أبو طاهر القرمطي
فى سنة 317هـ : وفي سنة317 فعل أبو طاهر ما هو أشنع وأدهى وذلك أنه سار بجنده إلى مكة فوافاها يوم التروية ، بل نهب هو وأصحابه أموال الحجاج وقتلوهم حتى في المسجد الحرام وفي البيت نفسه وقلع الحجر الأسود وأنفذه إلى هجر فخرج إليه أمير مكة في جماعة من الأشراف فسألوه في أموالهم فلم يشفعهم فقاتلوه فقتلهم أجمعين وقلع باب البيت وطرح القتلى في بئر زمزم ودفن الباقين في المسجد الحرام حيث قتلوا بغير غسل ولا كفن ولا صلى على أحد منهم وأخذ
كسوة البيت فقسمها بين أصحابه ونهب دور أهل مكة.
الحمدلله والشكر
والله يا مضارب هذي فعلا صفة وميزة من الله بها علي في حياتي
حتى لو اوصل الركب متأخرة
أصير في المقدمة بفضل الله
لاحظ بعد إني تنازلت عن كم نقطة عشان تطول المسابقة