ولد البورصه06
عضو نشط
- التسجيل
- 27 يوليو 2007
- المشاركات
- 755
إطلاق بنك الاستثمار الأول في البحرين برأسمال 200 مليون دولار
أرقام 27/10/2008
أعلن في البحرين اليوم(الاثنين) عن إطلاق بنك الاستثمار الأول برأسمال يبلغ 200 دولار ،والذي تتوافق معاملاته مع أحكام الشريعة الإسلامية ،ويعتبر كشركة مساهمة بحرينية مغلقة.
وأوضح الدكتور محمد العلوش رئيس مجلس إدارة البنك ،خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بهذه المناسبة ،أن البنك سيقوم بتزويد المستثمرين من المؤسسات والأفراد بمنتجات وخدمات مبتكرة ومتنوعة ،وسيركز عملياته الاستثمارية في دول الخليج العربية،ومنطقة الشرق الأوسط،وشمال أفريقيا،حيث سيتم التركيز في المقام الأول على منطقة الخليج العربي لتوفر العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف المجالات.
وبين الدكتور العلوش أن رؤية البنك تهدف إلى الوصول لأبعاد أخرى في سوق يتصف بالتنافسية العالية،كما لا يقتصر هدفه على توفير عوائد جيدة ومستمرة لمساهميه ،ولكن يتطلع إلى تحقيق نمو مستدام وطويل الأجل للقطاع الأكبر من المجتمعات التي يعمل بها ،كما يسعى إلى ابتكار منتجات جديدة في مجال الصيرفة الاستثمارية في المنطقة وإنشاء علاقات شراكة مع القطاعين العام والخاص،إضافة إلى ان البنك تقديم البنك لمنتجات مبتكرة ذات عوائد مرتفعة إلى أسواق المنطقة ،مشيرا في الوقت ذاته إلى البنك يطمح في خلق المزيد من الفرص الاستثمارية ودعم موقع البحرين في قطاع الصيرفة الإسلامية في العالم.
وقال العلوش أن البنك سيعمل على الاستثمار في القطاع العقاري ،وإصدار الصكوك الإسلامية التي تعد من أكثر الصكوك نموا على مستوى العالم،إلى جانب الاستثمار المتنوع حسب الشريعة الإسلامية والذي يحظى بنمو جيد مقارنة بالاستثمارات الأخرى،مؤكدا أن التمسك في مبادئ الشريعة الإسلامية تعد من الأولويات التي يحرص عليها البنك ،ويخض لإشراف صارم من قبل مجلس الرقابة الشرعية وفقا لمصرف البحرين المركزي، إضافة إلى رقابة هيئة المحاسبين والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية ،كما يخضع لكافة الأنظمة والقوانين المتعلقة بالمؤسسات المالية.
وأضاف العلوش ،أن اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي يعتبر الأسرع تغيرا في العالم،حيث أصبحت هذه الدول منطقة جذب للمستثمرين بفضل توفر السيولة واحتياطات النفط والتوجه الجاد نحو تنويع الاقتصاد،ومن هذا المنطلق سيعمل البنك على تركيز استثماراته في دول الخليج العربية.
من جهته أكد جمال الهزيم الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار الأول ،أن البنك يملك السيولة الكافية التي تؤهله الخوض في أية مشاريع متوافقة مع الشريعة الإسلامية،على الرغم من الأزمة المالية التي يتعرض لها العالم في الوقت الراهن،وذلك من خلال الدراسة المتأنية للمشاريع التي يمكن للبنك الدخول بها،متطرقا إلى أن قطاع الصيرفة الإسلامية يشهد في الوقت الحالي نمو كبيرا ومتواصلا،إلا أن ابرز التحديات التي تواجه هذا القطاع تكمن في توفير الخبرات البشرية المؤهلة التي يمكنها صياغة مستقبل هذه الصناعة،ومن هنا تبرز أهمية تركيز البنك على عنصري التدريب والتطوير ،الأمر الذي مكنه من جذب وبناء فريق عمل لديه معرفة واسعة في مبادئ الشريعة الإسلامية والتغير الذي يميز بيئة الاستثمار.
وأبان الهزيم انه من خلال إستراتيجية البنك المعتمدة على رأس المال والأعمال المعتمدة على الرسوم ،فان البنك يقوم بتحصيل الأرباح من خلال الأسهم الخاصة والاستثمارات العقارية والأسواق الرأسمالية،كما يتخذ البنك خطواته على المدى الطويل لنهج الاستثمار المصرفي برؤية يطمح من خلالها إلى زيادة الفرص الاستثمارية التي تحقق المنفعة المتبادلة لكلا القطاعين العام والخاص.
يشار إلى أن بنك الاستثمار الأول يساهم فيه عدد من كبار المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي وهم شركة الأولى للاستثمار من الكويت،بنك بوبيان الكويتي،الشركة التجارية العقارية من الكويت، بيت الاستثمار الخليجي من الكويت،مجموعة عبداللطيف العيسى من السعودية،شركة تباين الاستثمارية من البحرين، شركة الموارد للتمويل من الإمارات، وشركة نور كابيتال من الإمارات .
أرقام 27/10/2008
أعلن في البحرين اليوم(الاثنين) عن إطلاق بنك الاستثمار الأول برأسمال يبلغ 200 دولار ،والذي تتوافق معاملاته مع أحكام الشريعة الإسلامية ،ويعتبر كشركة مساهمة بحرينية مغلقة.
وأوضح الدكتور محمد العلوش رئيس مجلس إدارة البنك ،خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بهذه المناسبة ،أن البنك سيقوم بتزويد المستثمرين من المؤسسات والأفراد بمنتجات وخدمات مبتكرة ومتنوعة ،وسيركز عملياته الاستثمارية في دول الخليج العربية،ومنطقة الشرق الأوسط،وشمال أفريقيا،حيث سيتم التركيز في المقام الأول على منطقة الخليج العربي لتوفر العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف المجالات.
وبين الدكتور العلوش أن رؤية البنك تهدف إلى الوصول لأبعاد أخرى في سوق يتصف بالتنافسية العالية،كما لا يقتصر هدفه على توفير عوائد جيدة ومستمرة لمساهميه ،ولكن يتطلع إلى تحقيق نمو مستدام وطويل الأجل للقطاع الأكبر من المجتمعات التي يعمل بها ،كما يسعى إلى ابتكار منتجات جديدة في مجال الصيرفة الاستثمارية في المنطقة وإنشاء علاقات شراكة مع القطاعين العام والخاص،إضافة إلى ان البنك تقديم البنك لمنتجات مبتكرة ذات عوائد مرتفعة إلى أسواق المنطقة ،مشيرا في الوقت ذاته إلى البنك يطمح في خلق المزيد من الفرص الاستثمارية ودعم موقع البحرين في قطاع الصيرفة الإسلامية في العالم.
وقال العلوش أن البنك سيعمل على الاستثمار في القطاع العقاري ،وإصدار الصكوك الإسلامية التي تعد من أكثر الصكوك نموا على مستوى العالم،إلى جانب الاستثمار المتنوع حسب الشريعة الإسلامية والذي يحظى بنمو جيد مقارنة بالاستثمارات الأخرى،مؤكدا أن التمسك في مبادئ الشريعة الإسلامية تعد من الأولويات التي يحرص عليها البنك ،ويخض لإشراف صارم من قبل مجلس الرقابة الشرعية وفقا لمصرف البحرين المركزي، إضافة إلى رقابة هيئة المحاسبين والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية ،كما يخضع لكافة الأنظمة والقوانين المتعلقة بالمؤسسات المالية.
وأضاف العلوش ،أن اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي يعتبر الأسرع تغيرا في العالم،حيث أصبحت هذه الدول منطقة جذب للمستثمرين بفضل توفر السيولة واحتياطات النفط والتوجه الجاد نحو تنويع الاقتصاد،ومن هذا المنطلق سيعمل البنك على تركيز استثماراته في دول الخليج العربية.
من جهته أكد جمال الهزيم الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار الأول ،أن البنك يملك السيولة الكافية التي تؤهله الخوض في أية مشاريع متوافقة مع الشريعة الإسلامية،على الرغم من الأزمة المالية التي يتعرض لها العالم في الوقت الراهن،وذلك من خلال الدراسة المتأنية للمشاريع التي يمكن للبنك الدخول بها،متطرقا إلى أن قطاع الصيرفة الإسلامية يشهد في الوقت الحالي نمو كبيرا ومتواصلا،إلا أن ابرز التحديات التي تواجه هذا القطاع تكمن في توفير الخبرات البشرية المؤهلة التي يمكنها صياغة مستقبل هذه الصناعة،ومن هنا تبرز أهمية تركيز البنك على عنصري التدريب والتطوير ،الأمر الذي مكنه من جذب وبناء فريق عمل لديه معرفة واسعة في مبادئ الشريعة الإسلامية والتغير الذي يميز بيئة الاستثمار.
وأبان الهزيم انه من خلال إستراتيجية البنك المعتمدة على رأس المال والأعمال المعتمدة على الرسوم ،فان البنك يقوم بتحصيل الأرباح من خلال الأسهم الخاصة والاستثمارات العقارية والأسواق الرأسمالية،كما يتخذ البنك خطواته على المدى الطويل لنهج الاستثمار المصرفي برؤية يطمح من خلالها إلى زيادة الفرص الاستثمارية التي تحقق المنفعة المتبادلة لكلا القطاعين العام والخاص.
يشار إلى أن بنك الاستثمار الأول يساهم فيه عدد من كبار المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي وهم شركة الأولى للاستثمار من الكويت،بنك بوبيان الكويتي،الشركة التجارية العقارية من الكويت، بيت الاستثمار الخليجي من الكويت،مجموعة عبداللطيف العيسى من السعودية،شركة تباين الاستثمارية من البحرين، شركة الموارد للتمويل من الإمارات، وشركة نور كابيتال من الإمارات .