أين المنطق يا سامي ؟ بقلم محمد الهاجري رئيس فريق دريال للتحليل الفني
تتعدد الطرق الاستثمارية لدي المستثمرين علي واقع التحليل المالي لأداء الشركات والتي تنطلق حظوظة في مقومات الادارة الناجحة من خلال التخطيط المالي المبني علي أهداف استراتيجية لتحقيق المنفعة العامة والتصريحات الجوفاء تغلق باب الحقيقة أمام شرائح المستثمرين فكيف بنا ونحن نستمع الي تصريحات النارية عندما تعود بنا الذاكرة حين ذكر " سامي " حول الندم لمن يبيع أسهمه في مجموعته الفلاذية ومن ثم تتخذ الادارة قرارا لشراء اسهمها من السوق وتأمل الكثير من المتداولين تلك التصريحات بتنفس أسهم المجموعة لتواكب الصعود المتواصل لمؤشرات البورصة في قفزات سعرية متوقعة ولكن تاتي الرياح بما لاتشتهي السفن ،،
ونتوقف كثيرا ونتأمل أكثر كأن البدر يهدف الي أتجاهات أخري لتمرير أهدافه علي مصلحة المستثمرين فهل يعقل ذلك يا أستاذ سامي والمجموعة تغرق في سبات عميق وأسعار اسهم المجموعة تثيرالشكوك عن بصيص أمل قد يعود مجددا عند وجود المحفزات المغرية في الصعود والعودة والتفكير الجدي حول الندم من بيع أسهم المجموعة الحديدية يوما ما .
باختصار شديد وقراءة علي أهدافك نجد بأنك تهدف الي أنسحاب منظم وتكتيكي أثناء التصريح وهو أمر أقلق ملاك الاسهم لحد الفزع ويعتبر ذلك التصريح الفوضوي أشارة تصريفية بطريقة الاحتراف للخروج المبكر وتسلك بقية أسهم المجموعة علي النحو المطلوب وقد بالغت في هبوطها وليس مقبولا أن يكون الخلل علي أثر تصريح يعرقل أهداف الشركة ومصالح حملة الاسهم الي أشعار آخر والمحصلة كانت فقدان المستثمرين لمدخراتهم المالية وتشرد الفكر الاستثماري المبني علي الثقة والشفافية وتدمير الالة الاستثمارية في أسهم المجموعة ومع ذلك فالذيب مايهرول عبث .
وبودي أن اهمس في أذنك يا سامي بحكمة الصينيين في قولهم " اذا لم تعرف كيف تبتسم .. فلا تفتح متجرا " نتجية للشركات المؤسسة من قبلكم وتواجهون في صراع دائم مع مسؤولي البورصة من أجل ادراجها لوقوع عدد من المستثمرين في مستنقعاتها الضحلة وهي لا تعد سوي شقة وسكرتيرة وأربع موظفين .
لا اعلم عندما أجد الحديث عن اسهم المجموعة أتذكر مقطع من مدرسة المشاغبين في تعريف المنطق :
تعرف ايه عن المنطق؟
أعرف انه كويس
تعرف ايه عن المنطق
أعرف ان الواحد لما يقع على الأرض مايحطش منطق
هو دا المنطق و لا مش هو دا المنطق؟
هو دا يا سامي . . هوا دا المنطق .
الـتاريخ 09/05/08
محمد الهاجري
رئيس فريق دريال للتحليل الفني
تتعدد الطرق الاستثمارية لدي المستثمرين علي واقع التحليل المالي لأداء الشركات والتي تنطلق حظوظة في مقومات الادارة الناجحة من خلال التخطيط المالي المبني علي أهداف استراتيجية لتحقيق المنفعة العامة والتصريحات الجوفاء تغلق باب الحقيقة أمام شرائح المستثمرين فكيف بنا ونحن نستمع الي تصريحات النارية عندما تعود بنا الذاكرة حين ذكر " سامي " حول الندم لمن يبيع أسهمه في مجموعته الفلاذية ومن ثم تتخذ الادارة قرارا لشراء اسهمها من السوق وتأمل الكثير من المتداولين تلك التصريحات بتنفس أسهم المجموعة لتواكب الصعود المتواصل لمؤشرات البورصة في قفزات سعرية متوقعة ولكن تاتي الرياح بما لاتشتهي السفن ،،
ونتوقف كثيرا ونتأمل أكثر كأن البدر يهدف الي أتجاهات أخري لتمرير أهدافه علي مصلحة المستثمرين فهل يعقل ذلك يا أستاذ سامي والمجموعة تغرق في سبات عميق وأسعار اسهم المجموعة تثيرالشكوك عن بصيص أمل قد يعود مجددا عند وجود المحفزات المغرية في الصعود والعودة والتفكير الجدي حول الندم من بيع أسهم المجموعة الحديدية يوما ما .
باختصار شديد وقراءة علي أهدافك نجد بأنك تهدف الي أنسحاب منظم وتكتيكي أثناء التصريح وهو أمر أقلق ملاك الاسهم لحد الفزع ويعتبر ذلك التصريح الفوضوي أشارة تصريفية بطريقة الاحتراف للخروج المبكر وتسلك بقية أسهم المجموعة علي النحو المطلوب وقد بالغت في هبوطها وليس مقبولا أن يكون الخلل علي أثر تصريح يعرقل أهداف الشركة ومصالح حملة الاسهم الي أشعار آخر والمحصلة كانت فقدان المستثمرين لمدخراتهم المالية وتشرد الفكر الاستثماري المبني علي الثقة والشفافية وتدمير الالة الاستثمارية في أسهم المجموعة ومع ذلك فالذيب مايهرول عبث .
وبودي أن اهمس في أذنك يا سامي بحكمة الصينيين في قولهم " اذا لم تعرف كيف تبتسم .. فلا تفتح متجرا " نتجية للشركات المؤسسة من قبلكم وتواجهون في صراع دائم مع مسؤولي البورصة من أجل ادراجها لوقوع عدد من المستثمرين في مستنقعاتها الضحلة وهي لا تعد سوي شقة وسكرتيرة وأربع موظفين .
لا اعلم عندما أجد الحديث عن اسهم المجموعة أتذكر مقطع من مدرسة المشاغبين في تعريف المنطق :
تعرف ايه عن المنطق؟
أعرف انه كويس
تعرف ايه عن المنطق
أعرف ان الواحد لما يقع على الأرض مايحطش منطق
هو دا المنطق و لا مش هو دا المنطق؟
هو دا يا سامي . . هوا دا المنطق .
الـتاريخ 09/05/08
محمد الهاجري
رئيس فريق دريال للتحليل الفني