أخوى كوبر ...أبشرك الشركة تنتظر أخبار طيبة من كردستان العراق ...وأن شاء الله تعود الأسعار كما كانت عند الأدراج
العفو الشيخه ...بالفعل يعجبنى نضوجك الفكرى وبالتوفيق
بو وليد الله يجزينا معاك بالخير وسائر الأخوان
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
اخبار دانة غاز ( دانة غاز )
- بادئ الموضوع view-l
- تاريخ البدء
بو وليد الله يجزينا معاك بالخير وسائر الأخوان
أسهم خليجية
عضو جديد
- التسجيل
- 7 أغسطس 2007
- المشاركات
- 8
السلام عليكم
مافيه أعلى سعر وغيره الي يبي يبيع بسعر السوق وبدون وكاله الاتصال عل
00966508857177
او 0097339591392
يبيع لكم على طول مكتب لهم في البحرين والسعودية
مافيه أعلى سعر وغيره الي يبي يبيع بسعر السوق وبدون وكاله الاتصال عل
00966508857177
او 0097339591392
يبيع لكم على طول مكتب لهم في البحرين والسعودية
مشعل الظفيري
عضو جديد
- التسجيل
- 14 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 4
الدانة غاز
افيدونا جزاكم الله خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياجماعه اللي عنده خبر متى يرتفع سهم الدانه وقاعدين نشوف الارباح والشغل اللي يشتغلونه وللاسف السهم ينزلافيدونا جزاكم الله خير
kwt.to.kwt
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2007
- المشاركات
- 4,264
اخوي مشعل ثق تماما
أي شركة مساهم فيها خليجيين لن ترتفع ارتفاع مرضي
وانظر للريان في قطر
ودانة غاز والعربية وارامكس في الامارات
وناس والسلام في البحرين
لأن لو فيها خير لما سمحوا للخليجيين المساهمة فيها
ودمت بخير
أي شركة مساهم فيها خليجيين لن ترتفع ارتفاع مرضي
وانظر للريان في قطر
ودانة غاز والعربية وارامكس في الامارات
وناس والسلام في البحرين
لأن لو فيها خير لما سمحوا للخليجيين المساهمة فيها
ودمت بخير
bo-5amis@
عضو نشط
- التسجيل
- 3 سبتمبر 2005
- المشاركات
- 377
في خبر عنها في منتدي مكتوب الامارات
أسهم خليجية
عضو جديد
- التسجيل
- 7 أغسطس 2007
- المشاركات
- 8
لا يوجد أرباح
لا يوجد أرباح موزعه على السهم كل الاعلانات عن ارباح تشغيليه وهذي فيها لعبه يعني لو حسبناها صح زائد صفقة الاستحواذ في مصر تطلع مو ارباح تطلع خسارة والشركة الحين تبي تطرح سندات تبي فللوس حق مشاريعها فاغسل يدك يرتفع السهم الا مارحك ربي طبعا ويمك صاروخ طاير بالخطأ ينزله القاع وهذا السوق اخوي
للبيع دانه غاز أو أي سهم اماراتي
أو ناس او اي سهم بحريني
أو الريان
المراسله على
Mgcaaa@yahoo.com
اأو ارسل رساله على
+966505931407 أيمن
مكتب +96638177556
وبدون وكاله
لا يوجد أرباح موزعه على السهم كل الاعلانات عن ارباح تشغيليه وهذي فيها لعبه يعني لو حسبناها صح زائد صفقة الاستحواذ في مصر تطلع مو ارباح تطلع خسارة والشركة الحين تبي تطرح سندات تبي فللوس حق مشاريعها فاغسل يدك يرتفع السهم الا مارحك ربي طبعا ويمك صاروخ طاير بالخطأ ينزله القاع وهذا السوق اخوي
للبيع دانه غاز أو أي سهم اماراتي
أو ناس او اي سهم بحريني
أو الريان
المراسله على
Mgcaaa@yahoo.com
اأو ارسل رساله على
+966505931407 أيمن
مكتب +96638177556
وبدون وكاله
أبوعلي الميموني
عضو نشط
- التسجيل
- 10 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 19
السلام عليكم اخواني شلون ابيع اسهم دانة غاز في الكويت افيدوني جزاكم الله خير
caca
عضو نشط
- التسجيل
- 25 يوليو 2004
- المشاركات
- 1,709
السلام عليكم
بعدما ذاقت شركة «دانة غاز» حلاوة مكاسب علاقات المشاركة التي نسجتها في العام الماضي في السوقين المصري والباكستاني، خطت شركة دانة غاز بخطوات سريعة نحو ترسيخ وجودها ومواجهة تحديات المنافسة من خلال توسيع دائرة الشركاء عبر ضم حلفاء جدد خلال العام الجاري لكي توطد مكانتها كلاعب رئيسي في هذين السوقين المزدهرين.
ورغم أن السوقين المصري والباكستاني يمثلان نقيضين لكل منهما الأخر، بحكم أن الأول ينعم بوفرة احتياطيات الغاز الطبيعي، فيما يعاني الثاني من تشدد إمدادات الغاز الطبيعي، إلا أن القاسم المشترك بين السوقين يتمثل في صعود معدلات النمو السكاني والاقتصادي على نحو يبشر باستمرار انتعاش الطلب على موارد الغاز الطبيعي، وهو ما يوفر أرضية صلدة لاستمرار ازدهار أعمال شركة دانة غاز في هذين السوقين على الأجلين المتوسط والطويل.
وقد حققت شركة دانة غاز مكاسب من جراء نسجها تحالفات مع شركاء في السوقين المصري والباكستاني، الأمر الذي من مكنها من اعتلاء المرتبة السادسة ضمن أكبر منتجي الغاز الطبيعي في مصر، وتحقيق قصب السبق بوصفها أول شركة خليجية تستهدف سوق الغاز الطبيعي المسال في باكستان،
ويبدو أن هذه المكاسب حفزت الشركة على مواصلة استراتيجية تعزيز تواجدها في الأسواق عبر أذرع استثمارية مؤثرة، ومن ثم، وبعدما لاحقت في الأفق مكاسب التحالفات التي عقدتها في العام الماضي، عملت الشركة خلال العام الجاري على توسيع دائرة الحلفاء في توطيد تواجدها في أسواق جنوب آسيا والشرق الأوسط،
وهو ما تجلى في عقدها تحالفات مع شركة ابراج كابيتال للقيام معا بشراء حصص في شركات والاستثمار في مشروعات للغاز الطبيعي في أسواق الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وعلى المنوال نفسه، قامت الشركة بتوقيع اتفاق مع الشركة الكويتية العالمية للنفط والبيئة للتنقيب عن الغاز في مصر واستخراجه، كما اتفقت مع الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) على القيام باستثمارات مشتركة في مشروعات للغاز الطبيعي.
موقع الريادة
وتجلت المكاسب التي جنتها شركة دانة غاز في السوق الباكستاني في تبوئها موقع الريادة في سوق الغاز الطبيعي المسال في باكستان، حيث نجحت في الفوز بلقب أول شركة طاقة خليجية تستهدف هذا السوق الحديث النشأة والتكوين، وتمكنت من إحراز هذا المكسب بفعل نسجها تحالفا مع شركة «إس بي إم» العالمية الذي يعتبر أول تحالف إستراتيجي تعقده الشركة في مسيرة أعمالها،
ونهض هذا التحالف الذي تم إرساء دعائمه في شهر أكتوبر الماضي على هدف مشترك يتمثل في العمل على تطوير شبكة من مرافئ الغاز المسال وبصورة رئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدخول بقوة في سلسلة القيمة المضافة لصناعة الغاز المسال المزدهرة بما في ذلك الجانب التجاري.
ويستهدف التحالف إقامة مرافئ لاستلام الغاز المسال في كل من باكستان، لبنان، والكويت. ومن خلال هذا التحالف، ستتولى دانة غاز بوجه الخصوص الشؤون التجارية للغاز المسال، وتتولى شركة «إس بي إم» أمور التجهيز وتشغيل منصات خزن الغاز المسال العائمة، ومنشآت إعادة التبخير.
إضافة إلى ذلك، قامت كل من «دانة غاز» و«إس بي إم» وشركة غرانادا الأميركية بالتوقيع على مذكرة تفاهم لإقامة مرفأ لاستلام الغاز المسال في ميناء قاسم في كراتشي الباكستاني بطاقة أولية قدرها 5. 3 ملايين طن سنوياً وكلفة استثمارية تقديرية تبلغ 200 مليون دولار.
وقد بلغ الائتلاف مرحلة متقدمة في تحديد مواصفات مشروع الغاز المسال في ميناء قاسم، وباشر بتقديم الطلبات لتخصيص موقع للمشروع، والحصول على تصريح استيراد للغاز المسال، كما يقوم بالتباحث مع المنتجين الرئيسيين للغاز المسال.
ويتضمن المشروع إقامة محطة للغاز الطبيعي المسال مجهزة بمنصات بحرية تدعمها أعمال تعميق للمرفأ ليصل عمقه إلى 45 متراً، وتجهيزه بمنشآت تجعله مهيئا لاستقبال الجيل القادم من حاملات الغاز الطبيعي المسال من طراز كيو ـ فليكس بسعة تبلغ 220 ألف متر مكعب، وكيو ـ ماكس بسعة تبلغ 260 ألف متر مكعب.
كما يشتمل المشروع على تجهيز المحطة بمستودعات تخزين طافية، ونظام تبخير الهواء المضغوط، وقد أنجز المشروع عدة خطوات تتمثل في توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة البترول الباكستانية، والشروع في إجراء الدراسات الملاحية والبينية لكي يجري عرضها على الهيئة التنظيمية للنفط والغاز الباكستانية للحصول على تصريح استيراد الغاز.
واعتبر راشد سيف الجروان مدير عام شركة دانة غاز هذه الاتفاقية بأنها في غاية الأهمية في تقديم الحلول المتكاملة لصناعة المنشآت البحرية العائمة لتخزين وإنتاج ونقل النفط والغاز.، وتوقع أن تؤسس الاتفاقية بداية لتعاون مشترك مثمر، من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق قيمة مضافة لكل من منتجي الغاز المسال وأسواق الغاز الطبيعي الحديثة التكوين.
مكاسب طويلة الأجل
ويبشر هذا التواجد القوي للشركة في سوق الغاز الطبيعي المسال في باكستان بتحقيق مكاسب طويلة الأجل، وتستند هذه التوقعات إلى واقع تصاعد الطلب الباكستاني على الغاز الطبيعي، حيث يسهم الغاز الطبيعي بما يزيد على 50 % من إمدادات موارد الطاقة الرئيسية في باكستان،
ومن المتوقع أن يؤدي تحقيق معدل نمو يتراوح بين 6 و5. 6 % إلى صعود الطلب على الغاز الطبيعي ليصل إلى 5. 4 تريليونات قدم مكعب سنويا من المستوى الحالي الذي يبلغ 5. 1 تريليون قدم مكعب سنويا، وأنه من الممكن أن تصل فجوة بين الإمدادات والطلب إلى حوالي 300 مليون قدم مكعب يوميا بحلول عام 2008.
وعلى الرغم من سعي باكستان إلى ملء الفجوة بين الطلب والعرض في قطاع الطاقة عن طريق الاعتماد على شبكة أنابيب عابرة للحدود تنقل الغاز الطبيعي من إيران وتركمانستان، ومع ذلك، حال عدم الاستقرار الإقليمي من تنفيذ مشروعات تمديد أنابيب الغاز، ويبدو أن الأمر سيستغرق عدة سنوات حتى تصبح هذه المشروعات حقيقة قائمة على الأرض،
ويظهر خيار استيراد الغاز الطبيعي المسال ذي جدوى اقتصادية على المديين الطويل والقصير، بحكم تحقيقها نموا اقتصاديا متواصلا، وتسجيلها نموا في قطاعات البنية التحتية للطاقة، فضلا عن أنه من الممكن أن يكون هذا الخيار مكملا لشبكة أنابيب الغاز الطبيعي العابرة للحدود، عندما يتم تنفيذها في وقت لاحق.
مؤشرات الاهتمام بالسوقين المصري والباكستاني
وتمتلك باكستان سوقا يصل عدد سكانه إلى 165 مليون نسمة، فضلا عن احتياطيات مهمة من موارد الطاقة الهيدروكربونية، فضلا عن امتلاكها واحدة من أكبر احتياطيات الفحم في العالم، والتي ما زالت غير مطورة، ويقول محللو أسواق الأسهم والطاقة في كراتشي إن أسواق الأسهم المحلية يمكن أن تدر عائدا يصل إلى 30 % في عام 2007، كما اعتبروا قطاع الطاقة من القطاعات المزدهرة استثماريا.
استقطاب المستثمرين الإقليميين
ولقد جذبت السياسة الجديدة المتعلقة بهذا القطاع اهتمام المستثمرين الإقليميين والدوليين، نظرا لما تتيحه من حوافز سخية، تشتمل على إعفاء جمركي لواردات الغاز الطبيعي المستورد، وإعفاء جمركي تتراوح نسبنه بين 5 إلى 15 % من ضرائب المبيعات على المعدات والآلات الداخلة في هذه الصناعة،
والسماح للمستثمرين باختيار مواقع مشروعات الغاز الطبيعي المسال والتي يتم التصديق عليها من جانب الهيئة التنظيمية للنفط والغاز في غضون 90 يوما، فضلا عن تشجيع الحكومة مشاركة بنوك التنمية المتعددة الأطراف عن طريق تملك الحصص في مشروعات استيراد الغاز الطبيعي المسال،
وذلك لتسهيل التمويل وتوفير ضمانات ضد المخاطر السياسية فضلا عن تقديم ضمانات ائتمان جزئية، كما أن الحكومة الباكستانية تؤكد دائما على أنها سوف توفر الدعم إذا ما كان مطلوبا لتأمين إمدادات غاز طبيعي مسال طويلة الأجل للبلاد.
وتجلى اهتمام الشركات الخليجية بقطاع الطاقة الباكستاني في تقدم الكثير من الشركات الخليجية بطلبات تعرب فيها عن اهتمامها بشراء حصة الحكومة في شركة النفط الباكستانية، فعندما قامت لجنة الخصخصة بفض وثائق قبل التأهيل لنحو 12 شركة أعربت عن اهتمامها بشراء حصة تبلغ 51 % من شركة النفط الباكستانية، كان من بينها 7 شركات خليجية وضمت الأسماء شركة أبراج كابتال،
وشركة الغرير للاستثمار ومجموعة الصناعات الوطنية ومجموعة الدباغ القابضة ومجموعة بكري لأنظمة الطاقة، كما أعرب تحالف تقوده شركة النور ومجموعة الجميح عن اهتمامه بشراء هذه الحصة. وينطوي انخراط المستثمرين الخليجيين في شركة النفط الباكستانية والتي لديها نفاذ إلى منتجي النفط الرئيسيين في المنطقة، على دلالة بالغة الأهمية بالنسبة للشركة من جانب،
وبالنسبة لتطوير سوق المنتجات البترولية في باكستان، حيث تتنافس الشركة مع شركتي شل وتوتال اللتين تعملان بجد على توسيع منافذ التوزيع ومحطات الخدمة في البلد. وتسيطر شركة النفط الباكستانية من خلال منافذها البالغ عددها 3700 منفذ ومحطات التموين البالغ عددها 1459 محطة على 73 % من سوق توزيع المنتجات البترولية في باكستان،
وتقوم الشركة باستيراد وتخزين وتوزيع العديد من المنتجات البترولية مثل زيت الوقود ووقود الطائرات والبتر وكيماويات والغاز البترولي المسيل ومكثفات الغاز الطبيعي، وتمتلك الحكومة الباكستانية حصة نسبتها 54 % من أسهم الشركة فيما يتملك الأفراد والمؤسسات النسبة المتبقية عبر شراء أسهمها المقيدة في بورصات كراتشي ولاهور وإسلام آباد.
والجدير بالذكر أن شركة الاستثمارات البترولية الدولية قد دخلت في مشاركة مع الحكومة الباكستانية ممثلة بشركة تكرير النفط الباكستانية العربية «باركو» بحصة نسبتها 40 في المائة وقامت بإنشاء مصفاة تكرير النفط قرب ملتان بإقليم البنجاب عام 2001 بتكلفة قدرها 886 مليون دولار.
وتجاوزت استثمارات شركة الاستثمارات البترولية الدولية في باكستان نحو 1. 7 مليارات دولار حاليا حيث نفذت مشروع مد خط أنابيب بطول 815 كيلومترا من مدينة كراتشي السند إلى مدينة ملتان بالبنجاب قرب موقع المصفاة وخط آخر يمتد إلى شيخوبوره قرب مدينة لاهور بتكلفة قدرها نصف مليار دولار..وتقوم باركو أيضا بتسويق وتوزيع البترول وتمتلك عدة محطات للوقود.
وتعتزم «ايبيك» اختيار شركة دولية لإجراء دراسة جدوى شاملة حول المصفاة، بعدما أنجزت بالفعل دراسة تمهيدية، وتلقت في هذا المجال عروضا حول مشروع المصفاة، ومن المتوقع انتهاء الدراسة خلال 3 أشهر، وبحسب ما ذكرته خدمة داو جونز للأنباء، سيبدأ إنشاء المصفاة بحلول نهاية العام الجاري،
وستقوم بتوريد إنتاجها للسوق الباكستانية بالدرجة الأولى حيث يرتفع الطلب على منتجات البترول مع سرعة النمو الصناعي والسكاني، وقد اختارت الحكومة الباكستانية بالفعل موقع مصفاة البترول في إقليم بلوخستان أكبر الأقاليم الباكستانية المطل على بحر العرب، ومن المتوقع أن تكتمل مصفاة البترول في عام 2011.
وقال بختيار حامد الرئيس التنفيذي لشركة إنجرو إينوفاتيف أوتوميشين آند إنجينيرينجز أنه من المقدر أن تبلغ خلال السنوات الخمس المقبلة قيمة مشروعات الطاقة 5 مليارات دولار، وتضم إقامة مصاف جديدة وتطوير تلك القائمة، ومصانع للغاز الطبيعي المسال، فضلا عن مشروعات تتعلق بالغاز البترولي المسال.
ويبلغ الطلب الحالي على المنتجات البترولية حوالي 16 مليون طن سنويا، يتم تلبية 82 % من هذا الطلب عن طريق الاستيراد، ففيما تسهم المنتجات المحلية بتغطية النسبة المتبقية، وقال راشيد جانج المدير التنفيذي لشركة باركو أنه من المقدر أن تصل واردات النفط الخام والمنتجات البترولية خلال العام 2006 / 2007 إلى ما يزيد على 9 ملايين طن و6 ملايين طن لكل منهما على التوالي.
زيادة التنافسية
ولعل هذه الآفاق المبشرة بتطور سوق الغاز الطبيعي في باكستان قد ساهمت في زيادة التنافسية، حيث حفزت العديد من الشركات الأخرى على إطلاق مشروعات تستهدف هذه الشريحة من سوق الطاقة، وعلية، برز في سوق الغاز الطبيعي الباكستاني لاعبون آخرون إلى جانب شركة دانة غاز، فمن جانب، تقوم شركة سوي الجنوبية للغاز بتنفيذ مشروع «مشال باكستان للغاز الطبيعي المسال»
ويستهدف القيام بأعمال لتوريد والنقل البحري وتخزين الغاز الطبيعي المسال، ثم إعادة التغويز وإمداد شبكة التوزيع الغاز التابعة للشركة في كراتشي، ويتضمن المشروع الذي ينخرط فيه تحالف استشاري يضم كلا من بنك «إيه بي إن آمرو» و«مؤسسة بوتين آند بارتينرز» إقامة منشأة للغاز الطبيعي المسال بسعة تبلغ 5. 3 ملايين متر سنويا،
ومن المخطط أن يدخل المشروع مرحلة التشغيل بحلول عام 2011، وسوف يعقبه إقامة مشروع آخر منفصل بسعة 5. 3 ملايين متر سنويا خلال الفترة 2012 - 2013. ومن المقرر اختيار مطور المشروع خلال العام الجاري والذي سيتولى بناء مشروع متكامل للغاز الطبيعي المسال، بناء على أسلوب «البناء والتملك والتشغيل»،
وإمداد الغاز الطبيعي لشركة سوي الجنوبية للغاز على مدى فترة زمنية تصل إلى 20 عاما كحد أدنى، وسوف تتولى الهيئة التنظيمية للنفط والغاز الباكستانية تحديد سعر الغاز الطبيعي بناء سعر شراء الغاز الطبيعي المسال والتكاليف المباشرة وغير المباشرة للنقل والتخزين وإعادة التغويز، والعائد الاستثماري المعقول الذي يحققه مطور المشروع.
وقد أنجز القطاع الخاص أولى خطواته في تطوير سوق الغاز الطبيعي الباكستاني، حيث تنفذ مجموعة آسوسياتيد التي تمتلك أكبر مصنع للغاز الطبيعي المسال في باكستان، مشروعا متكاملا للغاز الطبيعي المسال، في ميناء قاسم بكراتشي،
وقال إقبال أحمد الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة «آسوسياتيد» ان المشروع سيكون قادرا على إنتاج ما يزيد على 400 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي المسال، قد انتقت المجموعة شركات من الولايات المتحدة واستراليا والصين للشروع في تنفيذ المشروع بحلول نهاية العام الحالي.
وتفيد التقديرات أنه من شأن تنفيذ هذه المشروعات بحسب الجداول الزمنية الموضوعة لها أن يوفر إمدادات من الغاز الطبيعي المسال تتراوح كميتها بين 800 و1700 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي المسال لشبكات الشركتين الحكوميتين لإنتاج وتوزيع الغاز الطبيعي وخطوط أنابيب شركة سوي الشمالية خلال الفترة الممتدة بين عامي 2011 و2018.
ولعل هذه الآفاق المزدهرة لسوق الطاقة الباكستاني، وتعاظم تحديات المنافسة، قد حفزتا شركة دانة غاز على توسيع دائرة تحالفاتها بما يعزز فرص توطيد تواجدها في هذا السوق إلى جانب الأسواق الأخرى في جنوب آسيا، وبرز في هذا المجال، نسجها لعلاقات مشاركة مع شركة ابراج كابيتال للقيام معا بشراء حصص في شركات والاستثمار في مشروعات للغاز الطبيعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.
التحالفات في السوق المصري
وكما ذاقت شركة دانة غاز حلاوة مكاسب تحالفاتها في السوق الباكستاني، فانها ذاقت أيضا حلاوة مكاسب تحالفاتها في السوق المصري، وذلك على الرغم من أن السوقين يعدان نقيضين لبعضهما البعض، وتباشر «سنتوريون» ـ التي تشكل ذراع «دانة غاز» لعمليات التنقيب والإنتاج ـ عمليات التنقيب والإنتاج حالياً،
من خلال عشرة تراخيص للتطوير وأربع رخص للتنقيب في مصر (تغطي 26300 كيلومتر مربع في دلتا النيل والصعيد) وتونس وشواطئ غرب إفريقيا وهي مناطق استقطبت اهتمام العديد من شركات الطاقة العالمية للاستثمار والشراكة في هذا المجال.
وقد وضعت هذه الصفقة دانة غاز في الترتيب كسادس أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي في مصر، بإجمالي احتياطات للغاز تقدر بما يعادل 100 مليون برميل نفط مكافئ. وتستفيد شركة دانة غاز من خبرات 150 موظفاً من ذوي الكفاءة المهنية العالية في المجالين الإداري والتقني،
بالإضافة إلى 80 فنياً يمتلكون سجلاً مميزاً في التطوير والتنقيب والإنتاج، في مجال قطاع الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط. وأنهت شركة سنتوريون العام 2006، بإجمالي احتياطات للغاز تقدر بما يعادل 100 مليون برميل نفط مكافئ، وإنتاج ما يفوق واحداً وثلاثين ألف برميل نفط مكافئ يومياً، وتدفقات نقدية تشغيلية متوقّعة 90 مليون دولار أميركي.
ويضيف هذا الاستحواذ، إلى دانة غاز خبرات اكثر من 200 موظف من ذوي الكفاءات المهنية العالية في مجال التنقيب والاستكشاف والتطوير في مجال قطاع الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط. وجنت دانة غاز هذه المكاسب بعدما نسجت علاقات شراكة مع شركة دانة غاز البحرين، ويعتبر مشروع بناء وتملك وتشغيل مصنع خليج السويس لسوائل الغاز في جمهورية مصر العربية أول مشروع استثماري تطلقه الشركة،
ويتم تنفيذ المشروع من قبل شركة تمثل شراكة بين شركة دانة غاز البحرين والشركة المصرية للغاز الطبيعي القابضة حيث تمتلك كل من الشركتين حصة متساوية من الأسهم، ويتضمن مشروع مصنع خليج السويس لسوائل الغاز أعمال الهندسة والتركيب والتشغيل وإدارة مصنع لاستخلاص وتصنيع سوائل الغاز بكفاءة عالية وسيقع المصنع على الساحل الغربي من خليج السويس في مصر،
وسيعمل المصنع على معالجة ما لا يقل عن 150 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي وإنتاج ما يقارب 120 ألف طن متري سنويا من البروبان والبيوتان السائل، وستتولى الشركة الجديدة أيضا عمليات تصدير وتسويق السوائل الغازية المنتجة وقد وقع الائتلاف اتفاقية مع المؤسسة المصرية العامة للبترول لتزويد الغاز الطبيعي وتبلغ مدة الاتفاقية 15 عاما قابلة للتمديد وقد تم إبرام الاتفاقية الأساسية للمشروع،
ويتوقع الانتهاء من تنفيذه في غضون الأربع والعشرين شهرا المقبلة. واعتبر راشد سيف الجروان مدير عام شركة دانة غاز هذه الشراكة بأنها تمثل خطوة استراتيجية هامة لدانة غاز من عدة نواحي،
أولا : الانخراط في شراكة مع شركاء معروفين في مملكة البحرين بكفاءتهم وسمعتهم الطيبة التي نأمل من خلالها أن نطور الكثير من المشاريع في مجال الغاز الطبيعي،
ثانيا : قادت هذه الشراكة إلى الاستثمار الأول في مصر التي تمتلك 70 تريليون قدم مكعب من احتياطي الغاز الطبيعي وبيئة مناسبة وبداية للاستثمار في هذا القطاع الهام، وأخيرا وليس آخراً ان مشروع مصنع السويس لسوائل الغاز يدخلنا في شراكة استراتيجية مع شركة رائدة في صناعة الطاقة في المنطقة وهي الشركة المصرية للغاز الطبيعي.
وقطعت شركة سنتوريون مصر مراحل تشغيلية مهمة في الفترة الماضية ومنها المبيعات الأولى في شهر ديسمبر 2006 للغاز البترول المسال (lpg) من مصنعها «الوسطاني» الجديد، بسعة تصل إلى 160 مليون قدم مكعب يومياً،
وتمثل الهدف من وراء اعمال الحفر والاستكشاف والتنقيب في توسيع اعمال الاستكشاف في التركيبات الجيولوجية الضحلة (ابو ماضي)، والاستمرار باعمال الاستكشاف في التركيبات الاعمق، آبار (كسيدي سالم وتركيبات عصر الالوجوسين.
تنافسية السوق المصري
وعلى نفس منوال السوق الباكستاني، صار قطاع الغاز الطبيعي في مصر على درجة عالية من التنافسية، بحكم استقطابه الكثير من اللاعبين الإقليميين والدوليين، وتنبع تنافسية هذا القطاع من اعتبارات عديدة تتمثل في التالي :
أولا : تحققت اكتشافات متميزة في منطقة الصحراء الغربية ولعل أكبرها كشف حقل القصر والذي من المتوقع أن يصل حجم الإنتاج اليومي منه حوالي 350 مليون قدم مكعب يومياً واحتياطي يقدر بحوالي 8. 2 تريليون قدم مكعب. هذا بالإضافة إلى اكتشافات أخرى بحقول الأبيض ومطروح وتعد منطقة البحر المتوسط هي المنطقة الواعدة في تحقيق الاكتشافات الغازية بالمياه العميقة
والتي منها كشف رشيد واسكاراب وسافرون وسافاير وسيميان سيينا والبهيج وأبوصير والكينج بمنطقة غرب البحر المتوسط، والتي ساهمت إلى حد كبير في زيادة الاحتياطي من الغاز الطبيعي وزيادة الإنتاج اليومي مما ساعد على دخول مصر نادي مصدري الغاز المسال وكذلك تصدير الغاز الطبيعي للدول العربية المجاورة.
ثانيا : ساهمت اكتشافات الغاز إلى زيادة احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكد من 4. 36 تريليون قدم مكعب في نهاية يونيو 1999 إلى حوالي 3. 66 تريليون قدم مكعب في نهاية يونيو 2005 بنسبة زيادة 82% هذا بخلاف ما تم إنتاجه واستهلاكه خلال تلك الفترة والمقدرة بحوالي 8. 6 تريليونات قدم مكعب للوفاء باحتياجات السوق المحلي.
ثالثا : بلغ الاستهلاك المحلي من الغازات الطبيعة خلال عام 2004/ 2005 حوالي 23 مليون طن بزيادة نسبتها 63 % على عام 99/ 2000 وتمثل معدلات تطور استهلاك كل من البوتاجاز والسولار والمازوت اعلى المعدلات في ضوء استمرار الزيادة في الطلب على الغاز الطبيعي
فقد تمت إضافة توسعات للشبكة الموحدة لتصل أطوالها إلى 14350 كم تمثل خطوط الضغط العالي والمتوسط والمنخفض بخلاف التركيبات الخارجية والتركيبات الداخلية والتوصيلات للمنازل والمصانع وقد وصلت سعة الشبكة إلى 135 مليون متر مكعب يومياً،
ويتم التحكم في تدفقات الشبكة من خلال مركز التحكم الرئيسي Nata بالتجمع الخامس القاهرة الجديدة والذي يرتبط بـ 4 مراكز تحكم فرعية بالإسكندرية، والسويس، ووسط الدلتا والمقطم حيث يتم التحكم في معدلات إنتاج الغاز من حقول الإنتاج تبعاً لاحتياجات المستهلكين ودون توقف.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك مؤشرات إيجابية متميزة من خلال الخبراء المصريين والشركات العالمية عن مستقبل مصر البترولي خاصة في المياه العميقة بالبحر المتوسط، من حيث حجم احتياطيات الغاز الطبيعي المتوقعة بالمياه العميقة والتي تقدر بحوالي 70 تريليون قدم مكعب تعادل( 5. 12 مليار برميل مكافئ )
بالإضافة إلى 3 مليارات برميل زيت خام ليصل إجمالي الاحتياطيات من الزيت والغاز المتوقع إضافتها ان شاء الله إلى حوالي 5. 15 مليار برميل مكافئ، هذا بالإضافة للاحتياطيات المتوقع إضافتها أن شاء الله من المناطق الأخرى مثل خليج السويس والصحراء الغربية ودلتا النيل والمياه الضحلة بالبحر المتوسط.
وبناء على هذه المؤشرات التي تنم عن الأفق المزدهرة لقطاع الغاز الطبيعي المصري، حظي هذا القطاع باهتمام كبار اللاعبين الإقليميين والدوليين، مما جعله على درجة عالية من التنافسية.
توسيع دائرة الحلفاء
ومن ثم، وعلى نفس منوال أسواق جنوب آسيا، عملت شركة دانة غاز على توسيع دائرة تحالفاتها بما يعزز ويوطد مكانتها التنافسية في السوق المصري، فمن جانب، وقعت الشركة اتفاقية شراكة في حقل نفطي في جمهورية مصر العربية مع الشركة الكويتية العالمية للنفط والبيئة، إحدى الشركات المملوكة للشركة الخليجية للاستثمار البترولي، وشركة طاقات القابضة،
وتقضي الاتفاقية بمشاركة الشركة الكويتية العالمية للنفط والبيئة بنسبة 50% من قطاع رقم 2 جنوب الوادي «كوم امبو» بمصر على مسافة 800 كيلو متر جنوب القاهرة، والتابع لشركة دانة غاز الإماراتية من خلال شركة سنتوريون المملوكة لها.
وتبقى دانة غاز بموجب هذه الاتفاقية هي المشغل للقطاع الذي يغطي مساحة حوالي 23000 كيلو متر مربع، وهو الآن في ثاني مراحله الاستكشافية التي تمتد إلى فترة 3 سنوات. وما زال قطاع «كوم امبو» في بداية عمليات التنقيب حيث لم يتم حفر سوى 3 آبار حتى اليوم.
وفي السياق ذاته، اتفقت شركة دانة غاز مع الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) على القيام باستثمارات مشتركة في مشروعات للغاز الطبيعي واعتبر أحمد بن حمد النعيمي الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة أبيكورب أن الاتفاقية تمثل تعاونا إستراتيجيا مهما لكلتا الشركتين،
مؤكدا أن تخصص دانة غاز في مجال صناعة الغاز الطبيعي وخبرة أبيكورب في التمويل والاستثمار في مشاريع الطاقة الكبيرة، يضيفان قيمة كبرى وإيجابية إلى دول المنطقة وبالأخص قطاع صناعة الغاز الطبيعي.
مشاريع التعاون بين مصر ودول الخليج
تتعدد مشروعات التعاون في مجال الطاقة بين مصر ودول الخليج، فمن دولة الإمارات العربية المتحدة، تم التعاون بين شركة الشرق الأوسط للصهاريج وخطوط أنابيب البترول «ميدتاب» وشركة الشرق الأوسط لتكرير البترول «ميدور»
ومؤسسة الإمارات العالمية للبترول «إمارات» في إنشاء شركة «إمارات / مصر» بين مؤسسة إمارات وشركة ميدتاب ويشمل نشاطها إقامة 70 محطة لخدمة وتموين السيارات وتسويق وتصدير ونقل المنتجات البترولية ومشتقاتها في مصر خلال الخمس سنوات الأولي في المدن الكبرى وعلى الطرق الرئيسية وفي منطقة جنوب الوادي.
ومن مشروعات التعاون مع الإمارات حصول الشركة العربية للتقنية والخدمات البترولية الإماراتية على حق الامتياز في البحث عن البترول والغاز بخليج السويس. ومع المملكة العربية السعودية، تقوم شركة بترولوب ـ السعودية بتشغيل عدد من محطات خدمة السيارات بالعديد من المحافظات بالإضافة إلى فتح فرع لشركة بترومين لزيوت التشحيم (بترولوب مصر) كما تقوم شركة الحفر المصرية بالعمل في الأراضي السعودية.
ومع البحرين تم الاتفاق على إنشاء شركة مشتركة لإقامة مشروع لاستخلاص مشتقات الغاز الطبيعي بمنطقة خليج السويس ويهدف المشروع لإنتاج بروبان تجاري للتصدير بطاقة حوالي 150 ألف طن سنوياً كمرحلة أولي وإنتاج حوالي 230 ألف طن إيثان في المرحلة الثانية.
وهناك أمثلة ناجحة للتعاون العربي في مجال صناعة البترول والغاز التعاون بين مصر والكويت حيث تم تأسيس أول مصنع لإنتاج مواسير نقل البترول والغاز الطبيعي في منطقة بورسعيد، تتراوح طاقته الإنتاجية بين 150 -200 ألف طن / سنة.
كما تساهم الشركة الكويتية في الشركة الوطنية للغاز «ناتجاس» في نشاط توصيل الغاز للمنازل والمصانع في محافظات القاهرة والجيزة والبحيرة، وتساهم الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية «كوفبيك» في البحث عن البترول في مصر في البحر الأحمر والبحر المتوسط وفي الصحراء الغربية.
نموذج اقتصادي
تعد مشروعات تصدير الغاز الطبيعي المسال والمشتقات المنفذة في مصر هي مشروعات الأرقام القياسية على المستوى العالمي سواء في فترة التنفيذ أو التكلفة أو نقل التكنولوجيا، وستمكن هذه المشروعات من تواجد مصر بقوة في قائمة الدول الرئيسية المصدرة للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم.
ولتمويل تلك المشروعات قام قطاع البترول باتباع نموذج اقتصادي لتمويل المشروعات الاستثمارية يقوم على أساس الاستفادة من التمويل المتاح بالسوق المصرفية الدولية والمحلية ولا يحمل الخزانة العامة للدولة بأي أعباء وذلك وفقاً لما يلي:
ـ تدبير التمويل الرئيسي للتكلفة الرأسمالية للمشروعات (حتى80 % من هذه التكلفة) بنظام «تمويل المشروع Project Finance» حيث تضمن اقتصاديات المشروع وجدواه الاقتصادية سداد أعباء التمويل بالكامل.
ـ تدبير حصة المساهمة الرأسمالية لقطاع البترول من خلال قروض متوسطة وطويلة الأجل يتم الحصول عليها من مؤسسات التمويل العالمية وصناديق التمويل العربية والبنوك المحلية بحيث يتم سداد أعباء هذا التمويل من عائد المساهمة الرأسمالية للقطاع في المشروعات.
جذب الاستثمارات
يمثل جذب الاستثمارات في صناعة البترول والغاز البتروكيماويات حجر الزاوية في استراتيجية قطاع البترول المصري وقد شهد نمط الاستثمارات في قطاع البترول خلال السنوات (99/ 2000-2001/ 2002/ 2003/ 2004 ) تغيراً واضحاً حيث بلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية 5. 9 مليارات دولار، كما بلغ إجمالي الاستثمارات المحلية 5. 3 مليارات دولار منها 7. 2 مليار دولار استثمارات قطاع البترول و515 مليون دولار استثمارات القطاع الخاص و325 مليون دولار استثمارات البنوك المحلية.
ومن المستهدف أن يصل إجمالي الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة من 2004/ 2005 حتى 2008/ 2009 إلى 16 مليار دولار تتضمن 7 مليارات دولار استثمارات غير مستردة و9 مليارات دولار استثمارات ( منها مليارا دولار استثمارات القطاع الخاص و500 مليون دولار استثمارات البنوك المحلية و5. 1 مليار دولار استثمارات قطاع البترول)،
وبلغ كذلك إجمالي قيمة الاستثمارات الوطنية المجمعة للهيئة المصرية العامة للبترول وشركات القطاع العام خلال الفترة 99/ 2000 حتى 30/ 6/ 2005 حوالي 26 مليار جنيه، كما بلغ إجمالي الاستثمارات المجمعة للشركات الأجنبية والمشتركة في مجال البحث والاستكشاف وتنمية الحقول خلال الفترة 99/ 2000 حتى نهاية يونيو 2005 حوالي 6. 12 مليار دولار، هذا بخلاف استثمارات مشروعات إسالة وتصدير الغاز خلال نفس الفترة والبالغة 2. 3 مليارات دولار.
تقرير جيد شامل عن الشركة حبيت انقله لكم ....
منقول من منتديات التداول ...
تحياتى
بعدما ذاقت شركة «دانة غاز» حلاوة مكاسب علاقات المشاركة التي نسجتها في العام الماضي في السوقين المصري والباكستاني، خطت شركة دانة غاز بخطوات سريعة نحو ترسيخ وجودها ومواجهة تحديات المنافسة من خلال توسيع دائرة الشركاء عبر ضم حلفاء جدد خلال العام الجاري لكي توطد مكانتها كلاعب رئيسي في هذين السوقين المزدهرين.
ورغم أن السوقين المصري والباكستاني يمثلان نقيضين لكل منهما الأخر، بحكم أن الأول ينعم بوفرة احتياطيات الغاز الطبيعي، فيما يعاني الثاني من تشدد إمدادات الغاز الطبيعي، إلا أن القاسم المشترك بين السوقين يتمثل في صعود معدلات النمو السكاني والاقتصادي على نحو يبشر باستمرار انتعاش الطلب على موارد الغاز الطبيعي، وهو ما يوفر أرضية صلدة لاستمرار ازدهار أعمال شركة دانة غاز في هذين السوقين على الأجلين المتوسط والطويل.
وقد حققت شركة دانة غاز مكاسب من جراء نسجها تحالفات مع شركاء في السوقين المصري والباكستاني، الأمر الذي من مكنها من اعتلاء المرتبة السادسة ضمن أكبر منتجي الغاز الطبيعي في مصر، وتحقيق قصب السبق بوصفها أول شركة خليجية تستهدف سوق الغاز الطبيعي المسال في باكستان،
ويبدو أن هذه المكاسب حفزت الشركة على مواصلة استراتيجية تعزيز تواجدها في الأسواق عبر أذرع استثمارية مؤثرة، ومن ثم، وبعدما لاحقت في الأفق مكاسب التحالفات التي عقدتها في العام الماضي، عملت الشركة خلال العام الجاري على توسيع دائرة الحلفاء في توطيد تواجدها في أسواق جنوب آسيا والشرق الأوسط،
وهو ما تجلى في عقدها تحالفات مع شركة ابراج كابيتال للقيام معا بشراء حصص في شركات والاستثمار في مشروعات للغاز الطبيعي في أسواق الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وعلى المنوال نفسه، قامت الشركة بتوقيع اتفاق مع الشركة الكويتية العالمية للنفط والبيئة للتنقيب عن الغاز في مصر واستخراجه، كما اتفقت مع الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) على القيام باستثمارات مشتركة في مشروعات للغاز الطبيعي.
موقع الريادة
وتجلت المكاسب التي جنتها شركة دانة غاز في السوق الباكستاني في تبوئها موقع الريادة في سوق الغاز الطبيعي المسال في باكستان، حيث نجحت في الفوز بلقب أول شركة طاقة خليجية تستهدف هذا السوق الحديث النشأة والتكوين، وتمكنت من إحراز هذا المكسب بفعل نسجها تحالفا مع شركة «إس بي إم» العالمية الذي يعتبر أول تحالف إستراتيجي تعقده الشركة في مسيرة أعمالها،
ونهض هذا التحالف الذي تم إرساء دعائمه في شهر أكتوبر الماضي على هدف مشترك يتمثل في العمل على تطوير شبكة من مرافئ الغاز المسال وبصورة رئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدخول بقوة في سلسلة القيمة المضافة لصناعة الغاز المسال المزدهرة بما في ذلك الجانب التجاري.
ويستهدف التحالف إقامة مرافئ لاستلام الغاز المسال في كل من باكستان، لبنان، والكويت. ومن خلال هذا التحالف، ستتولى دانة غاز بوجه الخصوص الشؤون التجارية للغاز المسال، وتتولى شركة «إس بي إم» أمور التجهيز وتشغيل منصات خزن الغاز المسال العائمة، ومنشآت إعادة التبخير.
إضافة إلى ذلك، قامت كل من «دانة غاز» و«إس بي إم» وشركة غرانادا الأميركية بالتوقيع على مذكرة تفاهم لإقامة مرفأ لاستلام الغاز المسال في ميناء قاسم في كراتشي الباكستاني بطاقة أولية قدرها 5. 3 ملايين طن سنوياً وكلفة استثمارية تقديرية تبلغ 200 مليون دولار.
وقد بلغ الائتلاف مرحلة متقدمة في تحديد مواصفات مشروع الغاز المسال في ميناء قاسم، وباشر بتقديم الطلبات لتخصيص موقع للمشروع، والحصول على تصريح استيراد للغاز المسال، كما يقوم بالتباحث مع المنتجين الرئيسيين للغاز المسال.
ويتضمن المشروع إقامة محطة للغاز الطبيعي المسال مجهزة بمنصات بحرية تدعمها أعمال تعميق للمرفأ ليصل عمقه إلى 45 متراً، وتجهيزه بمنشآت تجعله مهيئا لاستقبال الجيل القادم من حاملات الغاز الطبيعي المسال من طراز كيو ـ فليكس بسعة تبلغ 220 ألف متر مكعب، وكيو ـ ماكس بسعة تبلغ 260 ألف متر مكعب.
كما يشتمل المشروع على تجهيز المحطة بمستودعات تخزين طافية، ونظام تبخير الهواء المضغوط، وقد أنجز المشروع عدة خطوات تتمثل في توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة البترول الباكستانية، والشروع في إجراء الدراسات الملاحية والبينية لكي يجري عرضها على الهيئة التنظيمية للنفط والغاز الباكستانية للحصول على تصريح استيراد الغاز.
واعتبر راشد سيف الجروان مدير عام شركة دانة غاز هذه الاتفاقية بأنها في غاية الأهمية في تقديم الحلول المتكاملة لصناعة المنشآت البحرية العائمة لتخزين وإنتاج ونقل النفط والغاز.، وتوقع أن تؤسس الاتفاقية بداية لتعاون مشترك مثمر، من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق قيمة مضافة لكل من منتجي الغاز المسال وأسواق الغاز الطبيعي الحديثة التكوين.
مكاسب طويلة الأجل
ويبشر هذا التواجد القوي للشركة في سوق الغاز الطبيعي المسال في باكستان بتحقيق مكاسب طويلة الأجل، وتستند هذه التوقعات إلى واقع تصاعد الطلب الباكستاني على الغاز الطبيعي، حيث يسهم الغاز الطبيعي بما يزيد على 50 % من إمدادات موارد الطاقة الرئيسية في باكستان،
ومن المتوقع أن يؤدي تحقيق معدل نمو يتراوح بين 6 و5. 6 % إلى صعود الطلب على الغاز الطبيعي ليصل إلى 5. 4 تريليونات قدم مكعب سنويا من المستوى الحالي الذي يبلغ 5. 1 تريليون قدم مكعب سنويا، وأنه من الممكن أن تصل فجوة بين الإمدادات والطلب إلى حوالي 300 مليون قدم مكعب يوميا بحلول عام 2008.
وعلى الرغم من سعي باكستان إلى ملء الفجوة بين الطلب والعرض في قطاع الطاقة عن طريق الاعتماد على شبكة أنابيب عابرة للحدود تنقل الغاز الطبيعي من إيران وتركمانستان، ومع ذلك، حال عدم الاستقرار الإقليمي من تنفيذ مشروعات تمديد أنابيب الغاز، ويبدو أن الأمر سيستغرق عدة سنوات حتى تصبح هذه المشروعات حقيقة قائمة على الأرض،
ويظهر خيار استيراد الغاز الطبيعي المسال ذي جدوى اقتصادية على المديين الطويل والقصير، بحكم تحقيقها نموا اقتصاديا متواصلا، وتسجيلها نموا في قطاعات البنية التحتية للطاقة، فضلا عن أنه من الممكن أن يكون هذا الخيار مكملا لشبكة أنابيب الغاز الطبيعي العابرة للحدود، عندما يتم تنفيذها في وقت لاحق.
مؤشرات الاهتمام بالسوقين المصري والباكستاني
وتمتلك باكستان سوقا يصل عدد سكانه إلى 165 مليون نسمة، فضلا عن احتياطيات مهمة من موارد الطاقة الهيدروكربونية، فضلا عن امتلاكها واحدة من أكبر احتياطيات الفحم في العالم، والتي ما زالت غير مطورة، ويقول محللو أسواق الأسهم والطاقة في كراتشي إن أسواق الأسهم المحلية يمكن أن تدر عائدا يصل إلى 30 % في عام 2007، كما اعتبروا قطاع الطاقة من القطاعات المزدهرة استثماريا.
استقطاب المستثمرين الإقليميين
ولقد جذبت السياسة الجديدة المتعلقة بهذا القطاع اهتمام المستثمرين الإقليميين والدوليين، نظرا لما تتيحه من حوافز سخية، تشتمل على إعفاء جمركي لواردات الغاز الطبيعي المستورد، وإعفاء جمركي تتراوح نسبنه بين 5 إلى 15 % من ضرائب المبيعات على المعدات والآلات الداخلة في هذه الصناعة،
والسماح للمستثمرين باختيار مواقع مشروعات الغاز الطبيعي المسال والتي يتم التصديق عليها من جانب الهيئة التنظيمية للنفط والغاز في غضون 90 يوما، فضلا عن تشجيع الحكومة مشاركة بنوك التنمية المتعددة الأطراف عن طريق تملك الحصص في مشروعات استيراد الغاز الطبيعي المسال،
وذلك لتسهيل التمويل وتوفير ضمانات ضد المخاطر السياسية فضلا عن تقديم ضمانات ائتمان جزئية، كما أن الحكومة الباكستانية تؤكد دائما على أنها سوف توفر الدعم إذا ما كان مطلوبا لتأمين إمدادات غاز طبيعي مسال طويلة الأجل للبلاد.
وتجلى اهتمام الشركات الخليجية بقطاع الطاقة الباكستاني في تقدم الكثير من الشركات الخليجية بطلبات تعرب فيها عن اهتمامها بشراء حصة الحكومة في شركة النفط الباكستانية، فعندما قامت لجنة الخصخصة بفض وثائق قبل التأهيل لنحو 12 شركة أعربت عن اهتمامها بشراء حصة تبلغ 51 % من شركة النفط الباكستانية، كان من بينها 7 شركات خليجية وضمت الأسماء شركة أبراج كابتال،
وشركة الغرير للاستثمار ومجموعة الصناعات الوطنية ومجموعة الدباغ القابضة ومجموعة بكري لأنظمة الطاقة، كما أعرب تحالف تقوده شركة النور ومجموعة الجميح عن اهتمامه بشراء هذه الحصة. وينطوي انخراط المستثمرين الخليجيين في شركة النفط الباكستانية والتي لديها نفاذ إلى منتجي النفط الرئيسيين في المنطقة، على دلالة بالغة الأهمية بالنسبة للشركة من جانب،
وبالنسبة لتطوير سوق المنتجات البترولية في باكستان، حيث تتنافس الشركة مع شركتي شل وتوتال اللتين تعملان بجد على توسيع منافذ التوزيع ومحطات الخدمة في البلد. وتسيطر شركة النفط الباكستانية من خلال منافذها البالغ عددها 3700 منفذ ومحطات التموين البالغ عددها 1459 محطة على 73 % من سوق توزيع المنتجات البترولية في باكستان،
وتقوم الشركة باستيراد وتخزين وتوزيع العديد من المنتجات البترولية مثل زيت الوقود ووقود الطائرات والبتر وكيماويات والغاز البترولي المسيل ومكثفات الغاز الطبيعي، وتمتلك الحكومة الباكستانية حصة نسبتها 54 % من أسهم الشركة فيما يتملك الأفراد والمؤسسات النسبة المتبقية عبر شراء أسهمها المقيدة في بورصات كراتشي ولاهور وإسلام آباد.
والجدير بالذكر أن شركة الاستثمارات البترولية الدولية قد دخلت في مشاركة مع الحكومة الباكستانية ممثلة بشركة تكرير النفط الباكستانية العربية «باركو» بحصة نسبتها 40 في المائة وقامت بإنشاء مصفاة تكرير النفط قرب ملتان بإقليم البنجاب عام 2001 بتكلفة قدرها 886 مليون دولار.
وتجاوزت استثمارات شركة الاستثمارات البترولية الدولية في باكستان نحو 1. 7 مليارات دولار حاليا حيث نفذت مشروع مد خط أنابيب بطول 815 كيلومترا من مدينة كراتشي السند إلى مدينة ملتان بالبنجاب قرب موقع المصفاة وخط آخر يمتد إلى شيخوبوره قرب مدينة لاهور بتكلفة قدرها نصف مليار دولار..وتقوم باركو أيضا بتسويق وتوزيع البترول وتمتلك عدة محطات للوقود.
وتعتزم «ايبيك» اختيار شركة دولية لإجراء دراسة جدوى شاملة حول المصفاة، بعدما أنجزت بالفعل دراسة تمهيدية، وتلقت في هذا المجال عروضا حول مشروع المصفاة، ومن المتوقع انتهاء الدراسة خلال 3 أشهر، وبحسب ما ذكرته خدمة داو جونز للأنباء، سيبدأ إنشاء المصفاة بحلول نهاية العام الجاري،
وستقوم بتوريد إنتاجها للسوق الباكستانية بالدرجة الأولى حيث يرتفع الطلب على منتجات البترول مع سرعة النمو الصناعي والسكاني، وقد اختارت الحكومة الباكستانية بالفعل موقع مصفاة البترول في إقليم بلوخستان أكبر الأقاليم الباكستانية المطل على بحر العرب، ومن المتوقع أن تكتمل مصفاة البترول في عام 2011.
وقال بختيار حامد الرئيس التنفيذي لشركة إنجرو إينوفاتيف أوتوميشين آند إنجينيرينجز أنه من المقدر أن تبلغ خلال السنوات الخمس المقبلة قيمة مشروعات الطاقة 5 مليارات دولار، وتضم إقامة مصاف جديدة وتطوير تلك القائمة، ومصانع للغاز الطبيعي المسال، فضلا عن مشروعات تتعلق بالغاز البترولي المسال.
ويبلغ الطلب الحالي على المنتجات البترولية حوالي 16 مليون طن سنويا، يتم تلبية 82 % من هذا الطلب عن طريق الاستيراد، ففيما تسهم المنتجات المحلية بتغطية النسبة المتبقية، وقال راشيد جانج المدير التنفيذي لشركة باركو أنه من المقدر أن تصل واردات النفط الخام والمنتجات البترولية خلال العام 2006 / 2007 إلى ما يزيد على 9 ملايين طن و6 ملايين طن لكل منهما على التوالي.
زيادة التنافسية
ولعل هذه الآفاق المبشرة بتطور سوق الغاز الطبيعي في باكستان قد ساهمت في زيادة التنافسية، حيث حفزت العديد من الشركات الأخرى على إطلاق مشروعات تستهدف هذه الشريحة من سوق الطاقة، وعلية، برز في سوق الغاز الطبيعي الباكستاني لاعبون آخرون إلى جانب شركة دانة غاز، فمن جانب، تقوم شركة سوي الجنوبية للغاز بتنفيذ مشروع «مشال باكستان للغاز الطبيعي المسال»
ويستهدف القيام بأعمال لتوريد والنقل البحري وتخزين الغاز الطبيعي المسال، ثم إعادة التغويز وإمداد شبكة التوزيع الغاز التابعة للشركة في كراتشي، ويتضمن المشروع الذي ينخرط فيه تحالف استشاري يضم كلا من بنك «إيه بي إن آمرو» و«مؤسسة بوتين آند بارتينرز» إقامة منشأة للغاز الطبيعي المسال بسعة تبلغ 5. 3 ملايين متر سنويا،
ومن المخطط أن يدخل المشروع مرحلة التشغيل بحلول عام 2011، وسوف يعقبه إقامة مشروع آخر منفصل بسعة 5. 3 ملايين متر سنويا خلال الفترة 2012 - 2013. ومن المقرر اختيار مطور المشروع خلال العام الجاري والذي سيتولى بناء مشروع متكامل للغاز الطبيعي المسال، بناء على أسلوب «البناء والتملك والتشغيل»،
وإمداد الغاز الطبيعي لشركة سوي الجنوبية للغاز على مدى فترة زمنية تصل إلى 20 عاما كحد أدنى، وسوف تتولى الهيئة التنظيمية للنفط والغاز الباكستانية تحديد سعر الغاز الطبيعي بناء سعر شراء الغاز الطبيعي المسال والتكاليف المباشرة وغير المباشرة للنقل والتخزين وإعادة التغويز، والعائد الاستثماري المعقول الذي يحققه مطور المشروع.
وقد أنجز القطاع الخاص أولى خطواته في تطوير سوق الغاز الطبيعي الباكستاني، حيث تنفذ مجموعة آسوسياتيد التي تمتلك أكبر مصنع للغاز الطبيعي المسال في باكستان، مشروعا متكاملا للغاز الطبيعي المسال، في ميناء قاسم بكراتشي،
وقال إقبال أحمد الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة «آسوسياتيد» ان المشروع سيكون قادرا على إنتاج ما يزيد على 400 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي المسال، قد انتقت المجموعة شركات من الولايات المتحدة واستراليا والصين للشروع في تنفيذ المشروع بحلول نهاية العام الحالي.
وتفيد التقديرات أنه من شأن تنفيذ هذه المشروعات بحسب الجداول الزمنية الموضوعة لها أن يوفر إمدادات من الغاز الطبيعي المسال تتراوح كميتها بين 800 و1700 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي المسال لشبكات الشركتين الحكوميتين لإنتاج وتوزيع الغاز الطبيعي وخطوط أنابيب شركة سوي الشمالية خلال الفترة الممتدة بين عامي 2011 و2018.
ولعل هذه الآفاق المزدهرة لسوق الطاقة الباكستاني، وتعاظم تحديات المنافسة، قد حفزتا شركة دانة غاز على توسيع دائرة تحالفاتها بما يعزز فرص توطيد تواجدها في هذا السوق إلى جانب الأسواق الأخرى في جنوب آسيا، وبرز في هذا المجال، نسجها لعلاقات مشاركة مع شركة ابراج كابيتال للقيام معا بشراء حصص في شركات والاستثمار في مشروعات للغاز الطبيعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.
التحالفات في السوق المصري
وكما ذاقت شركة دانة غاز حلاوة مكاسب تحالفاتها في السوق الباكستاني، فانها ذاقت أيضا حلاوة مكاسب تحالفاتها في السوق المصري، وذلك على الرغم من أن السوقين يعدان نقيضين لبعضهما البعض، وتباشر «سنتوريون» ـ التي تشكل ذراع «دانة غاز» لعمليات التنقيب والإنتاج ـ عمليات التنقيب والإنتاج حالياً،
من خلال عشرة تراخيص للتطوير وأربع رخص للتنقيب في مصر (تغطي 26300 كيلومتر مربع في دلتا النيل والصعيد) وتونس وشواطئ غرب إفريقيا وهي مناطق استقطبت اهتمام العديد من شركات الطاقة العالمية للاستثمار والشراكة في هذا المجال.
وقد وضعت هذه الصفقة دانة غاز في الترتيب كسادس أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي في مصر، بإجمالي احتياطات للغاز تقدر بما يعادل 100 مليون برميل نفط مكافئ. وتستفيد شركة دانة غاز من خبرات 150 موظفاً من ذوي الكفاءة المهنية العالية في المجالين الإداري والتقني،
بالإضافة إلى 80 فنياً يمتلكون سجلاً مميزاً في التطوير والتنقيب والإنتاج، في مجال قطاع الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط. وأنهت شركة سنتوريون العام 2006، بإجمالي احتياطات للغاز تقدر بما يعادل 100 مليون برميل نفط مكافئ، وإنتاج ما يفوق واحداً وثلاثين ألف برميل نفط مكافئ يومياً، وتدفقات نقدية تشغيلية متوقّعة 90 مليون دولار أميركي.
ويضيف هذا الاستحواذ، إلى دانة غاز خبرات اكثر من 200 موظف من ذوي الكفاءات المهنية العالية في مجال التنقيب والاستكشاف والتطوير في مجال قطاع الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط. وجنت دانة غاز هذه المكاسب بعدما نسجت علاقات شراكة مع شركة دانة غاز البحرين، ويعتبر مشروع بناء وتملك وتشغيل مصنع خليج السويس لسوائل الغاز في جمهورية مصر العربية أول مشروع استثماري تطلقه الشركة،
ويتم تنفيذ المشروع من قبل شركة تمثل شراكة بين شركة دانة غاز البحرين والشركة المصرية للغاز الطبيعي القابضة حيث تمتلك كل من الشركتين حصة متساوية من الأسهم، ويتضمن مشروع مصنع خليج السويس لسوائل الغاز أعمال الهندسة والتركيب والتشغيل وإدارة مصنع لاستخلاص وتصنيع سوائل الغاز بكفاءة عالية وسيقع المصنع على الساحل الغربي من خليج السويس في مصر،
وسيعمل المصنع على معالجة ما لا يقل عن 150 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي وإنتاج ما يقارب 120 ألف طن متري سنويا من البروبان والبيوتان السائل، وستتولى الشركة الجديدة أيضا عمليات تصدير وتسويق السوائل الغازية المنتجة وقد وقع الائتلاف اتفاقية مع المؤسسة المصرية العامة للبترول لتزويد الغاز الطبيعي وتبلغ مدة الاتفاقية 15 عاما قابلة للتمديد وقد تم إبرام الاتفاقية الأساسية للمشروع،
ويتوقع الانتهاء من تنفيذه في غضون الأربع والعشرين شهرا المقبلة. واعتبر راشد سيف الجروان مدير عام شركة دانة غاز هذه الشراكة بأنها تمثل خطوة استراتيجية هامة لدانة غاز من عدة نواحي،
أولا : الانخراط في شراكة مع شركاء معروفين في مملكة البحرين بكفاءتهم وسمعتهم الطيبة التي نأمل من خلالها أن نطور الكثير من المشاريع في مجال الغاز الطبيعي،
ثانيا : قادت هذه الشراكة إلى الاستثمار الأول في مصر التي تمتلك 70 تريليون قدم مكعب من احتياطي الغاز الطبيعي وبيئة مناسبة وبداية للاستثمار في هذا القطاع الهام، وأخيرا وليس آخراً ان مشروع مصنع السويس لسوائل الغاز يدخلنا في شراكة استراتيجية مع شركة رائدة في صناعة الطاقة في المنطقة وهي الشركة المصرية للغاز الطبيعي.
وقطعت شركة سنتوريون مصر مراحل تشغيلية مهمة في الفترة الماضية ومنها المبيعات الأولى في شهر ديسمبر 2006 للغاز البترول المسال (lpg) من مصنعها «الوسطاني» الجديد، بسعة تصل إلى 160 مليون قدم مكعب يومياً،
وتمثل الهدف من وراء اعمال الحفر والاستكشاف والتنقيب في توسيع اعمال الاستكشاف في التركيبات الجيولوجية الضحلة (ابو ماضي)، والاستمرار باعمال الاستكشاف في التركيبات الاعمق، آبار (كسيدي سالم وتركيبات عصر الالوجوسين.
تنافسية السوق المصري
وعلى نفس منوال السوق الباكستاني، صار قطاع الغاز الطبيعي في مصر على درجة عالية من التنافسية، بحكم استقطابه الكثير من اللاعبين الإقليميين والدوليين، وتنبع تنافسية هذا القطاع من اعتبارات عديدة تتمثل في التالي :
أولا : تحققت اكتشافات متميزة في منطقة الصحراء الغربية ولعل أكبرها كشف حقل القصر والذي من المتوقع أن يصل حجم الإنتاج اليومي منه حوالي 350 مليون قدم مكعب يومياً واحتياطي يقدر بحوالي 8. 2 تريليون قدم مكعب. هذا بالإضافة إلى اكتشافات أخرى بحقول الأبيض ومطروح وتعد منطقة البحر المتوسط هي المنطقة الواعدة في تحقيق الاكتشافات الغازية بالمياه العميقة
والتي منها كشف رشيد واسكاراب وسافرون وسافاير وسيميان سيينا والبهيج وأبوصير والكينج بمنطقة غرب البحر المتوسط، والتي ساهمت إلى حد كبير في زيادة الاحتياطي من الغاز الطبيعي وزيادة الإنتاج اليومي مما ساعد على دخول مصر نادي مصدري الغاز المسال وكذلك تصدير الغاز الطبيعي للدول العربية المجاورة.
ثانيا : ساهمت اكتشافات الغاز إلى زيادة احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكد من 4. 36 تريليون قدم مكعب في نهاية يونيو 1999 إلى حوالي 3. 66 تريليون قدم مكعب في نهاية يونيو 2005 بنسبة زيادة 82% هذا بخلاف ما تم إنتاجه واستهلاكه خلال تلك الفترة والمقدرة بحوالي 8. 6 تريليونات قدم مكعب للوفاء باحتياجات السوق المحلي.
ثالثا : بلغ الاستهلاك المحلي من الغازات الطبيعة خلال عام 2004/ 2005 حوالي 23 مليون طن بزيادة نسبتها 63 % على عام 99/ 2000 وتمثل معدلات تطور استهلاك كل من البوتاجاز والسولار والمازوت اعلى المعدلات في ضوء استمرار الزيادة في الطلب على الغاز الطبيعي
فقد تمت إضافة توسعات للشبكة الموحدة لتصل أطوالها إلى 14350 كم تمثل خطوط الضغط العالي والمتوسط والمنخفض بخلاف التركيبات الخارجية والتركيبات الداخلية والتوصيلات للمنازل والمصانع وقد وصلت سعة الشبكة إلى 135 مليون متر مكعب يومياً،
ويتم التحكم في تدفقات الشبكة من خلال مركز التحكم الرئيسي Nata بالتجمع الخامس القاهرة الجديدة والذي يرتبط بـ 4 مراكز تحكم فرعية بالإسكندرية، والسويس، ووسط الدلتا والمقطم حيث يتم التحكم في معدلات إنتاج الغاز من حقول الإنتاج تبعاً لاحتياجات المستهلكين ودون توقف.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك مؤشرات إيجابية متميزة من خلال الخبراء المصريين والشركات العالمية عن مستقبل مصر البترولي خاصة في المياه العميقة بالبحر المتوسط، من حيث حجم احتياطيات الغاز الطبيعي المتوقعة بالمياه العميقة والتي تقدر بحوالي 70 تريليون قدم مكعب تعادل( 5. 12 مليار برميل مكافئ )
بالإضافة إلى 3 مليارات برميل زيت خام ليصل إجمالي الاحتياطيات من الزيت والغاز المتوقع إضافتها ان شاء الله إلى حوالي 5. 15 مليار برميل مكافئ، هذا بالإضافة للاحتياطيات المتوقع إضافتها أن شاء الله من المناطق الأخرى مثل خليج السويس والصحراء الغربية ودلتا النيل والمياه الضحلة بالبحر المتوسط.
وبناء على هذه المؤشرات التي تنم عن الأفق المزدهرة لقطاع الغاز الطبيعي المصري، حظي هذا القطاع باهتمام كبار اللاعبين الإقليميين والدوليين، مما جعله على درجة عالية من التنافسية.
توسيع دائرة الحلفاء
ومن ثم، وعلى نفس منوال أسواق جنوب آسيا، عملت شركة دانة غاز على توسيع دائرة تحالفاتها بما يعزز ويوطد مكانتها التنافسية في السوق المصري، فمن جانب، وقعت الشركة اتفاقية شراكة في حقل نفطي في جمهورية مصر العربية مع الشركة الكويتية العالمية للنفط والبيئة، إحدى الشركات المملوكة للشركة الخليجية للاستثمار البترولي، وشركة طاقات القابضة،
وتقضي الاتفاقية بمشاركة الشركة الكويتية العالمية للنفط والبيئة بنسبة 50% من قطاع رقم 2 جنوب الوادي «كوم امبو» بمصر على مسافة 800 كيلو متر جنوب القاهرة، والتابع لشركة دانة غاز الإماراتية من خلال شركة سنتوريون المملوكة لها.
وتبقى دانة غاز بموجب هذه الاتفاقية هي المشغل للقطاع الذي يغطي مساحة حوالي 23000 كيلو متر مربع، وهو الآن في ثاني مراحله الاستكشافية التي تمتد إلى فترة 3 سنوات. وما زال قطاع «كوم امبو» في بداية عمليات التنقيب حيث لم يتم حفر سوى 3 آبار حتى اليوم.
وفي السياق ذاته، اتفقت شركة دانة غاز مع الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) على القيام باستثمارات مشتركة في مشروعات للغاز الطبيعي واعتبر أحمد بن حمد النعيمي الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة أبيكورب أن الاتفاقية تمثل تعاونا إستراتيجيا مهما لكلتا الشركتين،
مؤكدا أن تخصص دانة غاز في مجال صناعة الغاز الطبيعي وخبرة أبيكورب في التمويل والاستثمار في مشاريع الطاقة الكبيرة، يضيفان قيمة كبرى وإيجابية إلى دول المنطقة وبالأخص قطاع صناعة الغاز الطبيعي.
مشاريع التعاون بين مصر ودول الخليج
تتعدد مشروعات التعاون في مجال الطاقة بين مصر ودول الخليج، فمن دولة الإمارات العربية المتحدة، تم التعاون بين شركة الشرق الأوسط للصهاريج وخطوط أنابيب البترول «ميدتاب» وشركة الشرق الأوسط لتكرير البترول «ميدور»
ومؤسسة الإمارات العالمية للبترول «إمارات» في إنشاء شركة «إمارات / مصر» بين مؤسسة إمارات وشركة ميدتاب ويشمل نشاطها إقامة 70 محطة لخدمة وتموين السيارات وتسويق وتصدير ونقل المنتجات البترولية ومشتقاتها في مصر خلال الخمس سنوات الأولي في المدن الكبرى وعلى الطرق الرئيسية وفي منطقة جنوب الوادي.
ومن مشروعات التعاون مع الإمارات حصول الشركة العربية للتقنية والخدمات البترولية الإماراتية على حق الامتياز في البحث عن البترول والغاز بخليج السويس. ومع المملكة العربية السعودية، تقوم شركة بترولوب ـ السعودية بتشغيل عدد من محطات خدمة السيارات بالعديد من المحافظات بالإضافة إلى فتح فرع لشركة بترومين لزيوت التشحيم (بترولوب مصر) كما تقوم شركة الحفر المصرية بالعمل في الأراضي السعودية.
ومع البحرين تم الاتفاق على إنشاء شركة مشتركة لإقامة مشروع لاستخلاص مشتقات الغاز الطبيعي بمنطقة خليج السويس ويهدف المشروع لإنتاج بروبان تجاري للتصدير بطاقة حوالي 150 ألف طن سنوياً كمرحلة أولي وإنتاج حوالي 230 ألف طن إيثان في المرحلة الثانية.
وهناك أمثلة ناجحة للتعاون العربي في مجال صناعة البترول والغاز التعاون بين مصر والكويت حيث تم تأسيس أول مصنع لإنتاج مواسير نقل البترول والغاز الطبيعي في منطقة بورسعيد، تتراوح طاقته الإنتاجية بين 150 -200 ألف طن / سنة.
كما تساهم الشركة الكويتية في الشركة الوطنية للغاز «ناتجاس» في نشاط توصيل الغاز للمنازل والمصانع في محافظات القاهرة والجيزة والبحيرة، وتساهم الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية «كوفبيك» في البحث عن البترول في مصر في البحر الأحمر والبحر المتوسط وفي الصحراء الغربية.
نموذج اقتصادي
تعد مشروعات تصدير الغاز الطبيعي المسال والمشتقات المنفذة في مصر هي مشروعات الأرقام القياسية على المستوى العالمي سواء في فترة التنفيذ أو التكلفة أو نقل التكنولوجيا، وستمكن هذه المشروعات من تواجد مصر بقوة في قائمة الدول الرئيسية المصدرة للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم.
ولتمويل تلك المشروعات قام قطاع البترول باتباع نموذج اقتصادي لتمويل المشروعات الاستثمارية يقوم على أساس الاستفادة من التمويل المتاح بالسوق المصرفية الدولية والمحلية ولا يحمل الخزانة العامة للدولة بأي أعباء وذلك وفقاً لما يلي:
ـ تدبير التمويل الرئيسي للتكلفة الرأسمالية للمشروعات (حتى80 % من هذه التكلفة) بنظام «تمويل المشروع Project Finance» حيث تضمن اقتصاديات المشروع وجدواه الاقتصادية سداد أعباء التمويل بالكامل.
ـ تدبير حصة المساهمة الرأسمالية لقطاع البترول من خلال قروض متوسطة وطويلة الأجل يتم الحصول عليها من مؤسسات التمويل العالمية وصناديق التمويل العربية والبنوك المحلية بحيث يتم سداد أعباء هذا التمويل من عائد المساهمة الرأسمالية للقطاع في المشروعات.
جذب الاستثمارات
يمثل جذب الاستثمارات في صناعة البترول والغاز البتروكيماويات حجر الزاوية في استراتيجية قطاع البترول المصري وقد شهد نمط الاستثمارات في قطاع البترول خلال السنوات (99/ 2000-2001/ 2002/ 2003/ 2004 ) تغيراً واضحاً حيث بلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية 5. 9 مليارات دولار، كما بلغ إجمالي الاستثمارات المحلية 5. 3 مليارات دولار منها 7. 2 مليار دولار استثمارات قطاع البترول و515 مليون دولار استثمارات القطاع الخاص و325 مليون دولار استثمارات البنوك المحلية.
ومن المستهدف أن يصل إجمالي الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة من 2004/ 2005 حتى 2008/ 2009 إلى 16 مليار دولار تتضمن 7 مليارات دولار استثمارات غير مستردة و9 مليارات دولار استثمارات ( منها مليارا دولار استثمارات القطاع الخاص و500 مليون دولار استثمارات البنوك المحلية و5. 1 مليار دولار استثمارات قطاع البترول)،
وبلغ كذلك إجمالي قيمة الاستثمارات الوطنية المجمعة للهيئة المصرية العامة للبترول وشركات القطاع العام خلال الفترة 99/ 2000 حتى 30/ 6/ 2005 حوالي 26 مليار جنيه، كما بلغ إجمالي الاستثمارات المجمعة للشركات الأجنبية والمشتركة في مجال البحث والاستكشاف وتنمية الحقول خلال الفترة 99/ 2000 حتى نهاية يونيو 2005 حوالي 6. 12 مليار دولار، هذا بخلاف استثمارات مشروعات إسالة وتصدير الغاز خلال نفس الفترة والبالغة 2. 3 مليارات دولار.
تقرير جيد شامل عن الشركة حبيت انقله لكم ....
منقول من منتديات التداول ...
تحياتى
دانة غاز تتوقع بدء إنتاج البترول جنوب مصر في غضون ثلاثة أشهر
توقع الدكتور هاني الشرقاوي رئيس شركة سنتوريون العالمية للبترول المملوكة لدانة غاز بدء إنتاج البترول من اكتشاف بئر (البركة 1) بمنطقة كوم إمبو بجنوبي مصر في غضون ثلاثة أشهر من الآن.
وقال الشرقاوي في تصريحات له أمس إن كشف بئر (البركة 1) ــ الذي يعد أول اكتشاف للبترول بكميات اقتصادية بجنوب وادي مصر يقع في طبقة جديدة لم يتم اكتشاف البترول بها من قبل، حيث تم حفر البئر حتى عمق 8715 قدما وأثمر عن النجاح في اكتشاف البترول في طبقة جديدة (أبو بلاس) على عمق 4000 قدم فقط من سطح الأرض وهو ما يسهل عمليات التنمية بتكاليف منخفضة.
وأضاف أن درجة جودة الزيت المكتشف بلغت 37 درجة بينما قدرت الاحتياطيات القابلة للاستخراج بحوالي 8 ملايين برميل.وأوضح أن موقع الكشف الجديد يبعد حوالى كيلومتر عن أقرب بئر من الآبار الثلاثة التي سبق أن حفرتها شركة ( ريبسول ) الأسبانية عامي 1996 و1997..مشيرا إلى أن الزيت وجد في أحد الآبار بكميات ضئيلة في طبقة كوم أمبو، وتم استرجاع هذه الكمية الضئيلة عن طريق الدوران العكسي أثناء إغلاق البئر نهائيا لعدم جدواه الاقتصادية.
وأشار إلى أنه تم إنتاج 450 برميلا من الزيت خلال الاختبارات في بئر (البركة 1) وتم نقلها إلى معمل تكرير أسيوط لتحليل مكوناتها.وأكد أن كشف البركة الجديد نجح في إثبات تواجد الزيت الخام في طبقات جديدة بالمنطقة، واستخراج الزيت بكميات اقتصادية من طبقات جديدة مثل طبقة (أبو بلاس) وذلك باستخدام أحدث التكنولوجيات التي تملكها الشركة.. منوها بأن الشركة ستقوم خلال المرحلة القادمة بدراسة أنسب الوسائل والأساليب للإنتاج من الكشف الجديد.
وأوضح أن الشركة رصدت مبلغ 30 مليون دولار للمرحلة الأولى لتنمية الكشف الجديد لتكون أول شركة منتجة للزيت بكميات تجارية من منطقة جنوب الوادي
توقع الدكتور هاني الشرقاوي رئيس شركة سنتوريون العالمية للبترول المملوكة لدانة غاز بدء إنتاج البترول من اكتشاف بئر (البركة 1) بمنطقة كوم إمبو بجنوبي مصر في غضون ثلاثة أشهر من الآن.
وقال الشرقاوي في تصريحات له أمس إن كشف بئر (البركة 1) ــ الذي يعد أول اكتشاف للبترول بكميات اقتصادية بجنوب وادي مصر يقع في طبقة جديدة لم يتم اكتشاف البترول بها من قبل، حيث تم حفر البئر حتى عمق 8715 قدما وأثمر عن النجاح في اكتشاف البترول في طبقة جديدة (أبو بلاس) على عمق 4000 قدم فقط من سطح الأرض وهو ما يسهل عمليات التنمية بتكاليف منخفضة.
وأضاف أن درجة جودة الزيت المكتشف بلغت 37 درجة بينما قدرت الاحتياطيات القابلة للاستخراج بحوالي 8 ملايين برميل.وأوضح أن موقع الكشف الجديد يبعد حوالى كيلومتر عن أقرب بئر من الآبار الثلاثة التي سبق أن حفرتها شركة ( ريبسول ) الأسبانية عامي 1996 و1997..مشيرا إلى أن الزيت وجد في أحد الآبار بكميات ضئيلة في طبقة كوم أمبو، وتم استرجاع هذه الكمية الضئيلة عن طريق الدوران العكسي أثناء إغلاق البئر نهائيا لعدم جدواه الاقتصادية.
وأشار إلى أنه تم إنتاج 450 برميلا من الزيت خلال الاختبارات في بئر (البركة 1) وتم نقلها إلى معمل تكرير أسيوط لتحليل مكوناتها.وأكد أن كشف البركة الجديد نجح في إثبات تواجد الزيت الخام في طبقات جديدة بالمنطقة، واستخراج الزيت بكميات اقتصادية من طبقات جديدة مثل طبقة (أبو بلاس) وذلك باستخدام أحدث التكنولوجيات التي تملكها الشركة.. منوها بأن الشركة ستقوم خلال المرحلة القادمة بدراسة أنسب الوسائل والأساليب للإنتاج من الكشف الجديد.
وأوضح أن الشركة رصدت مبلغ 30 مليون دولار للمرحلة الأولى لتنمية الكشف الجديد لتكون أول شركة منتجة للزيت بكميات تجارية من منطقة جنوب الوادي
المعوشرجي79
عضو نشط
ما شاء الله السهم معلق ممكن واحد يفسر لنا سبب التعليقة وهل صحيح ان دانه غاز راح يوقع عقود غاز في العراق ارجو الافادة
ALMOHET
عضو نشط
- التسجيل
- 11 أغسطس 2005
- المشاركات
- 127
مساكم الله بالخير جميعا
أتصور أن سعر 2 درهم من وجهة نظري يمثل سعر مقاومة قوية من الناحية الفنية
والسلام ختام
مع كل احترامي لك لكن التحليل الفني يخدع احيانن
خالد_الفيصل
عضو نشط
- التسجيل
- 1 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 65
هل تنصحون اشتري الحين في سهم دانه غازي حق المدى البعيد وشلون الطريقه لو بشتري من الكويت وشكراً
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي