"هيئة السياحة" تطلق 400 فعالية ضمن 26 مهرجانا
10 ملايين رحلة سياحية صيفية تضخ 13 مليارا في اقتصاد المملكة
- فهيد الغيثي من الرياض - 05/06/1428هـ
أعلنت الهيئة العليا للسياحة عن المهرجانات والعروض التي يضمها صيف السعودية 1428هـ، والموجهة لفئات المجتمع بما يلبي تطلعاتهم المختلفة. واستعرضت الهيئة في المؤتمر الصحافي الذي عقدته أمس، الاستعدادات التي قامت بها بالتعاون مع إمارات المناطق ومجالس التنمية السياحية وأجهزة التنمية السياحية فيها من أجل تهيئة الخدمات والفعاليات السياحية لاستقبال السياح، وتم في المؤتمر إطلاق روزنامة المهرجانات والفعاليات في مناطق المملكة التي ينظمها عدد من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص في تلك المناطق وتجاوزت في مجموعها 400 فعالية موزعة على 26 مهرجانا في محافظات عدد من المناطق، كما استعرض المؤتمر الجهود التسويقية المبذولة من قبل الهيئة للترويج لصيف السعودية والتي تنوعت من الحملة الإعلانية والإعلامية إلى الخدمات المعلوماتية التي تقدمها الهيئة لدعم هذه الأنشطة والتعريف بها من خلال مركز الاتصال السياحي ومراكز المعلومات التابعة للهيئة المنتشرة في الأسواق والمطارات، والروزنامة الإلكترونية.
وأكد عبد الله بن سلمان الجهني نائب أمين عام الهيئة للتسويق والإعلام، أن الهيئة عملت مع الشركاء في المناطق منذ وقت مبكر على تنفيذ توجيهات رئيس مجلس إدارة الهيئة الأمير نايف بن عبد العزيز والذي حث في جلسة مجلس الإدارة الأخيرة على مضاعفة الجهد لتهيئة السبل أمام المواطنين والزائرين للاستمتاع بإجازتهم الصيفية في مناطق المملكة.
وبين الجهني أن السياحة الداخلية أضحت في تنام مستمر ومتزايد نتيجة الإقبال المتزايد من المواطنين على السياحة في بلادهم، حيث تشير البيانات الإحصائية الأولية المتوقعة والصادرة عن مركز (ماس) التابع للهيئة العليا السياحة، أن عدد الرحلات السياحية المحلية داخل المملكة للفترة التراكمية تموز (يوليو) وحتى نهاية أيلول (سبتمبر) من عام 2007 سيصل إلى ما يربو على 9.948 مليون رحلة مقابل ما مجموعه 9.044 مليون رحلة للفترة نفسه من عام 2006، أي بنسبة زيادة مقدارها 10 في المائة.
وتشكل نسبة الرحلات السياحية من إجمالي عدد الزوار المتوقع، والبالغ 10.252 مليون ما نسبته 97 في المائة، وكذلك يشكل زوار اليوم الواحد ما نسبته 3 في المائة، ويتوقع أن يبلغ معدل إقامة السائح لهذه الفترة تسع ليالي.
وتشير البيانات الأولية المتوقعة بمؤسسات الإيواء الفندقي المرخصة، إلى أن عدد ليالي الإقامة المتوقع تحقيقها خلال الفترة المشار إليها سيصل إلى 90 مليون ليلة مقابل 75 مليون ليلة لفترة نفسها من عام 2006، حيث تعكس تلك الأرقام نسبة زيادة مقدارها 20 في المائة في عدد الليالي، وتشكل هذه الفترة ما نسبته 38 في المائة من مجموع الليالي الكلية المتوقعة للمملكة خلال عام 2007.
وتبين البيانات التقديرية الأولية الصادرة عن مركز (ماس) وبناء على المعطيات المشار إليها أعلاه، إلى أن مقدار مصروفات الحركة المحلية للفترة المشار إليها أعلاه سيبلغ حوالي 13.877 مليار ريال مقابل 10.903 مليار ريال، أي بنسبة زيادة مقدارها 27 في المائة، حيث من المتوقع أن يبلغ أنفاق السائح الواحد بالليلة الواحدة 155 ريالا.
وحول أهم وجهات الرحلات السياحية المتوقع زيارتها، توقع أن تكون على النحو التالي، مكة المكرمة بنسبة 46 في المائة، عسير بنسبة 12 في المائة، الرياض بنسبة 11 في المائة، الشرقية بنسبة 10 في المائة، والمدينة المنورة بنسبة 7 في المائة.
أما الغرض من الزيارة لهذه الرحلات فيتوقع مركز (ماس) أن يكون الغرض الأول هو لقضاء العطلات والترفيه بنسبة 48 في المائة، ومن ثم لزيارة الأصدقاء والأقارب بنسبة 30 في المائة، ولأغراض دينية بنسبة 15 في المائة، وتحتل سياحة الأعمال والمؤتمرات نسبة 6 في المائة.
وكما يتوقع مركز ماس أن تتصدر السيارات الخاصة نسبة 79 في المائة من وسائل النقل المستخدمة من قبل السياح، ويأتي بعد ذلك الطيران بنسبة 3 في المائة، ثم الحفلات بنسبة 8 في المائة.
أما بالنسبة إلى استخدام مرافق الإيواء من المتوقع أن يستحوذ السكن الخاص على نسبة 40 في المائة ومن ثم الوحدات السكنية بنسبة 39 في المائة والفنادق بنسبة 20 في المائة.
ويتوقع مركز ماس، أن تشهد السياحة المحلية نموا خلال عام 2007 وكذلك سيتوقع لها نموا لعام 2007 بنسبة تتراوح ما بين 10 في المائة وذلك من خلال الجهود التي تبذلها الهيئة للترويج والتسويق لها في جميع المحافل لتنشيط هذه الحركة.
ودأب مركز ماس على توضيح حجم الوافدة والمغادرة والمحلية من وإلى المملكة استنادا إلى توصيات المعايير الإحصائية الدولية والصادرة عن منظمة السياحة العالمية المعتمدة من قبل المكتب الإحصائي للأمم المتحدة.
10 ملايين رحلة سياحية صيفية تضخ 13 مليارا في اقتصاد المملكة
- فهيد الغيثي من الرياض - 05/06/1428هـ
أعلنت الهيئة العليا للسياحة عن المهرجانات والعروض التي يضمها صيف السعودية 1428هـ، والموجهة لفئات المجتمع بما يلبي تطلعاتهم المختلفة. واستعرضت الهيئة في المؤتمر الصحافي الذي عقدته أمس، الاستعدادات التي قامت بها بالتعاون مع إمارات المناطق ومجالس التنمية السياحية وأجهزة التنمية السياحية فيها من أجل تهيئة الخدمات والفعاليات السياحية لاستقبال السياح، وتم في المؤتمر إطلاق روزنامة المهرجانات والفعاليات في مناطق المملكة التي ينظمها عدد من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص في تلك المناطق وتجاوزت في مجموعها 400 فعالية موزعة على 26 مهرجانا في محافظات عدد من المناطق، كما استعرض المؤتمر الجهود التسويقية المبذولة من قبل الهيئة للترويج لصيف السعودية والتي تنوعت من الحملة الإعلانية والإعلامية إلى الخدمات المعلوماتية التي تقدمها الهيئة لدعم هذه الأنشطة والتعريف بها من خلال مركز الاتصال السياحي ومراكز المعلومات التابعة للهيئة المنتشرة في الأسواق والمطارات، والروزنامة الإلكترونية.
وأكد عبد الله بن سلمان الجهني نائب أمين عام الهيئة للتسويق والإعلام، أن الهيئة عملت مع الشركاء في المناطق منذ وقت مبكر على تنفيذ توجيهات رئيس مجلس إدارة الهيئة الأمير نايف بن عبد العزيز والذي حث في جلسة مجلس الإدارة الأخيرة على مضاعفة الجهد لتهيئة السبل أمام المواطنين والزائرين للاستمتاع بإجازتهم الصيفية في مناطق المملكة.
وبين الجهني أن السياحة الداخلية أضحت في تنام مستمر ومتزايد نتيجة الإقبال المتزايد من المواطنين على السياحة في بلادهم، حيث تشير البيانات الإحصائية الأولية المتوقعة والصادرة عن مركز (ماس) التابع للهيئة العليا السياحة، أن عدد الرحلات السياحية المحلية داخل المملكة للفترة التراكمية تموز (يوليو) وحتى نهاية أيلول (سبتمبر) من عام 2007 سيصل إلى ما يربو على 9.948 مليون رحلة مقابل ما مجموعه 9.044 مليون رحلة للفترة نفسه من عام 2006، أي بنسبة زيادة مقدارها 10 في المائة.
وتشكل نسبة الرحلات السياحية من إجمالي عدد الزوار المتوقع، والبالغ 10.252 مليون ما نسبته 97 في المائة، وكذلك يشكل زوار اليوم الواحد ما نسبته 3 في المائة، ويتوقع أن يبلغ معدل إقامة السائح لهذه الفترة تسع ليالي.
وتشير البيانات الأولية المتوقعة بمؤسسات الإيواء الفندقي المرخصة، إلى أن عدد ليالي الإقامة المتوقع تحقيقها خلال الفترة المشار إليها سيصل إلى 90 مليون ليلة مقابل 75 مليون ليلة لفترة نفسها من عام 2006، حيث تعكس تلك الأرقام نسبة زيادة مقدارها 20 في المائة في عدد الليالي، وتشكل هذه الفترة ما نسبته 38 في المائة من مجموع الليالي الكلية المتوقعة للمملكة خلال عام 2007.
وتبين البيانات التقديرية الأولية الصادرة عن مركز (ماس) وبناء على المعطيات المشار إليها أعلاه، إلى أن مقدار مصروفات الحركة المحلية للفترة المشار إليها أعلاه سيبلغ حوالي 13.877 مليار ريال مقابل 10.903 مليار ريال، أي بنسبة زيادة مقدارها 27 في المائة، حيث من المتوقع أن يبلغ أنفاق السائح الواحد بالليلة الواحدة 155 ريالا.
وحول أهم وجهات الرحلات السياحية المتوقع زيارتها، توقع أن تكون على النحو التالي، مكة المكرمة بنسبة 46 في المائة، عسير بنسبة 12 في المائة، الرياض بنسبة 11 في المائة، الشرقية بنسبة 10 في المائة، والمدينة المنورة بنسبة 7 في المائة.
أما الغرض من الزيارة لهذه الرحلات فيتوقع مركز (ماس) أن يكون الغرض الأول هو لقضاء العطلات والترفيه بنسبة 48 في المائة، ومن ثم لزيارة الأصدقاء والأقارب بنسبة 30 في المائة، ولأغراض دينية بنسبة 15 في المائة، وتحتل سياحة الأعمال والمؤتمرات نسبة 6 في المائة.
وكما يتوقع مركز ماس أن تتصدر السيارات الخاصة نسبة 79 في المائة من وسائل النقل المستخدمة من قبل السياح، ويأتي بعد ذلك الطيران بنسبة 3 في المائة، ثم الحفلات بنسبة 8 في المائة.
أما بالنسبة إلى استخدام مرافق الإيواء من المتوقع أن يستحوذ السكن الخاص على نسبة 40 في المائة ومن ثم الوحدات السكنية بنسبة 39 في المائة والفنادق بنسبة 20 في المائة.
ويتوقع مركز ماس، أن تشهد السياحة المحلية نموا خلال عام 2007 وكذلك سيتوقع لها نموا لعام 2007 بنسبة تتراوح ما بين 10 في المائة وذلك من خلال الجهود التي تبذلها الهيئة للترويج والتسويق لها في جميع المحافل لتنشيط هذه الحركة.
ودأب مركز ماس على توضيح حجم الوافدة والمغادرة والمحلية من وإلى المملكة استنادا إلى توصيات المعايير الإحصائية الدولية والصادرة عن منظمة السياحة العالمية المعتمدة من قبل المكتب الإحصائي للأمم المتحدة.