ورطة
عضو نشط
- التسجيل
- 19 يناير 2009
- المشاركات
- 116
بنك أجنبي يتفاوض مع «الصناعات» للدخول شريكاً بنسبة 25 في المئة
كشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن بنكاً أجنبياً يجري مفاوضات مع مجموعة الصناعات الوطنية القابضة للدخول مساهماً استراتيجياً من خلال زيادة رأس المال التي أعادت الشركة إحياءها الأسبوع الماضي، بنسبة 25 في المئة، بدلاً من الزيادة التي كانت مقررة بنسبة 50 في المئة قبل نشوب الأزمة المالية العالمية، وانهيار القيم السوقية في بورصة الكويت إثرها.
وأشارت المصادر إلى أن القرار لم يتبلور بعد في شأن علاوة الإصدار، مبينة أن السعر الارستشادي المبدئي محدد بقيمة 450 فلساً، إلا أن هذا السعر غير نهائي، وقابل للزيادة بحسب ما تتوصل إليه المفاوضات بين الطرفين.
وأوضحت المصادر أن مثل هذا الاتفاق، إذا وصل إلى خواتيمه، من شأنه أن يوفر للشركة امتداداً خارجياً مهماً ويفيدها من خبرات عالمية، تساعدها في أعمالها مستقبلاً، كما إنه يعطي ثقة كبيرة بأداء الشركة ونشاطها، باعتبارها واحدة من أبرز المجموعات الصناعية في المنطقة، التي تعتمد على النشاط التشغيلي، على الرغم من الخسائر التي تكبدتها في الربعين الثالث والرابع من العام الماضي بسبب تراجع قيم الأصول. ورأت المصادر أن الموافقة على شراكة من هذا النوع لن تواجه صعوبات في الجمعية العمومية للشركة، لكون الغالبية معروفة التوجه، ولكون الزيادة تحقق مصلحة إيجابية للمساهمين على أي حال.
وكانت الشركة قد اضطرت في الربع الأخير من العام الماضي إلى إلغاء زيادة لرأس المال بنسبة 50 في المئة، بعد أن تراجع سعر السهم إلى ما دون السعر المحدد للاكتتاب بـ900 فلس، نتيجة للانهيار الذي شهدته البورصة حينها.
هالخبر سر التعليقات ومنها للاعلى يارب والله يوفق الجميع يارب[/color]
كشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن بنكاً أجنبياً يجري مفاوضات مع مجموعة الصناعات الوطنية القابضة للدخول مساهماً استراتيجياً من خلال زيادة رأس المال التي أعادت الشركة إحياءها الأسبوع الماضي، بنسبة 25 في المئة، بدلاً من الزيادة التي كانت مقررة بنسبة 50 في المئة قبل نشوب الأزمة المالية العالمية، وانهيار القيم السوقية في بورصة الكويت إثرها.
وأشارت المصادر إلى أن القرار لم يتبلور بعد في شأن علاوة الإصدار، مبينة أن السعر الارستشادي المبدئي محدد بقيمة 450 فلساً، إلا أن هذا السعر غير نهائي، وقابل للزيادة بحسب ما تتوصل إليه المفاوضات بين الطرفين.
وأوضحت المصادر أن مثل هذا الاتفاق، إذا وصل إلى خواتيمه، من شأنه أن يوفر للشركة امتداداً خارجياً مهماً ويفيدها من خبرات عالمية، تساعدها في أعمالها مستقبلاً، كما إنه يعطي ثقة كبيرة بأداء الشركة ونشاطها، باعتبارها واحدة من أبرز المجموعات الصناعية في المنطقة، التي تعتمد على النشاط التشغيلي، على الرغم من الخسائر التي تكبدتها في الربعين الثالث والرابع من العام الماضي بسبب تراجع قيم الأصول. ورأت المصادر أن الموافقة على شراكة من هذا النوع لن تواجه صعوبات في الجمعية العمومية للشركة، لكون الغالبية معروفة التوجه، ولكون الزيادة تحقق مصلحة إيجابية للمساهمين على أي حال.
وكانت الشركة قد اضطرت في الربع الأخير من العام الماضي إلى إلغاء زيادة لرأس المال بنسبة 50 في المئة، بعد أن تراجع سعر السهم إلى ما دون السعر المحدد للاكتتاب بـ900 فلس، نتيجة للانهيار الذي شهدته البورصة حينها.
هالخبر سر التعليقات ومنها للاعلى يارب والله يوفق الجميع يارب[/color]