دار الاستثمار تزيد مساهماتها في شركاتها التابعة والزميلة
أقامت شركة دار الاستثمار غبقتها الرمضانية السنوية بحضور العديد من مديري وموظفي أسرة الدار ومجموعة شركاتها التابعة والزميلة تقدمهم رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في دار الاسثمار عدنان المسلم وعدنان النصف عضو مجلس الادارة ويوسف مال الله النائب الأول للرئيس التنفيذي وعبدالله الحميضى نائب الرئيس التنفيذي والشيخ عصام العنزي مدير ادارة الرقابة الشرعية وعضو هيئة الرقابة الشرعية.
وبهذه المناسبة ألقى عدنان المسلم كلمة أشار فيها الى أن دار الاستثمار باتت اليوم من كبرى الشركات في العالم العربي التي تعمل في جميع القطاعات حيث تجاوز مجموع حقوق المساهمين فيها مبلغ المليار دولار في حين تجاوز مجموع أصولها مبلغ المليار دولار.
وتوجه المسلم في كلمته الى جميع الموظفين من كافة المستويات ومن مختلف مواقع المسؤوليه قائلا: »من يريد الاصلاح فأبواب النصيحة مفتوحة وقنوات التواصل واسعة، فنحن شركة تؤمن بانسانية الانسان وكرامته وحفظهما والذود عنهما فنشكر الله تعالى على روح الأخوة التي نحرص عليها جميعا لهذا الفريق من المميزين والمخلصين في عملهم. فليس خفيا على أحد ما حققته شركتكم دار الاستثمار من نجاحات وانجازات ونمو مستمر في صافي الأرباح خلال كل سنة من السنوات الـ 13 المـاضية، الأمر الذي لم يكن ليتحقق لولا فضل الله تعالى أولا وأخيرا وجهودكم المخلصة في الدار وجهود الأوفياء في مختلف شركاتنا التابعة والزميلة«.
وقال المسلم »حققنا في الدار جميع النتائج المرجوة من استراتيجيتنا التي وضعناها منذ عدة سنوات وفق الجدول الزمني المتفق عليه الذي ينتهي مطلع العام المقبل وتم قطف ثمار تلك الاستراتيجية وتوسعت أعمال الدار جغرافيا في جميع القطاعات. كما أشار المسلم إلى أن جميع شركات دار الاستثمار حققت أداء ماليا مميزا وأرباحا طيبة خلال العام الماضي، مؤكدا دعم الدار لهذه الشركات بكل الطاقات والامكانات لتعزيز أدائها وتحقيق الأهداف المرجوة منها لافتا الى أن الدار لن تتخلى عن أي شركة تنشئها بل على العكس من ذلك قامت الدار بزيادة نسبة مساهمتها في العديد من الشركات التابعة والزميلة ايمانا منها بمستقبلها الذي يبشر بعوائد مجزية لمساهميها من خلال أعمالها التشغيلية ومناشطها التي تنفذها وفقا لاستراتيجية عملها وخططها الموضوعة والمحسوبة المخاطر«.
وخلال حديثه تطرق رئيس مجلس الادارة الى أهم المحطات التي حققت فيها دار الاستثمار نجاحا وتميزا على الصعيدين المحلي والعالمي: » لقد خطفت شركتكم الأضواء عندما قامت بشراء حصة الأسد من شركة أستون مارتن البريطانية المتخصصة في صناعة السيارات الرياضية الفاخرة من شركة فورد العالمية«. وفي الوقت الذي بدا فيه المسلم متفائلا بمستقبل هذا الاستثمار الطيب وادارته الحكيمة، أكد أن شركة أستون مارتن نجحت في مضاعفة مبيعاتها وحققت نموا منقطع النظير في مبيعاتها خلال عام 2006 مقارنة بالأعوام السابقة. كما حققت شركة أستون مارتن أداء ماليا مميزا ونموا في أرباحها الصافية مع نهاية عام 2006 بلغت نسبته %60 مقارنة بعام 2005.
وعلى صعيد آخر بشَر عدنان المسلم الحضور بمستقبل استثمار الدار في شقق غروفنر هاوس الفندقية احد أهم المعالم البريطانية التي تقع في قلب عاصمتها لندن. وأضاف المسلم قائلا بأن لدار الاستثمار خططا طموحة ورؤية واضحة لتطوير هذا الاستثمار الهام في ضوء الأسعار المتنامية لأصوله وعوائده المتوقعة.
وفي سياق كلمته، سلط المسلم الضوء على التوسع المشهود للدار في قطاع البنوك والخدمات المصرفية حيث عززت الدار استثماراتها في هذا القطاع الحيوي الهام على المستويين المحلي والأقليمي: فعلى المستوى المحلي قامت دار الاستثمار بشراء نحو %20 من أسهم ثاني بنك اسلامي في الكويت وهو بنك بوبيان والذي من المتوقع له أن يشهد نقلة نوعية ومستقبل واعد.
أما على الصعيد الخليجي، قامت الدار بتأسيس بنك دار الاستثمار في البحرين برأسمال مصرح بلغ مليار دولار وبرأسمال مكتتب ومدفوع يبلغ 200 مليون دولار ويجمع بجانب دار الاستثمار مجموعة من نخبة المساهمين من القطاع الخاص ممن لهم خبرات واسعة في مجال الصناعة المالية الاسلامية.
وكشف المسلم لزملائه النقاب عن الخطة الطموحة لبنك البحرين الاسلامي الذي تمتلك الدار فيه نسبة تبلغ %40. وأضاف قائلا: لقد وضع مجلس ادارة بنك البحرين الاسلامي في آخر اجتماع له نصب عينيه تحقيق أرباحا صافية تصل الى 45 مليون دينار بحريني للعام 2008، علما بأن الأرباح المتوقعة للعام 2007 هي 25 مليون دينار بحريني في الوقت الذي حقق البنك فيه أرباحا صافية بلغت 13 مليون بحريني في عام 2006 مقارنة بمبلغ 7.5 ملايين دينار بحريني في عام 2005، لافتا الى أن الدار منذ أن رفعت نسبة حصتها في البنك، حقق أرباحا صافية طيبة وأداء ماليا جيدا.
وعلى الصعيد الأقليمي، عبر المسلم عن فخره كون أن دار الاستثمار من أكبر الملاك والمؤسسين لأول بنك اسلامي في سوريا وهو بنك الشام، الذي افتتح أولى فروعه في قلب العاصمة السورية في دمشق في شهر أغسطس الماضي برأسمال وقدره 100 مليون دولار، المدفوع منه 50 مليون دولار. ورغم حداثة عهد بنك الشام، الا أنه تمكن من استقطاب شريحة اسعة من العملاء كما بدأ في تمويل العديد من المشاريع الواعدة ضمن منظومة النشاط الاقتصادي السوري المتصاعد. كما يستعد البنك حاليا للتوسع من خلال افتتاح فروع له في مختلف المناطق السورية كحلب وحمص واللاذقية وغيرها.
وأضاف رئيس مجلس الادارة قائلا : بالأمس القريب ومع مطلع هذا العام حازت دار الاستثمار على العديد من التصنيفات الممتازة والجوائز التقديرية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر جائزة الابداع في التمويل الاسلامي وأفضل شركة استثمارية اسلامية وغيرها.
كما تم تصنيف دار الاستثمار وفقا للعديد من الدراسات نشرتها العديد من الصحف المحلية والاقليمية كأكبر شركة استثمارية في الكويت وواحدة من كبرى المؤسسات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي. وهنا لا يسعني الا أن أقول بأن كل ما حققناه من انجازات ونجاحات لم يكن ليتحقق لولا تضامننا جميعا وتوحيد جهودنا والاخلاص في العمل والنية الصادقة لله تعالى عز وجل، مثمنا الدور الداعم والمستمر للدار من قبل أعضاء مجلس الادارة والسادة المساهمين ورؤساء وأعضاء مجالس ادارات الشركات الزميلة والتابعة.
وشدد المسلم في كلمته على مبدأ التواصل والاهتمام في العنصر البشري بالتزامن مع التوسع الجغرافي والقطاعي للدار مؤكدا على مبدأ العمل بروح الفريق الواحد وروح الأسرة الواحدة تحت مظلة شعار الدار الذي نفتخر به قولا وتطبيقا وهو... نبتكر... نطور... نلتزم. مختتما كلمته بالتوجه داعيا الله العلي القدير لمزيد من التوفيق والسداد في عملنا الذي نحتسبه لله أولا وأخيرا، آملا أن تتواصل اللقاءات وداعيا موظفي الدار وشركاتها الى بذل المزيد وتأكيد الالتزام بالابتكار والجودة والتطوير وبروح عمل الفريق الواحد.
وقد شهدت أمسية الغبقة الرمضانية العديد من الفعاليات وتخللها تكريم للموظفين الذين أمضوا في العمل بدار الاستثمار 10 سنوات بالاضافة الى تكريم الشيخ/ محمد عمير.
وتخللت أمسية الغبقة أيضا توزيع العديد من الهدايا القيمة على مجموعة كبيرة من موظفي الدار وشركاتها التابعة والزميلة.