مساهم يطالب برفع التوزيعة
والشرهان ينضم إليه ويطالب بالتصويت
اعترض احد المساهمين في الجمعية على نسبة توزيعة الارباح التي اقرت بناء على توصية مجلس الادارة بواقع 5 في المئة اسهم منحة و 35 في المئة نقدا، مشيرا إلى ان الشركة وزعت في 2006 نسب افضل من ذلك بكثير رغم ارباحها الكبيرة التي حققتها في العام الماضي بواقع 120 فلساً للسهم، وطالب المساهم بضرورة اعادة النظر في التوزيعة المقترحة كنوعا من تشجيع المساهم طويل الاجل في البقاء بالشركة، مشيرا إلى ان اقرار التوزيعة الحالية يعنى أن توجه الملاك الرئيسيين في الصناعات المتحدة هو اخراج المساهم الصغير.
وردا على هذا المطلب برر العيسى للمساهم بان تقليص التوزيعة يرجع إلى حاجة الشركة إلى السيولة في الفترة المقبلة لتنفيذ مشاريعها المستقبلية، الا ان المساهم لم يقتنع واستمر بمطالبته ليجد من يقف بجواره في مطلبه وهو رئيس مجلس ادارة شركة الصفاة عضو مجلس ادارة الصناعات المتحدة وليد الشرهان الذي يرى انه من المفترض ان تكون التوزيعة افضل من هذه النسب وان سبل التمويل هي مسؤولية مجلس الادارة وليس المساهم، وفي محاولة معروفة النتيجة مسبقا اقترح الشرهان على المساهم ان يتم الاقتراع على مقترحهما والتصويت عليه بزيادة التوزيعة النقدية إلى 50 في المئة كما طالب المساهم، وهو ما قابله رفض جماعي من المساهمين، حيث لم تتجاوز حصة المساهم 1 في المئة بالاضافة إلى نحو 7 في المئة لـ «الصفاة» في حين ان النسبة القانونية للاقتراع على اي مقترح في الجمعية العمومية يحتاج إلى تصويت بنسبة 10 في المئة
يعنى الحين بتغرى على هالسعر 