أخر تحديث 29/04/2008
رأسمال كل منها يصل إلى ٥٠ مليون دولار
«الخليجي» يستعد لطرح ثلاثة صناديق في أميركا ولندن والهند
كتب أدهم السمان
أكد الرئيس التنفيذي في شركة بيت الاستثمار الخليجي بدر العلي أن الشركة تستعد خلال المرحلة المقبلة لطرح ثلاثة صناديق في السوق، موضحاً في الوقت ذاته أن رأسمال كل صندوق من الثلاثة يبدأ من 40 إلى 50 مليون دولار.
وقال العلي على هامش انعقاد عمومية الشركة أمس والتي وافقت على جميع البنود المطروحة إن واحداً من الصناديق التي تتجه الشركة لطرحها سيكون في أميركا والثاني في الهند والثالث في لندن.
وأوضح العلي أن الصندوق الأميركي سيتم تخصيصه للاستثمار في القطاع العقاري، مؤكداً أن الشركة تركز استثماراتها أيضاً في دول الخليج عامة من خلال الشركات التي تساهم فيها وتابعة لها، مستبعدا ان تدخل بيت الاستثمار الخليجي في قطاع الاتصالات حيث إنها تعمل وفق الشريعة الإسلامية وهذا القطاع عليه محاذير عدة.
وأكد العلي مواصلة الخليجي توسيع نشاطاته في الأسواق الاستثمارية الخارجية بخطى ثابتة، لاسيما في منطقتي الخليج وأميركا الشمالية، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع استثمارية واعدة ترجمت إيجابيا في مردودات وعوائد مالية حققت قيمة مضافة للشركة والمساهمين والمستثمرين على حد سواء.
وتابع: لقد استهدف الخليجي العديد من القطاعات الاستثمارية المميزة في عام 2007، باتباع مقومات استثمارية مخطط لها مسبقاً ومختارة بعناية ودقة تعكس حرص الإدارة على تنفيذ استثمارات جديدة ذات أبعاد ونتائج وفق أعلى المستويات المعمول بها مهنيا.
وأشار العلي إلى الاستراتيجية الاستثمارية التي تتميز بها شركة بيت الاستثمار الخليجي في تأسيس الشركات الاستثمارية التي تمكنت من تأسيس شركة أفكار القابضة التي تعمل على اقتناص الفرص الاستثمارية في مجالات الصناعة والبتروكيماويات والقطاعات الخدمية المتعلقة بها في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط، كما قام«الخليجي» بتأسيس شركة مجان للتعمير برأسمال 25 مليون ريال عماني للاستثمار في القطاع العقاري بسلطنة عمان ويأتي تأسيس هذه الشركة كترجمة طبيعية لاستراتيجية الخليجي في تأسيس سلسلة من الشركات العقارية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وألمح العلي إلى استمرار الخليجي في تميزه في طرح الصناديق الاستثمارية ومنها صندوق«رعاية2» للاستثمار في القطاع الصحي في الولايات المتحدة الأميركية حيث يبلغ رأسمال الصندوق 60 مليون دولار.
وفيما يتعلق بالاستثمار البشري أكد العلي أن الخليجي يولي اهتماما كبيرا به، حيث يعتبره قيمة مضافة للشركة لما له من دور فاعل في تحقيق مستوى عال من النتائج الإدارية التي تنعكس إيجابيا على النتائج المالية، فقد حرص الخليجي على استقطاب الكفاءات التي نأمل أن تؤدي دورا بارزاِ في الارتقاء بأداء الشركة.
وقال: انطلاقاً من حرص الشركة على تقديم كل ما هو جديد في عالم الاستثمار يسعى الخليجي في عام 2008 إلى تحقيق قيمة مضافة عبر الانتشار الجغرافي والتوسع الإقليمي لسلسلة مشاريعه التي بدأها منذ تأسيسه وذلك بدخوله أسواقا جديدة وفي قطاعات استثمارية واعدة.
ومن ناحيته استعرض رئيس مجلس إدارة شركة بيت الاستثمار الخليجي فيصل الخزام خلال الاجتماع السنوي للجمعية العمومية التقرير السنوي التاسع لمسيرة بيت الاستثمار الخليجي، متضمنا تقرير هيئة الفتوى والرقابة الشرعية، وأهم الانجازات والأنشطة التي حققها الخليجي خلال العام الماضي إلى جانب البيانات المالية وتقرير مراقبي الحسابات للسنة المنتهية في ديسمبر 2007.
وقال عام بعد عام تتوالى الانجازات وتتحقق بخطى ثابتة في شركة بيت الاستثمار الخليجي، فقد تمكنت منذ عامها الأول كشركة كويتية مساهمة من تحقيق قفزة نوعية ونمو في الأنشطة سواء المحلية أو الدولية.
وأضاف الخزام أنه رغم الأحداث التي شهدتها الأسواق المالية في المنطقة وتراجع معدلات أرباحها خلال عام 2007، استطاع الخليجي أن ينتقي بدقة العديد من الفرص في قطاعات استثمارية واعدة وتأسيس عدد من الشركات الاستثمارية، مما يعكس النظرة المستقبلية والحرص التام للشركة على تنمية حقوق المساهمين والمستثمرين.
وأكد الخزام أن شركة بيت الاستثمار الخليجي عملت على بلورة العديد من الأفكار الاستثمارية الواعدة، ويأتي ذلك انطلاقا من التزامها بمقومات وأهداف استراتيجيتها الاستثمارية وتحقيق عوائد مجزية للمساهمين، وحرصا من الشركة على استمرارية النمو وترسيخ القواعد الأساسية الكفيلة باستمرارية النجاح ودعم المسار الذي اتخذته الشركة لبناء قاعدة صلبة من الأداء القوي المميز.
وزاد وإذ تتوالى مسيرة النجاح لشركة بيت الاستثمار الخليجي وتنطلق الفرص الاستثمارية الواعدة على المستويات الخليج والدولية كافة فإننا نكون أشد حرصا على استمرار النهج الاستثماري الواثق الخطى والمتمثل في تحقيق قيمة مضافة للقطاعات الاقتصادية التي تعمل من خلالها الشركة.
وأفاد الخزام أن الشركة تمكنت منذ عامها الأول من تحقيق قفزة نوعية ونمو في الأنشطة سواء المحلية أو الدولية، مشيراً إلى أنه رغم الأحداث التي شهدتها الأسواق المالية في المنطقة وتراجع معدلات أرباحها خلال العام 2007 استطاع«الخليجي» أن ينتقي العديد من الفرص في قطاعات استثمارية واعدة وتأسيس عدد من الشركات الاستثمارية مما يعكس النظرة المستقبلية والحرص التام للشركة على تنمية حقوق المساهمين والمستثمرين.
وأكد الخزام أن الشركة تنطلق نحو تعزيز وتوسيع نطاق أنشطتها الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وبناء قاعدة واسعة من العملاء في منطقة الخليج.
وأشار إلى أن الاستراتيجية التي تتميز بها الشركة في تأسيس الشركات الاستثمارية التي تمكنت من تأسيس شركة أفكار القابضة التي تعمل على اقتناص الفرص الاستثمارية في مجالات الصناعة والبتروكيماويات والقطاعات الخدمية المتعلقة بها في دول المجلس ومنطقة الشرق الأوسط كما قامت الشركة بتأسيس شركة مجان للتعمير برأسمال 25 مليون ريال عماني للاستثمار في القطاع العقاري بسلطنة عمان.
وزاد قائلا: تستمر الشركة في تميزها في طرح الصناديق الاستثمارية ومنها صندوق«رعاية2» للاستثمار في القطاع الصحي في أميركا حيث يبلغ رأسمال الصندوق 60 مليون دولار.
وأكد أن الشركة تسعى لتحقيق قيمة مضافة خلال العام 2008 عبر الانتشار الجغرافي والتوسع الإقليمي لسلسلة مشاريعها التي بدأتها منذ تأسيسها.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة بيت الاستثمار الخليجي وليد الرويح إن السوق الكويتي لايزال يتمتع بشركات ذوات أصول مالية ممتازة، مشيرا إلا أن السوق المحلي يتميز بوجود العديد من الشركات الحقيقية غير الوهمية.
وأعرب الرويح خلال تصريحه للصحافيين عقب عمومية الشركة أمس عن تفاؤله بمستقبل الشركات الكويتية خلال الفترة المقبلة في ظل الاقتصاد الوطني المتين الذي يدعمه ارتفاع أسعار النفط وحكمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في إدارة البلاد.
وأضاف أنه لاتزال الثقة في السوق كبيرة وهناك شركات لاشك أن لديها أخطاء لكنها سارعت بتصحيحها خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن التشريعات القانونية بدأت تضبط عمليات التداول في البورصة، معربا عن تفاؤله بمجلس الأمة المقبل وتعاونه مع الحكومة مما يعطي ثقة أكثر بالسوق، موضحاً أن الاستثمار الخارجي فيه تقلبات كثيرة مما يجعل رؤوس الأموال تتجه للسوق المحلي، مستدلا على ذلك بتراجع الدولار خلال الآونة الأخيرة.