«الخليج القابضة» تربح
حققت شركة الخليج القابضة، وهي شركة كويتية، نتائج قياسية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2007، إذ بلغ صافي الأرباح 18,72 مليون دينار كويتي (ما يقارب 71 مليون دولار) بارتفاع بلغ 59 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
كما بلغ العائد على السهم 26,75 فلساً مقارنة مع 16,8 فلساً في نهاية ديسمبر 2006. وبلغ إجمالي الأصول 111,3 مليون دينار كويتي بزيادة 10 في المئة عن السنة الماضية، في حين ارتفع إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 19 في المئة لتبلغ 97,8 مليون دينار كويتي.
ونظرا إلى هذا النجاح الاستثنائي، أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح بنسبة 20 في المئة من رأس مال الشركة المدفوع بواقع 10 في المئة نقداً و10في المئة أسهم منحة، وسيتم عرض التوصية على الجمعية العمومية في اجتماعها المقبل.
إلى ذلك، أعرب رئيس مجلس الإدارة عبدالرحمن الجسمي عن اعتزازه بالنتائج المحققة، وقال: «لقد حققت شركة الخليج القابضة نموّاً تصاعديّاً ثابتاً منذ إنشائها قبل عامين، وتأتي النتائج القياسية للسنة المالية المنتهية في العام 2007 لتترجم التزام الشركة تجاه المساهمين بتحقيق نمو مستمر إذ استطعنا خلال العام الماضي توسيع قاعدة أنشطتنا وتحقيق إنجازات كبيرة في مختلف أعمالنا، وخير دليل على ذلك رغبة الكثير من الزبائن في الاستثمار ضمن مشاريعنا المميزة».
وأضاف الجسمي «تعكس هذه النتائج نجاح إستراتيجيتنا القائمة على تطوير منتجات وخدمات تعمل على تحقيق وتلبية توقعات مستثمرينا. وبالمضي قدماً، فإنني على ثقة بأن الشركة والشركات التابعة إليها ستقدم أداء مثاليّاً في السنة المالية الجارية، ما سيدفع شركة الخليج القابضة إلى تحقيق نجاحات جديدة لتعزز مكانتها كشركة قابضة موضع ثقة».
ارتفع صافي أرباحها 59%
«الخليج القابضة» تحقق أداء قياسيَّاً في عامها الثاني
الكويت - الخليج القابضة
أعلنت شركة الخليج القابضة، وهي شركة كويتية، تحقيق نتائج قياسية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2007، إذ بلغ صافي الأرباح 18,72 مليون دينار كويتي (ما يقارب 71 مليون دولار) بارتفاع بلغ 59 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
كما بلغ العائد على السهم 26,75 فلساً مقارنة مع 16,8 فلساً في نهاية ديسمبر 2006. وبلغ إجمالي الأصول 111,3 مليون دينار كويتي بزيادة 10 في المئة عن السنة الماضية، في حين ارتفع إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 19 في المئة لتبلغ 97,8 مليون دينار كويتي.
ونظرا إلى هذا النجاح الاستثنائي، أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح بنسبة 20 في المئة من رأس مال الشركة المدفوع بواقع 10 في المئة نقداً و10في المئة أسهم منحة، وسيتم عرض التوصية على الجمعية العمومية في اجتماعها المقبل.
إلى ذلك، أعرب رئيس مجلس الإدارة عبدالرحمن الجسمي عن اعتزازه بالنتائج المحققة، وقال: «لقد حققت شركة الخليج القابضة نموّاً تصاعديّاً ثابتاً منذ إنشائها قبل عامين، وتأتي النتائج القياسية للسنة المالية المنتهية في العام 2007 لتترجم التزام الشركة تجاه المساهمين بتحقيق نمو مستمر إذ استطعنا خلال العام الماضي توسيع قاعدة أنشطتنا وتحقيق إنجازات كبيرة في مختلف أعمالنا، وخير دليل على ذلك رغبة الكثير من الزبائن في الاستثمار ضمن مشاريعنا المميزة».
وأضاف الجسمي «تعكس هذه النتائج نجاح إستراتيجيتنا القائمة على تطوير منتجات وخدمات تعمل على تحقيق وتلبية توقعات مستثمرينا. وبالمضي قدماً، فإنني على ثقة بأن الشركة والشركات التابعة إليها ستقدم أداء مثاليّاً في السنة المالية الجارية، ما سيدفع شركة الخليج القابضة إلى تحقيق نجاحات جديدة لتعزز مكانتها كشركة قابضة موضع ثقة».
وواصل الجسمي حديثه «خلال العام 2007، واصل مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية جهودهما في استكمال الركائز الأساسية للبنية التحتية للشركة من حيث التوظيف ووضع السياسات والنظم التي تشكل المحور لجميع جوانب العمل، الأمر الذي جعل الشركة مهيأة تماماً للانطلاق نحو مرحلة جديدة من النمو والتوسع، إذ سيشكل العام 2008 نقلة نوعية في مسيرتنا سواء من حيث الدخول في الأسواق الرئيسية التي تشهد طفرة اقتصادية واعدة كالمملكة العربية السعودية، قطر، أبوظبي، ومملكة البحرين ودول شمال أفريقيا والهند وذلك من خلال الاستثمار في قطاعات واعدة تمتلك إمكانات كبيرة للنمو على المدى المتوسط. ولعل من أهم انجازاتنا لهذا العام الإدراج الناجح للصكوك التي أصدرتها شركة صكوك فيلامار المحدودة، وهي إحدى الشركات التابعة إلى شركة الخليج القابضة، التي بلغت قيمتها 190 مليون دولار أميركي في بورصة دبي العالمية تحت إدارة شركة ميريل لينش الدولية، إحدى أكبر المؤسسات العاملة في مجال إدارة الثروات وأسواق المال والخدمات الاستشارية ويشاركها في تلك الإدارة مصرف الراجحي الذي يعد واحداً من أكبر المصارف الإسلامية في العالم وأكبر مصرف مدرج في سوق المال في المملكة العربية السعودية، ما يؤكد المكانة والثقة اللتين تحظى بهما شركة الخليج القابضة في الأوساط المالية الإقليمية والعالمية».
بالإضافة إلى ذلك فإن عملية إدراج الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية قطعت شوطا كبيرا وينبغي أن تكتمل نهاية هذا العام.
من جهته قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة الخليج القابضة، أحمد الأمير: «نجحت الشركة خلال العام الماضي في ترسيخ حضورها على الساحة الإقليمية على رغم التحديات الكبيرة التي واجهت أسواق المال العالمية. ونحن مستمرون في تطبيق إستراتيجيتنا الناجحة والهادفة إلى تحقيق قيمة أفضل للمساهمين. إن النتائج التي حققتها شركة الخليج القابضة في العام الماضي، تعد ركيزة أساسية نحو المزيد من النمو والتقدم الذي نتطلع إلى تحقيقه بهدف دعم الدور المتنامي الذي تلعبه الشركة في مجال التطوير العقاري والاستثماري على مستوى المنطقة».
وأضاف الأمير «يقف وراء النجاح الذي تشهده شركة الخليج القابضة فريق عمل ذو خبرة وقدرات عالية، تحرص الشركة على تطوير مهاراته باستمرار، إضافة إلى تطوير عمليات الشركة لتصبح أكثر كفاءة وعملية لتحقيق أعلى درجات الاستفادة من أوضاع وفرص الأسواق، و إننا على يقين بأن تحقيق أفضل العوائد لمساهمينا سيبقى الدافع الأساسي لعملية النمو التي ستشهدها الشركة خلال العام الجاري «.
وأوضح «شهد العام 2007 الكثير من الانجازات، منها تأسيس شركة ضاحية العرين للتطوير العقاري، كشركة تابعة إلى شركة الخليج القابضة، تهدف إلى تطوير مشروع متعدد الأغراض ضمن مشروع داون تاون العرين. كما قمنا بافتتاح المقر الرئيسي الجديد للشركة في برج الخليج في منطقة الوطية في العاصمة الكويت، إذ يعمل كمقر لإدارة خطط التوسع والتنويع الإقليمية للشركة».
هذا و قد قامت الشركة خلال 2007 بتأسيس شركة الخليج للإدارة والخدمات بالتعاون مع شركة أسواق للإدارة والخدمات، إذ تقوم الشركة الجديدة بتوفير الخدمات الاستشارية في مجال الممتلكات والمساعدة في التصميم والمبيعات وغيرها من الأمور المتعلقة بالعقارات».
واختتم الأمير تصريحه «لقد وضعنا برنامجاً طموحاً للتوسع والتنويع، سيغطي أسواق الدول التي تشهد نموّاً اقتصاديّاً كبيراً، وبالإضافة إلى تركيزنا على القطاع العقاري، فإننا نخطط للدخول في قطاعات جديدة ومتنوعة مثل الاتصالات والطاقة والخدمات اللوجستية».