ابوجاسم99
عضو نشط
- التسجيل
- 23 يونيو 2008
- المشاركات
- 608
المتداولون متفائلون بقرارات اللجنة الجديدة في السوق
قرارات لجنة السوق فتحت الضوء الأخضر للشركات للإدراج بعد ذهاب «الغمة»
حاتم نصر الدين
16
يقف المتداولون داخل سوق الكويت للاوراق المالية في حالة انتظار لما ستقدمه لجنة السوق الجديدة من قرارات تخدم البورصة بشكل عام، وعلى الرغم من الفترة الزمنية القصيرة من تولي اللجنة المسؤولية الا ان المتداولين يرون انها تتعامل أكثر مرونة وايجابية عن اللجنة السابقة وهؤلاء المؤيدون لديهم اسبابهم المنطقية رغم ذلك هناك من لا يريد ان يسبق الاحداث ويرى ان اللجنة لم تقدم شيئاً جديداً يخدم المتداول العادي.
لجنة استشارية
يرى بعض المتداولين داخل سوق الكويت للاوراق المالية ان القرارات التي صدرت أخيراً ايجابية ساهم في ذلك اختيار مجموعة من الاشخاص ولا يوجد غبار عليهم فهم من ابناء السوق وتاريخهم معروف. وأضافوا: ان احد اهم هذه القرارات الجيدة هو تشكيل هيئة من قبل الشركات ومكاتب الوساطة تكون بمثابة مجلس ادارة وهذه الهيئة سيكون لها دور استشاري لدى لجنة السوق وبالتالي ستكون القرارات الصادرة فيها بعيداً عن العشوائية بل مدروسة. وقال احد المتداولين ان اللجنة الجديدة تبدو ايجابية ولكن ذلك لم يظهر بشكل ملحوظ ويكفي انها تحاول ان تكون مرنة والدليل التوجه على الموافقة على قرارات الدمج بين شركتين احداهما مدرجة والاخرى غير مدرجة. مضيفاً: ان هذا البند قد تسبب من قبل في الازمة الاكبر للبورصة عندما افتعلت اللجنة القديمة أزمة اثناء محاولة شركة «جيزان» دمج شركة الكويت القابضة. وأضاف المتداول نحن داخل سوق الكويت نطالب اللجنة الجديدة الاسراع في تنفيذ الاحكام القضائية التي صدرت أخيراً والخاصة بقرارات التحييد خاصة ان هذه الازمة هي السبب الرئيس في حالة القلق التي يعيشها السوق بشكل عام حتى وقتنا هذا. ويرى اخرون ان ما طرحه الوزير باقر خلال الاجتماع الاخير بخصوص الغاء بند عدم ابداء اسباب هو الاكثر ايجابية فهذه الطفرة كانت تعتمد عليها اللجنة السابقة عندما تقوم برفض ادراج شركة، مؤكدين ان هذا الاسلوب كان يكشف عن عدم الشفافية فكيف لادارة تقوم برفض طلب دون ان تبرر اسباب الرفض وبالتالي كان على الشركة التي تم رفض طلبها ان تنتظر عاماً كاملاً حتى يحق لها التقدم من جديد دون ان تعرض السبب، وراء رفض طلبها الاول. وزاد ان اللجنة كشفت عن استراتيجية جديدة قائمة على المرونة واضحة المعالم في تعاملاتها خصوصاً مع اصدار قرار ادراج كل شركة مستوفية لشروط الادراج القانونية وهذا القرار بدوره سوف يعطي الضوء الاخضر للشركات لكي تنضم للسوق الان الأمر الذي سيفتح الباب امام المتداولين للبحث عن فرص جيدة مع اتساع المساحة والتنوع في الشركات المدرجة.
الثواني الأخيرة
على الجانب الاخر هناك من ينظر بحذر ألى قرارات اللجنة الجديدة مؤكدين ان اللجنة لم تقدم شيئاً يذكر للمتداول العادي وطالبوا اللجنة بالتصدي لأسلوب تعديل المؤشر في الثواني الاخيرة ولما فيه تضليل للمتداولين وسبب خسائر متكررة لهم. وأضافوا ان اللجنة عليها دور كبير في التعامل مع المؤشر السعري واعادة صياغته واعداده من جديد مؤكدين ان المؤشر السعري لا يتوافق طلاقاً مع التداولات بل لا يعد سوى وسيلة للتضليل يجب القضاء عليها. وطالبوا هؤلاء المتداولين بضرورة الاسراع بانشاء هيئة سوق مال متخصصة قادرة على ان تدير الامور بشكل منظم.
قرارات لجنة السوق فتحت الضوء الأخضر للشركات للإدراج بعد ذهاب «الغمة»
حاتم نصر الدين
16
يقف المتداولون داخل سوق الكويت للاوراق المالية في حالة انتظار لما ستقدمه لجنة السوق الجديدة من قرارات تخدم البورصة بشكل عام، وعلى الرغم من الفترة الزمنية القصيرة من تولي اللجنة المسؤولية الا ان المتداولين يرون انها تتعامل أكثر مرونة وايجابية عن اللجنة السابقة وهؤلاء المؤيدون لديهم اسبابهم المنطقية رغم ذلك هناك من لا يريد ان يسبق الاحداث ويرى ان اللجنة لم تقدم شيئاً جديداً يخدم المتداول العادي.
لجنة استشارية
يرى بعض المتداولين داخل سوق الكويت للاوراق المالية ان القرارات التي صدرت أخيراً ايجابية ساهم في ذلك اختيار مجموعة من الاشخاص ولا يوجد غبار عليهم فهم من ابناء السوق وتاريخهم معروف. وأضافوا: ان احد اهم هذه القرارات الجيدة هو تشكيل هيئة من قبل الشركات ومكاتب الوساطة تكون بمثابة مجلس ادارة وهذه الهيئة سيكون لها دور استشاري لدى لجنة السوق وبالتالي ستكون القرارات الصادرة فيها بعيداً عن العشوائية بل مدروسة. وقال احد المتداولين ان اللجنة الجديدة تبدو ايجابية ولكن ذلك لم يظهر بشكل ملحوظ ويكفي انها تحاول ان تكون مرنة والدليل التوجه على الموافقة على قرارات الدمج بين شركتين احداهما مدرجة والاخرى غير مدرجة. مضيفاً: ان هذا البند قد تسبب من قبل في الازمة الاكبر للبورصة عندما افتعلت اللجنة القديمة أزمة اثناء محاولة شركة «جيزان» دمج شركة الكويت القابضة. وأضاف المتداول نحن داخل سوق الكويت نطالب اللجنة الجديدة الاسراع في تنفيذ الاحكام القضائية التي صدرت أخيراً والخاصة بقرارات التحييد خاصة ان هذه الازمة هي السبب الرئيس في حالة القلق التي يعيشها السوق بشكل عام حتى وقتنا هذا. ويرى اخرون ان ما طرحه الوزير باقر خلال الاجتماع الاخير بخصوص الغاء بند عدم ابداء اسباب هو الاكثر ايجابية فهذه الطفرة كانت تعتمد عليها اللجنة السابقة عندما تقوم برفض ادراج شركة، مؤكدين ان هذا الاسلوب كان يكشف عن عدم الشفافية فكيف لادارة تقوم برفض طلب دون ان تبرر اسباب الرفض وبالتالي كان على الشركة التي تم رفض طلبها ان تنتظر عاماً كاملاً حتى يحق لها التقدم من جديد دون ان تعرض السبب، وراء رفض طلبها الاول. وزاد ان اللجنة كشفت عن استراتيجية جديدة قائمة على المرونة واضحة المعالم في تعاملاتها خصوصاً مع اصدار قرار ادراج كل شركة مستوفية لشروط الادراج القانونية وهذا القرار بدوره سوف يعطي الضوء الاخضر للشركات لكي تنضم للسوق الان الأمر الذي سيفتح الباب امام المتداولين للبحث عن فرص جيدة مع اتساع المساحة والتنوع في الشركات المدرجة.
الثواني الأخيرة
على الجانب الاخر هناك من ينظر بحذر ألى قرارات اللجنة الجديدة مؤكدين ان اللجنة لم تقدم شيئاً يذكر للمتداول العادي وطالبوا اللجنة بالتصدي لأسلوب تعديل المؤشر في الثواني الاخيرة ولما فيه تضليل للمتداولين وسبب خسائر متكررة لهم. وأضافوا ان اللجنة عليها دور كبير في التعامل مع المؤشر السعري واعادة صياغته واعداده من جديد مؤكدين ان المؤشر السعري لا يتوافق طلاقاً مع التداولات بل لا يعد سوى وسيلة للتضليل يجب القضاء عليها. وطالبوا هؤلاء المتداولين بضرورة الاسراع بانشاء هيئة سوق مال متخصصة قادرة على ان تدير الامور بشكل منظم.