رابح رابح
عضو مميز
ارقام 25-10-2015
قطعت شركة الكيماويات البترولية الكويتية و«داو كيميكال» شوطاً كبيراً نحو التحضير لطرح جزء من حصّة الأخيرة خلال الأشهر المقبلة، في اكتتاب عام قد يكون الأكبر في تاريخ في الكويت. وكشفت «داو كيميكال» أمس عن تفاصيل جديدة حول عملية إعادة هيكلة مشروعاتها المشتركة في الكويت ستنتهي في منتصف 2016.
وأوضحت أن عملية إعادة الهيكلة على مرحلتين بحسب الشركة، وقد تمّ بالفعل إنجاز المرحلة الأولى من خلال استحواذ شركة إيكويت للبتروكيماويات الكامل على شركة «ام أي جلوبال» مقابل 3.2 مليار دولار، سيكون نصيب «داو للكيماويات» منها 1.5 مليار دولار كمبلغ صافٍ بعد خصم الالتزامات على «ام أي جلوبل».
ومع انتهاء عملية الاستحواذ، ستحافظ «داو للكيماويات» على نحو 42 في المئة في شركة «ام أي جلوبل» من خلال حصتها في «إيكويت».
أما بموجب المرحلة الثانية التي أعلنت عنها الشركة، فقد اتفقت «داو للكيماويات» وشركة صناعة الكيماويات البترولية على أن تخفض الأولى من حصتها الإجمالية في شركة إيكويت للبتروكيماويات بمنتصف 2016.
وتوقعت مصادر نفطية إغلاق صفقة شراء «إيكويت» لكامل أسهم «أم إي جلوبل» بنهاية العام بعد التوصل إلى آلية التمويل المناسبة مع البنوك. وبينت أن هذهالصفقة تعد أول توسع خارجي لـ «إيكويت»، ما سيجعلها بمصاف الشركات العالمية، وتشكّل إضافة كبيرة لمساهميها المباشرين وغير المباشرين عبر شركتي القرين للبتروكيماويات وبوبيان للبتروكيماويات.
وأوضحت المصادر ان تجعل «إيكويت» مساهماً في مشروع «إم إي جلوبل» لإنشاء مصنع في الولايات المتحدة الأميركية للاستفادة من الغاز الرخيص هناك، ما سيحقق قيمة مضافة واستفادة كبيرة للشركة الكويتية ومساهميها. وأضافت: إن «القطاع الخاص الشريك في ايكويت استفاد كثيراً من توسع ايكويت خارجياً وستكون الاستفادة أكثر مستقبلاً مع التوسعات المنتظرة».
ولاحظت المصادر أن القيمة السوقية لـ «إيكويت» ارتفعت بشكل كبير بعد الصفقة، لتصل إلى نحو 15 مليار دولار، أي نحو 4.5 مليار دينار ما سيترك أثراً مهماً على الاكتتاب العام المنتظر.
وحتى الآن، لم تعلن «داو» عن النسبة التي ستطرحها في «إيكويت»، لكن مصادر مطلعة توقعت أن تكون في حدود 15 في المئة، لأن الشركة الأميركية ستحتفظ بحد أدنى 26 في المئة من أسهم «إيكويت»، ما يعني أن قيمة الحصة التي ستبيعها «داو» تقارب 700 مليون دينار، ما يجعل الاكتتاب العام فيها الأكبر في تاريخ الكويت، ومن شأنه أن يُدخل تغييراً جذرياً على تكوين سوق المال الكويتي.
اكتتاب ايكويت على نار ساخنة
قطعت شركة الكيماويات البترولية الكويتية و«داو كيميكال» شوطاً كبيراً نحو التحضير لطرح جزء من حصّة الأخيرة خلال الأشهر المقبلة، في اكتتاب عام قد يكون الأكبر في تاريخ في الكويت. وكشفت «داو كيميكال» أمس عن تفاصيل جديدة حول عملية إعادة هيكلة مشروعاتها المشتركة في الكويت ستنتهي في منتصف 2016.
وأوضحت أن عملية إعادة الهيكلة على مرحلتين بحسب الشركة، وقد تمّ بالفعل إنجاز المرحلة الأولى من خلال استحواذ شركة إيكويت للبتروكيماويات الكامل على شركة «ام أي جلوبال» مقابل 3.2 مليار دولار، سيكون نصيب «داو للكيماويات» منها 1.5 مليار دولار كمبلغ صافٍ بعد خصم الالتزامات على «ام أي جلوبل».
ومع انتهاء عملية الاستحواذ، ستحافظ «داو للكيماويات» على نحو 42 في المئة في شركة «ام أي جلوبل» من خلال حصتها في «إيكويت».
أما بموجب المرحلة الثانية التي أعلنت عنها الشركة، فقد اتفقت «داو للكيماويات» وشركة صناعة الكيماويات البترولية على أن تخفض الأولى من حصتها الإجمالية في شركة إيكويت للبتروكيماويات بمنتصف 2016.
وتوقعت مصادر نفطية إغلاق صفقة شراء «إيكويت» لكامل أسهم «أم إي جلوبل» بنهاية العام بعد التوصل إلى آلية التمويل المناسبة مع البنوك. وبينت أن هذهالصفقة تعد أول توسع خارجي لـ «إيكويت»، ما سيجعلها بمصاف الشركات العالمية، وتشكّل إضافة كبيرة لمساهميها المباشرين وغير المباشرين عبر شركتي القرين للبتروكيماويات وبوبيان للبتروكيماويات.
وأوضحت المصادر ان تجعل «إيكويت» مساهماً في مشروع «إم إي جلوبل» لإنشاء مصنع في الولايات المتحدة الأميركية للاستفادة من الغاز الرخيص هناك، ما سيحقق قيمة مضافة واستفادة كبيرة للشركة الكويتية ومساهميها. وأضافت: إن «القطاع الخاص الشريك في ايكويت استفاد كثيراً من توسع ايكويت خارجياً وستكون الاستفادة أكثر مستقبلاً مع التوسعات المنتظرة».
ولاحظت المصادر أن القيمة السوقية لـ «إيكويت» ارتفعت بشكل كبير بعد الصفقة، لتصل إلى نحو 15 مليار دولار، أي نحو 4.5 مليار دينار ما سيترك أثراً مهماً على الاكتتاب العام المنتظر.
وحتى الآن، لم تعلن «داو» عن النسبة التي ستطرحها في «إيكويت»، لكن مصادر مطلعة توقعت أن تكون في حدود 15 في المئة، لأن الشركة الأميركية ستحتفظ بحد أدنى 26 في المئة من أسهم «إيكويت»، ما يعني أن قيمة الحصة التي ستبيعها «داو» تقارب 700 مليون دينار، ما يجعل الاكتتاب العام فيها الأكبر في تاريخ الكويت، ومن شأنه أن يُدخل تغييراً جذرياً على تكوين سوق المال الكويتي.