كويتي
عضو نشط
- التسجيل
- 5 مايو 2003
- المشاركات
- 123
هيرمس : زين السعودية لن تحقق أرباحاً قبل عام 2016
بسبب التكاليف العالية للرخصة والتمويل... والسعر العادل بين 11 و 18 ريالاً
يوسف كرم
قالت «هيرمس» إن «زين السعودية» لن تتمكن من تحقيق أرباح قبل 8 سنوات.
قالت شركة الخدمات المالية «هيرمس»، ان شركة زين السعودية، المشغل الجديد لخدمات الهاتف المحمول في السعودية، لن تحقق ارباحا قبل عام 2016، وذلك عطفا على التكاليف العالية التي ستتكبدها الشركة سواءً من ناحية اقساط اطفاء قيمة الرخصة او تكاليف التمويل والاستهلاك، فضلا عن تكاليف الادارة التي ستدفع لشركة زين الأم.
وتوقع التقرير بناءً على ذلك أن تحقق الشركة خسائر صافية حتى عام 2015، وان تبلغ الخسائر المتراكمة أكثر من نصف راسمال الشركة بحلول عام 2012.
وكانت «زين» دفعت 22.9 مليار ريال للحصول على الرخصة الثالثة في السعودية، ويتطلب ذلك أن يكون قسط اطفاء قيمة الرخصة بأكثر من 900 مليون ريال سنويا، كما ستراوح تكاليف التمويل بين 800 و1000 مليون ريال سنويا، حيث قامت الشركة بالاقتراض لتمويل قيمة الرخصة وبناء شبكتها.
وعلى الرغم من ان التقرير لم يحدد سعرا عادلا للسهم بشكل مباشر، إلا أنه يمكن الاشارة إلى أنه قدر السعر العادل ضمنا بين 10.7 ريالات و17.9 ريالا، ويمثل السعر الأعلى أفضل سيناريو يمكن تحقيقه من ناحية الحصة التي ستتمكن الشركة من الاستحواذ عليها في السوق بحدود 7.8 ملايين مشترك لعام 2015.
وعلق التقرير على استراتيجية الشركة من حيث أنها تنوي طرح تعرفة موحدة في أسواق السعودية والعراق والسودان والبحرين والأردن، ووصفها بانها غير ذات أهمية، خصوصا أن الاتصالات السعودية تمتلك أنشطة في اندونيسيا والهند في حين تمتلك اتصالات الامارات (الشركة الأم لموبايلي) أنشطة في مصر والباكستان، وفي حال قيامهما بتطبيق نفس الفكرة فإنهما ستستقطبان معظم الوافدين إلى السعودية.
وعلى العكس من «زين السعودية»، ابدت «هيرمس» حماسا أكثر لشركتي الاتصالات وموبايلي، وقدرت السعر العادل لهما بأكثر من %50 من سعرهما المتداول في السوق حاليا.
بسبب التكاليف العالية للرخصة والتمويل... والسعر العادل بين 11 و 18 ريالاً
يوسف كرم
قالت «هيرمس» إن «زين السعودية» لن تتمكن من تحقيق أرباح قبل 8 سنوات.
قالت شركة الخدمات المالية «هيرمس»، ان شركة زين السعودية، المشغل الجديد لخدمات الهاتف المحمول في السعودية، لن تحقق ارباحا قبل عام 2016، وذلك عطفا على التكاليف العالية التي ستتكبدها الشركة سواءً من ناحية اقساط اطفاء قيمة الرخصة او تكاليف التمويل والاستهلاك، فضلا عن تكاليف الادارة التي ستدفع لشركة زين الأم.
وتوقع التقرير بناءً على ذلك أن تحقق الشركة خسائر صافية حتى عام 2015، وان تبلغ الخسائر المتراكمة أكثر من نصف راسمال الشركة بحلول عام 2012.
وكانت «زين» دفعت 22.9 مليار ريال للحصول على الرخصة الثالثة في السعودية، ويتطلب ذلك أن يكون قسط اطفاء قيمة الرخصة بأكثر من 900 مليون ريال سنويا، كما ستراوح تكاليف التمويل بين 800 و1000 مليون ريال سنويا، حيث قامت الشركة بالاقتراض لتمويل قيمة الرخصة وبناء شبكتها.
وعلى الرغم من ان التقرير لم يحدد سعرا عادلا للسهم بشكل مباشر، إلا أنه يمكن الاشارة إلى أنه قدر السعر العادل ضمنا بين 10.7 ريالات و17.9 ريالا، ويمثل السعر الأعلى أفضل سيناريو يمكن تحقيقه من ناحية الحصة التي ستتمكن الشركة من الاستحواذ عليها في السوق بحدود 7.8 ملايين مشترك لعام 2015.
وعلق التقرير على استراتيجية الشركة من حيث أنها تنوي طرح تعرفة موحدة في أسواق السعودية والعراق والسودان والبحرين والأردن، ووصفها بانها غير ذات أهمية، خصوصا أن الاتصالات السعودية تمتلك أنشطة في اندونيسيا والهند في حين تمتلك اتصالات الامارات (الشركة الأم لموبايلي) أنشطة في مصر والباكستان، وفي حال قيامهما بتطبيق نفس الفكرة فإنهما ستستقطبان معظم الوافدين إلى السعودية.
وعلى العكس من «زين السعودية»، ابدت «هيرمس» حماسا أكثر لشركتي الاتصالات وموبايلي، وقدرت السعر العادل لهما بأكثر من %50 من سعرهما المتداول في السوق حاليا.