المطوع: صفقات أجيليتي رفعت البورصة وحان الوقت "ليريح" السهم
المطوع: صفقات أجيليتي رفعت البورصة وحان الوقت "ليريح" السهم
على الرغم من البداية الخضراء التي بدأ بها سوق الكويت للأوراق المالية إلا أنه انتهى متراجعاً ب¯ 34.7 نقطة فقط مما فاجأ المتداولين وخصوصاً الصغار منهم مما أثار التساؤل والحيرة بينهم.
وقال المراقبون للسوق إن ما حدث كان بسبب الانخفاض الذي جرى على سهم مجموعة أجيليتي والوطنية العقارية ومركز سلطان وبيان, مع وجود تداول قوي على أسهم الوطنية العقارية بلغ 37.065.000 مليون سهم ولكن على الرغم من هذا الحجم فقد انتهى يومها بانخفاض بلغ 50 فلساً.
وأرجع المراقبون ذلك إلى أن الارتفاع الذي طرأ على السوق كانت عوامله الرئيسية الصفقة الأخيرة التي حققتها المخازن مع الأداء الجيد للشركات الأخرى بطبيعة الحال وهذا ما قاده للارتفاع.
أما ما حدث من انخفاض في تعاملات الأمس كان متوقعاً حدوثه لأن أسهم هذه المجموعة (أجيليتي وأخواتها) كان يجب أن »تريح« وتأخذ أنفاسها للاستعداد لانطلاقة جديدة.
وقال طلال المطوع بأن هذا الأمر متوقع وكان وارداً حدوثه يوم الاثنين لأن آثار الصفقة أخذت مداها في السوق, ومشيراً إلى أن هبوط المؤشر يوم أمس الثلاثاء لم يكن بالكبير أو المؤثر, فالأداء كان قوياً وخصوصاً في قطاع البنوك كبيت التمويل والوطني والخليج الذين شهدوا تداولات كبيرة وارتفاعات في أسعار الأسهم إذ كان قطاع البنك هو الوحيد الذي أغلق مرتفعاً من بين القطاعات الأخرى.
وأشار المطوع إلى وجود شركات أخرى حققت ارتفاعاً ملحوظاً ونشطاً مثل اسمنت الكويت وتبعتها اسمنت الفجيرة.
وذكر المطوع بأجواء ارتفاع سعر الهواتف المتنقلة والذي توقع البعض وصولها إلى مستوى 6 دنانير ولكن السهم توقف سعره عند مابين 3 و4 دنانير وهذا - حسب قوله - شيء طبيعي في جميع الأسواق.
وأشار المطوع إلى الأخبار الجيدة بل الممتازة القادمة من البورصة إذ إن حجم التداولات بلغ أرقاماً قياسية وهذا هو المحرك الرئيسي لأية سوق مالية والباعث على الثقة بين السوق والمتداولين من جهة والمستثمرين من جهة أخرى.
أما بالنسبة لتأثير نتائج النصف الأول على أسعار الأسهم في السوق المالية أوضح المطوع أن على المتداولين عدم التأمل كثيراً من هذه النتائج على الرغم من الأنباء الجيدة حولها والأرقام الكبيرة المتوقعة لها ولكن السوق قد بلغ ارتفاعاً جيداً خلال الأيام القليلة الماضية ولا يتوقع له ارتفاعاً كبيراً نتيجة لإعلان نتائج النصف الأول وناصحاً لهم بالتروي والدراسة الجيدة وخصوصاً الجدد منهم.