فشل الحكومة في برنامج خصخصة محطات الوقود ينذر بكارثة
تعتبر فكرة خصخصة شركات القطاع العام للقطاع الخاص عن طريق الاكتتاب العام للمواطنين
من الأفكار الرائدة التي نهضت بأوربا وأمريكا ودوّل العالم الاول فهي تحقق عدة أهداف نوجزها فيكا يلي :
١.. مشاركة القطاع الخاص مع الدولة في التنمية مما يزيد ارتباطهم بالدولة وشعورهم انهم جزء من الاقتصاد الوطني
2. رفع مستوى الخدمات المقدمة للمستهلك بسبب المنافسة وعدم الاحتكار
3. مشاركة المواطنين للثروة عن طريق الاكتتاب العام والحصول على اسهم بعوائد مجزية من هذه الشركات الخ الخ
ولكن للأسف تخصيص محطات الوقود لم يحقق هذه الاهداف لانه ببساطة سيطر شخص واحد على الشركة الاولى وشركة السور والحكومة للأسف نايمة وهنا الخطورة فحطم بذلك المنافسة بين الشركتين وأصبحت نتائجهما متطابقة بل حتى أسعارهما وكميات تداولهما أيضا متطابقة ولو ان ملاكهما مختلفين لرأينا النتائج مختلفة ولاشتعلت المنافسة بينهما مما يحقق مصلحة المساهمين وكذلك المستهلكين بل والمصلحة العامة ...
لذلك نناشد الهيئة العامة للاستثمار وشؤون القصر والامانة العامة للأوقاف والمحفظة الوطنية بانقاذ هذه التجربة والسيطرة على احدى الشركتين بالتحالف مع شركة البترول الوطنية وانا ارشح شركة السور لانها الأفضل بكل المقاييس وتغيير مجلس الادارة للنهوض بالشركة وسنرى نتائج إيجابية مختلفة للشركتين ...