ام غمازات
عضو نشط
- التسجيل
- 7 مايو 2007
- المشاركات
- 85
بعد 'الكلوسبول' .. ثاني أكبر مفاعل على مستوى العالم
'الأنابيب' تعكف على تصنيع الخزانات العملاقة
لؤي الخرافي
04/07/2007 قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في الشركة الكويتية لصناعة الأنابيب والخدمات النفطية لؤي جاسم الخرافي انه بعد النجاح الكبير والانجاز العالمي الذي حققته الشركة والمتمثل في تصنيع ثاني أكبر مفاعل على مستوى العالم والمسمى مفاعل الكلوسبول، الذي يعد أحد المكونات الأساسية لمشروع وحدة معالجة الغازات الحمضية وتم تركيبه في مصفاة الشعيبة التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية، فقد فتح هذا الانجاز الضخم المجال أمام الشركة لتصنيع المفاعلات ذات الأحجام العملاقة، حيث تعكف ادارة جون بيكل - الشرق الأوسط التابعة للشركة الكويتية لصناعة الأنابيب والخدمات النفطية على تصنيع عدد من الخزانات من الأحجام الكبيرة، كما قامت بتصنيع وتوريد خزان آخر لبرج غسيل مائي لأحد المشاريع في الكويت، الذي يبلغ وزنه 235 طنا وقطره من الداخل 5.7 امتار وسماكته 20 مليمترا وطوله 45.8 مترا.
تقدير عالمي
وقال الخرافي، في خطوة تمثل مدى التقدير المحلي والعالمي لانتاج الشركة، ولكفاءة ادارتها وأجهزتها الفنية نجحت في العشرين من نوفمبر من عام 2004 بالفوز بعقد مع شركة تكنك أبوظبى وذلك للقيام بأعمال تصميم وتصنيع خزان ضغط ضخم الحجم يسمى بمفاعل الكلوسبول وتركيبه في مصفاة ميناء الشعيبة التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية الذي يتميز بمواصفات فنية خاصة، حيث يبلغ طوله 49 مترا وقطره 9 أمتار و60 سم ووزنه 557 طنا متريا وسماكته من 22 الى 24 مليمترا، وسيعمل مفاعل كلوسبول على تحسين بيئة المصفاة والتحكم بها عبر السيطرة على التلوث في مصفاة الشعيبة، حيث انه يعتبر أحد المكونات الأساسية لمشروع وحدة معالجة الغازات الحمضية، حيث يتم داخله تحويل غاز كبريتيد الهيدروجين الى كبريت وماء،وذلك في وجود مادة البولي اثيلين جلايكول وحماض السلسليك كعامل مساعد.
ثاني أكبر مفاعل
وأضاف الخرافي، ونظرا لضخامة حجم المفاعل فقد تم تجميعه على عدة مراحل لضمان الجودة ولتسهيل المحافظة على دقة القياسات والمواصفات، مع الالتزام بالجدول الزمني لكل مرحلة وتم مزج كل هذه العوامل واتقان تنفيذها عن طريق فتح خطوط تصنيع متوازية صارت فيها مراحل التصنيع جنبا الى جنب.
ويعد من أكفأ المفاعلات في العالم وثاني أكبر مفاعل عالميا، وتم استخدام أحدث التكنولوجيات العالمية في تصنيعه التي تعتمد على تفاعل السوائل معا والتي يتم استخدامها للمرة الاولى في الكويت، لافتا الى ان هذا المفاعل يعتبر أحد المفاعلات القليلة في العالم من حيث ضخامة القياسات، وقد أخذت الشركة على عاتقها قبول التحدي الذي تمثل في تصنيع المفاعل في وقت قياسي.
مواجهة التحدي
وأشار الخرافي الى ان قطر الغلاف الخارجي بلغ 9 أمتار و60 سم بينما بلغت سماكته 22 مليمترا كمنت المشكلة في كيفية المحافظة على الشكل الانسيابي الاسطواني للغلاف على الرغم من ضخامة قطره وطوله، اللذين يقابلهما سماكة رقيقة جدا، وللتغلب على هذا التحدي، فقد تم تصنيع الغلاف الخارجي من قطعتين تمثل كل منهما نصف الاسطوانة ومن ثم تم تركيب الجزءين على قاعدة خاصة ولحامهما باستخدام لحام كهربائي بالأسلاك المغطاة لضمان المحافظة على الاستدارة الكاملة والشكل الاسطواني المتقن للغلاف الخارجي. وللتغلب على تحدي تصنيع الغلاف الخارجي كان لا بد من التغلب على تحد جديد تمثل في نقل وتحريك وتدوير نصفي الاسطوانة المكونين للغلاف الخارجي خاصة ان وزن الاسطوانة الواحدة بلغ حوالى 20 طنا فتم التغلب على هذا الوضع عن طريق استعمال رافعاتe.o.t بالاضافة الى توظيف رافعة متحركة ذات معدات تحكم وتحريك خاصة، ومن البداية كان جليا ان تصنيع مفاعل بهذا الحجم الضخم هو التحدي الأساسي و للتغلب على أي مشاكل تصنيع قد تظهر فقد تم تقسيم المفاعل الى 9 أجزاء اسطوانية الشكل، تم العمل على تصنيعها بشكل متواز، فهذا من جهة ضمن امكانية العمل في نفس الوقت في تصنيع الأجزاء التسعة، ومن جهة أخرى تم التغلب على مشاكل محدودية طاقة تحميل الرافعات وسهل التعامل مع المنتج.
الدقة في التصنيع
وقال الخرافي ان المفاعل يحتوي على تركيبات داخلية بلغ عددها 16 وحدة من الألواح والأعمدة على شكل حرف I وبلغ وزن الواحدة منها خمسة أطنان وبمستويات عالية من الدقة تم تصنيع هذه الوحدات بسماكة 40 مليمترا من صفائح ستلس استيل وجاء لحيم الألواح ليمثل تحديا جديدا، فعادة ما يؤدي التعرض لحرارة اللحيم الى اتلاف الشكل المتوازي ذي السماكة الكبيرة وبناء عليه فقد تم تبني أساليب وتقنيات لحيم خاصة للمحافظة على الشكل المتوازى للألواح وبالتالى على مطابقتها للمواصفات وكفاءة أدائها للوظيفة التي صنعت من أجلها.
وأشار الى أن أطراف الرأسين بما فيها المحول المخروطي الشكل تتكون من عدة تويجات بلغ عددها 14 لكل رأس، شكلت عملية تجميعها بدورها تحديا جديدا، حيث تطلبت وضع دعامات داخلية للحصول على المحيط والقطر المطلوبين وتلتها مهمة ادخال الغلاف الخارجي للجزء السفلي على الرأس السفلي للمفاعل والتي تطلبت مهارات فنية عالية، واضافة الى ذلك الغلاف الخارجي للجزء السفلي الذي بلغ وزنه 70 طنا زود بدعامات خارجية مناسبة لضمان استدارته، وقد تم تزويد المفاعل بفوهات بخار تعمل على المحافظة على درجة حرارة المفاعل، ولم يكن التعامل مع حجم المفاعل الضخم هو التحدي الوحيد الذي تمت مواجهته والتغلب علىه، فوزن المفاعل كاملا بلغ 3700 طن بما فيه كمية المياه اللازمة للفحص وكان لابد من ايجاد تقنية خاصة للتمكن من تحميل وتثبيت هذا الوزن الهائل أثناء اجراء الفحص الهيدرولوكي على المفاعل، وقد تحقق ذلك باستخدام 12 دعامة صممت وصنعت خصيصا لتحمل وزن المفاعل أثناء عملية الفحص.
وفي ما يخص مرحلة التشطيبات النهائية قال الخرافي، لقد اشتملت على صنفرة وصبغ الخزان بالاضافة الى تغطيته النهائية بعازل حراري، وقد مثل وزن المفاعل الهائل بشكله النهائي عقبة أخرى تمثلت في تحميله وتوصيله الى موقع العمل حيث بلغ الوزن المنقول للمفاعل 626 طنا متريا حيث تعدى قدرة الطاقة التحميلية لمجموع الرافعات في المصنع، وتم التغلب على هذا العائق باستخدام رافعات هيدرولوكية صممت وصنعت خصيصا لهذا الغرض وبطاقة تحميل لغاية 800 طن.
جون بيكل ـ
الشرق الأوسط
وقال الخرافي ان ادارة جون بيكل ـ الشرق الأوسط التي قامت بتصنيع المفاعل، جاءت مع توسع أعمال الشركة عام 2002 من خلال اضافة مجال آخر في التصنيع الى تخصصاتها الواسعة وذلك عبر نجاحها في عقد اتفاقية عمل مشترك مع شركة جون بيكل الأميركية المتخصصة في تصنيع خزانات الضغط، لانشاء هذه الادارة كاحدى الادارات التابعة للشركة الكويتية لصناعة الأنابيب والخدمات النفطية، لافتا إلى انها تحتل مساحة مغطاة قدرها 9600 متر مربع، وقد بدأت الانتاج الفعلى عام 2001، ونجحت الادارة في الحصول على الشهادات العالمية في جودة المنتج مثل ايزو 9001 /2000، وتتميز خزانات الضغط التي تقوم الادارة بتصنيعها بضخامة حجمها وصعوبة ودقة تصنيعها وتعتبر خزانات الضغط من الضرورات الحيوية اللازمة لصناعة النفط والغاز ومصافي التكرير والصناعات البتروكيماوية ومحطات الكهرباء والماء، كما تتميز الادارة بحجم امكانتها الكبيرة في مجال التصنيع الدقيق ذي القياسات الخاصة مثل خزانات الضغط التي يصل قطرها الى 10 أمتار ويصل طولها الى أكثر من 100 متر وتصل سماكة جدارها أكثر من 160 مليمتر وذلك وفقا للمواصفات والمقاييس المعتمدة عالميا ومنها الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين.
'الأنابيب' تعكف على تصنيع الخزانات العملاقة
لؤي الخرافي
04/07/2007 قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في الشركة الكويتية لصناعة الأنابيب والخدمات النفطية لؤي جاسم الخرافي انه بعد النجاح الكبير والانجاز العالمي الذي حققته الشركة والمتمثل في تصنيع ثاني أكبر مفاعل على مستوى العالم والمسمى مفاعل الكلوسبول، الذي يعد أحد المكونات الأساسية لمشروع وحدة معالجة الغازات الحمضية وتم تركيبه في مصفاة الشعيبة التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية، فقد فتح هذا الانجاز الضخم المجال أمام الشركة لتصنيع المفاعلات ذات الأحجام العملاقة، حيث تعكف ادارة جون بيكل - الشرق الأوسط التابعة للشركة الكويتية لصناعة الأنابيب والخدمات النفطية على تصنيع عدد من الخزانات من الأحجام الكبيرة، كما قامت بتصنيع وتوريد خزان آخر لبرج غسيل مائي لأحد المشاريع في الكويت، الذي يبلغ وزنه 235 طنا وقطره من الداخل 5.7 امتار وسماكته 20 مليمترا وطوله 45.8 مترا.
تقدير عالمي
وقال الخرافي، في خطوة تمثل مدى التقدير المحلي والعالمي لانتاج الشركة، ولكفاءة ادارتها وأجهزتها الفنية نجحت في العشرين من نوفمبر من عام 2004 بالفوز بعقد مع شركة تكنك أبوظبى وذلك للقيام بأعمال تصميم وتصنيع خزان ضغط ضخم الحجم يسمى بمفاعل الكلوسبول وتركيبه في مصفاة ميناء الشعيبة التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية الذي يتميز بمواصفات فنية خاصة، حيث يبلغ طوله 49 مترا وقطره 9 أمتار و60 سم ووزنه 557 طنا متريا وسماكته من 22 الى 24 مليمترا، وسيعمل مفاعل كلوسبول على تحسين بيئة المصفاة والتحكم بها عبر السيطرة على التلوث في مصفاة الشعيبة، حيث انه يعتبر أحد المكونات الأساسية لمشروع وحدة معالجة الغازات الحمضية، حيث يتم داخله تحويل غاز كبريتيد الهيدروجين الى كبريت وماء،وذلك في وجود مادة البولي اثيلين جلايكول وحماض السلسليك كعامل مساعد.
ثاني أكبر مفاعل
وأضاف الخرافي، ونظرا لضخامة حجم المفاعل فقد تم تجميعه على عدة مراحل لضمان الجودة ولتسهيل المحافظة على دقة القياسات والمواصفات، مع الالتزام بالجدول الزمني لكل مرحلة وتم مزج كل هذه العوامل واتقان تنفيذها عن طريق فتح خطوط تصنيع متوازية صارت فيها مراحل التصنيع جنبا الى جنب.
ويعد من أكفأ المفاعلات في العالم وثاني أكبر مفاعل عالميا، وتم استخدام أحدث التكنولوجيات العالمية في تصنيعه التي تعتمد على تفاعل السوائل معا والتي يتم استخدامها للمرة الاولى في الكويت، لافتا الى ان هذا المفاعل يعتبر أحد المفاعلات القليلة في العالم من حيث ضخامة القياسات، وقد أخذت الشركة على عاتقها قبول التحدي الذي تمثل في تصنيع المفاعل في وقت قياسي.
مواجهة التحدي
وأشار الخرافي الى ان قطر الغلاف الخارجي بلغ 9 أمتار و60 سم بينما بلغت سماكته 22 مليمترا كمنت المشكلة في كيفية المحافظة على الشكل الانسيابي الاسطواني للغلاف على الرغم من ضخامة قطره وطوله، اللذين يقابلهما سماكة رقيقة جدا، وللتغلب على هذا التحدي، فقد تم تصنيع الغلاف الخارجي من قطعتين تمثل كل منهما نصف الاسطوانة ومن ثم تم تركيب الجزءين على قاعدة خاصة ولحامهما باستخدام لحام كهربائي بالأسلاك المغطاة لضمان المحافظة على الاستدارة الكاملة والشكل الاسطواني المتقن للغلاف الخارجي. وللتغلب على تحدي تصنيع الغلاف الخارجي كان لا بد من التغلب على تحد جديد تمثل في نقل وتحريك وتدوير نصفي الاسطوانة المكونين للغلاف الخارجي خاصة ان وزن الاسطوانة الواحدة بلغ حوالى 20 طنا فتم التغلب على هذا الوضع عن طريق استعمال رافعاتe.o.t بالاضافة الى توظيف رافعة متحركة ذات معدات تحكم وتحريك خاصة، ومن البداية كان جليا ان تصنيع مفاعل بهذا الحجم الضخم هو التحدي الأساسي و للتغلب على أي مشاكل تصنيع قد تظهر فقد تم تقسيم المفاعل الى 9 أجزاء اسطوانية الشكل، تم العمل على تصنيعها بشكل متواز، فهذا من جهة ضمن امكانية العمل في نفس الوقت في تصنيع الأجزاء التسعة، ومن جهة أخرى تم التغلب على مشاكل محدودية طاقة تحميل الرافعات وسهل التعامل مع المنتج.
الدقة في التصنيع
وقال الخرافي ان المفاعل يحتوي على تركيبات داخلية بلغ عددها 16 وحدة من الألواح والأعمدة على شكل حرف I وبلغ وزن الواحدة منها خمسة أطنان وبمستويات عالية من الدقة تم تصنيع هذه الوحدات بسماكة 40 مليمترا من صفائح ستلس استيل وجاء لحيم الألواح ليمثل تحديا جديدا، فعادة ما يؤدي التعرض لحرارة اللحيم الى اتلاف الشكل المتوازي ذي السماكة الكبيرة وبناء عليه فقد تم تبني أساليب وتقنيات لحيم خاصة للمحافظة على الشكل المتوازى للألواح وبالتالى على مطابقتها للمواصفات وكفاءة أدائها للوظيفة التي صنعت من أجلها.
وأشار الى أن أطراف الرأسين بما فيها المحول المخروطي الشكل تتكون من عدة تويجات بلغ عددها 14 لكل رأس، شكلت عملية تجميعها بدورها تحديا جديدا، حيث تطلبت وضع دعامات داخلية للحصول على المحيط والقطر المطلوبين وتلتها مهمة ادخال الغلاف الخارجي للجزء السفلي على الرأس السفلي للمفاعل والتي تطلبت مهارات فنية عالية، واضافة الى ذلك الغلاف الخارجي للجزء السفلي الذي بلغ وزنه 70 طنا زود بدعامات خارجية مناسبة لضمان استدارته، وقد تم تزويد المفاعل بفوهات بخار تعمل على المحافظة على درجة حرارة المفاعل، ولم يكن التعامل مع حجم المفاعل الضخم هو التحدي الوحيد الذي تمت مواجهته والتغلب علىه، فوزن المفاعل كاملا بلغ 3700 طن بما فيه كمية المياه اللازمة للفحص وكان لابد من ايجاد تقنية خاصة للتمكن من تحميل وتثبيت هذا الوزن الهائل أثناء اجراء الفحص الهيدرولوكي على المفاعل، وقد تحقق ذلك باستخدام 12 دعامة صممت وصنعت خصيصا لتحمل وزن المفاعل أثناء عملية الفحص.
وفي ما يخص مرحلة التشطيبات النهائية قال الخرافي، لقد اشتملت على صنفرة وصبغ الخزان بالاضافة الى تغطيته النهائية بعازل حراري، وقد مثل وزن المفاعل الهائل بشكله النهائي عقبة أخرى تمثلت في تحميله وتوصيله الى موقع العمل حيث بلغ الوزن المنقول للمفاعل 626 طنا متريا حيث تعدى قدرة الطاقة التحميلية لمجموع الرافعات في المصنع، وتم التغلب على هذا العائق باستخدام رافعات هيدرولوكية صممت وصنعت خصيصا لهذا الغرض وبطاقة تحميل لغاية 800 طن.
جون بيكل ـ
الشرق الأوسط
وقال الخرافي ان ادارة جون بيكل ـ الشرق الأوسط التي قامت بتصنيع المفاعل، جاءت مع توسع أعمال الشركة عام 2002 من خلال اضافة مجال آخر في التصنيع الى تخصصاتها الواسعة وذلك عبر نجاحها في عقد اتفاقية عمل مشترك مع شركة جون بيكل الأميركية المتخصصة في تصنيع خزانات الضغط، لانشاء هذه الادارة كاحدى الادارات التابعة للشركة الكويتية لصناعة الأنابيب والخدمات النفطية، لافتا إلى انها تحتل مساحة مغطاة قدرها 9600 متر مربع، وقد بدأت الانتاج الفعلى عام 2001، ونجحت الادارة في الحصول على الشهادات العالمية في جودة المنتج مثل ايزو 9001 /2000، وتتميز خزانات الضغط التي تقوم الادارة بتصنيعها بضخامة حجمها وصعوبة ودقة تصنيعها وتعتبر خزانات الضغط من الضرورات الحيوية اللازمة لصناعة النفط والغاز ومصافي التكرير والصناعات البتروكيماوية ومحطات الكهرباء والماء، كما تتميز الادارة بحجم امكانتها الكبيرة في مجال التصنيع الدقيق ذي القياسات الخاصة مثل خزانات الضغط التي يصل قطرها الى 10 أمتار ويصل طولها الى أكثر من 100 متر وتصل سماكة جدارها أكثر من 160 مليمتر وذلك وفقا للمواصفات والمقاييس المعتمدة عالميا ومنها الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين.