النفط يسجل أعلى مستوى في 10 أشهر فوق 72 دولارا
- لندن - رويترز: - 04/06/1428هـ
ارتفعت أسعار النفط فوق 72 دولارا للبرميل أمس لتسجل أعلى مستوياتها منذ عشرة أشهر، في الوقت الذي يلوح فيه في الأفق إضراب عام في نيجيريا بينما تسبب هجمات على منشآت نفطية في خفض المزيد من إنتاج ثامن أكبر مصدر للنفط في العالم.
وقال محللون، إن انخفاض مخزونات البنزين الأمريكية أثناء ذروة الطلب في فصل الصيف، إلى جانب إضراب محتمل لعمال النفط في البرازيل الشهر المقبل، وإحجام منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عن زيادة إنتاجها من النفط، هي عوامل أخرى تساعد على ارتفاع الأسعار. وارتفع خام برنت في لندن تسليم آب (أغسطس) 60 سنتا إلى 72.07 دولار للبرميل. وارتفع الخام الأمريكي تسليم تموز (يوليو) 81 سنتا إلى 68.81 دولار. وكان "برنت" قد ارتفع خلال أمس إلى 72.25 دولار للبرميل في أعلى مستوى له منذ 28 آب (أغسطس) 2006. وارتفع السعر من 50 دولارا للبرميل في كانون الثاني (يناير)، ويقول محللون إن الاتجاه الصعودي ربما يتواصل بعض الوقت.
وفي نيجيريا اجتاح مسلحون محطة نفطية أمس الأول، وقالت شركة إيني النفطية الإيطالية إن 27 شخصا محتجزون كرهائن بداخل المنشأة التي تنتج نحو 40 ألف برميل يوميا. كما قال متحدث باسم شركة شيفرون أمس إن الشركة الأمريكية خفضت إنتاجها من النفط في نيجيريا بمقدار 42 ألف برميل يوميا بعد هجوم شنه مسلحون شبان على محطة نفطية لها. وتوقف إنتاج نحو 756 ألف برميل من النفط يوميا بما يعادل ربع إنتاج نيجيريا بسبب هجمات المسلحين. وقال زعماء نقابيون إن الإضراب العام المقرر أن يبدأ يوم الأربعاء سيكون شاملا وسيعرقل صادرات النفط.
وفي تهديد آخر للإمدادات، قال مدير في النقابة الرئيسية لعمال النفط في البرازيل أمس إن عمال النقابة قد يبدؤون إضرابا يستمر خمسة أيام من شأنه أن يخفض الإنتاج في أي وقت بعد الخامس من تموز (يوليو). وقالت وكالة الطاقة الدولية التي تقدم المشورة لـ 26 دولة صناعية، إن المخاطر التي تواجهها إمدادات النفط تأتي في وقت ينمو فيه الطلب العالمي على النفط بمعدل أسرع من المتوقع. ورفعت الوكالة الأسبوع الماضي توقعاتها بخصوص الطلب العالمي على النفط هذا العام ودعت "أوبك" إلى زيادة الإنتاج. وتصر "أوبك" على أن إنتاج النفط كاف.
- لندن - رويترز: - 04/06/1428هـ
ارتفعت أسعار النفط فوق 72 دولارا للبرميل أمس لتسجل أعلى مستوياتها منذ عشرة أشهر، في الوقت الذي يلوح فيه في الأفق إضراب عام في نيجيريا بينما تسبب هجمات على منشآت نفطية في خفض المزيد من إنتاج ثامن أكبر مصدر للنفط في العالم.
وقال محللون، إن انخفاض مخزونات البنزين الأمريكية أثناء ذروة الطلب في فصل الصيف، إلى جانب إضراب محتمل لعمال النفط في البرازيل الشهر المقبل، وإحجام منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عن زيادة إنتاجها من النفط، هي عوامل أخرى تساعد على ارتفاع الأسعار. وارتفع خام برنت في لندن تسليم آب (أغسطس) 60 سنتا إلى 72.07 دولار للبرميل. وارتفع الخام الأمريكي تسليم تموز (يوليو) 81 سنتا إلى 68.81 دولار. وكان "برنت" قد ارتفع خلال أمس إلى 72.25 دولار للبرميل في أعلى مستوى له منذ 28 آب (أغسطس) 2006. وارتفع السعر من 50 دولارا للبرميل في كانون الثاني (يناير)، ويقول محللون إن الاتجاه الصعودي ربما يتواصل بعض الوقت.
وفي نيجيريا اجتاح مسلحون محطة نفطية أمس الأول، وقالت شركة إيني النفطية الإيطالية إن 27 شخصا محتجزون كرهائن بداخل المنشأة التي تنتج نحو 40 ألف برميل يوميا. كما قال متحدث باسم شركة شيفرون أمس إن الشركة الأمريكية خفضت إنتاجها من النفط في نيجيريا بمقدار 42 ألف برميل يوميا بعد هجوم شنه مسلحون شبان على محطة نفطية لها. وتوقف إنتاج نحو 756 ألف برميل من النفط يوميا بما يعادل ربع إنتاج نيجيريا بسبب هجمات المسلحين. وقال زعماء نقابيون إن الإضراب العام المقرر أن يبدأ يوم الأربعاء سيكون شاملا وسيعرقل صادرات النفط.
وفي تهديد آخر للإمدادات، قال مدير في النقابة الرئيسية لعمال النفط في البرازيل أمس إن عمال النقابة قد يبدؤون إضرابا يستمر خمسة أيام من شأنه أن يخفض الإنتاج في أي وقت بعد الخامس من تموز (يوليو). وقالت وكالة الطاقة الدولية التي تقدم المشورة لـ 26 دولة صناعية، إن المخاطر التي تواجهها إمدادات النفط تأتي في وقت ينمو فيه الطلب العالمي على النفط بمعدل أسرع من المتوقع. ورفعت الوكالة الأسبوع الماضي توقعاتها بخصوص الطلب العالمي على النفط هذا العام ودعت "أوبك" إلى زيادة الإنتاج. وتصر "أوبك" على أن إنتاج النفط كاف.