«ميريل لنش» ترفع سعر «التمويل الخليجي»
في تقريرها الدوري حول أداء أسهم الشركات القوية ومن بينها سهم بيت التمويل الخليجي، قالت مؤسسة ميريل لنش التي تعتبر من كبرى الشركات المالية العالمية المتخصصة أنها تحافظ على توصيتها القوية بشراء أسهم البنك. وقامت المؤسسة كذلك برفع السعر المستهدف خلال الــ 12 شهرا المقبلة لأسهم بيت التمويل الخليجي إلى 46 دولارا لشهادات الإيداع الدولية (كل شهادة إيداع دولية تساوي 10 أسهم عادية) المدرجة في سوق لندن للأوراق المالية وذلك من 37 دولارا، وإلى 4.6 دولارات للأسهم العادية المدرجة في سوق البحرين للأوراق المالية حسبما أشار التقرير.
وقالت ميريل لنش في تقريرها إن تعديلنا المرتفع لأسهم بيت التمويل الخليجي يعتمد على الطرح المستمر لمشاريع جديدة وإعادة تصنيف الاقتصاد الكلي لمنطقة الخليج وقناعة المستثمرين باستمرارية الطفرة في مشاريع البنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (أقوى ولمدة أطول). ويقدم بيت التمويل الخليجي لمستثمريه اثنين من أكثر قطاعات الأعمال نموا في منطقة الشرق الأوسط وهما المشاريع العملاقة والاستثمارات المتوافقة مع أحكام الشريعة، لذلك نرى أن البنك سيكون قادرا على المحافظة على سجله من خلال منهجيته العلمية والتي من المتوقع أن تستمر حتى نهاية هذا العقد. وأضاف التقرير نحن نتوقع أن ترتفع العوائد بنسبة 62% زيادة عما حققته الأسهم من عوائد في العام الماضي والتي بلغت 41%. إننا نشعر بارتياح كبير من قوة مشاريع البنية التحتية التطويرية التي ينفذها البنك، بالإضافة إلى ما أعلنته الإدارة من مجموعة من المشاريع الكبرى الجديدة التي ستقوم بتطويرها.
وتعليقا على توصيات مؤسسة ميريل لنش قال بيتر بنايوتو القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي إن الزيادة الإيجابية في السعر المستهدف من قبل ميريل لنش تعكس الإيمان القوي في ثبات واستمرارية النتائج التي نحققها في هذا القطاع وفي هذه المنطقة. ونتيجة لذلك تم رفع نسبة السعر إلى الربحية إلى 7 في 2008 من 5.6 وإلى 5.9 في 2009 من النسبة المستهدفة البالغة 4.7. كما تم رفع نسبة السعر إلى القيمة الدفترية من 2 إلى 2.5 في 2007 ومن 2.6 إلى 3.2 في 2008. وهذا بحد ذاته يشكل تطورا رائعا، ليس بسبب اعتماده على الأساسيات بل لأن سهم بيت التمويل الخليجي لا يزال متداولا بأقل من قيمته المستحقة وبدأ ارتفاعه اعتمادا على النمو المستمر للعوائد والأرباح. يأتي هذا التطور بعد قيام مؤسسة ميريل لنش مؤخرا بتخليها عن منهج انتظر لنرى وذلك فيما يتعلق بأسهم بيت التمويل الخليجي، واعترافها الكامل بالتطور والنمو المستمر الذي يحققه البنك واعتبار أسهمه من الأسهم التقليدية الرائدة.