طرابلس في ضيافة النجمة
10/11/2007 بيروت - القبس:
تنطلق مساء اليوم منافسات المرحلة الثالثة من بطولة لبنان في كرة القدم لاندية الدرجة الاولى بمباراتين، تجمع الاولى بين فريق العهد وفريق شباب الساحل وتجري على ارض ملعب بيروت البلدي، فيما يستضيف في الثانية فريق النجمة منافسة فريق طرابلس وتجري على ارض ملعب المدينة الرياضية في بيروت. وتستكمل المرحلة يوم غد (الاحد) بأربع مباريات، فيحل الارشاد ضيفا على الانصار حامل اللقب على ارض ملعب المدينة الرياضية في بيروت، ويلتقي الراسينغ بالمبرة على ملعب برج حمود البلدي، ويستضيف الاهلي - صيدا فريق الصفاء على ملعبه في صيدا، ويلتقي التضامن - صور ضيفه الحكمة على ارض ملعب صور البلدي. حسابات الفرق لهذه المرحلة لم تختلف كثيرا عن سابقتها، خاصة ان طريق فرق الصدارة لا تزال سهلة نوعا ما، فالمتصدر النجمة لن يواجه مقاومة كبيرة امام طرابلس وعودته الى بيروت بالنقاط الثلاث امر شبه مؤكد، ومسيرة الانصار لن تقف عند حدود القادم الجديد الى دوري الاضواء فريق الارشاد وفوزه محسوم، المبرة صاحب المركز الثالث والنتائج الجيدة لن يجد صعوبة في تخطي الراسينغ، العهد الذي استعد لهذه البطولة بشكل صحيح ومطول مطالب بتفعيل التناسق في صفوفه ليتخطى شباب الساحل العنيد. المباريات الاجمل، التي يصعب التكهن بنتائجها التي تضم كلا من الصفاء الذي يلعب بغياب مدربه سمير سعد الموجود في ايران وتحت قيادة العراقي هاشم خميس والاهلي الصيداوي الذي اظهر مستوى جيدا في المرحلتين السابقتين. وسيكون للقاء التضامن - صور بالحكمة نكهة خاصة كون الفريقين يلعبان لتحقيق الفوز ولا يملكان ما يخسرانه لتكون المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات. التوقعات شيء والنتائج شيء آخر، والمستطيل الاخضر هو الحكم، ومن يعط اللعبة تعطه، وفي كرة القدم لا يوجد فريق قوي وفريق ضعيف، ولا فوز محسوم، خاصة مع انكشاف كل المستويات والاوراق، وصار كل فريق يلعب بما لديه ولا جديد يعطيه الا المثابرة والصمود في ال 90 دقيقة القادمة ومن يستغلها بشكل صحيح يفز. ومسؤولية الفرق الكبيرة صارت اعظم مع محاولة البقاء في الصدارة وعدم السقوط في الاخطاء التي تزداد مع ازدياد الضغوطات، فيما تستشرس الفرق الادنى مستوى كونها لا تملك ما تخسره ويبقى همها الاوحد في العطاء للبقاء في الاضواء والابتعاد عن هموم السقوط. الخاسر الاكبر يبقى ولا يزال الجمهور واللاعب رقم 12 الذي مازال بعيدا عن المدرجات 'بأمر حكومي اعلى' ويتواصل غيابه للمرحلة الثالثة على التوالي، وعودته الى الملاعب يبقى مرهونا بتحسن الاوضاع الامنية، والسياسية المرشحة الى التفاقم في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها لبنان.
10/11/2007 بيروت - القبس:
تنطلق مساء اليوم منافسات المرحلة الثالثة من بطولة لبنان في كرة القدم لاندية الدرجة الاولى بمباراتين، تجمع الاولى بين فريق العهد وفريق شباب الساحل وتجري على ارض ملعب بيروت البلدي، فيما يستضيف في الثانية فريق النجمة منافسة فريق طرابلس وتجري على ارض ملعب المدينة الرياضية في بيروت. وتستكمل المرحلة يوم غد (الاحد) بأربع مباريات، فيحل الارشاد ضيفا على الانصار حامل اللقب على ارض ملعب المدينة الرياضية في بيروت، ويلتقي الراسينغ بالمبرة على ملعب برج حمود البلدي، ويستضيف الاهلي - صيدا فريق الصفاء على ملعبه في صيدا، ويلتقي التضامن - صور ضيفه الحكمة على ارض ملعب صور البلدي. حسابات الفرق لهذه المرحلة لم تختلف كثيرا عن سابقتها، خاصة ان طريق فرق الصدارة لا تزال سهلة نوعا ما، فالمتصدر النجمة لن يواجه مقاومة كبيرة امام طرابلس وعودته الى بيروت بالنقاط الثلاث امر شبه مؤكد، ومسيرة الانصار لن تقف عند حدود القادم الجديد الى دوري الاضواء فريق الارشاد وفوزه محسوم، المبرة صاحب المركز الثالث والنتائج الجيدة لن يجد صعوبة في تخطي الراسينغ، العهد الذي استعد لهذه البطولة بشكل صحيح ومطول مطالب بتفعيل التناسق في صفوفه ليتخطى شباب الساحل العنيد. المباريات الاجمل، التي يصعب التكهن بنتائجها التي تضم كلا من الصفاء الذي يلعب بغياب مدربه سمير سعد الموجود في ايران وتحت قيادة العراقي هاشم خميس والاهلي الصيداوي الذي اظهر مستوى جيدا في المرحلتين السابقتين. وسيكون للقاء التضامن - صور بالحكمة نكهة خاصة كون الفريقين يلعبان لتحقيق الفوز ولا يملكان ما يخسرانه لتكون المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات. التوقعات شيء والنتائج شيء آخر، والمستطيل الاخضر هو الحكم، ومن يعط اللعبة تعطه، وفي كرة القدم لا يوجد فريق قوي وفريق ضعيف، ولا فوز محسوم، خاصة مع انكشاف كل المستويات والاوراق، وصار كل فريق يلعب بما لديه ولا جديد يعطيه الا المثابرة والصمود في ال 90 دقيقة القادمة ومن يستغلها بشكل صحيح يفز. ومسؤولية الفرق الكبيرة صارت اعظم مع محاولة البقاء في الصدارة وعدم السقوط في الاخطاء التي تزداد مع ازدياد الضغوطات، فيما تستشرس الفرق الادنى مستوى كونها لا تملك ما تخسره ويبقى همها الاوحد في العطاء للبقاء في الاضواء والابتعاد عن هموم السقوط. الخاسر الاكبر يبقى ولا يزال الجمهور واللاعب رقم 12 الذي مازال بعيدا عن المدرجات 'بأمر حكومي اعلى' ويتواصل غيابه للمرحلة الثالثة على التوالي، وعودته الى الملاعب يبقى مرهونا بتحسن الاوضاع الامنية، والسياسية المرشحة الى التفاقم في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها لبنان.