AMGQ8
عضو نشط
- التسجيل
- 21 مايو 2006
- المشاركات
- 29
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
شركة الإستثمارات الصناعية والمالية (أ صناعيه) ...2
- بادئ الموضوع almared
- تاريخ البدء
يا شباب شسوى طلبت بالصدفه على 204 وعطونى
واسمع من الشباب بان السهم مضغوط
اللى يعرف ليش مضغوط ينورنا
ليش خايف سعرك جلو وارباح الشركة ممتازة وفعلا مضغوط ولا بد ينفجر هذا الضغط
وآنا عندي من 335 وبردت علي بـ 210 وصابر ومطمن منه ما عليه خوف وآنا مسئول عن كلامي
بيل غيتس
عضو نشط
- التسجيل
- 21 فبراير 2005
- المشاركات
- 599
اتغشمر معاك اخوى المارجن
انا كل يوم احط طلب على 204 - 202 لان اوراق صانع السوق مكشوفه اهو اللى يقط على نفسه وانشاء الله اخذ من العيديه برمضان
L.yan
عضو نشط
- التسجيل
- 2 أبريل 2007
- المشاركات
- 938
الأخ المارد الأخ واونون الأخوة المحللين نرجو تحليل مفصل وممل للسهم
almared
عضو مميز
- التسجيل
- 17 أبريل 2005
- المشاركات
- 4,154
الأخ L.yan ..
السهم ما يزال للمتابعه ...
وكما ذكر أخي الفاضل ناصر 12
الهدف الأول 240 ...
الهدف الثاني 270 ...
طبعا هذه الأهداف يمكن تحتاج وقت وشرط مهم أن السوق بشكل عام لا يكون بوضع موجة نزوول
والله أعلم ..
بالتوفيق للجميع ..
الملفات المرفقه:
L.yan
عضو نشط
- التسجيل
- 2 أبريل 2007
- المشاركات
- 938
الأخ L.yan ..
السهم ما يزال للمتابعه ...
وكما ذكر أخي الفاضل ناصر 12
الهدف الأول 240 ...
الهدف الثاني 270 ...
طبعا هذه الأهداف يمكن تحتاج وقت وشرط مهم أن السوق بشكل عام لا يكون بوضع موجة نزوول
والله أعلم ..
بالتوفيق للجميع ..
جزاك الله خير ونرجو المتابعة
alemperator
بو عبدالعزيز
- التسجيل
- 25 يوليو 2004
- المشاركات
- 1,413
بيع اسهم الخزينه لصالح احد المستثمرين كما ورد فى الصحف الايام الماضيه !
35 فلساً ربحية الاستثمارات الصناعية في 2007
كتب أدهم السمان
توقعت مصادر استثمارية في تصريحات لـ«عالم اليوم» ان تحقق شركة الاستثمارات الصناعية ارباحاً صافية تصل إلى 35 فلساً كربحية للسهم نهاية 2007.
وقالت المصادر: إن هذه الارباح تأتي نتيجة لاداء الشركة ونشاطها خلال الفترة السابقة من العام، بالاضافة إلى تحقيقها عوائد مجزية من خلال اتمامها وتوقيعها عقودا مع جهات استثمارية ومشاركتها في مشاريع قوية. وذكرت ذات المصادر ان الشركة استطاعت ان تحقق ارباحاً صافية خلال الربع الثالث من 2007 بلغت 8.905 ملايين دينار بما يعادل 23.90 فلساً ربحية صافية للسهم بجانب تحقيقها ارباحاً بلغت حتى نهاية الربع الثالث من العام 2006«25.611» ملايين دينار بما يعادل 14.86 فلساً الأمر الذي يؤكد ان الشركة تحقق نسبة نمو مرتفعة في ادائها ونتائجها المالية.
كتب أدهم السمان
توقعت مصادر استثمارية في تصريحات لـ«عالم اليوم» ان تحقق شركة الاستثمارات الصناعية ارباحاً صافية تصل إلى 35 فلساً كربحية للسهم نهاية 2007.
وقالت المصادر: إن هذه الارباح تأتي نتيجة لاداء الشركة ونشاطها خلال الفترة السابقة من العام، بالاضافة إلى تحقيقها عوائد مجزية من خلال اتمامها وتوقيعها عقودا مع جهات استثمارية ومشاركتها في مشاريع قوية. وذكرت ذات المصادر ان الشركة استطاعت ان تحقق ارباحاً صافية خلال الربع الثالث من 2007 بلغت 8.905 ملايين دينار بما يعادل 23.90 فلساً ربحية صافية للسهم بجانب تحقيقها ارباحاً بلغت حتى نهاية الربع الثالث من العام 2006«25.611» ملايين دينار بما يعادل 14.86 فلساً الأمر الذي يؤكد ان الشركة تحقق نسبة نمو مرتفعة في ادائها ونتائجها المالية.
علي لـ القبس: خطوات إيجابية لإدراج 'الخليج للزجاج' في السوق المصري
'الاستثمارات الصناعية' تستثمر في مطار دبي الجديد
عدد القراء: 15
طالب علي
02/01/2008 كتب تامر حماد:
قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الصناعية والمالية د. طالب علي إن الشركة تستعد للاستثمار في مشروع مطار دبي الجديد في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن حجم الاستثمار الإجمالي في المشروع سيصل إلى 200 مليون دولار.
ولفت علي في تصريح ل 'القبس' ان الاستثمار سيكون من خلال تملكها حصة في الشركة التي تدشن المشروع والتي يصل رأسمالها إلى 50 مليون دولار.
وأضاف: ان الشركة لاتزال تدرس الفرص الاستثمارية بهدف تعزيز إيرادات الشركة وتحقيق المزيد من الأرباح وأفضل النتائج التي ستعود على عملائها ومساهميها، مشيرا إلى أن الشركة تعتمد على نهج اقتصادي واعد يتمثل في تنوع الأدوات الاستثمارية بالإضافة إلى التنوع الجغرافي واتساع الرقعة الخارجية الاستثمارية.
وفي سبيل ذلك، اتجهت الشركة إلى الاستثمار في العديد من الدول الخارجية مثل الولايات المتحدة وأوروبا بالإضافة إلى العديد من الأسواق الاستثمارية الآسيوية.
أفضل النتائج
وأوضح علي أن الاستثمارات الصناعية لا تألو جهدا لتحقيق أفضل النتائج خلال التوسع في أنشطتها الاستثمارية، حيث بين ان الشركة تتطلع إلى تعزيز استثماراتها في سلطنة عمان وقطر، إضافة إلى السوق المحلي، ولتبدأ بشكل أكبر في النشاط العقاري التنموي، مفيدا بأن الشركة تسعى للاستثمار في بلاد شمال افريقيا من خلال صندوق تم تأسيسه أخيرا للاستثمار في الجزائر وليبيا وتونس والمغرب.
وذكر ان الاستثمارات الصناعية استثمرت أخيرا 5 ملايين دولار في صندوق مغربي يصل رأسماله إلى 100 مليون دولار والذي طرحته شركة بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) هناك بالتعاون مع شركة فينكورب.
إدراج الخليج للزجاج
وحول إدراج شركة الخليج للزجاج المصرية التي يصل رأسمالها إلى 60 مليون جنيه مصري وتصل حصة الاستثمارات الصناعية فيها إلى 60%، أكد ان الشركة تتابع عن كسب جميع الإجراءات المتعلقة بإدراجها في السوق المصري للأوراق المالية.
وأشار علي إلى أن الشركة تستعد أيضا خلال عام 2008 إلى الدخول في استثمارات سواء كانت محلية أم خارجية يصل حجمها إلى 30 مليون دينار، متوقعا أن تطرح الشركة خلال العام نفسه صندوقين الأول متخصص في الاستثمار المباشر في السوق المحلي وسيتراوح رأسماله بين 5 و50 مليون دينار، ويتم طرحه بداية الربع الثاني من عام ،2008 أما الصندوق الآخر فسيكون ذا طابع إسلامي للاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية وسيتراوح رأسماله أيضا بين 5 و50 مليون دينار.
السوق السعودي
ولفت علي إلى أن هناك توجهات للدخول في السوق السعودي بالتعاون مع الشركة الحليفة التجارية العقارية ولكن لم يتم حتى الآن تحديد هذا الاتجاه غير أنه ذكر ان استراتيجية الشركة ستعمل على تحقيق التوازن في استثمارات الشركات الأجنبية والعربية والخليجية والمحلية وكذلك الاستثمار في التطوير العقاري من خلال المشاريع التي تم ذكرها.
وألمح إلى أن التوزيع العلمي والمدروس لاستثمارات الشركة يمثل استراتيجية لا تحيد عنها الإدارة.
'الاستثمارات الصناعية' تستثمر في مطار دبي الجديد
عدد القراء: 15
طالب علي
02/01/2008 كتب تامر حماد:
قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الصناعية والمالية د. طالب علي إن الشركة تستعد للاستثمار في مشروع مطار دبي الجديد في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن حجم الاستثمار الإجمالي في المشروع سيصل إلى 200 مليون دولار.
ولفت علي في تصريح ل 'القبس' ان الاستثمار سيكون من خلال تملكها حصة في الشركة التي تدشن المشروع والتي يصل رأسمالها إلى 50 مليون دولار.
وأضاف: ان الشركة لاتزال تدرس الفرص الاستثمارية بهدف تعزيز إيرادات الشركة وتحقيق المزيد من الأرباح وأفضل النتائج التي ستعود على عملائها ومساهميها، مشيرا إلى أن الشركة تعتمد على نهج اقتصادي واعد يتمثل في تنوع الأدوات الاستثمارية بالإضافة إلى التنوع الجغرافي واتساع الرقعة الخارجية الاستثمارية.
وفي سبيل ذلك، اتجهت الشركة إلى الاستثمار في العديد من الدول الخارجية مثل الولايات المتحدة وأوروبا بالإضافة إلى العديد من الأسواق الاستثمارية الآسيوية.
أفضل النتائج
وأوضح علي أن الاستثمارات الصناعية لا تألو جهدا لتحقيق أفضل النتائج خلال التوسع في أنشطتها الاستثمارية، حيث بين ان الشركة تتطلع إلى تعزيز استثماراتها في سلطنة عمان وقطر، إضافة إلى السوق المحلي، ولتبدأ بشكل أكبر في النشاط العقاري التنموي، مفيدا بأن الشركة تسعى للاستثمار في بلاد شمال افريقيا من خلال صندوق تم تأسيسه أخيرا للاستثمار في الجزائر وليبيا وتونس والمغرب.
وذكر ان الاستثمارات الصناعية استثمرت أخيرا 5 ملايين دولار في صندوق مغربي يصل رأسماله إلى 100 مليون دولار والذي طرحته شركة بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) هناك بالتعاون مع شركة فينكورب.
إدراج الخليج للزجاج
وحول إدراج شركة الخليج للزجاج المصرية التي يصل رأسمالها إلى 60 مليون جنيه مصري وتصل حصة الاستثمارات الصناعية فيها إلى 60%، أكد ان الشركة تتابع عن كسب جميع الإجراءات المتعلقة بإدراجها في السوق المصري للأوراق المالية.
وأشار علي إلى أن الشركة تستعد أيضا خلال عام 2008 إلى الدخول في استثمارات سواء كانت محلية أم خارجية يصل حجمها إلى 30 مليون دينار، متوقعا أن تطرح الشركة خلال العام نفسه صندوقين الأول متخصص في الاستثمار المباشر في السوق المحلي وسيتراوح رأسماله بين 5 و50 مليون دينار، ويتم طرحه بداية الربع الثاني من عام ،2008 أما الصندوق الآخر فسيكون ذا طابع إسلامي للاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية وسيتراوح رأسماله أيضا بين 5 و50 مليون دينار.
السوق السعودي
ولفت علي إلى أن هناك توجهات للدخول في السوق السعودي بالتعاون مع الشركة الحليفة التجارية العقارية ولكن لم يتم حتى الآن تحديد هذا الاتجاه غير أنه ذكر ان استراتيجية الشركة ستعمل على تحقيق التوازن في استثمارات الشركات الأجنبية والعربية والخليجية والمحلية وكذلك الاستثمار في التطوير العقاري من خلال المشاريع التي تم ذكرها.
وألمح إلى أن التوزيع العلمي والمدروس لاستثمارات الشركة يمثل استراتيجية لا تحيد عنها الإدارة.
العضو المنتدب في «الاستثثمارات الصناعية: أضافنا نشاطاً جديداً يتعلق بتنمية الأراضي
طالب علي لـ الوســـط : الصناعة في بلادنا تعاني غياب الاستراتيجية
أمل عاطف
الأحد, 3 - فبراير - 2008
أكد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة الاستثمارات الصناعية والمالية الدكتور طالب علي، ان الشركة لاتزال تبحث عن فرص استثمارية في القطاع الصناعي وعن صناديق وأدوات استثمارية محلية وأجنبية. وقال في حوار أجرته معه «الوسط» ان الشركة تتوجه الى مشاريع الـ «B.O.T» والتنمية العقارية، لافتا الى اننا سنقوم بعملية تسويق وتنمية وبيع 450 قطعة أرض من مشروع لآلئ الخيران. وكشف ان مشروعا ضخما في السعودية قيد الدراسة، اضافة الى مشاريع عقارية في قطر، عبارة عن تنمية بعض الأراضي، وهذا نشاط جديد اضيف إلى الشركة هذا العام. مبينا انه يبدأ النشاط في الـ «B.O.T» في مشروع إعادة الاستفادة من نفايات البناء. ورأى رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة الاستثمارات الصناعية والمالية الدكتور طالب علي ان أهم معوقات الصناعة في الكويت غياب استراتيجية واضحة ومحددة. واعتبر ان مشكلتنا في الكويت عدم توافر الأراضي للقطاع الصناعي وانعدام الحوافز الأخرى.. وما يزيد الطين بلة «الروتين الحكومي». وقال الدكتور طالب علي ان الصناعة في الكويت بدأت تستفيد من القطاع النفطي والمواد الأولية، ولأنها لا تحتاج الى عمالة كبيرة، بل الى رؤوس أموال عالية، فهذا يضمن لها النجاح. وأكد ان البنك الصناعي أصبح يقدم قروضا للصناعيين بفائدة تتراوح ما بين 3 و4 في المئة، لكن إجراءاته طويلة، مشيرا الى ان «التحالفات» بين الصناعيين ستكون أقوى وان تتوحد الصناعات المتفرقة على مستوى دول الخليج.
وهنا تفاصيل الحوار كاملا:
< الصراع الأزلي بين التجارة والصناعة في الكويت، متى سيُحسم؟ ولماذا لم يطالب الصناعيون بالانفصال عن الوزارة أو غرفة التجارة وتكون لهم هيئة خاصة بهم؟- الصناعيون انتهوا من الصراع مع التجار، خصوصا في الوقت الحالي، فالصناعة تشكل حيزا قليلا من الاقتصاد الوطني، لأن الأكثرية يعملون في التجارة واغلبية التجار يشاركون في النشاط الصناعي والمشاريع الصناعية، ويساهمون في شركات تملك مشاريع صناعية خصوصا بعد اتفاقية الجات التي فتحت أجواء التجارة للجميع.
فالخلاف السابق بين الصناعيين والتجار لا تعترف به، واصبحت التجارة مفتوحة امام السلع الاجنبية، وبأسعار مختلفة اذ إن السوق اصبحت مفتوحة، والتنافس على السلع الاجنبية اصبح كبيرا وواضحا.
فالصناعي الذي لا يعمل على تخفيض تكاليفه مع السلع الجيدة ليس له مكان في السوق.
< نفهم من ذلك ان «الصناعي» لا يبحث عن مظلة خاصة له حاليا؟
- بالتأكيد لا، فالصناعي بدأ يبحث عن مظلة خاصة له بعيدا من غرفة التجارية والصناعة، استنادا الى المفهوم السابق حتى يتم انشاء ما يسمى باتحاد الصناعيين، ويضم مجموعة ملاك من المشاريع الصناعية في الكويت يمثلونهم في البورصة وهيئة الصناعة، وبالتالي يحاولون الدفاع عن مصالح الصناعيين.
غرفة التجارة والقطاع الصناعي
< ماذا قدمت غرفة تجارة وصناعة الكويت للصناعيين في الآونة الاخيرة؟
- غرفة التجارة والصناعة في السنوات الاخيرة بدأت تنظر الى القطاع الصناعي كقطاع مازال تحت مظلتها وتقوم بالدفاع عنه، ولكن الاتحاد اصبح اكثر تخصصا في الدفاع عن الصناعيين.
ان موضوع الصناعيين انتهى الآن، ونتمنى من يدافع عن القطاع الخاص ككل، والغرفة حاليا اصبحت اكثر وجودا مع المؤسسات الحكومية او المؤسسة التشغيلية.
< هل يشكل القطاع الصناعي جزءا كبيرا ام العكس من الناتج المحلي؟
- لا يشكل القطاع الصناعي اكثر من 3-2 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي، فالقطاع الصناعي بالتالي لا يشكل قوة للاقتصاد، وليس بذات الاهمية، فلا توجد دولة في العالم ليس لها قطاع صناعي على اعتبار ان له مساهمة كبيرة في الدخل، ولكن القطاع الصناعي في الكويت بدا يتوسع من صناعي مختص بالصادرات والواردات الى صناعي يشمل الصناعات المرتبطة بالقطاع النفطي، وبذلك يكون للصناعيين دور أكبر، ويكون صوتهم اقوى انهم سيستثمرون في اهم ثروة موجودة في البلد، ولا يمكن ان تقوم الصناعة في اي دولة الا بان تكون لها ميزة نسبية معينة بشرط وجود الايدي العاملة الماهرة والمواد الاولية في الكويت ورأس المال، ولا توجد مواد اولية غير النفط ومشتقاته، وكذلك ايد عاملة كبيرة، لان عدد السكان في الكويت قليل وغير مدرب على القطاع الصناعي، وحجم السوق فالشيء الوحيد الموجود هو رأس المال، وهذا ما يجعلنا نقيم صناعة في الكويت او خارجها، وبالتالي نستفيد منها كعائد استثماري.
حوافز ضعيفة
< الحوافز الحكومية لتشجيع الصناعة.. الى اي مدى حققت اهدافها وهل هي حقيقية ام وهمية؟
- عندما نقارن الوضع مع دول الخليج الاخرى، نجد ان الحوافز الحكومية نسبيا ضعيفة، ولا تصل الى مستوى ما هو موجود في الخليج، خصوصا عندما نتكلم عن دول مثل الامارات وسلطنة عمان والسعودية وقطر، فهناك حوافز كبيرة تمتد من قلة كلفة الاقتراض الى توفير البنية التحتية الضرورية الى وجود الاراضي، لكن مشكلتنا في الكويت الآن الهاجس الكبير الموجود لدى الصناعيين هو عدم توافر الأراضي للقطاع الصناعي، وعدم وجود حوافز اخرى، «وما يزيد الطين بلة» هو الروتين الحكومي.
فالحوافز ليست وهمية، وإنما لا ترقى الى مستوى دولة تبحث عن خلق قطاع صناعي كبير.
< هل ممكن تشخيص الأمراض التي تعانيها الصناعة الكويتية؟
- من أهم المعوقات التي تواجه الصناعة في الكويت، هو غياب استراتيجية واضحة ومحددة المعالم عن دور القطاع الصناعي في مستقبل الاقتصاد الكويتي، وهذا المعوق كان موجودا قبل الغزو ومازال، اذ ان تحديد هذا الدور يعني الإيمان بالقطاع الصناعي، كأداة من أدوات تنويع القاعدة الإنتاجية وبيان اولوياتها بالنسبة إلى القطاعات الأخرى وتحديد هيكل الإنتاج الصناعي ورسم دور كل من القطاع العام والخاص في تحقيق الهدف، ثم تأتي بعد ذلك السياسات التنفيذية المناسبة لتسهيل تحقيق القطاع الصناعي للهدف المرجو منه، وهذه الامور مازالت في الكويت موضع جدل ومازال القرار لم يحسم.
اذا قبلنا بضرورة ايجاد استراتيجية للصناعة في الكويت فإن المشكلات الأخرى تصبح مشكلات وعوائق يمكن التغلب عليها او التخفيف من حدتها، وهذه المشكلات كانت قبل الغزو العراقي، لكنها اصبحت اكثر حدة من السابق.
< هل يمكن تشخيص نجاحات الصناعات الكويتية الناجحة والفاشلة.. وما أسباب ذلك؟
- حاليا أغلب الصناعات الكويتية الموجودة ناجحة، بمعنى ان الصناعات الجديدة بدأت تحوم حول القطاع النفطي والصناعات التي انشئت في السابق بكلفة منخفضة، اصبحت لديها خبرة ادارية وأسواق جيدة وأيد عاملة مدربة، وبالتالي فإن نسبة نجاح الصناعة الكويتية والتي تأسست في الماضي كبيرة جدا، اما الحالية فقد بدأت تستفيد من القطاع النفطي والمواد الأولية، فإذا كانت لديها ادارة جيدة ستنجح؛ لأن السوق اصبحت عالمية وتصديرية ورؤوس الأموال متوافرة لها، وهذه صناعة تتطلب رؤوس اموال عالية، ولا تحتاج الى عمالة كبيرة، ما سيضمن لها النجاح في الكويت.
«الصناعات» في السوق
< هل الصناعة الناجحة لا بد ان ترتبط بالقطاع النفطي؟
- نعم؛ لأن القطاع النفطي هو الميزة النسبية التي تتميز بها الكويت، لكن هناك صناعات اخرى نجحت مثل التي تحتاج إليها السوق المحلية، او انها نجحت في خلق اسواق خارجية لها، مثل صناعة الكيبلات والحديد والأنابيب، ومادام انه توافرت لها الأسواق الجيدة والإدارة المخضرمة والأيدي العاملة المدربة يتحقق لها النجاح والاستمرارية.
< ما تقديركم لحجم الأموال المستثمرة في الصناعة بالكويت؟
- ما يقارب ثلاثة مليارات دينار.. وهذا مبلغ لا يستهان به.
< لماذا يوجد صراع دائم بين البنك الصناعي و«الصناعيين»؟
- البنك الصناعي بدأ يتحسن- أخيرا - عما كان عليه في السابق من ناحية الفائدة، اذ كانت اسعار القروض للصناعيين قريبة من القروض التجارية، لكن فائدة القروض أصبحت الآن ما بين 3 - 4 في المئة، وتعتبر هذه اسعار جيدة بالنسبة إلى الاقتراض التجاري الذي يصل إلى ما بين 7 - 8 في المئة، لكن يؤخذ على البنك الصناعي انه يحتاج الى فترة طويلة في اتخاذ القرار لإعطاء القروض والتأني والبطء في بعض الأحيان.
شركات خليجية
< لماذا لم يتعاون الصناعيون في دول الخليج؟ بما ان اسواقهم صغيرة؟ فلماذا لا يتكاملون بدلا من أن يتنافسون؟
- أتوقع في المستقبل أننا سوف نرى كثيرا من هذه الشركات التي تقوم بالعمل الإنتاجي نفسه، وبأنها تدخل في «شراكات» وتعامل مع بعضها بعضا في دول الخليج حتى تكون لها قوة سوقية أكبر، ونرى حاليا كثيرا من الشركات السعودية التي تعتبر الأقوى في المنطقة، بدأت تنظر للشركات الصناعية في الكويت أو في قطر بأن تساهم فيها او تشترك معها.
< الى ان مدى وصلت التحالفات؟ وهل هي قوية أم ضعيفة؟
- في المرحلة الحالية التحالفات تعتبر ضعيفة، لكن اتوقع ان تزيد، لأنه لا يمكن مع قانون الجات وانفتاح الأسواق العالمية ستكون هناك منافسات قوية سيجبر على ازدياد هذه التحالفات، وأن تتوحد الصناعات المتفرقة على مستوى دول الخليج.
< هل الصناديق الاستثمارية تشكل مجالا للهروب من الأهداف الحقيقة التي تُنشأ من اجلها الشركة؟
- تحدث عندما تكون هناك فوائض مالية وتزيد الشركة ان «تعظم» من ارباحها تلجأ الى استثمارها في اسهم وصناديق وسندات، وهذا شيء مسموح، لكن هناك مغالاة، اذ ان الهدف يكون رئىسيا وليس تشغيليا، وهذه احدى المشكلات التي عانت منها الصناعة الكويتية في بداية الثمانينات في ازمة المناخ، اذ ان كثيرا من الشركات الصناعية وجهت ما لديها من مبالغ الى سوق الأسهم، وبالتالي خسرت وأصبحت لديها مشكلات مالية، ما ادى الى افلاس كثير منها.
مشاريع الـ B.O.T
< وماذا عن مشاريع الـ B.O.T ؟
- يبدأ نشاطنا في مشاريع الـ B.O.T في مشروع اعادة الاستفادة من نفايات البناء ومشروع للتنمية العقارية في البحرين وقطر، ولدينا مشاريع عقارية الآن ننظر إليها في قطر عبارة عن تنمية بعض الأراضي، وهذا نشاط جديد على الشركة أضيف هذا العام.
وهناك مشروع ضخم قيد الدراسة في السعودية لتنمية الأراضي الصناعية
طالب علي لـ الوســـط : الصناعة في بلادنا تعاني غياب الاستراتيجية
أمل عاطف
الأحد, 3 - فبراير - 2008
أكد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة الاستثمارات الصناعية والمالية الدكتور طالب علي، ان الشركة لاتزال تبحث عن فرص استثمارية في القطاع الصناعي وعن صناديق وأدوات استثمارية محلية وأجنبية. وقال في حوار أجرته معه «الوسط» ان الشركة تتوجه الى مشاريع الـ «B.O.T» والتنمية العقارية، لافتا الى اننا سنقوم بعملية تسويق وتنمية وبيع 450 قطعة أرض من مشروع لآلئ الخيران. وكشف ان مشروعا ضخما في السعودية قيد الدراسة، اضافة الى مشاريع عقارية في قطر، عبارة عن تنمية بعض الأراضي، وهذا نشاط جديد اضيف إلى الشركة هذا العام. مبينا انه يبدأ النشاط في الـ «B.O.T» في مشروع إعادة الاستفادة من نفايات البناء. ورأى رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة الاستثمارات الصناعية والمالية الدكتور طالب علي ان أهم معوقات الصناعة في الكويت غياب استراتيجية واضحة ومحددة. واعتبر ان مشكلتنا في الكويت عدم توافر الأراضي للقطاع الصناعي وانعدام الحوافز الأخرى.. وما يزيد الطين بلة «الروتين الحكومي». وقال الدكتور طالب علي ان الصناعة في الكويت بدأت تستفيد من القطاع النفطي والمواد الأولية، ولأنها لا تحتاج الى عمالة كبيرة، بل الى رؤوس أموال عالية، فهذا يضمن لها النجاح. وأكد ان البنك الصناعي أصبح يقدم قروضا للصناعيين بفائدة تتراوح ما بين 3 و4 في المئة، لكن إجراءاته طويلة، مشيرا الى ان «التحالفات» بين الصناعيين ستكون أقوى وان تتوحد الصناعات المتفرقة على مستوى دول الخليج.
وهنا تفاصيل الحوار كاملا:
< الصراع الأزلي بين التجارة والصناعة في الكويت، متى سيُحسم؟ ولماذا لم يطالب الصناعيون بالانفصال عن الوزارة أو غرفة التجارة وتكون لهم هيئة خاصة بهم؟- الصناعيون انتهوا من الصراع مع التجار، خصوصا في الوقت الحالي، فالصناعة تشكل حيزا قليلا من الاقتصاد الوطني، لأن الأكثرية يعملون في التجارة واغلبية التجار يشاركون في النشاط الصناعي والمشاريع الصناعية، ويساهمون في شركات تملك مشاريع صناعية خصوصا بعد اتفاقية الجات التي فتحت أجواء التجارة للجميع.
فالخلاف السابق بين الصناعيين والتجار لا تعترف به، واصبحت التجارة مفتوحة امام السلع الاجنبية، وبأسعار مختلفة اذ إن السوق اصبحت مفتوحة، والتنافس على السلع الاجنبية اصبح كبيرا وواضحا.
فالصناعي الذي لا يعمل على تخفيض تكاليفه مع السلع الجيدة ليس له مكان في السوق.
< نفهم من ذلك ان «الصناعي» لا يبحث عن مظلة خاصة له حاليا؟
- بالتأكيد لا، فالصناعي بدأ يبحث عن مظلة خاصة له بعيدا من غرفة التجارية والصناعة، استنادا الى المفهوم السابق حتى يتم انشاء ما يسمى باتحاد الصناعيين، ويضم مجموعة ملاك من المشاريع الصناعية في الكويت يمثلونهم في البورصة وهيئة الصناعة، وبالتالي يحاولون الدفاع عن مصالح الصناعيين.
غرفة التجارة والقطاع الصناعي
< ماذا قدمت غرفة تجارة وصناعة الكويت للصناعيين في الآونة الاخيرة؟
- غرفة التجارة والصناعة في السنوات الاخيرة بدأت تنظر الى القطاع الصناعي كقطاع مازال تحت مظلتها وتقوم بالدفاع عنه، ولكن الاتحاد اصبح اكثر تخصصا في الدفاع عن الصناعيين.
ان موضوع الصناعيين انتهى الآن، ونتمنى من يدافع عن القطاع الخاص ككل، والغرفة حاليا اصبحت اكثر وجودا مع المؤسسات الحكومية او المؤسسة التشغيلية.
< هل يشكل القطاع الصناعي جزءا كبيرا ام العكس من الناتج المحلي؟
- لا يشكل القطاع الصناعي اكثر من 3-2 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي، فالقطاع الصناعي بالتالي لا يشكل قوة للاقتصاد، وليس بذات الاهمية، فلا توجد دولة في العالم ليس لها قطاع صناعي على اعتبار ان له مساهمة كبيرة في الدخل، ولكن القطاع الصناعي في الكويت بدا يتوسع من صناعي مختص بالصادرات والواردات الى صناعي يشمل الصناعات المرتبطة بالقطاع النفطي، وبذلك يكون للصناعيين دور أكبر، ويكون صوتهم اقوى انهم سيستثمرون في اهم ثروة موجودة في البلد، ولا يمكن ان تقوم الصناعة في اي دولة الا بان تكون لها ميزة نسبية معينة بشرط وجود الايدي العاملة الماهرة والمواد الاولية في الكويت ورأس المال، ولا توجد مواد اولية غير النفط ومشتقاته، وكذلك ايد عاملة كبيرة، لان عدد السكان في الكويت قليل وغير مدرب على القطاع الصناعي، وحجم السوق فالشيء الوحيد الموجود هو رأس المال، وهذا ما يجعلنا نقيم صناعة في الكويت او خارجها، وبالتالي نستفيد منها كعائد استثماري.
حوافز ضعيفة
< الحوافز الحكومية لتشجيع الصناعة.. الى اي مدى حققت اهدافها وهل هي حقيقية ام وهمية؟
- عندما نقارن الوضع مع دول الخليج الاخرى، نجد ان الحوافز الحكومية نسبيا ضعيفة، ولا تصل الى مستوى ما هو موجود في الخليج، خصوصا عندما نتكلم عن دول مثل الامارات وسلطنة عمان والسعودية وقطر، فهناك حوافز كبيرة تمتد من قلة كلفة الاقتراض الى توفير البنية التحتية الضرورية الى وجود الاراضي، لكن مشكلتنا في الكويت الآن الهاجس الكبير الموجود لدى الصناعيين هو عدم توافر الأراضي للقطاع الصناعي، وعدم وجود حوافز اخرى، «وما يزيد الطين بلة» هو الروتين الحكومي.
فالحوافز ليست وهمية، وإنما لا ترقى الى مستوى دولة تبحث عن خلق قطاع صناعي كبير.
< هل ممكن تشخيص الأمراض التي تعانيها الصناعة الكويتية؟
- من أهم المعوقات التي تواجه الصناعة في الكويت، هو غياب استراتيجية واضحة ومحددة المعالم عن دور القطاع الصناعي في مستقبل الاقتصاد الكويتي، وهذا المعوق كان موجودا قبل الغزو ومازال، اذ ان تحديد هذا الدور يعني الإيمان بالقطاع الصناعي، كأداة من أدوات تنويع القاعدة الإنتاجية وبيان اولوياتها بالنسبة إلى القطاعات الأخرى وتحديد هيكل الإنتاج الصناعي ورسم دور كل من القطاع العام والخاص في تحقيق الهدف، ثم تأتي بعد ذلك السياسات التنفيذية المناسبة لتسهيل تحقيق القطاع الصناعي للهدف المرجو منه، وهذه الامور مازالت في الكويت موضع جدل ومازال القرار لم يحسم.
اذا قبلنا بضرورة ايجاد استراتيجية للصناعة في الكويت فإن المشكلات الأخرى تصبح مشكلات وعوائق يمكن التغلب عليها او التخفيف من حدتها، وهذه المشكلات كانت قبل الغزو العراقي، لكنها اصبحت اكثر حدة من السابق.
< هل يمكن تشخيص نجاحات الصناعات الكويتية الناجحة والفاشلة.. وما أسباب ذلك؟
- حاليا أغلب الصناعات الكويتية الموجودة ناجحة، بمعنى ان الصناعات الجديدة بدأت تحوم حول القطاع النفطي والصناعات التي انشئت في السابق بكلفة منخفضة، اصبحت لديها خبرة ادارية وأسواق جيدة وأيد عاملة مدربة، وبالتالي فإن نسبة نجاح الصناعة الكويتية والتي تأسست في الماضي كبيرة جدا، اما الحالية فقد بدأت تستفيد من القطاع النفطي والمواد الأولية، فإذا كانت لديها ادارة جيدة ستنجح؛ لأن السوق اصبحت عالمية وتصديرية ورؤوس الأموال متوافرة لها، وهذه صناعة تتطلب رؤوس اموال عالية، ولا تحتاج الى عمالة كبيرة، ما سيضمن لها النجاح في الكويت.
«الصناعات» في السوق
< هل الصناعة الناجحة لا بد ان ترتبط بالقطاع النفطي؟
- نعم؛ لأن القطاع النفطي هو الميزة النسبية التي تتميز بها الكويت، لكن هناك صناعات اخرى نجحت مثل التي تحتاج إليها السوق المحلية، او انها نجحت في خلق اسواق خارجية لها، مثل صناعة الكيبلات والحديد والأنابيب، ومادام انه توافرت لها الأسواق الجيدة والإدارة المخضرمة والأيدي العاملة المدربة يتحقق لها النجاح والاستمرارية.
< ما تقديركم لحجم الأموال المستثمرة في الصناعة بالكويت؟
- ما يقارب ثلاثة مليارات دينار.. وهذا مبلغ لا يستهان به.
< لماذا يوجد صراع دائم بين البنك الصناعي و«الصناعيين»؟
- البنك الصناعي بدأ يتحسن- أخيرا - عما كان عليه في السابق من ناحية الفائدة، اذ كانت اسعار القروض للصناعيين قريبة من القروض التجارية، لكن فائدة القروض أصبحت الآن ما بين 3 - 4 في المئة، وتعتبر هذه اسعار جيدة بالنسبة إلى الاقتراض التجاري الذي يصل إلى ما بين 7 - 8 في المئة، لكن يؤخذ على البنك الصناعي انه يحتاج الى فترة طويلة في اتخاذ القرار لإعطاء القروض والتأني والبطء في بعض الأحيان.
شركات خليجية
< لماذا لم يتعاون الصناعيون في دول الخليج؟ بما ان اسواقهم صغيرة؟ فلماذا لا يتكاملون بدلا من أن يتنافسون؟
- أتوقع في المستقبل أننا سوف نرى كثيرا من هذه الشركات التي تقوم بالعمل الإنتاجي نفسه، وبأنها تدخل في «شراكات» وتعامل مع بعضها بعضا في دول الخليج حتى تكون لها قوة سوقية أكبر، ونرى حاليا كثيرا من الشركات السعودية التي تعتبر الأقوى في المنطقة، بدأت تنظر للشركات الصناعية في الكويت أو في قطر بأن تساهم فيها او تشترك معها.
< الى ان مدى وصلت التحالفات؟ وهل هي قوية أم ضعيفة؟
- في المرحلة الحالية التحالفات تعتبر ضعيفة، لكن اتوقع ان تزيد، لأنه لا يمكن مع قانون الجات وانفتاح الأسواق العالمية ستكون هناك منافسات قوية سيجبر على ازدياد هذه التحالفات، وأن تتوحد الصناعات المتفرقة على مستوى دول الخليج.
< هل الصناديق الاستثمارية تشكل مجالا للهروب من الأهداف الحقيقة التي تُنشأ من اجلها الشركة؟
- تحدث عندما تكون هناك فوائض مالية وتزيد الشركة ان «تعظم» من ارباحها تلجأ الى استثمارها في اسهم وصناديق وسندات، وهذا شيء مسموح، لكن هناك مغالاة، اذ ان الهدف يكون رئىسيا وليس تشغيليا، وهذه احدى المشكلات التي عانت منها الصناعة الكويتية في بداية الثمانينات في ازمة المناخ، اذ ان كثيرا من الشركات الصناعية وجهت ما لديها من مبالغ الى سوق الأسهم، وبالتالي خسرت وأصبحت لديها مشكلات مالية، ما ادى الى افلاس كثير منها.
مشاريع الـ B.O.T
< وماذا عن مشاريع الـ B.O.T ؟
- يبدأ نشاطنا في مشاريع الـ B.O.T في مشروع اعادة الاستفادة من نفايات البناء ومشروع للتنمية العقارية في البحرين وقطر، ولدينا مشاريع عقارية الآن ننظر إليها في قطر عبارة عن تنمية بعض الأراضي، وهذا نشاط جديد على الشركة أضيف هذا العام.
وهناك مشروع ضخم قيد الدراسة في السعودية لتنمية الأراضي الصناعية
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي