الحياة عبر ومواعظ

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
عندما فتح المسلمون بلاد الشام , ومن ضمنها القدس الشريف , كان الخليفة عمر بن الخطاب ( رض ) قد سمح للمسيحين بممارسة شعائرهم الدينية تماشيا مع مباديء الاسلام . ولما صار أمر الحكم في الشام الى معاوية بن أبي سفيان , فكر , بدهائه المعهود , بخطة لغلق تلك الكنائس في بلاد الشام , فجمع كل من يعتمد عليه من فرسانه وشجعانه ودبلوماسييه ( ان صح القول ) وقال لهم
من منكم يستطيع الذهاب الى امبراطور الروم ويؤذن في مجلسه ؟
سكت الجميع , حيث ان الرسول في هذه الحالة قد يتعرض الى مالاتحمد عقباه
أعاد معاوية سؤاله , وهنا قام احد الحاضرين وقال .. أنا أذهب . فرح معاوية بذلك وجهزه احسن جهاز وارسله الى امبراطور الروم
ولما وصل رسول معاوية الى مجلس امبراطور الروم , دخل الحاجب واخبر الامبراطور بأن رسول معاوية في الباب يستأذن في الدخول . فكر الامبراطور لبرهة لانه كان يعرف معاوية ويعلم بدهائه , ثم قال ادخلوه
دخل الرسول مجلس الامبراطور وبدأ على فوره بالاذان ( الله اكبر .. الله أكبر .. ) وهنا استل الحضور في مجلس الامبراطور سيوفهم قاصدين قتل رسول معاوية , فنهض الامبراطور صارخا
لا .. لاتقتلوه , فأن قتلتموه فأن معاوية بن أبي سفيان سوف يهدم كل الكنائس في بلاد الشام .. اتركوه يكمل اذانه
وهكذا كشف امبراطور الروم فكرة معاوية وترك الرسول يكمل اذانه ثم أرجعه سالما الى بلاد الشام

هل كان معاوية , بدهائه المعهود ,ليبعت الى امبراطور الروم شخصا روميا للقيام بتلك المهمة ؟ الجواب كلا , لانه سيعتبر ذلك عملا من الاعمال التي تتنافى مع الدبلوماسية الذكية
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
دخلت الامبراطورية العثمانية الحرب العالمية الاولى مع المانيا , حالها حال اليابان في الحرب العالمية الثانية , واشتهرت من بين قواتها الحربية انذاك فرقة للمدفعية كانت تحمي مضيق الدردنيل من دخول السفن الحربية التابعة للجيش البريطاني وحلفائه, من البحر الابيض المتوسط الى بحر مرمرة ومنه عبر مضيق البسفور الى البحر الاسود . ذاع اسم تلك الفرقة لاستبسالها في الدفاع عن مضيق الدردنيل ودقة اصابتها للهدف , ووصلت سمعتها واخبارها الى قلب القيادة الالمانية التي قررت نكريم تلك الفرقة لشجاعتها,فقاموا بأرسال احد كبار جنرالاتهم لزيارة تلك الفرقة في الميدان وتقليدها الاوسمة
وصل الجنرال الالماني تركيا عن طريق البحر وبمجرد نزوله اليابسة تم اسقباله , وشاهد الكثير من الجنود الاتراك منتشرين ومتخندقين في تلك المنطقة مما جعله يسأل .. أهذه هي فرقة المدفعية ؟ فقال كبير المستقبلين .. كلا ياسيادة الجنرال , تفضل استقل السيارة وسوف نأخذك اليها . استقل الجنرال السيارة وسارت به وبمرافقيه باتجاه الجبال , وكان على طول الطريق يشاهد الكثير من الجنود الاتراك منتشرين ومتخندقين , فيعيد السؤال , أهذه فرقة المدفعية ؟ ويكون الجواب كلا ياسيادة الجنرال . ويستمر الحال هكذا الا ان وصلت السيارة الى احد الجبال , وعند ترجله شاهد الكثير من الجنود الاتراك منتشرين ومتخندقين بين الاحراش وخلف الصخور , قال هاقد وصلنا فرقة المدفعية , وكان الجواب كلا ياسيادة الجنرال , لنصعد الجبل الان على البغال . صعدت البغال الجبل وعلى طول طريق الصعود يرى الجنرال المنظر ذاته من الجنود الاتراك ويعيد السؤال ويسمع الجواب ذاته
وصل الجنرال ومرافقيه وبغالهم قمة الجبل وشاهد هناك مدفعا واحدا طويلا وعلى جانبيه يصطف ( 12 ) من الجنود الاتراك . وقف الجنرال متأملا تلك الفرقة وقال .. أهذه فرقة المدفعية ؟ قالوا نعم ياسيادة الجنرال , قال وما هي قصة اؤلئك الجنود الذين شاهدناهم منتشرين ومتخندقين على طول الطريق من البحر الى قمة الجبل ؟ قالوا.... ان مهمتهم ياسيادة الجنرال , وعندما يضرب الطوب ويصيب الهدف , هي الصراخ بأعلى صوتهم وفي وقت واحد





اللهم صل على محمد وال محمد
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
كان سبب معركة ذي قار الشهيرة بين العرب والفرس هو ان كسرى ارسل في طلب النعمان بن المنذر ملك الحيرة ليأتي الى المدائن ( طيسفون انذاك ) , ونظرا للعلاقة غير الودية بين النعمان بن المنذر وكسرى , فقد ادرك النعمان ان كسرى يضمر ضغينة قوية له هذه المرة , فقام بأيداع دروعه وممتلكاته الثمينة اضافة الى بناته وعائلته لدى هاني بن مسعود الشيباني وطلب منه ان يحفظ الامانة في حالة غدر كسرى به . وبعد ان ودع النعمان اهله وعشيرته ذهب الى كسرى الذي كان كما توقع النعمان غادرا لئيما حيث تم قتله في المدائن من قبل كسرى
ولما علم كسرى ان النعمان أودع ممتلكاته وبناته لدى هاني بن مسعود الشيباني , جهز جيشا وارسله الى هاني مطالبا بتلك الاموال والبنات . ولما وصل جيش كسرى الى حصن ( وليس قلعة ) هاني , أخبره قائد الجيش بأن يسلم لهم امانة النعمان حسب أمر كسرى , رفض هاني هذا الامر وامتنع عن تسليم الامانة تماشيا مع القيم العربية في الحفاظ على الامانة والالتزام بالقول . وتذكر بعض الكتب , انه في هذه الاثناء وصل ابن هاني , الذي كان خارج الحصن ,وشاهد المنظر الا ان جيش كسرى أسره وقام بتهديد هاني بقتل ابنه في حالة عدم تسليمهم أمانة النعمان , رفض هاني هذا التهديد ايضا وماكان من جيش كسرى الا ان قام بقتل ابن هاني امام اعين ابيه
بعد ذلك قامت معركة عنيفة بين العرب والفرس , وكان اول يوم تنتصر فيه العرب على الفرس في عهد كسرى , وقد بارك هذا اليوم الرسول محمد ( ص ) قبل ان يكون نبيا

وبذلك ضرب هاني بن مسعود الشيباني واحدا من الامثال التي يحافظ فيها الرجل على الامانة وعلى كلمته
 

دنياء غريبه

عضو مميز
التسجيل
5 يناير 2009
المشاركات
12,840
سوف نتوقف عن ذكر العبر لعدم فائدتها


لاوالله له فائده

ورائعه بعد


انصحك بالاستمرار

والقصه اللي عجبتني من قلب

الشجره مع الولد

بس ياليت اقدر اعرف مين قصدك في الشجره!!


اتمنى لاتحرمني من جديدك واستمرارك
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
يحكى أنَّ رجلاً فقيراً قرر السفر بحثاً عن لقمة العيش، فاتفق مع امرأته على عشرين عاماً من السفر، وإذا زادت عن ذلك فإنها حرة طليقة، وكان لديه ولد لم يكمل الشهر، فسافر وعمل في طاحونة قمح عند رجل جيد، وبعد عشرين عاماً، قال لصاحب الطاحونة:

لقد قررت العودة إلى البيت؛ لأنَّ زوجتي وعدتني أن تنتظرني عشرين

عاماً، وأُريد أن أرى ما الذي يجري هناك، وطلب منه صاحب الطاحونة البقاء، لكنه رفض، فأعطاه صاحب الطاحونة ثلاث قطع ذهبية.

فأخذها وفي طريق العودة لحق به ثلاثة من المارة هم اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز، تعارفوا وبدأوا بالحديث، الرجل العجوز لم يتكلم، بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك. فسأل عن الرجل العجوز؟ فأجاب الشابان بأنه والدهما، فقال: لماذا يضحك؟ فأجاب أحدهم إنه يعرف لغة الطيور وينصت إلى نقاشها المرح. فقال لما ذا لا يتكلم؟ فردا لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية.

فقال في نفسه إنني إنسان فقير هل سأصبح فقيراً أكثر إذا ما أعطيت العجوز قطعة ذهبية واحدة. وأخرج من جيبه قطعة ذهبية ومدها إلى العجوز، فنصحه العجوز بأن لا يدخل النهر العاصف، وتابعوا مسيرتهم. قال الرجل في نفسه عجوز فظيع يا ترى ماذا سيقول لو أعطيته القطعة الثانية؟ وأخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز، فقال له في الوقت الذي ترى فيه نسوراً تحوم اذهب واعرف ما الذي يجري وصمت.

وتسلل الفضول إلى نفسه فأخرج القطعة الأخيرة وأعطاها للعجوز!

فقال له قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرين وصمت، ثم ودعوا بعضهم وعاد العامل إلى قريته. وفي طريقه، وصل إلى حافة نهر عاصف وتذكر أول نصيحة أعطاها له العجوز ولم يدخل النهر، وفي هذه اللحظات رأى فارساً وحصاناً أبيض..

قال له الفارس: لماذا لا تعبر النهر؟ قال الرجل: لا أستطيع أن أعبر هذا النهر الهائج. فقال له الفارس: انظر إلي سأعبر هذا النهر البسيط.

وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه، وغرق الفارس. أما الحصان، فقد تابع السباحة من حيث نزل، وأمسك الرجل الحصان وركبه وبحث عن جسر، وعبر إلى الضفة المقابلة،

وفي طريق العودة رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم، فنزل هناك ورأى ثلاث جثث هامدة وبالقرب منها حقيبة من الجلد مملوءة بالقطع الذهبية، كانت لقطاع طرق سرقوا أثناء الليل أحد المارة، ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة في ما بينهم، ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتل بعضهم بعضاً، وأخذ الرجل النقود ووضع على جنبه أحد المسدسات.

وتابع سيره وفي المساء وصل إلى بيته، وقال سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي، كان الشباك مفتوحاً. نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة، وقد غطتها المأكولات، وجلس إليها اثنان الزوجة ورجل لم يعرفه.

فارتعد من هول المفاجأة، وقال أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري، وتنتظريني حتى أعود وأمسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت، ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة بأن يعد حتى خمسة وعشرين، وبدأ بالعد وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة، ويقول: يا والدتي سأذهب غداً في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي، كم من الصعوبة أن أعيش بدونه يا أمي. ندم الرجل وقال في نفسه:

لو لم أعد حتى خمسة وعشرين لارتكبت خطأً تعذبت عليه أبد الدهر.
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
كان ياما كان

كان هناك اثنين راكبين سيارة ، واحد اسمه ( حظ ) والثاني اسمه ( منطق ) وفي أثناء سيرهم انقطع البترول من السيارة في وسط الصحراء ، حاولوا يكملوا الطريق سيراً ولم يفلحوا ودون جدوي فقال ( المنطق ) للحظ : أنا بنام للصبح و بعدين بنكمل السير ، فقرر المنطق ينام بجانب شجرة ، وقرر الحظ إنه ينام بنص الطريق فقال له المنطق : مجنون انت راح تعرض نفسك للموت يمكن تجي سيارة وتدهسك ، قال له (الحظ) ما راح أنام الا بمنتصف الطريق ،يمكن تجي سيارة تشوفنا ، وفعلا نام ( المنطق ) تحت الشجرة و نام ( الحظ ) في وسط الطريق ....وبعد ساعة جاءت سيارة مسرعة ولما شاهد السائق شخص في وسط الطريق حاول التوقف ولكن ما قدر فأنحرفت منه السيارة تجاه الشجرة ودهست صاحبنا ( المنطق ) وعاش ( الحظ )

اللي له حظ لا يتعب ولا يشقي
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
كان هناك بنت فاقدة البصر ، كَرهتْ نفسها لأنها كَانتْ عمياءَ ، وكرهت كُلّ شخص في الدنيا ، ماعدا خليلِها المحبِّ ، وهو الذي كَانَ دائماً بقربها .
أخبرتْ الفتاة خليلَها : فقط إذا تمكنت أَنْ أَرى العالم ، فسَأَتزوّجُك

.
في أحد الأيام تبرع شخص ما بزوج من العيونِ إليها ، وعندما تم إزالة الضمادات ، أصبحت الفتاة قادرة على رُؤية كُلّ شيءِ ، بما في ذلك حبيبها .

سَألَها : (الآن بما أَنْ بإمكانك أن تَشاهدي العالمَ ، هَلْ ستَتزوّجُينني) ؟ ' نَظرتْ البنتُ إلى خليلِها وكانت مفاجأة لها أنه كَانَ أعمى ، وجفونِه المُغلقةِ صَدمتْها ، وهي التي ما كَانت لتتوقع ذلك ، وفكرت بأنها ستقضي بقية حياتها إلى جواره ؟؟؟ مما دفعها لرفْض الزَواج به.




تَركَها باكياً وبَعْدَ أيام كَتبَ إليها مُلاحظة :

( رجاءً إعتني كثيراً بعينيِكَ يا حبيبتي ، فقد كانتا عيناي من قبل )
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب



كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن



سمع صوت تكسر الزجاج



وسأل: من كسر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط) .



فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض



وأقبل على ولده يشبعه



ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب



جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم



فأمضى ليله فزعا...



أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه



مخضرّتان



فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت



وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام



بنقله إلى



المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب



أن اليدين مسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل



كانت فيها مسامير



قديمة أصابها الصدأ لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان



فيه من فورة الغضب مما أدى ذلك إلى



أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب



السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل



حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه



فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟



قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم



قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما



اضطررنا أن



نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر



تسرب السم إلى جسمه وربما مات



.



لم



يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل



وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان



فتطلّع إلى أبيه



بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد
اليوم



شرط أن يعيد إليه يديه؟


لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السبل
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك

وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف
وبعضهم مستغرق بالتفكير

وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!


فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله

الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ...

جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..

كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,,

بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراً للإزعاج ..

ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري

دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟

لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..

والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟

يقول الرجل بعد أن نفد صبره ..

التفت إلى الاب قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس

وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟

انك عديم الاحساس .

فتح الرجل عينيه ..


كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :

نعم إنك على حق ..يبدو انه

يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى

حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة

إنني عاجز عن التفكير ..

وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً ..!!


يقول الرجل ( تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟)

فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ..

قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟

أنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ....؟؟

لـــــــــقد ... تغيـــــــــــــــــر كل شيء في لحـــــــــــــــــظة !!
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
يحكى ان
شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟


وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر.
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد.
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل.
وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم (الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء.
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
جلس رجل أعمالأمريكي في أواخر عمره أمام بيته الشتوي الخاص على أحد أنهار المكسيك ..
جلس وكأنه في الجنة .. يستمتع بالمناظر الخلابة والجو الصافي النقي البديع ...
ولفت نظره اقتراب صياد مكسيكي بسيط من الشاطيء ..
فنظر رجل الأعمال الأمريكي إلى حال ذلك الصياد البسيط ..
فوجد مركب صيده غاية في البساطة .. وكذلك الأدوات التي يستعملها .. ورأى جانبه كمية من السمك
قام الصياد باصطيادها بالفعل ....
فناداه الرجل ليشتري منه بعض السمك ... وليتحدث إليه ..
جاءالصياد البسيط إلى رجل الأعمال .. فاشترى منه بعض السمك .. ثم سأله :ماذا تحتاج من الوقت لاصطياد مثل هذه الكمية من السمك؟..
قال الصياد البسيط : ليس كثير الوقت يا سنيور ..فسأله ثانية : فلماذا لا تقضي وقتا أطول إذا ً فيالصيد .. فتكسب أكثر من ذلك ؟!!..فرد الصياد البسيط : ماأصطاده يكفي حاجتي وحاجات أسرتي بالفعل سنيور!!...فسأله رجل الأعمال الأمريكي : ولكن ماذا تفعل في بقيةوقتك ؟؟؟...فرد الصياد البسيط : أنا أنام بما يكفيني من الوقت .. وأصطاد لقليل من الوقت ..وألعب مع أطفالي ... وأنامالقيلولة مع زوجتي بالنهار أيضا .. وأقضي معها بعض الوقت ..وفي الليل أتجول مع أصدقائي في القرية ونجلس معاونتسامر فترة من الليل ...فأنا حياتي مليئة بغيرالعمل .. سنيور ..
.
هز رجل الأعمال الأمريكي العجوز رأسه في سخرية من كلام الصياد المكسيكي البسيط ..ثم قال له: سوف أسدي لك نصيحة غالية صديقي ... فأنا رجل أعمالأمريكي مخضرم

أولا : يجب أن تتفرغ أكثرللصيد .. حتى تزداد كمية ما تصطاده

ثانيا : بعد فترة منالزمن ومع تقدمك المادي تشتري مركبا أكبر وأحدث من هذا القارب الصغير

ثالثا : يمكنك بعد ذلك بفترة ومع ازدياد أرباحك أنتشتري عدة قوارب كبيرة للصيد
رابعا : ستجد نفسك فيالنهاية وبعد فترة من الزمن صاحب أسطول بحري كبير للصيد ....وبدلا من قضاء الوقت والجهد في بيع السمك مباشرةللناس .. سترتاح ببيعك فقط للموزعين

وأخيرا : وبعد كل هذاالنجاح ستستطيع وبكل سهولة أن تنشأ مصانع التعليب الخاصةبك .. والتي يمكنك بها التحكم في إنتاجك من الأسماك وكميات التوزيع أيضا !!!...وتنتقل بهذا النجاح من قرية الصيد الصغيرة هذه التي تعيش فيها .. وتنتقل إلى العاصمة ( مكسيكوسيتي ) ... ومنها لأمريكا ..... وهكذا .. فتصبح مليونيرا كبيرا يشار إليه بالبنان !!!!!...أرأيت يا صديقي المسكين كيف يكون التفكير الصواب؟!!!..

سكت الصياد قليلا ثم سأل رجل الأعمال الأمريكي العجوز :ولكن سنيور ... ماذا يتطلب كل هذا النجاح من وقت ؟؟؟؟..ضحك رجل الأعمال وقال : من 15 إلى 20 عاما فقط !!!!!... أتصدق هذا ....فقال الصياد : وماذا بعد ذلك سنيور؟!!!...فضحك رجل الأعمال وقال : هنا نأتي لأفضل ما في الموضوع ....عندما يحين الوقت المناسب والذي تختاره ... تقوم ببيع جميع شركتك .. وجميع أسهمك .. وتصبح بعدها :من أغنى أغنياء العالم !!!!...سوف تملك ملاييين الدولارات أيها الرجل !!!!!!..
.نظر الصياد البسيط إلى الرجل .. ثم سأله : وماذا بعدالملايين سنيور ؟!!!!..قال الرجل العجوز في فرح :تستقيل بالطبع .. وتستمتع ما بقي لك من العمر ....تشتري شاليه صغير .. في قرية صيد صغيرة .. تستمتع فيه مع زوجتك وأبناءك ... تنام بالنهارالقيلولةمع زوجتك .. وتقضي معها بعض الوقت .. تلعب مع أبناءك .. تخرج ليلا تتسامر مع أصدقائك .. وفوق كل ذلك تستطيع النوم لفترات أطول وأجمل !!!!!...

فقال الصيادالمكسيكي البسيط في دهشة :
هل تعني أن أقضي 20 عاما من عمري في التعب والإرهاق والعمل المتواصل .. والحرمان من زوجتي وأبنائي والاستمتاع بصحتي .. لأصل في النهاية إلى ( ماأنا عليه أصلا )
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت

في إحدى المرات كان يوجد مجموعة من الضفادع الصغيرة



كانوا يشاركون في منافسة
والهدف كان الوصول إلى قمة برج عالي


مجموعة من الجماهير تجمعوا لكي يتفرجوا على السباق ويشجعوا المتنافسين.


وانطلقت لحظة البدء


لا أحد من المتفرجين يعتقد أن الضفادع الصغيرة تستطيع أن تحقق إنجازا وتصل إلى قمة البرج.

وكانت تنطلق من المجماهير عبارات مثل:

" أوه، جدااااااااااااا صعبة... لن يستطيعوا أبدا الوصول إلى أعلى"

أو

"لا يوجد لديهم فرصة ... البرج جدااااا عالي"



واحدا تلو الآخر، بعض الضفادع الصغيرة بدأت بالسقوط


ما عدا هؤلاء الذين كانوا يتسلقون بسرعة إلى أعلى فأعلى


ولكن الجماهير استمروا بالصراخ:
"جدا صعبة !!! .. لا أحد سيفعلها ويصل إلى أعلى البرج"



عدد أكبر من الضفادع الصغيرة بدأت تتعب وتستسلم ثم تسقط

ولكن أحدهم استمر في الصعود أعلى فأعلى
لم يكن الاستسلام واردا في قاموسه



في النهاية جميع الضفادع استسلمت
ماعدا ضفدع واحد هو الذي وصل إلى القمة


بطبيعة الحال جميع المشاركين أرادوا أن يعرفوا كيف استطاع أن يحقق ما عجز عنه الآخرون!!!ا

أحد المتسابقين سأل : ما السر الذي جعله يفوز؟



الحقيقة هي


الفائز كان أصم لا يسمع
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
كان أحـد المـلـوك يحب أكل السمك ، فجاءه يوما صياد ومعه سمكه كبيرة ،فأهداها للملك ووضعها بين يديه ، فأعجبته ، فأمر له بأربعة آلاف درهم ،فقالت له زوجته : بئس ما صنعت .
فقال الملك لما ؟
فقالت : لأنك إذا أعطيت بعد هذا لأحد من حشمك ، هذا القدر ،

قال : قد أعطاني مثل عطية الصياد ،
فقال: لقد صدقت ، ولكن يقبح بالملوك ، أن يرجعوا في هباتهم ، وقد فات الأمر ،
فقالت له زوجته : أنا أدبر هذا الحال ،
فقال : وكيف ذلك ؟
فقالت : تدعو الصياد ،
وتقول له : هذه السمكه ذكر هي أم أنثى ؟ فإن قال ذكر ، فقل إنما طلبت أنثى ، وإن قال انثى قل إنما طلبت ذكرا.

فنودي على الصياد فعاد ، وكان الصياد ذا ذكاء وفطنة ، فقال له الملك : هذه السمكة ذكر أم انثى ؟
فقال الصياد : هذه خنثى ، لا ذكر ولا أنثى ؟
فضحك الملك من كلامه
وأمر له بأربعة آلاف درهم ،
فمضى الصياد إلى الخازن ،وقبض منه ثمانية آلاف درهم ، وضعها في جراب كان معه، وحملها على عنقه ، وهم بالخروج ،فوقع من الجراب درهم واحد ، فوضع الصياد الجراب عن كاهله ، وانحنى على الدرهم فأخذه،

والملك وزوجته ينظران إليه ، فقالت زوجة الملك للملك : أرأيت خسة هذا الرجل وسفالته ، سقط منه درهم واحد ،فألقى عن كاهله ثمانية آلاف درهم ، وانحنى على الدرهم فأخذه ، ولم يسهل عليه أن يتركه ، ليأخذه غلام من غلمان الملك ،فغضب الملك منه وقال لزوجته صدقت.

ثم أمر بإعادة الصياد وقال له : ياساقط الهمة ، لست بإنسان ، وضعت هذا المال عن عنقك ، لأجل درهم واحد ، وأسفت ان تتركه في مكانه ؟

فقال الصياد : أطال الله بقاءك أيها الملك ، إنني لم أرفع هذا الدرهم لخطره عندي ، وإنما رفعته عن الأرض ، لأن على وجهه صورة الملك ، وعلى الوجه الآخر إسم الملك، فخشيت أن يأتي غيري بغير علم ، ويضع عليه قدميه ، فيكون ذلك استخفافا باسم الملك، وأكون أنا المؤاخذ بهذا ، فعجب الملك من كلامه واستحسن ما ذكره ، فأمر له بأربعة آلاف درهم.

فعـاد الصياد ومعه اثنا عشر ألف درهم ، وأمر الملك مناديا ، ينادي : لا يتدبر أحد برأي النساء ، فإنه من تدبر برأيهن ، وأتمر بأمرهن ، فسوف يخسر ثلاثة أضعاف دراهمة .
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار.

وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية
العامة وحتى التخرج من الجامعة ولم يخفق أبدا !

سال المدير هذا الشاب المتفوق : “هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟” أجاب الشاب “أبدا”
فسأله المدير “هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟” فأجاب الشاب :

“أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري

إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي”.

فسأله المدير:” وأين عملت أمك؟” فأجاب الشاب:

” أمي كانت تغسل الثياب للناس”

حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما

فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.

فسأله المدير :”هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟” أجاب الشاب :

” أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر

وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !”

فقال له المدير:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا”

حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه

وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته

أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة

الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.

بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.

كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين,

كما أنه لاحظ فيهما بعض

الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !

كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب

أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم

ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.

وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.

بعد انتهائه من غسل يدي والدته,

قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.

تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.

وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة

والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:

“هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟”

فأجاب الشاب: “لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها”

فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:

” أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل,

فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.

ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به,

أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.

ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة.”

عندها قال المدير:

“هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه,

أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين

والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله… لقد تم توظيفك يا بني”

فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.

كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا
.
 

دنياء غريبه

عضو مميز
التسجيل
5 يناير 2009
المشاركات
12,840

" قصصص جميله ومفيدهـ " :)

<رآقت لـــي كثيييـــرآ وخآصة قصة رجل أعمال الا مريكي و الصياد المكسيكي

بتششكرك والله يعطيك العآفيييه لاعدمنــآك
 

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,899
واصل بارك الله فيك قصص رائعه وقيمه :)
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
يُروى أنَ رجلا كان يسعى بين الصفا والمروة راكبا فرسا وذلك قبل أن يصير المسعى في المسجد وبين يديه العبيد والغلمان توسَع له الطريق ضربا. فأثار بذلك غضب النَاس وحملقوا فيه،وكان فارع الطول واسع العينين .


وبعد سنين رآه أحد الحجَاج الذين زاملوه يتكفف الناس على جسر بغداد
فقال له: ألست الرجل الذي كنت تحج في سنة كذا وبين يديك العبيد توسع لك الطريق ضربا؟
قال : بلى
قال : فما صيرك إلى ما أرى؟
قال : تكبرت في مكان يتواضع فيه العظماء فأذلَني الله في مكان يتعالى فيه الأذلاء
 
أعلى