justice
بو فيصل
- التسجيل
- 15 يوليو 2007
- المشاركات
- 10,089
ملاحظات على سوق الكويت للاوراق الماليه -- :
--------------------------------------------------------
يعتبر ماجاء في المؤتمر الصحفي لمدير السوق مدخلا جيدا لعرضها من باب ماهو ملح ومتنازع عليه منها وليس من باب الحصر
- مدير يقرع طبول المواجهه
عقد السيد \ مدير سوق الكويت للاوراق الماليه مؤتمرا صحفيا في 4\10\2007 هو الاول له منذ تسلم منصبه قبل نحو عام لتوضيح موقفه من مجريات الامور في السوق الذى امتلأ بالصخب والاشاعات والاخبار المختلطه التي تصطدم بجدران السوق الصماء فترتد الى اسعار الاسهم لتصنع حركتها صعودا ونزولا،
ذلك السوق الذي عاش عاما عصيبا بفعل قرارات ادارته المتسارعه والمتلاحقه والتي تعدل في الانظمه الاساسيه التي تمس التداول بصوره مباشره مثل الافصاح و الادراج وغير ذلك ، وا لتي كانت تصدربصوره مفاجئه بين فتره واخرى فتدخل بعض الشركات في متاهات الاجراءات و القضايا و الخسائر ، فيسارع الجميع الى لملمة اوراقه و اعادة حساباته ،
وهكذا كلما استوعب السوق قرارا اتاه آخر حتى اصبح الجميع يقف على رجل واحده ، حابسا انفاسه انتظارا لما هو قادم .
وكان مؤملا ان يكون ذلك عهدا جديدا من الشفافيه والحوار و الافصاح عن المعلومات { الافصاح الذي عاقب هو نفسه و من خلاله بعض الشركات بحجة غيابه . }
ولكن عوضاعن ذلك تبين ان الهدف منه فقط الرد على بيان الشركات المعترضه على قراراته ، وفي سبيل ذلك فقد تخندق السيد \ المدير في جبهه معاكسه ومعه وفق اعتقاده القانون واللائحه والصالح العام والمتداولين وال 150 شركه الاخرى التي لم توقع على بيان الشركات المعارضه له { على اساس ان من ليس معهم فهو معي } ، وبدء بقرع طبول المواجهه من خلال تصعيد لهجة االتحذيرات و التعميم في الاستدلال ،
ناسيا ان كل هؤلاء مع العداله و الحق اينما اتجها بما فيهم هو كما يفترض ان يكون بحكم منصبه ، وهو ما تجسد فعلا في احكام القضاء التي صدرت لصالح بعض الشركات الموقعه على البيان و المتضرره من قرارته ، بل ان الامر مضى ابعد من ذلك حين اشار احد الاحكام الي قانون التحييد ودعا الى تعديله ، كما تكبد المتداولون و السوق الكثير من الخسائر بفعل قراراته وهو ما انعكس على الصالح العام سلبا .
يتبع ...........................
--------------------------------------------------------
يعتبر ماجاء في المؤتمر الصحفي لمدير السوق مدخلا جيدا لعرضها من باب ماهو ملح ومتنازع عليه منها وليس من باب الحصر
- مدير يقرع طبول المواجهه
عقد السيد \ مدير سوق الكويت للاوراق الماليه مؤتمرا صحفيا في 4\10\2007 هو الاول له منذ تسلم منصبه قبل نحو عام لتوضيح موقفه من مجريات الامور في السوق الذى امتلأ بالصخب والاشاعات والاخبار المختلطه التي تصطدم بجدران السوق الصماء فترتد الى اسعار الاسهم لتصنع حركتها صعودا ونزولا،
ذلك السوق الذي عاش عاما عصيبا بفعل قرارات ادارته المتسارعه والمتلاحقه والتي تعدل في الانظمه الاساسيه التي تمس التداول بصوره مباشره مثل الافصاح و الادراج وغير ذلك ، وا لتي كانت تصدربصوره مفاجئه بين فتره واخرى فتدخل بعض الشركات في متاهات الاجراءات و القضايا و الخسائر ، فيسارع الجميع الى لملمة اوراقه و اعادة حساباته ،
وهكذا كلما استوعب السوق قرارا اتاه آخر حتى اصبح الجميع يقف على رجل واحده ، حابسا انفاسه انتظارا لما هو قادم .
وكان مؤملا ان يكون ذلك عهدا جديدا من الشفافيه والحوار و الافصاح عن المعلومات { الافصاح الذي عاقب هو نفسه و من خلاله بعض الشركات بحجة غيابه . }
ولكن عوضاعن ذلك تبين ان الهدف منه فقط الرد على بيان الشركات المعترضه على قراراته ، وفي سبيل ذلك فقد تخندق السيد \ المدير في جبهه معاكسه ومعه وفق اعتقاده القانون واللائحه والصالح العام والمتداولين وال 150 شركه الاخرى التي لم توقع على بيان الشركات المعارضه له { على اساس ان من ليس معهم فهو معي } ، وبدء بقرع طبول المواجهه من خلال تصعيد لهجة االتحذيرات و التعميم في الاستدلال ،
ناسيا ان كل هؤلاء مع العداله و الحق اينما اتجها بما فيهم هو كما يفترض ان يكون بحكم منصبه ، وهو ما تجسد فعلا في احكام القضاء التي صدرت لصالح بعض الشركات الموقعه على البيان و المتضرره من قرارته ، بل ان الامر مضى ابعد من ذلك حين اشار احد الاحكام الي قانون التحييد ودعا الى تعديله ، كما تكبد المتداولون و السوق الكثير من الخسائر بفعل قراراته وهو ما انعكس على الصالح العام سلبا .
يتبع ...........................