حققت 505.1 ملايين ريال ايرادات تشغيلية وقاعدة عملائها تجاوزت مليوني مستخدم.. ونتائجها فاقت التقديرات بأكثر من %27
«زين السعودية» تتوقع تحقيق أرباح بحلول 2010 وتستحوذ على حصة سوقية %7 خلال 4 أشهر
أعلنت شركة «زين» السعودية أنها نجحت في تجاوز الاهداف الموضوعة ضمن خطة العمل التقديرية لخططها التشغيلية في المملكة باكثر من 27% حيث كشفت النتائج المالية للفترة المنتهية في 2008/12/31م عن تحقيق الشركة إيرادات تشغيلية قدرها 505.196 ملايين ريال سعودي وبلغ عدد عملائها، بنهاية العام الماضي، 2 مليون و10 آلاف عميل فعال انضموا الى خدمات الشركة في حوالي 120 يوما عقب تدشين اعمالها التجارية في اواخر اغسطس الماضي.
واوضحت القوائم المالية للفترة المنتهية في 2008/12/31م، الموافق عليها من قبل مجلس إدارة الشركة في اجتماعه المنعقد أول امس ان مجمل ربح الشركة قد تجاوز 16 مليون ريال سعودي بالرغم مع انها اولى النتائج المالية للشركة بعد تدشين اعمالها،وبلغ صافي خسائر الشركة لنفس الفترة 2.278 مليون ريال سعودي.
وتعزا هذه النتائج، بشكل كبير، الى ان الشركة باشرت اعمالها في السوق السعودي حديثا بالإضافة الى ان الإيرادات المسجلة هي لفترة اربعة اشهر فقط في حين ان المصروفات الواردة في الميزانية هي لفترة 18 شهرا تضمنت تحمل كامل مصاريف ماقبل التشغيل دفعة واحدة مثل تكاليف الطرح الاولي للاكتتاب العام وتكاليف حملة اطلاق الخدمة والتي بلغت 418 مليون ريال بهدف اعطاء المزيد من الشفافية والوضوح ولينعكس ذلك ايجابيا وبشكل كبير على نتائج السنوات المقبلة، وحيث ان الشركة تخطط لتوسعة قاعدة عملائها، خلال السنوات المقبلة، فإنه من المتوقع ان يؤدي ذلك الى زيادة في الإيرادات في الوقت الذي يكون فيه العديد من بنود الصرف تمت تسويتها لمرة واحدة ولن تتكرر مرة اخرى في قوائم الاعوام المقبلة.
وبهذه المناسبة هنأ صاحب السمو الملكي الامير حسام بن سعود بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية اعضاء المجلس ومساهمي الشركة على الملامح المستقبلية الإيجابية التي رسمتها النتائج المالية الاولى في تاريخ الشركة بالمملكة، مؤكدا ان تحقيق هذا المستوى من العوائد التشغيلية وانضمام ملايين العملاء، خلال الاشهر الاولى، يعكس متانة وسلامة الخطط الموضوعة لمسيرة زين السعودية وما تضمنته من عروض مميزة وخدمات موثوقة نالت استحسان المراقبين ومستخدمي خدمات الاتصالات، مبينا ان الدور الفعال لجهود فريق العمل في زين السعودية ساهم بشكل كبير في تسجيل تلك النتائج التي سابقت الزمن واخترقت سقف التوقعات.
واشار سموه الى ان الشركة، ومنذ اليوم الاول لدخولها السوق السعودي، حرصت على كسب ثقة العملاء من خلال تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة الاساسية بالاسعار التنافسية وقد كان «عرض شهر عليك وشهر علينا»، والذي اتى باكورة عروض الشركة في السوق السعودية، ابرز النماذج التي قدمتها زين السعودية لمستخدم الهاتف المتنقل لما له من علاقة مباشرة في تخفيف الاعباء المالية عن العملاء والحصول على خدمة الاتصال المتنقل والتي اصبحت جزءا لايتجزأ من المصروفات الشهرية لجميع افراد المجتمع.
وقدم سموه شكره الخالص لجميع عملاء زين السعودية على ثقتهم الغالية التي وضعوها في خدمات الشركة قائلا: سنكون عند حسن ظن عملائنا وسيرون الكثير من الخدمات الفريدة والعروض المميزة التي تواكب نمو وتطور صناعة الاتصالات في العالم بما يضمن لهم اعلى مستويات الرفاهية والتفرد ولن نسمح بأي تقصير في مستوى جودة تلك الخدمات وتنافسية اسعارها.
وتوقع رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية ان يشهد العام الحالي مزيدا من التطور والنمو في اداء الشركة المالي وذلك لما تتميز به السوق السعودية من فرص حقيقية لمشغلي خدمة الاتصالات المتنقلة في الوقت الذي تستند فيه زين السعودية على رصيد كبير من الخبرات والامكانات في هذا المجال.
إقبال العملاء
من ناحيته اثنى الرئيس التنفيذي في مجموعة زين الدكتور سعد البراك على الجهود الكبيرة التي قامت بها إدارة زين في السعودية، والتي تمت ترجمتها فعليا الى مجموعة رائعة من الخدمات في سوق الاتصالات في المملكة، مما كان لها بالغ الاثر في إقبال العملاء على شبكة الشركة.
وقال البراك «لقد جسدت البداية الرائعة لشركة زين السعودية، صورة جديدة من نجاح المجموعة»، مشيرا الى ان الاداء خلال هذه الفترة كان ممتازا بكل المقاييس، وهو ما ابرزته القوائم المالية في نهاية العام.
وبين ان الشركة نجحت وفي بداية عملياتها التشغيلية بإيصال خدماتها لاكثر من %95 من المناطق المأهولة بالسكان في المملكة، كما استطاعت الشركة ضمن خطط بناء وتوسيع شبكتها الخاصة ان تغطي اكثر من 44 مدينة واكثر من 15 طريقا من الطرق السريعة الداخلية والدولية الرابطة بين مدن المملكة فيما يتم حاليا تغطية الجزء المتبقي من خلال خدمة التجوال المحلي.
واوضح البراك ان الشركة ضخت استثمارات ضخمة، وقامت برفع الطاقة الاستيعابية لشبكتها خلال تلك الفترة لتصبح قادرة على استيعاب اكثر من 5 ملايين عميلا نشطا، ما اكسب الشبكة كفاءة اعلى وقدرة اكبر على تمرير عدد كبير من المكالمات في نفس اللحظة باعلى مستويات الجودة ووضوح الصوت.
وإذ اكد البراك ان الشركة استخدمت احدث التقنيات المتاحة في بناء شبكات الاتصالات المتنقلة التي تدعم خدمات الجيل الثاني والجيل الثالث في الوصول لهذا الحجم من التغطية، فإنه بين في ذات الوقت ان شركة زين ما زال لديها الكثير في جعبتها لخدمة المواطن السعودي الذي يأتي في مقدمة اولوياتها.
واعرب البراك عن سعادته بالثقة الكبيرة التي وجدتها الشركة في بداية نشاطها التجاري وقال «إننا سعداء بهذه الثقة، ونحن عازمون على ان نفي بوعدنا الذي كنا تعهدنا بموجبه بان نقدم الى المجتمع السعودي ارقى وافضل خدمات اتصالات متنقلة».
واضاف البراك «بفضل الخبرات والموارد الهائلة التي تتمتع بها مجموعة زين في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا، والتي تقابلها جهود كبيرة من داخل شركة زين السعودية، فإننا على يقين من ان مساهمي الشركة في داخل المملكة وخارجها سيحصدون عوائد ممتازة خلال السنوات المقبلة».
نتائج إيجابية
وفي هذا الإطار اكد الدكتور مروان الاحمدي الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية ان النتائج الإيجابية المحققة ومستويات الإقبال على خدمات الشركة تعكس مدى تفاعل المجتمع السعودي مع دخول «زين السعودية» الى أسواق المملكة وحجم ثقته في خدماتها نتيجة السمعة الإيجابية المترسخة عن الشركة لدى الكثيرين قبل انطلاق خدمات الشركة، مشيرا الى ان زين السعودية ستجعل من هذا الحدث الإيجابي محطة اخرى جديدة للإنطلاق باعتباره الحلقة الاولى في سلسلة نجاحات الشركة ونمو اعمالها.
واوضح الاحمدي ان النتائج المالية المعلنة تحمل في طياتها الكثير من مؤشرات التفاؤل بمستقبل الشركة وقال : المصاريف التشغيلية والتي تشمل مصاريف التسويق والتوزيع والمصاريف العمومية والادارية ومصاريف الاستهلاك والاطفاء هي عند مستويات مقبولة وتسير وفقا للخطط المالية الموضوعة.
واضاف الاحمدي: «كما ان المصاريف التمويلية بالمرابحة الاسلامية جاءت عند مستويات منخفضة تقل عن خطط وتوقعات الادارة التنفيذية للشركة وان نسبة المديونية الى راس المال لا تزال عند معدلات مطمئنة وتدل على انه لا تزال هناك فرص مستقبلية للتوسع من خلال الحصول على تمويل اضافي بالمرابحة الاسلامية (عند الحاجة) من قبل المصارف السعودية في ظل اسعار الفائدة المنخفضة حاليا.
وبحسب رويترز فإن الرئيس التنفيذي لشركة «زين السعودية» قال امس: إن الشركة تتوقع ان تحقق اول نتائج ايجابية على صعيد الارباح قبل خصم الفوائد والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدين عام 2010 وذلك بعد ان بلغت حصتها من السوق %7 بعد اربعة اشهر من بدء النشاط.
وقال مروان الاحمدي الرئيس التنفيذي للشركة لتلفزيون «العربية» إنه بالاضافة الى مليوني عميل نشط بنهاية ديسمبر كانت ارباح التشغيل نفسها اي الفارق بين تكلفة المبيعات والايرادات ايجابية خلال.2008
واضاف ان الشركة مازالت ملتزمة بتحقيق نتائج ايجابية قبل خصم الفوائد والضرائب ومصاريف الاهلاك واستهلاك الدين في عام 2010.
وتابع ان عدد المشتركين النشطين الذي تحقق فيما بين اغسطس ونهاية العام الماضي يمثل %7 من السوق.
وشدد على انه يتحدث عن العملاء النشطين الذين يحققون دخلا للشركة مشيرا الى ان الشركة لا تحسب ضمنهم من يعيد شحن حسابه خلال 90 يوما.
ودفعت الشركة مصاريف اهلاك مقابل رسوم الرخصة والمعدات وتكاليف التشغيل في العام الماضي بلغت 850 مليون ريال.
تاريخ النشر 24/02/2009
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=206&article_id=486479