ذكر تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية بعنوان (بنك يفتح الابواب امام اوروبا« ان (بنك لندن والشرق الأوسط) الذي يمتلك فيه بنك بوبيان حصة مؤثرة قد تزايدت اصوله لتصل الى 450 مليون جنيه استرليني منذ افتتاحه في يوليو الماضي، وذكر الرئيس التنفيذي للبنك هامفري بيرسي ان هناك عددا متزايدا من الشركات والمؤسسات الغربية التي تريد جمع الاموال مستخدمة التمويل الاسلامي. وقال ان التمويل الاسلامي يشهد نمواً كبيرا في الحاضر مع توقعات ايجابية في المستقبل.. واشار الى ان هناك العديد من البنوك الاسلامية في بريطانيا مثل بنك لندن والشرق الاوسط، والبنك الاسلامي البريطاني وغيرهما.
سر النمو
وعزت الصحيفة هذا النمو على الرغم من الازمة المالية العالمية الى ارتفاع اسعار النفط الذي تزايد ثلاثة اضعاف منذ عام 2002 مما وفر مزيدا من الثروة والرخاء للمستثمرين في الشرق الاوسط.
واضافت الصحيفة إن هناك عوامل اخرى لنمو هذا البنك حيث ذكرت ان مستثمري الشرق الاوسط الذين يريدون استثمار اموالهم بطريقة لاتخالف احكام الشريعة الاسلامية يبحثون عن مناطق خارج الشرق الاوسط لكي يقوموا بضخ اموالهم فيها، وفي نفس الوقت فان الشركات الغربية تسعى لاستثمار الثروة التي تتوافر لدى دول الخليج.
ويذكر هامفري بيرسي الرئيس التنفيذي (لبنك لندن والشرق الاوسط) ان البنك يعمل كبوابة تمر من خلالها رؤوس اموال الشرق الاوسط الى السوق الاوربي. واضاف ان مستثمري الشرق الاوسط يسعون بجدية لتنويع انشطتهم الاستثمارية.
وقال انه توجد ثروات ضخمة في الشرق الاوسط بالاضافة الى ان هؤلاء المستثمرين يبحثون عن اماكن مناسبة بعيدة عن بلادهم لكي يستثمروا فيها اموالهم.
عامل التوقيت
واضافت الصحيفة أنه للوهلة الاولى قد يرى البعض ان افتتاح بنك لندن والشرق الاوسط في يوليو الماضي قبل شهر من الازمة النقدية التي تعتبر الاشد منذ عقود يعتبر توقيتا غير ملائم. غير ان بنك لندن والشرق الاوسط لا يعتبر بنكا عاديا حيث انه يتعامل في التمويل الاسلامي وهو قطاع في السوق البريطاني لايزال يسجل نمواً كبيرا في الوقت الذي يعاني القطاع المالي انكماشا كبيرا مما ادى الى خسائر تقدر بمليارات الدولارات منذ الصيف الماضي.
لندن مكان مناسب
واوضح الرئيس التنفيذي للبنك ان لندن تعتبر مركزا ماليا رئيسيا. وقال ان الحكومة البريطانية والهيئات التنظيمية والادارية مثل هيئة الخدمات المالية التي تقوم بتنظيم كل الخدمات المالية في بريطانيا قد رحبت بحماس بالتمويل الاسلامي لقيامه بادخال اصلاحات اسهمت في مساعدة السوق. وقال ان لندن لاتزال تتمتع بمكانة مرموقة بالاضافة الى توافر الايدي العاملة التي تتمتع بالخبرة في المجال الاقتصادي.
اهتمام بريطاني
وذكرت الصحيفة ان الحكومة البريطانية قد اتخذت خطوات لتشجيع المسلمين البريطانيين والذين يقدر عددهم، مليون شخص للمشاركة في القطاع المصرفي عن طريق اعطاء تراخيص لشركات الرهونات الاسلامية بالاضافة الى انها تبحث منح قروض تتلاءم مع احكام الشريعة الاسلامية.
ومما يذكر ان لندن تعتبر مكانا مفضلا لرؤوس الاموال القادمة من الشرق الاوسط نظراً لما تتميز به كسوق متطور ومنظم وتتوافر فيه الايدي العاملة التي تتمتع بالخبرة اللازمة.
كما ان الحكومة البريطانية قد ادخلت اصلاحات مالية مما يساعد على نمو السوق مثل تمهيد الطريق لانشاء بنوك اسلامية مرخصة تعتبر الوحيدة في دول الاتحاد الاوروبي، وتوجد في بريطانيا العديد من البنوك الاسلامية مثل (بنك لندن والشرق الاوسط) و (البنك الاسلامي البريطاني) و (بنك الاستثمار الاسلامي الاوروبي) و(بيت التمويل الاوروبي).
ترحيب غربي
واضاف الرئيس التنفيذي لبنك لندن والشرق الاوسط ان هناك عددا متزايدا من الشركات والمؤسسات الغربية التي تريد جمع الاموال مستخدمة التمويل الاسلامي حيث انها تبحث عن سبل تنويع الانشطة الاستثمارية او الاستثمار بطريقة تتفق اكثر مع المبادئ الاخلاقية.
وقال ان التمويل الاسلامي يعتبر بديلا لطرق جمع الاموال التقليدية ولكنه يتمتع بقدرة تنافسية اكثر.
واضاف انه منذ خمس سنوات فقط كان يبدو انه شبه مستحيل بالنسبة للمستثمر الاسلامي ان يتمتع بخدمات مالية تتفق مع احكام الشريعة الاسلامية في لندن، غير ان الامر اختلف الآن حيث اصبح من الممكن الاستثمار في مجال العقارات والسنوات الاسلامية والعديد من الوسائل المالية الاخرى.
واوضح ان السوق البريطاني شهد توسعا كبيرا خلال العامين او الثلاثة اعوام الماضية.
وذكرت الصحيفة ان بنك لندن والشرق الاوسط ـ الذي يمتلك حصة كبيرة فيه مستثمرون كويتيون حيث يمتلك بنك بوبيان الكويتي اكبر حصة فيه وتبلغ %20 قد قام بعدة صفقات تتفق مع الشريعة الاسلامية أخيرا.
ومن بين هذه الصفقات تطوير بعض الشقق في منطتي باي سويتر وكينسينجتون وشراء مدرسة لغات في جنوب لندن.
كما تم تمويل مشروعات تطوير حديقة في منطقة بيتر بورو وسوق شمال لندن بطريقة تتفق مع احكام الشريعة الاسلامية.
مشروعات مقبلة
ويعتزم البنك اقامة قسم لادارة الاصول واطلاق صناديق اسهم.
ويذكر الرئيس التنفيذي للبنك ان التمويل الاسلامي يعتبر قطاعا يشهد النمو بالاضافة الى ما ينتظره من توقعات ايجابية في المستقبل.
واضاف ان بنك لندن والشرق الاوسط حقق مطالب الكثيرين مما يجلعنا نشعر بالتفاؤل بخصوص الفرص الايجابية للتمويل الاسلامي في المستقبل.
رابط الخبر
سر النمو
وعزت الصحيفة هذا النمو على الرغم من الازمة المالية العالمية الى ارتفاع اسعار النفط الذي تزايد ثلاثة اضعاف منذ عام 2002 مما وفر مزيدا من الثروة والرخاء للمستثمرين في الشرق الاوسط.
واضافت الصحيفة إن هناك عوامل اخرى لنمو هذا البنك حيث ذكرت ان مستثمري الشرق الاوسط الذين يريدون استثمار اموالهم بطريقة لاتخالف احكام الشريعة الاسلامية يبحثون عن مناطق خارج الشرق الاوسط لكي يقوموا بضخ اموالهم فيها، وفي نفس الوقت فان الشركات الغربية تسعى لاستثمار الثروة التي تتوافر لدى دول الخليج.
ويذكر هامفري بيرسي الرئيس التنفيذي (لبنك لندن والشرق الاوسط) ان البنك يعمل كبوابة تمر من خلالها رؤوس اموال الشرق الاوسط الى السوق الاوربي. واضاف ان مستثمري الشرق الاوسط يسعون بجدية لتنويع انشطتهم الاستثمارية.
وقال انه توجد ثروات ضخمة في الشرق الاوسط بالاضافة الى ان هؤلاء المستثمرين يبحثون عن اماكن مناسبة بعيدة عن بلادهم لكي يستثمروا فيها اموالهم.
عامل التوقيت
واضافت الصحيفة أنه للوهلة الاولى قد يرى البعض ان افتتاح بنك لندن والشرق الاوسط في يوليو الماضي قبل شهر من الازمة النقدية التي تعتبر الاشد منذ عقود يعتبر توقيتا غير ملائم. غير ان بنك لندن والشرق الاوسط لا يعتبر بنكا عاديا حيث انه يتعامل في التمويل الاسلامي وهو قطاع في السوق البريطاني لايزال يسجل نمواً كبيرا في الوقت الذي يعاني القطاع المالي انكماشا كبيرا مما ادى الى خسائر تقدر بمليارات الدولارات منذ الصيف الماضي.
لندن مكان مناسب
واوضح الرئيس التنفيذي للبنك ان لندن تعتبر مركزا ماليا رئيسيا. وقال ان الحكومة البريطانية والهيئات التنظيمية والادارية مثل هيئة الخدمات المالية التي تقوم بتنظيم كل الخدمات المالية في بريطانيا قد رحبت بحماس بالتمويل الاسلامي لقيامه بادخال اصلاحات اسهمت في مساعدة السوق. وقال ان لندن لاتزال تتمتع بمكانة مرموقة بالاضافة الى توافر الايدي العاملة التي تتمتع بالخبرة في المجال الاقتصادي.
اهتمام بريطاني
وذكرت الصحيفة ان الحكومة البريطانية قد اتخذت خطوات لتشجيع المسلمين البريطانيين والذين يقدر عددهم، مليون شخص للمشاركة في القطاع المصرفي عن طريق اعطاء تراخيص لشركات الرهونات الاسلامية بالاضافة الى انها تبحث منح قروض تتلاءم مع احكام الشريعة الاسلامية.
ومما يذكر ان لندن تعتبر مكانا مفضلا لرؤوس الاموال القادمة من الشرق الاوسط نظراً لما تتميز به كسوق متطور ومنظم وتتوافر فيه الايدي العاملة التي تتمتع بالخبرة اللازمة.
كما ان الحكومة البريطانية قد ادخلت اصلاحات مالية مما يساعد على نمو السوق مثل تمهيد الطريق لانشاء بنوك اسلامية مرخصة تعتبر الوحيدة في دول الاتحاد الاوروبي، وتوجد في بريطانيا العديد من البنوك الاسلامية مثل (بنك لندن والشرق الاوسط) و (البنك الاسلامي البريطاني) و (بنك الاستثمار الاسلامي الاوروبي) و(بيت التمويل الاوروبي).
ترحيب غربي
واضاف الرئيس التنفيذي لبنك لندن والشرق الاوسط ان هناك عددا متزايدا من الشركات والمؤسسات الغربية التي تريد جمع الاموال مستخدمة التمويل الاسلامي حيث انها تبحث عن سبل تنويع الانشطة الاستثمارية او الاستثمار بطريقة تتفق اكثر مع المبادئ الاخلاقية.
وقال ان التمويل الاسلامي يعتبر بديلا لطرق جمع الاموال التقليدية ولكنه يتمتع بقدرة تنافسية اكثر.
واضاف انه منذ خمس سنوات فقط كان يبدو انه شبه مستحيل بالنسبة للمستثمر الاسلامي ان يتمتع بخدمات مالية تتفق مع احكام الشريعة الاسلامية في لندن، غير ان الامر اختلف الآن حيث اصبح من الممكن الاستثمار في مجال العقارات والسنوات الاسلامية والعديد من الوسائل المالية الاخرى.
واوضح ان السوق البريطاني شهد توسعا كبيرا خلال العامين او الثلاثة اعوام الماضية.
وذكرت الصحيفة ان بنك لندن والشرق الاوسط ـ الذي يمتلك حصة كبيرة فيه مستثمرون كويتيون حيث يمتلك بنك بوبيان الكويتي اكبر حصة فيه وتبلغ %20 قد قام بعدة صفقات تتفق مع الشريعة الاسلامية أخيرا.
ومن بين هذه الصفقات تطوير بعض الشقق في منطتي باي سويتر وكينسينجتون وشراء مدرسة لغات في جنوب لندن.
كما تم تمويل مشروعات تطوير حديقة في منطقة بيتر بورو وسوق شمال لندن بطريقة تتفق مع احكام الشريعة الاسلامية.
مشروعات مقبلة
ويعتزم البنك اقامة قسم لادارة الاصول واطلاق صناديق اسهم.
ويذكر الرئيس التنفيذي للبنك ان التمويل الاسلامي يعتبر قطاعا يشهد النمو بالاضافة الى ما ينتظره من توقعات ايجابية في المستقبل.
واضاف ان بنك لندن والشرق الاوسط حقق مطالب الكثيرين مما يجلعنا نشعر بالتفاؤل بخصوص الفرص الايجابية للتمويل الاسلامي في المستقبل.
رابط الخبر