– أعلن بنك الخليج أنه قد حقق أرباحاً صافية للربع الثالث من هذا العام بلغت 8,4 مليون دينار ، وبذلك وصلت الأرباح الصافية عن التسعة شهور الأولى إلى 10,4 مليون دينار مقارنة بخسائر بلغت 7 مليون دينار للفترة المماثلة من العام السابق.
وأوضح البنك أن الأرباح التشغيلية للربع الثالث وحده كانت 19,1 مليون دينار ، وبذلك بلغت تلك الأرباح عن التسعة شهور المنصرمة 106,2 مليون دينار ، مقارنة بمبلغ 93,9 مليون دينار عن ذات الفترة من العام السابق ، أي بزيادة قدرها 13%. وهذا ما يعزز مسار ربحية البنك واتجاههـا التصاعدي ، بعد التعافي التدريجي واستعادة الثقة بمركز البنك وقدرته على تحقيق الأرباح. وقد تأتى ذلك بفضل مجموعة من العوامل الإيجابية ومن أهمها تحسين محفظة القروض والاستثمار ، والتعامل الإيجابي مع الأوضاع الراهنة في السوق المحلي الذي يشهد تحسناً نسبياً ، والارتقاء بجودة خدمة العملاء والمنتجات المصرفية، وبأداء البنك في مختلف مجالات أنشطته وعملياته.
وفي هذا الصدد ، قال رئيس مجلس الإدارة السيد / علي الرشيد البدر : " هذه النتائج وإن كانت لا تزال أقل من طموحات البنك ، إلا أنها تعكس التحسن المستمر في أداء البنك وعملياته والزخم الاقتصادي المتزايد والذي يواكب بدء تنفيذ الدولة لخطتها التنموية الخمسية الجديدة ، وتعكس أيضاً سياسة البنك المتحفظة في بناء مستويات المخصصات العامة إلى مستوى أعلى مناسب يؤمن مركزاً مالياً قوياً للبنك يعزز من قدراته على التوسع والنمو".
وتجدر الإشارة إلى أن بنك الخليج قد فاز بالعديد من الجوائز المرموقة خلال العام 2010 ومن ضمنها: جائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد" من مجلة آريبيان بيزنس، وجائزة "أفضل حملة علاقات عامة ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات"، وجائزة "أفضل برنامج ولاء"، وجائزة "أفضل مركز لخدمة العملاء" من مجلة بانكر ميدل إيست ، وجائزة "سيتي للأداء المتميّز" تقديراً لإنجازاته في مجال المدفوعات الإلكترونية الدولية، وجائزة "شهادة الجودة" من جي بي مورغان تقديراً لتميّزه التشغيلي.
كما فاز بنك الخليج بجائزة "إحلال وتوطين الوظائف" من مجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي للعام الخامس على التوالي، وجائزة "أفضل جهة توظيف" التي نالها خلال ثاني حفل لتوزيع جوائز التميّز في الموارد البشرية لدول مجلس التعاون الخليجي.