إيرادات المجموعة تجاوزت 5.9 بليون دولار بزيادة 32 في المئة
»زين« تحقق أكبر أرباح في تاريخ القطاع الخاص الكويتي بقيمة 1.13 بليون دولار
البنوان: توصية بزيادة رأس المال 75 في المئة لاقتناص الفرص الاستثمارية المتاحة
البراك: عززنا من وجودنا في الشرق الأوسط وأفريقيا بقاعدة عملاء 40 مليون عميل إطلاق الهوية الجديدة »زين« من أبرز ملامح أحداث العام الماضي للمجموعة
ربحية السهم بلغت 172 فلساً وتوزيع أرباح نقدية بقيمة 90 فلساً وأسهم منحة 50 في المئة
أعلنت مجموعة زين للاتصالات المتنقلة تحقيق أرباح قياسية هي الأعلى على الاطلاق في تاريخ القطاع الخاص بقيمة 320.45 مليون دينار كويتي مقارنة ب¯ 294.98 مليون دينار كويتي عن العام الماضي, وبربحية للسهم بلغت 172 فلسا عن العام 2006 مقارنة ب¯ 159 فلسا اي بزيادة 9 في المئة.
وذكرت مجموعة زين الشركة الاسرع نموا على الاطلاق في المنطقة ان حجم ايراداتها حقق ارتفاعا كبيرا وبلغ 1.677 بليون دينار كويتي مقارنة ب¯ 1.297 بليون دينار, مشيرة في ذات الوقت الى ان قاعدة عملائها في منطقة الشرق الاوسط وأفريقيا شهدت نموا كبيرا وقاربت 40 مليون عميل فعال.
وقد أوصى مجلس ادارة مجموعة زين اليوم بتوزيع ارباح نقدية بقيمة 90 فلسا للسهم الواحد واسهم منحة بنسبة 50 في المئة وذلك عن السنة المالية المنتهية في نهاية ديسمبر ,2007 كما أوصى المجلس في ذات الاجتماع بزيادة رأسمال الشركة بنسبة 75 في المئة وذلك بقيمة اسمية للسهم 100 فلس وعلاوة اصدار 750 فلسا.
زيادة رأس المال
وقال رئيس مجلس ادارة المجموعة اسعد البنوان ان قرار زيادة رأس المال جاء بهدف تعزيز ستراتيجية المجموعة نحو المزيد من التوسعات المستقبلية التي تسعى إليها في منطقة الشرق الاوسط والقارة الافريقية, واضاف ان »زين« عرف عنها في الفترة الاخيرة بأنها سباقة في الاستحواذ على الفرص الاستثمارية الممتازة في الاسواق الاقليمية المحيطة, مؤكدا في ذات الوقت انها تنتهز هذه الفرص وهي تضع نصب أعينها المحافظة على حقوق المساهمين والسعي الدؤوب الى زيادتها.
وبين ان مجلس ادارة الشركة اراد ان يقابل شهادة الثقة الغالية التي نالها من قبل حملة الاسهم, بهذه التوزيعات التي تعد اقل تحية لهذا الدعم وهذه الثقة, مشيرا الى ان مجلس الادارة طوال الفترة الماضية ومنذ اطلاق الشركة لستراتيجيتها التوسعية وهو يجد كامل الدعم من قبل المساهمين وهو ما اوصل مجموعة زين الى هذه المكانة الرائدة التي هي عليها الآن.
وذكر البنوان ان جميع هذه التوصيات خاضعة لموافقات الجمعية العمومية العادية وغير العادية للشركة وللجهات الرسمية المختصة, مبينا في ذات الوقت ان مجلس ادارة الشركة سيكمل مع انعقاد الجمعية العمومية المقبلة للشركة والمتوقع لها نهاية فبراير دورته الانتخابية الحالية لمرور ثلاث سنوات, وهو ما يفتح المجال لانتخاب مجلس ادارة لدورة جديدة.
أثر إيجابي
ومن ناحيته قال الرئيس التنفيذي لمجموعة زين د.سعد البراك »ان قرار زيادة رأس المال سيوفر لمجموعة زين سيولة ستمكنها من الوفاء بالتزاماتها امام مساهميها, كما ان هذه الزيادة سيكون لها بالغ الاثر في تقليل كلفة عمليات التمويل عند الاقتراض.
وبين البراك ان زيادة رأس المال سيكون لها اثر ايجابي في زيادة مستويات الربحية للمجموعة للفترة المقبلة, خصوصا وان مجموعة زين حققت عمليات انتشار واسعة في اسواقها الستراتيجية في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا وباتت متواجدة في 22 دولة وتخدم قاعدة عملاء تقارب 40 مليون عميل, وهذه الزيادة ستعزز من طموحات زين للوصول الى العالمية ضمن اكبر عشر شركات اتصالات في العالم.
وفي تعليقه على الارباح القياسية قال البراك »ان الاداء التشغيلي لمجموعة زين عن العام 2007 كان ممتازا بكل المقاييس وشهدت جميع المؤشرات المالية زيادة واضحة عن هذه الفترة«, مبينا ان ارباح الشركة عن العام 2007 والتي بلغت 320.45 مليون دينار كويتي شهدت زيادة بنسبة 9 في المئة عن ارباح الشركة عن العام 2006 والبالغة 294.9 مليون دينار كويتي.
حجم الايرادات
واشار الى ان الايرادات بلغ حجمها 1.677 بليون دينار كويتي بزيادة بلغت 32 في المئة عن العام ,2006 فيما بلغت الايرادات المجمعة قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات 725.34 مليون دينار كويتي وذلك بزيادة بلغت نسبتها 25 في المئة عن العام ,2006 مبينا ان مجموع حقوق المساهمين وصل الى 1.748 بليون دينار مقارنة بالعام 2006 والتي بلغت فيها حقوق المساهمين 1.582 بليون دينار.
وقال البراك »كان عام 2007 عاما مميزا للمجموعة في خططها التوسعية خصوصا وانها عززت من عملياتها التشغيلية في منطقة الشرق الاوسط بنجاحها في الحصول على رخصة تشغيل الشبكة الثالثة في المملكة العربية السعودية وذلك بقيمة 6.1 بليون دولار, لتدخل الشركة واحدا من اكبر اسواق المنطقة على الاطلاق والذي يتمتع بقوة اقتصادية هائلة«, كاشفا ان مجموعة زين تنوي البدء في عملياتها التشغيلية وتشغيل شبكتها في المملكة مع الربع الثاني من العام الحالي.
واضاف قائلا »وخلال الربع الثالث من العام الماضي استطاعت مجموعة زين ان تحصل على رخصة طويلة الامد في السوق العراقية من خلال شركتها التابعة اثير التي كانت تعمل في العراق منذ نهاية العام 2003 برخصة موقتة وذلك بقيمة 1.2 بليون دولار«, مشيرا الى ان مجموعة زين ألحقت هذه الخطوة بصفقة استحواذ ناجحة على شركة عراقنا في بداية ديسمبر الماضي بقيمة 1.2 بليون دولار, لتدمجهما المجموعة في شركة واحدة تحت راية »زين«.
ومضى في قوله »لقد عززت مجموعة زين من عملياتها التشغيلية في الاسواق الافريقية ايضا خلال العام 2007 وذلك بالاستحواذ على ما نسبته 75 في المئة من شركة ويست تل في غانا بقيمة 120 مليون دولار, لتعزز المجموعة من انتشار شبكاتها بقوة على الساحل الغربي للقارة الافريقية كما عززته في الساحل الشرقي من خلال كينيا وتنزانيا ومدغشقر«.
العلامة التجارية
وكشف البراك ان العام الماضي شهد مولد العلامة التجارية الجديدة للمجموعة وشركاتها التابعة, لتكون »زين« الهوية الجديدة التي تطل بها الشركة على العالم, مشيرا الى ان تبني علامة تجارية جديدة كان بمنزلة تحد كبير للشركة, وقد تجاوزته بنجاح كبير, مبينا ان هناك خمس دول تعمل تحت علامة »زين« في الوقت الحالي وهي الكويت والعراق والبحرين والاردن والسودان, وقريبا المملكة العربية السعودية, وبقية البلدان التي تعمل فيها المجموعة على مراحل متتابعة.
ووعد البراك ان تواصل المجموعة هذا الاداء الممتاز, وتحقيق مزيد من النجاح لمساهميها, مبينا ان »زين« تدرس حاليا اكثر من فرصة لتعزيز عملياتها التشغيلية في اسواقها الستراتيجية الحالية في الشرق الاوسط وافريقيا, مشيرا الى ان سياسة توسع الشركة جعلها تحجز مكانا في مقدمة الصفوف, وافترشت رقعة جغرافية ممتدة على 22 دولة وتغطي مساحة جغرافية يوجد فيها اكثر من نصف بليون نسمة.
الشبكة الواحدة
وعن آخر المشاريع الكبرى التي قامت بها مجموعة زين وكان لها صدى واسعا ليس على المستوى الاقليمي بل على المستوى العالمي قال البراك »لقد شهد العام الماضي توسعة كبيرة لمشروع »الشبكة الواحدة« ليشمل 12 دولة افريقية وهو المشروع الذي جعل شبكة سلتل اول شبكة عالمية عبر الحدود وسمح لعملاء الشركة بحرية التنقل عبر الحدود الجغرافية من دون تكاليف اضافية لاتصالات التجوال ومن دون دفع الرسوم لتلقي الاتصالات الواردة«, مبينا ان هناك اكثر من 25 مليون عميل يمكنهم الاستفادة من مشروع »الشبكة الواحدة«.
واشار البراك الى ان مجموعة زين تنوي اطلاق مشروع الشبكة الواحدة قريبا في منطقة الشرق الاوسط لتستفيد منه دول العراق والمملكة العربية السعودية والاردن والبحرين, موضحا ان التقارب الجغرافي بين الدول التي تعمل فيها المجموعة سيعزز من اطلاق هذا المشروع.