أخر تحديث 14/09/2008
«الخليج القابضة» تسعى إلى نمو مستدام ما بين 15 إلى 20 في المئة
أحمد الأمير لـ «الصبــــــــــــــاح» : يجب تنظيم السوق العقاري لإبعاده عن المضاربة وآثارها السلبية
كتب سعد المزعل
أرباحنا ستصل إلى 100 في المئة عام 2010
الشركة تزخر بالقيادات النشيطة التي مزجت الخبرة بروح الشباب
تنويع مصادر الدخل والاستثمار يجنب الشركات مخاطر الأزمات
على دول الخليج الاقتداء بدبي وسياستها الاقتصاديةالحكيمة
قال نائب رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي في شركة الخليج القابضة احمد الامير في حوار خاص مع «الصباح» ان الشركة تسير وفق الخطة الخمسية الموضوعة لها محققة نتائج قياسية وذلك من خلال العمل الدؤوب لفريق العمل فيها وانعكس ذلك على الارباح الكبيرة التي اعلن عنها مؤخرا، مؤكدا في الوقت ذاته ان ارباح الشركة ستصل الى 100 في المئة وذلك في العام 2010 تطبيقا للخطة الموضوعة التي يجري العمل بها.
اما ما تطمح اليه الخليج القابضة فهو تحقيق نمو مستدام بنسبة ما بين 15 الى 20 في المئة سنويا وهو مايعتبر تحد كبير لاي شركة في سوق تزخر بالمنافسة والاطراف الكبيرة وصاحبة الخبرة. اما عن تطورات مشاريع الشركة الحالية فاوضح احمد الامير ان الانشاءات بدأت في مشروعي العرين و«فيلا مار» وان الامور تسير وفق الجدول المعد لها على الرغم من معوقات نقص مواد البناء في السوق البحريني التي تم التغلب عليها. وتمنى الامير من دول مجلس التعاون الخليجي ان تحذوا حذو امارة دبي في تنظيم سوق العقارات وتنقيح القوانين الخاصة به وذلك لابعاد هذه الاسواق عن اجواء المضاربة والآثار السلبية المصاحبة لها.
< ما اهم ملامح النتائج المرجوة من اجتماع الجمعية العمومية القادم للشركة في 17/9؟
- لقد اقر مجلس ادارة الشركة البيانات المالية التي قدمت له حيث كانت النتائج قياسية وذلك في ظل العمل الدؤوب من قبل فريق العمل اذ حققت الخليج القابضة 18 مليون دينار كويتي كصافي ارباح بمقدار 29 في المئة من صافي رأس المال المدفوع وقد تم رفع توصية بهذا الشأن إلى الجمعية العمومية وأما عن التوزيعات فكانت 10 في المئة نقدا ومثلها منحة.
هذا وتأتي هذه النتائج في اجواء الشفافية التامة التي تنتهجها الشركة في التعامل مع جميع البيانات الخاصة بها اذ تتبع سياسة استثمارية هادفة وهي خطة اثبتت جدواها ونتائجها الطيبة والمبشرة التي حققت ارباح قياسية وذلك للوصول الى اعلى فائدة للمساهمين، وتسعى الشركة لتحقيق نمو في الارباح بقدر 50 في المئة في نهاية العام الجاري.
النتائج والارباح
< ما مدى المطوح في النتائج والارباح التي تسعون الى تحقيقها؟
- تسعى الخليج القابضة الى تحقيق ارباح مالية مابين 15 و20 في المئة سنويا وهو تحد لنا لتحقيق نمو مستدام وذلك للوصول الى الهدف الاكبر وهو نسبة ارباح تبلغ 100 في المئة في نهاية عام 2010 اي ما يعادل 100 في المئة من رأسمال الشركة الحالي وهو 70 مليون دينار كويتي، وبعد ذلك التاريخ ستعود الارباح والنمو الى المعدلات الطبيعية اي ما بين 15 الى 20 في المئة سنويا.
مصادر الايرادات
< ما مصادر الايرادات الرئيسية لتحقيق النمو المستدام في الشركة؟
- لقد عملت شركة الخليج القابضة منذ تأسيسها على انشاء مشاريع تشغيلية فاعلة تشكل مصدرا دائما ورئيسا للايرادات وذلك لتحقيق النمو المستدام والارباح المرجوة لمساهميها ولذلك تضمنت الخطط الاستثمارية لها خلق منتجات مستدامة مثل المحلات التجارية التي توفر مدخول دائم في القطاع التجاري وكذلك من خلال مشاريع في قطاع الفنادق وغيرها من المشاريع ذات الايرادات الدائمة والمتحركة.
المعايير والخطط
< ما اهم معايير الخطط الاستثمارية للشركة؟
- ان خطة الشركة الاستثمارية ثابتة وشاملة يتخللها الدخول في مشاريع حيوية تعكس نتائج طيبة وارقاما قياسية للشركة، وذلك لا يتحقق الا من خلال فريق عمل متجانس ومؤهل قادر على تحويل هذه الخطط الى افعال وبرامج قابلة للتطبيق على ارض الواقع وهذا ما عكسته الارباح القياسية التي حققتها الشركة مؤخرا وذلك بفضل ادارة تمتزج فيها الخبرة مع روح الشباب الطموح والقادر على العطاء.
تنوع العمل الاستثماري
< ما مجالات العمل الاستثماري الذي دخلت فيه الخليج القابضة؟
- لقد حرصت الخليج القابضة على تنويع استثماراتها وعدم وضع بيضها في سلة واحدة وذلك تحسبا لاي طارئ في الاسواق التي تدخلها ولذلك عملت على تنويع مجالات الاستثمار التي تعمل فيها وتضمنت المشاريع السكنية والتجارية وكذلك قطاعات اخرى مثل البنوك والنقل والكهرباء، وما يميز مشاريع الشركة ونتائجها هو عامل المعرفة في المشاريع التي تعتزم الدخول فيها وذلك من خلال الدراسة المسبقة في كل ما يتعلق بها.
تطورات المشاريع
< ما آخر تطورات مشاريع الخليج القابضة؟
- خلال الخمس سنوات القادمة سيتم التركيز على القطاع العقاري وبعد ذلك يبدأ التنوع والدخول في القطاعات الاخرى، اما ما يخص مشاريع الشركة فقد بدأت مباني مشروع العربيد الظهور الى ارض الواقع وسيتم تشغيل المرحلة الاولى نهاية عام 2009 وهو ما يعتبر من معالم البحرين المميزة وقد تم بيع 7 مبان بملغ 80 مليون دولار ضمن خطة مدروسة للمبيعات، اما المرحلة الثانية فستنطلق قبل نهاية هذا العام 2008.
< وماذا عن مشروع «فيلا مار»؟
- بالنسبة لمشروع «فيلا مار» فقد بدأت الانشاءات لبناء 3 ابراج وهذه المرحلة جيدة وبمشرة على الرغم من عملية نقص المواد الانشائية التي تعرض لها السوق البحريني لمواد البناء والذي تمكن من استيعاب النقص في هذه المواد وعاد الى الحالة الطبيعية وسيتم الانتهاء من هذا المشروع عام 2010.
سوق دبي العقاري
< ذكر تقرير لبنك سامبا ان سوق دبي العقاري سيشهد حركة تصحيحة حادة قد تؤثر على الاسواق الخليجية الاخرى فما رأيك؟
- يجب ان نضع في عين الاعتبار ان دبي وصلت الى العالمية ونهضت في هذا المجال ما خلق طلبا على السوق العقاري في دبي ولم يصل اي بلد في المنطقة الى ما وصلت اليه هذه الامارة وهي سباقة دائما في تنظيم القوانين ومنها الخاصة بالقطاع العقاري، ومن هذا المنطلق اؤيد خطواتها في التحوط عن المضاربة في هذا القطاع الحساس، وبلغ النمو في القطاع العقاري هناك نسبة بلغت 40 في المئة ولم يصل اليها اي بلد خليجي آخر، ولذلك فالتصحيح صحي ولا يضر هذا السوق الكبير وآثاره ستكون ايجابية.
تنظيم القوانين
< ماذا عن القوانين في البلدان الخليجية الاخرى؟
- اتمنى من الدول الخليجية الاخرى تنظيم قوانين القطاع العقاري والابتعاد به عن المضاربة والتوقعات والاقتداء بسياسة امارة دبي في هذا الشأن التي اثبتت نجاحها وحققت نموا كبيرا لهذا البلد في جميع المحافل وانعكست هذه السياسات الحكيمة على القطاعات الاخرى في ظل ما تشهده دبي من مشاريع تنموية عملاقة كالمطارات «جبل علي» والموانئ والمناطق الحرة والطرق وغيرها من المشاريع الكبيرة وهو ما يحتاج الى قرارات صحيحة ومدروسة.
«الخليج القابضة» تسعى إلى نمو مستدام ما بين 15 إلى 20 في المئة
أحمد الأمير لـ «الصبــــــــــــــاح» : يجب تنظيم السوق العقاري لإبعاده عن المضاربة وآثارها السلبية
كتب سعد المزعل
أرباحنا ستصل إلى 100 في المئة عام 2010
الشركة تزخر بالقيادات النشيطة التي مزجت الخبرة بروح الشباب
تنويع مصادر الدخل والاستثمار يجنب الشركات مخاطر الأزمات
على دول الخليج الاقتداء بدبي وسياستها الاقتصاديةالحكيمة
قال نائب رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي في شركة الخليج القابضة احمد الامير في حوار خاص مع «الصباح» ان الشركة تسير وفق الخطة الخمسية الموضوعة لها محققة نتائج قياسية وذلك من خلال العمل الدؤوب لفريق العمل فيها وانعكس ذلك على الارباح الكبيرة التي اعلن عنها مؤخرا، مؤكدا في الوقت ذاته ان ارباح الشركة ستصل الى 100 في المئة وذلك في العام 2010 تطبيقا للخطة الموضوعة التي يجري العمل بها.
اما ما تطمح اليه الخليج القابضة فهو تحقيق نمو مستدام بنسبة ما بين 15 الى 20 في المئة سنويا وهو مايعتبر تحد كبير لاي شركة في سوق تزخر بالمنافسة والاطراف الكبيرة وصاحبة الخبرة. اما عن تطورات مشاريع الشركة الحالية فاوضح احمد الامير ان الانشاءات بدأت في مشروعي العرين و«فيلا مار» وان الامور تسير وفق الجدول المعد لها على الرغم من معوقات نقص مواد البناء في السوق البحريني التي تم التغلب عليها. وتمنى الامير من دول مجلس التعاون الخليجي ان تحذوا حذو امارة دبي في تنظيم سوق العقارات وتنقيح القوانين الخاصة به وذلك لابعاد هذه الاسواق عن اجواء المضاربة والآثار السلبية المصاحبة لها.
< ما اهم ملامح النتائج المرجوة من اجتماع الجمعية العمومية القادم للشركة في 17/9؟
- لقد اقر مجلس ادارة الشركة البيانات المالية التي قدمت له حيث كانت النتائج قياسية وذلك في ظل العمل الدؤوب من قبل فريق العمل اذ حققت الخليج القابضة 18 مليون دينار كويتي كصافي ارباح بمقدار 29 في المئة من صافي رأس المال المدفوع وقد تم رفع توصية بهذا الشأن إلى الجمعية العمومية وأما عن التوزيعات فكانت 10 في المئة نقدا ومثلها منحة.
هذا وتأتي هذه النتائج في اجواء الشفافية التامة التي تنتهجها الشركة في التعامل مع جميع البيانات الخاصة بها اذ تتبع سياسة استثمارية هادفة وهي خطة اثبتت جدواها ونتائجها الطيبة والمبشرة التي حققت ارباح قياسية وذلك للوصول الى اعلى فائدة للمساهمين، وتسعى الشركة لتحقيق نمو في الارباح بقدر 50 في المئة في نهاية العام الجاري.
النتائج والارباح
< ما مدى المطوح في النتائج والارباح التي تسعون الى تحقيقها؟
- تسعى الخليج القابضة الى تحقيق ارباح مالية مابين 15 و20 في المئة سنويا وهو تحد لنا لتحقيق نمو مستدام وذلك للوصول الى الهدف الاكبر وهو نسبة ارباح تبلغ 100 في المئة في نهاية عام 2010 اي ما يعادل 100 في المئة من رأسمال الشركة الحالي وهو 70 مليون دينار كويتي، وبعد ذلك التاريخ ستعود الارباح والنمو الى المعدلات الطبيعية اي ما بين 15 الى 20 في المئة سنويا.
مصادر الايرادات
< ما مصادر الايرادات الرئيسية لتحقيق النمو المستدام في الشركة؟
- لقد عملت شركة الخليج القابضة منذ تأسيسها على انشاء مشاريع تشغيلية فاعلة تشكل مصدرا دائما ورئيسا للايرادات وذلك لتحقيق النمو المستدام والارباح المرجوة لمساهميها ولذلك تضمنت الخطط الاستثمارية لها خلق منتجات مستدامة مثل المحلات التجارية التي توفر مدخول دائم في القطاع التجاري وكذلك من خلال مشاريع في قطاع الفنادق وغيرها من المشاريع ذات الايرادات الدائمة والمتحركة.
المعايير والخطط
< ما اهم معايير الخطط الاستثمارية للشركة؟
- ان خطة الشركة الاستثمارية ثابتة وشاملة يتخللها الدخول في مشاريع حيوية تعكس نتائج طيبة وارقاما قياسية للشركة، وذلك لا يتحقق الا من خلال فريق عمل متجانس ومؤهل قادر على تحويل هذه الخطط الى افعال وبرامج قابلة للتطبيق على ارض الواقع وهذا ما عكسته الارباح القياسية التي حققتها الشركة مؤخرا وذلك بفضل ادارة تمتزج فيها الخبرة مع روح الشباب الطموح والقادر على العطاء.
تنوع العمل الاستثماري
< ما مجالات العمل الاستثماري الذي دخلت فيه الخليج القابضة؟
- لقد حرصت الخليج القابضة على تنويع استثماراتها وعدم وضع بيضها في سلة واحدة وذلك تحسبا لاي طارئ في الاسواق التي تدخلها ولذلك عملت على تنويع مجالات الاستثمار التي تعمل فيها وتضمنت المشاريع السكنية والتجارية وكذلك قطاعات اخرى مثل البنوك والنقل والكهرباء، وما يميز مشاريع الشركة ونتائجها هو عامل المعرفة في المشاريع التي تعتزم الدخول فيها وذلك من خلال الدراسة المسبقة في كل ما يتعلق بها.
تطورات المشاريع
< ما آخر تطورات مشاريع الخليج القابضة؟
- خلال الخمس سنوات القادمة سيتم التركيز على القطاع العقاري وبعد ذلك يبدأ التنوع والدخول في القطاعات الاخرى، اما ما يخص مشاريع الشركة فقد بدأت مباني مشروع العربيد الظهور الى ارض الواقع وسيتم تشغيل المرحلة الاولى نهاية عام 2009 وهو ما يعتبر من معالم البحرين المميزة وقد تم بيع 7 مبان بملغ 80 مليون دولار ضمن خطة مدروسة للمبيعات، اما المرحلة الثانية فستنطلق قبل نهاية هذا العام 2008.
< وماذا عن مشروع «فيلا مار»؟
- بالنسبة لمشروع «فيلا مار» فقد بدأت الانشاءات لبناء 3 ابراج وهذه المرحلة جيدة وبمشرة على الرغم من عملية نقص المواد الانشائية التي تعرض لها السوق البحريني لمواد البناء والذي تمكن من استيعاب النقص في هذه المواد وعاد الى الحالة الطبيعية وسيتم الانتهاء من هذا المشروع عام 2010.
سوق دبي العقاري
< ذكر تقرير لبنك سامبا ان سوق دبي العقاري سيشهد حركة تصحيحة حادة قد تؤثر على الاسواق الخليجية الاخرى فما رأيك؟
- يجب ان نضع في عين الاعتبار ان دبي وصلت الى العالمية ونهضت في هذا المجال ما خلق طلبا على السوق العقاري في دبي ولم يصل اي بلد في المنطقة الى ما وصلت اليه هذه الامارة وهي سباقة دائما في تنظيم القوانين ومنها الخاصة بالقطاع العقاري، ومن هذا المنطلق اؤيد خطواتها في التحوط عن المضاربة في هذا القطاع الحساس، وبلغ النمو في القطاع العقاري هناك نسبة بلغت 40 في المئة ولم يصل اليها اي بلد خليجي آخر، ولذلك فالتصحيح صحي ولا يضر هذا السوق الكبير وآثاره ستكون ايجابية.
تنظيم القوانين
< ماذا عن القوانين في البلدان الخليجية الاخرى؟
- اتمنى من الدول الخليجية الاخرى تنظيم قوانين القطاع العقاري والابتعاد به عن المضاربة والتوقعات والاقتداء بسياسة امارة دبي في هذا الشأن التي اثبتت نجاحها وحققت نموا كبيرا لهذا البلد في جميع المحافل وانعكست هذه السياسات الحكيمة على القطاعات الاخرى في ظل ما تشهده دبي من مشاريع تنموية عملاقة كالمطارات «جبل علي» والموانئ والمناطق الحرة والطرق وغيرها من المشاريع الكبيرة وهو ما يحتاج الى قرارات صحيحة ومدروسة.