عموميتها وافقت على توصيات مجلس الإدارة وإستراتيجيتها تتبنى القطاع العقاري
النوري: «الكويتية ـ السورية» تنفّذ مشروع «يعفور» بدمشق بتكلفة تتراوح بين 80 و 90 مليون دولار
توقعات بحدوث اندماجات خلال 3 سنوات وتصفية بعض الشركات المتعثرة والتي لا تمكّنها ظروفها من الاستمرار
أحمد يوسف
قال رئيس مجلس إدارة مجموعة الكويتية ـ السورية القابضة محمود النوري ان الشركة تأخذ بعين الاعتبار تطبيق معايير الشفافية والمعايير الخاصة بالمحاسبة الدولية.
جاء ذلك أمس عقب انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة بنسبة حضور بلغت 63.29%، مشيرا إلى أن إستراتيجية الشركة خلال الخمس سنوات المقبلة ستركز على القطاع العقاري، بالإضافة الى الاهتمام بالمشاريع القائمة.
وتوقع النوري ان تحقق الشركة أرباحا جيدة نتيجة لمشاريعها في سورية والتي ستمكنها من توزيع أرباح مناسبة على المساهمين.
وعن أداء الشركة خلال 2010، قال النوري ان الشركة ماضية في تنفيذ مشروع يعفور السكني بالقرب من دمشق بكلفة تقدر بين 80 و90 مليون دولار ويتكون من 134 شقة سكنية، بالإضافة الى ناد صحي متكامل.
وأضاف ان الشركة حصلت على الموافقات الخاصة بالمشروع، وان العمل جار مع المكاتب الاستشارية لوضع التصاميم، ومن ثم الاتفاق مع المقاولين لبدء عمليات التنفيذ.
وأكد ان الدراسة القائمة على المشروع تشير الى إمكانية تحقيق عوائد جيدة والانتهاء منه في غضون ثلاثة أعوام.
وعن باقي مشاريع الشركة، قال النوري ان الشركة تمتلك حصة 10% في فندق الفورسيزن بدمشق بكلفة 96 مليون دولار، وان الفندق قد حقق 13.6 مليون دولار أرباحا عن 2009، ويتوقع ان يحقق مزيدا من الأرباح خلال 2010.
وأضاف ان الشركة لديها أيضا مساهمة بنسبة 40% من رأسمال الشركة الوطنية للصناعات البلاستيكية والتي يبلغ رأسمالها 4.5 ملايين دولار، حيث بلغت أرباحها 2.7 مليون دولار عن 2009 وسيتم توزيع 50% من الأرباح المحققة.
وقال ان الشركة لديها مساهمات في 4 مشاريع واعدة في سورية تتمثل في حدائق الناصر، شركة الخرافي شام لتطوير المرافق «مرافق»، وبنك البركة سورية، ومشروع كيوان.
وأشار إلى ان تغطية الاكتتاب في بنك البركة سورية كانت جيدة، حيث تمت تغطية رأس المال بنسبة أكثر من 400%، وسيبدأ نشاطه خلال سبتمبر المقبل، بالإضافة الى افتتاح عدة فروع قد تصل الى 6 افرع خلال 2010 و10 أفرع خلال 2011، بالإضافة الى كونه احد اهم المشاريع بالنسبة للشركة في سورية.
وأكد النوري ان شركة الخرافي شام لتطوير المرافق «مرافق» تعد من المساهمات الرئيسية والمهمة في محفظة الكويتية ـ السورية، ونتوقع ان تدخل بقوة في مجال تحلية المياه من خلال خبرة الشريك الرئيسي في الكويت شركة محمد عبد المحسن الخرافي.
وقال ان الشركة تتطلع الى الفوز بمشروع للكهرباء وتوليد الطاقة من الرياح، وهو احد المجالات التي تعمل فيها شركة الخرافي شام لتطوير المرافق «مرافق».
وعلى صعيد الأزمة المالية العالمية، أكد النوري ان تداعياتها مازالت مستمرة خصوصا على الاقتصادات العالمية، وفيما يخص شركات الاستثمار المحلية فقد تأثرت نتيجة لهذه الظروف بالإضافة الى انخفاض قيمة الأصول، الأمر الذي دعاها الى عدم توزيع أرباح.
وقال ان الكويت في الطرق للخروج من أوضاع الأزمة، وان القطاع المصرفي في الكويت نتيجة لحجم المخصصات في مأمن، بالإضافة الى أن الجهود الكبيرة التي أخذتها شركات الاستثمار قد أتت بثمارها وجنبت بعضها تداعيات الأزمة.
وأكد على الجهود التي بذلتها شركتا جلوبل ودار الاستثمار للخروج من الأزمة، بالتعاون مع بنك الكويت المركزي وانها مثال جيد في التعامل مع الازمة.
وتوقع حدوث بعض الاندماجات خلال 3 سنوات المقبلة، بالإضافة الى تصفية بعض الشركات المتعثرة والتي لا تمكنها ظروفها من الاستمرار.
ودعا النوري الى ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري الذي يقود الشركات الى بر الأمان في حال حدوث الأزمات، بالإضافة الى التركيز على دراسة المخاطر المتوقعة وكيفية التعامل معها لتجنبها.
هذا، وكانت الجمعية العمومية للشركة قد وافقت على توصيات مجلس الإدارة بعدم توزيع ارباح عن 2009 بالإضافة الى شراء 10% من أسهم الشركة.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/economy2010.aspx?articleid=107368&zoneid=17&m=0