بو راس يابس
عضو نشط
يا هلا بصديقي العزيز ،، كيف حالك وشخبارك ما تتصور اشكر استانست يوم شفت رسالة خاصة منك لأني عرفت أني راح أتناقش مع شخص مهذب وراقي مثلك
استاذي الفاضل أنا اتفق تماماً معك في المشايخ اللي ترجع لها ،، بالنسبة لي أنا دائما اتصل على د. عجيل النشمي في العبادات ود. عبد العزيز القصار في المعاملات ولا يخفى عليك ثقة الدولة العظيمة التي أولتها لهذين العلمين الجهبذين ،، ولكني احببت توضيح مسألة مهمة جدا وهي خصوصية كل دولة عن الاخرى فما قد يفتي به مشايخ السعودية الأجلاء الفضلاء قد لا يتناسب مع واقعنا وحالنا ولهذا كانت القاعدة الفقهية (( الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان )) ومعلوم لديك استاذي كمثال أن الامام الشافعي رحمة الله عليه قد غير فتاويه بمجرد انتقاله من العراق الى مصر ولا يخفى عليك حجم الشرخ الكبير والضرر العارم الذي قد يصيبنا لو لجأنا إلى مشايخ دول اخرى لها ظروفها السياسية والاقتصادية والديموغرافية المختلفة تماما عنا وأدلل على ذلك بأن لبعض هؤلاء المشايخ الذين ذكرتهم صاحبة الموضوع له كتيب في حرمة قيادة المرأة للسيارة ،، وانا لا أعيب هذه الفتوى بل احترمها ولكن في حدود بيئتها المناطة بالزمان والمكان وهناك فتاوى اخرى تتعلق بتداول السلطة فلقد قرأت لبعضهم ما يحرم وجود برلمان وكذلك لا اعيب هذه الفتوى فقد خرجت لتخاطب المكان المختلف وغيرها الكثير مما لا يستقيم القول به في الكويت والا تكن فتنة في الارض وفساد كبير ،،، خلاصة القول هناك في الدين ثوابت ومتغيرات ،، فالثوابت لا يختلف عليها اثنان سواء في الكويت او السعودية او مصر أو أو .. الخ ، لذلك فيكفيك في الثوابت الرجوع لمشايخ الكويت وأما المتغيرات ( التي تتغير بالزمان والمكان ) فلا يسعك الا الرجوع لمشايخ الكويت لذلك لنرجع في كل مسائلنا إلى مشايخنا الفضلاء في دولة الكويت الذين اعتمدهم الدولة من عمداء كليات الشريعة السابقين أو لجنة استكمال تطبيق احكام الشريعة فان فيهم الخير الكثير والكفاية عن غيرهم من علمائنا الفضلاء مشايخ السعودية ومصر وغيرهم .. كان ذلك رأيي واسف عالأطالة وشكرا
