثناء الحفر والتكسير ..
وإذا بكم هائل من الأرانب يخرج من الجدران .. من مختلف الأحجام .....!!

فأطل من نافذة منزله وإذ بالمنزل الملاصق له عبارة عن مزرعة خاصة لتربية الأرانب والدجاج ..
وقد حفرت الأرانب حتى وصلت الي داخل جدران المنزل
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
حكى أن متسلقآ للجبال قد قرر تسلق جبل جليدي وعندما قارب الوصول الى القمه كان الظلام قد أحبك حباله تعثر وهوى الى القاع وبدأ يرتطم بالصخور وقبل أن يصل الى الأرض أمسكه الحبل اللذي يربطه على وسطه
هنا تذكر الله فقال يدعو

يا رب أنت موجود يارب أنقذني يارب لا تعاملني بأخطائي يارب لي أطفال جياع ومازال يدعو حتى جائه النداء ياعبدي هل تثق بي فقال نعم ياعبدي اذآ فاقطع الحبال اللتي تمسكك

فتلعثم الرجل وبدأ يفكر ان قطعت الحبال فسأرتطم بالأرض ولن ينفعني الله فقال يارب العقل يقول أني ان فككت الحبال فسأموت

فقال له النداء أتكلت على عقلك وتركت علمي وحكمتي اذآ فعليك تحمل مصيرك أبى الرجل أن يفك الحبال وقال لابد أن يأتي من ينقذني


وفي الصباح جاء رجال الانقاذ فوجدوا رجلآ معلقآ بحبل وعلى بعد متر من الأرض وقد فارق الحياة متجمدآ
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
يذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا فهي واقعية .. يقول : خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري ، والله يقول : (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) [آل عمران:92] .. وأحب مالي إلي هذه الناقة ، يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك .. يقول: فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !!


فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو ، يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج !



وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك .. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال، فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا: أخرج الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي، فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا !

قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !!

قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟

قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج ، قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ، فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع ، فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره ، ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ، قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت !!

قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي ..

يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟ يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال: ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء!))
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين، نصفه لي ، ونصفه لجاري !

أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة .
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
جندي امريكي عاد أخيرا إلى ارض الوطن بعد أن شارك في القتال في فيتنام.
وقد اتصل بو الديه من سان فرانسيسكو ليقول لهما: أنا عائد إلى البيت لكني اطلب منكما خدمة. لدي صديق وأريد أن اصحبه معي إلى البيت"
"بالتأكيد" .. رد الوالدان "ونحن نحب أن نراه ونقابله"..
قال الابن: لكن هناك أمرا يجب أن تعرفاه. صديقي لحقته إصابة جسيمة أثناء القتال، إذ خطا فوق لغم ارضي وفقد إحدى ذراعيه وإحدى ساقيه، وليس هناك ثمة مكان يذهب إليه وأنا أريد أن أحضره معي كي يعيش معنا"
رد الأب: يحزنني أن اسمع ذلك لكن يا ولدي يمكن أن نساعده في البحث عن مكان ليعيش فيه"
أجاب الابن: لا يا والدي العزيز. أنا أريده أن يعيش معنا"
قال الأب: يا ولدي! أنت لا تعرف صعوبة هذا الأمر، فرجل بمثل تلك الإعاقة سيكون عبئا عظيما علينا، لدينا حياتنا وليس بوسعنا تحمّل أن يتدخل أحد في خصوصيتنا، واعتقد أن عليك أن تعود إلى البيت وتدع الرجل يتدبر أمره فسوف لن يعدم الوسيلة ليهتم بشأنه"
وفي تلك اللحظة انقطع الاتصال ولم يسمع الأبوان اكثر من ذلك.
لكن بعد بضعة أيام تلقيا اتصالا من شرطة سان فرانسيسكو. قيل لهما: لقد توفي ابنكما بعد سقوطه من أحد المباني ويبدو انه اقدم على الانتحار.
هرع الوالدان المصد ومان إلى سان فرانسيس كو وُأخذا إلى ثلاجة الموتى كي يتعرفا على جثة ابنهما.
هناك تعرفا على الجثة. لكن الأمر الذي أرعبهما هو انهما اكتشفا شيئا لم يكونا يعرفانه.
كان الابن بذراع وساق واحدة!
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
حيزان رجل مسن بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته,

فما الذي أبكاه؟

هل هو عقوق أبنائه
أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها,
أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟

في الواقع ليس هذا ولا ذاك,

ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة
من نوعها ,
فقد خسر القضية أمام أخيه , لرعاية أمة
العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس

فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر
حيزان,الذي يعيش وحيدا ,وعندما تقدمت
به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ
والدته لتعيش مع أسرته,
لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على
رعايتها,

وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة
ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم
وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر
على أحقيته برعاية والدته,

وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها,

فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها 20 كيلوجرام فقط

و بسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:

هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة الى اخيه

وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا,
وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهو ألأقدر على
رعايتها,

وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التي سكبها

حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية

والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا,

وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس

درس نادر في البر والرحمه والاحسان في زمن العقوق والجحود والغرور
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
قبل سنوات من الاطاحة بحكم طالبان قامت مقدمة البرامج في التلفزيون الامريكية باربرا والترز بزيارة كابول عاصمة افغانستان لاعداد تقرير عن مكانة المرأة هناك. ومن ملاحظاتها في حينها ان النساء كن يمشين وراء ازواجهن متأخرات خمس خطوات.

مؤخرا عادت باربرا الى كابول ولكنها رأت ان النساء مازلن يمشين وراء الأزواج ولكنهن يفعلنها وهن راضيات. تقدمت من احدى النساء وسألتها "لماذا تبدين راضيات بالعادة القديمة التي ناضلتم من قبل من اجل تغييرها؟"

ردت المرأة بسرعة وبكلمتين "الألغام الأرضية"

العبرة من القصة ؟

في كل مكان في العالم وفي مختلف الثقافات: خلف كل رجل ، امرأة ذكية.

ولهذا يعشن حياة أطول من الرجل.
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
‏قال عمر: ما هذا؟
‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
‏قال: أقتلت أباهم ؟
‏قال: نعم قتلته !
‏قال : كيف قتلتَه ؟
‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً وقع على رأسه فمات...
‏قال عمر : القصاص .... ‏الإعدام

.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة
لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ..

‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا

قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟

‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ..

‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه ‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،
ونكّس عمر ‏رأسه ، والتفت إلى الشابين :

أتعفوان عنه ؟
‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..

‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه
وقال: ‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

‏قال عمر : هو قَتْل
قال : ولو كان قاتلا!

‏قال: أتعرفه ؟
‏قال: ما أعرفه
قال : كيف تكفله؟

‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏الله

‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...

‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع ‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ....

‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً
وفي العصر‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة
فجاء الشابان واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر رضي الله عنه
قال عمر: أين الرجل ؟
قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!

‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
وسكت‏الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله..
‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية
لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها
ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان...

‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون‏ معه

‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما
عرفنا مكانك !!

‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !!
ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
‏فوقف عمر و قال للشابين : ماذا تريان؟
‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !

‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
كان هناك أب في الخامسة والثمانين من عمره وابنه في الخامسة والأربعين وكانا في غرفة المعيشة ..

وإذ بغراب يطير بالقرب من النافذة ويصيح ..

فسأل الأب إبنه : ماهذا ؟

الإبن : غراب ..

وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية : ما هذا ؟

الإبن بإستغراب : إنه غراب .. !

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة : ما هذا ؟

الإبن وقد ارتفع صوته : إنه غراب .. غراب .. يا أبي ..

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة : ما هذا ؟

فلم يحتمل الإبن هذا و إسشتاط غضباً وارتفع صوته أكثر وقال : مالك تعيد علي نفس السؤال .. ؟! قلت لك إنه غراب .. غراب .. غراب .. هل هذا صعب عليك فهمه ؟

عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض من أوراق شبابه .. ورقة ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية أعطاها لإبنه وقال له : إقرأها ..


بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذا بغراب يصيح في الحديقة .. فسألني إبني : ما هذا ؟ فقلت له : إنه غراب .. وعاد وسألني نفس السؤال وأجبته نفس الجواب .. وكرر السؤال 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة .. وحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته حتى نام ونقلته إلى فراشه بغرفته وغطيته وقبلت جبينه ووجنتيه ......
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
يحكى ان أميرا شابا خرج في احد الايام مع حاشيته و فرسانه للصيد في الغابات والمراعي والاراضي التي ضمن حكمه

فمر خلال رحلته بالكثير من المزارع وقد شد انتباهه امر اثار فضوله حيث رجل مسن ...ومحني الظهر وقد اخذت السنين منه مأخذها يستند الى عصاه فيغرسها في ساقية رطبة ليحفر حفرة صغيرة وفي اليد الاخرى يحمل اعوادا من التين فيغرسها في الحفرة الصغيرة فاقترب منه الامير الشاب ليسأله عن ما يصنع ولماذا يفعل ذلك وهو في هذا السن وقد لايستفيد من هذه الأعواد التي يغرسها فربما يدركه الموت قبل ان تثمر هذه ألأعواد........فضحك الشيخ الكبيرضحكة كهلة ثقيلة ونظر الى الأمير الشاب


وقال(زرعوا فأكلنا ...ونزرع فيأكلون)
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
أن رجلاً مجوسياً طرق باب ابراهيم عليه السلام يطلب طعاماً، فطلب إليه سيدنا ابراهيم أن يؤمن بالله ويترك عبادة الأوثان فيقدم له الطعام، لكن المجوسي رفض ورحل،
فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى ابراهيم أن لماذا لم تطعمه هذه المرة ونحن أطعمناه سبعين عاماً وهو غير مؤمن،

فنادى ابراهيم عليه السلام الرجل ليطعمه فسأله المجوسي لماذا غيرت رأيك، فأخبره بما أوحى إليه الله عز وجل، فقال المجوسي: أهكذا يعاملني مولاي وأنا أعبد سواه ؟!

ثم تاب وآمن
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة


واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:


' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني'


فمر رجل إعلانات بالأعمى


ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي


سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها



دون أن يستأذن الأعمى
وأخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى




وأعادها مكانها ومضى في طريقه.


لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية


فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه


من الكتابة هو ذلك التغيير


فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :


' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله'
 
أعلى