قصة من قصص ادارات
شركات السوق الحزين
ونور والصناعات
انا كنت من مساهمين نور للاتصالات التي تأسست في 2008 براس مال 100 مليون .. وكان لديها نقد ضخم اثناء انهيار الاسواق وفرصتها كبيرة جدا لتحقيق ارباح قياسية خاصة مع انهيار سهم زين الى اسعار متدنية لو تم الشراء بها لحققت نور ارباح قياسية
ولكن للاسف الشديد كان فكر الادارة السابقة عقيم يركز على الترقيع .. وقامت بالتخلص من محفظة اسهم اتصالات خاسرة في امريكا وبيعها الى شركة نور للاتصالات بقيمة 50 مليون دينار التهمت نصف راس المال ودمرت الشركة .. بما يعني انه تم تقديم مساهمي نور للاتصالات كبش فداء لانقاذ نور للاستثمار
وبعد تذمر المساهمين الشديد وتشكيلهم تجمع لمقاضات الشركة قامت نور للاستثمار بالتفاوض مع مساهمين نور للاتصالات واعادة 30% من اموالهم اليهم .. وتخفيض اولي لراس المال 34% و34% اسهم نظيفة شكليا وليس ضمنيا .. تبعها خسائر تخديرية تدريجية .. انتهت حاليا بتخفيض ثاني لتخفيف صدمة الخسارة على المساهمين قبل اطلاق رصاصة الرحمة الاخيرة على السهم .
راس مال نور للاتصالات 2008 ..
عند التأسيس 100 مليون
حاليا الى 14 مليون دينار
خسارة كارثية 86 %
86 مليون دينار تبخرت
10 سنوات من الفشل الذريع بكل المعايير وبكل مايعنيه الكلام
في حين لو كانت ادارة نور للاستثمار السابقة تمتلك ادنى مقومات الفكر القيادي لقامت بالتضحية بالمحفظة الخاسرة واستثمار المبالغ 100 مليون دينار اثناء انهيار السوق وانخفاض اسعار الموجودات العالمي في 2009 في زين واجلتي والوطني وبيتك او في شركات السوق الامريكي العالمية .. وحققت لاحقا ارباح قياسية تنقذ نور للاستثمار وتحقق ارباح لنور للاتصالات ... ولكن وكما يقال .. شجرة الصبار لا تثمر الا الشوك .
بعد اول تخفيض راس مال انا قمت بتصفية اسهمي بسوق الجت بسعر 30 فلس والحمدلله على كل حال .. الله يعوض علينا .