اليوم وصلني مسج عن تقييم صندوق زاجل
سعر الوحدة أصبح 811 فلس يعني نزل عن سعر الشهر الفات
حرمنه ما بعدها حرمنه
الإستثمارات الوطنية باعو أسهم زين المملوكة للصندوق وأكيد باعوها على أنفسهم عشان يستفيدون من الصفقة ولو على حساب المساهمين بالصندوق
والله حرام
أهم ملكيات الصندوق كانت لشركة زين وأجيلتي ومع ارتفاعهم الحالي نلاقي زاجل بهبوط !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أخي العزيز
أنا لن أدافع عن مدير الصندوق و لكن دعنا نفكر بالمنطق شوي و دون عواطف.
إذا أعطينا شخصا ما 5 ملاين دينار و قلنا له إستثمر هذا المبلغ باستثمار ناجح وطويل المدى و أن لا يكون لديك في أي لحظة سيولة تزيد عن 25% فقط من رأس المال و الباقي يجب أن يتم استثماره بالأسهم و بشركات قوية معروفة فقط فهذه شروط الصندوق.
فأعتقد أن المنطق يقول أن هذا الشخص سيبدأ بشراء الأسهم من السوق قليلاً قليلا حتى لا يرفع سعر أسهم الشركات المستهدفة كثيرا مثل الإتصالات و زين .... و غيرها بما لديه من 75% و بعد هذا سيبقي معه 25% للمضاربة و التحرك السريع عند أي فرصة يراها مناسبة.
الآن نأتي إلى صندوق الزاجل فنحن نعرف أن الأزمة أثرت على جميع أسعار الأسهم و إنخفضت بشكل غير مسبوق فمن المؤكد أن القيمة الإجمالية للصندوق تأثرت بالإنخفاض.
فهنا فإن مدير الصندوق لا يستطيع التصرف بالبيع أو الشراء بشكل سريع إلا بما هو مسموح له و هو 25% من رأس المال و كذلك لا يستطيع البيع و التخلص من كل ما لديه بكميات كبيرة من شركة واحدة لانه سيغرق السوق و سيخسف سعر السهم الذي هو بالأصل يملك فيه.
فلو افترضنا أن شركة ما نزل سعرها بشكل كبير بسبب خبر ما (كما حصل مع أجليتي مثلا) فستجد أن كل الصناديق الكبيرة التي تملك بهذه الشركة توهقت ولن تستطيع التخلص من السهم بسرعة و بالتالي تنخفض قيمة وحدة الصندوق.
أما المستثمر الصغير فيستطيع التخلص من كميته بشكل أسرع دون مشكلة ودون التأثير على السوق.
ولهذا من الأفضل لأي شخص إن لم يكن له صبر على الإستثمار الطويل أن يستثمر فلوسه بنفسه حتى يستطيع أن يبيع و يشتري بشكل سريع هذا إذا كان لديه إلمام بفنون المضاربة.
صندوق الزاجل لديه نسبة كبيرة من أسهم شركة زين وبما أن السعر لم يتغير كثيرا كما ذكر الأخ الفاضل الراقي فلهذا لم يتغير سعر الوحدة كثيراً .
لا ننكر أن هناك أخطاء من مدراء الصناديق لأن أغلبهم صغار السن وليس لديهم معرفة جيدة بالسوق و فوق هذا للأسف الشديد "الفلوس مو فلوسهم" فيحدث إهمال و عدم متابعة.
و الله أعلى و أعلم
و في الختام السلام