إدراج «إحمادة» في البورصة قريبا
الخميس, 3 يناير 2008
فاطمة الزهراء
أكد رئيس مجلس إدارة مصنع العلم وعضو مجلس إدارة شركة «إحمادة» الشيخ علي جراح الصباح أنه تم تحويل شركة «احمادة» من شركة ذات مسؤولية محدودة لشركة مقفلة، كما يجري العمل على إدراجها في البورصة بحلول 2009 خاصة وأن جميع الإجراءات المطلوبة قد تم الانتهاء. وأضاف الصباح أنه تم إنشاء مصنع «علم» في قطر على أحدث التقنيات والأساليب العلمية الحديثة برأس مال مليون دينار كويتي للخدمات اللوجيستية للنقل والمقطورات والشاحنات.
وحول أنشطة الشركة الحالية، قال إن لدى الشركة مجموعة من العقود المحلية جزء منها مع قوات التحالف، وجزء آخر للسوق المحلي، كما أن للشركة أنشطة أخرى خارجية في الإمارات والسعودية والسودان وجمهورية مصر العربية، وذلك من خلال تأسيس شركات في تلك الدول. وقال إن رؤوس أموال الشركات التي يجري تأسيسها حالياً تختلف من دولة لأخرى، مشيراً إلى أن رأس مال الشركة المزمع تأسيسها في السودان يبلغ 10 ملايين دولار، وفي الإمارات 10 ملايين درهم.. وهكذا. وأضاف أن ملكية إحمادة في تلك الشركات تكون كبيرة حيث تبلغ نسبتها في تلك الشركات نحو 75 % كما أكد أنه ستتم زيادة عدد الشاحنات في القريب العاجل تبعاً لزيادة حجم أعمال الشركة.
إلى ذلك قال الصباح إن قانون الضريبة الجديد يعد مرحلة أولى من مراحل إصلاح الاقتصاد الكويتي ودعامة لمستقبله وعامل جذب لروؤس الأموال والاستثمارات الخارجية إلى البلد. وأكد أن دولة الكويت بإقرارها هذا القانون «دخلت أولى مراحل الإصلاح الاقتصادي» الذي تنشده القيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح «بتحويل الكويت الى بيئة جاذبة». وأضاف أنه بإقرار القانون «بلغنا مرحلة جيدة ومتقدمة من مراحل الإصلاح الاقتصادي ووضع الأسس القانونية لما سنقوم به في هذا الاتجاه» بما يفضي إلى مستقبل اقتصادي واعد ويدفع قدما بعجلة التنمية الاقتصادية في البلاد، ولكن هذا القانون غير كاف لإنعاش الاقتصاد الكويتي بل الكويت في حاجة إلى كسر البيروقراطية مع تقديم الدعم والتسهيلات للمشاريع الوطنية بالإضافة إلى قتل الروتين الذي نجده كل يوم في كثير من الإدارات.
واعتبر أن تحديد نسبة الضريبة على الدخل السنوي بـ %15 سيكون عاملا جاذبا للمستثمر الأجنبي والشركات الاجنبية لدخول السوق المحلية «وهذا ما ننشده لتستعيد الكويت مكانتها مركزا تجاريا وماليا دوليا