بوراشد جروب
عضو مميز
«الأولى للاستثمار» تطلق خطة طموحة ترتكز على تأسيس الشركات وطرح الصناديق الاستثمارية
الثلاثاء: 11/01/2005
أعدت الشركة الأولى للاستثمار استراتيجية ثلاثية طموحة للسنوات من 2005 إلى 2007 تهدف إلى وضع الشركة في مصاف الشركات الاستثمارية الريادية في الكويت ومنطقة الخليج العربية، وتقوم هذه الاستراتيجية على التوسع في طرح الخدمات الاستثمارية وتأسيس الشركات محليا وخليجيا بالإضافة إلى طرح الصناديق الاستثمارية والتركيز على أنشطة الاستثمار المباشر كما أفصح عنها رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في الشركة محمد العلوش.
وقال العلوش في مؤتمر صحفي بالكويت أن إعداد هذه الخطة الطموحة، كما وصفها، جاءت بعد أن شهدت الشركة تغييرات رئيسية شملت الملاك ومجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وبعد صدور حكم الاستئناف المؤيد لحق الشركة الأولى للاستثمار ضد الشركة الخليجية للمال.
وأشار في تصريحاته التي أوردتها صحيفة "القبس" الكويتية إلى أن طموح الخطة وتفاؤلها يأتي انطلاقا من العديد من المعطيات الرئيسية أهمها أن في الكويت الآن حكومة نشطة بتطلعات اقتصادية كبيرة جدا وتسعى إلى منح القطاع الخاص الكويتي دورا اكبر في الحياة الاقتصادية سواء بشكل مباشر أو من خلال مشاريع البي. او. تي بالإضافة إلى سعيها جعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا إقليميا فيما تدعم هذه التوجهات ظروف اقتصادية ممتازة أهمها ارتفاع العوائد النفطية.
وأوضح العلوش أن الشركة ستركز في عملها على أنشطة الاستثمار المباشر معتبرا أن الشركة سيكون لها حصتها من السوق المالي الاستثماري الإسلامي الكبير، مشيرا إلى أن هذا السوق ينشط وينمو بشكل سنوي وستسعى الشركة إلى التوسع في الأسواق الخليجية والعربية من خلال تأسيس الشركات أو عقد التحالفات مع المجموعات الاستثمارية وطرح الصناديق الاستثمارية خصوصا أن الشركة ترتبط بعلاقات متميزة وقوية على مستوى دول الخليج العربي.
وبين أن الشركة ستقوم خلال النصف الأول من العام الحالي بتأسيس شركتين جديدتين وصندوقا استثماريا، فيما رفض الإفصاح عن طبيعة عمل هذه الشركات أو الصندوق الاستثماري مكتفيا بالقول أن الشركة ستعمل على أن تكون منتجاتها متنوعة وتحمل الجديد سواء من منتجات عقارية أو غيرها في كل من الكويت ودول الخليج وأوروبا والولايات المتحدة الاميركية.
وأشار إلى أن الشركة ستدعم تحقيق توجهاتها الطموحة بكادر إداري مدرب يتم حاليا العمل على استقطابه للعمل لدى الشركة وذلك لتغطية متطلبات الخطة الاستراتيجية، مبينا أن الانتهاء من إعداد الكادر يحتاج إلى فترة من الوقت.
وبخصوص قضية الشركة مع الشركة الخليجية للمال وكيفية تحصيل «الأولى للاستثمار» لحقوقها واستعادة الملايين الأربعة من «المخصصات» التي تم أخذها في الميزانية قال العلوش أن المخصصات ستتم معالجتها في الميزانية التي وصفها بأنها جيدة وذلك بشفافية مطلقة مع المساهمين، مؤكدا في الوقت نفسه أن الشركة تسعى إلى تنفيذ الحكم في أسرع وقت ممكن.
ولفت إلى أن الشركة لن تحتاج لزيادة رأس مالها في الوقت الحالي، وربما بعد عام إذا زاد حجم الاستثمارات المباشرة مبينا أن الشركة ستعمل على انتقاء استثماراتها المباشرة، وغير المباشرة في قطاعي العقار والأسهم بالرغم من ارتفاع هذين القطاعين. وقال سنركز على تنويع الاستثمارات واقتناص الفرص وسنسعى إلى التوقيت السليم في الاستثمار.
وحول الاستثمار في العراق قال العلوش انه من السابق لأوانه التفكير في الاستثمار هناك ما لم يكن هناك جهاز لتشجيع الاستثمارات وأنظمة وقوانين ثابتة، إلا أن الشركة ستكون في الفترة المقبلة مهتمة في المشاركة في مشاريع البي. او. تي كونها تستطيع الاستفادة من جانبين الأول المشاركة في تنفيذ هذه المشاريع والثاني ترتيب التمويل لها.
وقال محمد العلوش أن العوائد التي حققها العديد من الصناديق الاستثمارية سواء الموجهة إلى قطاع الأسهم أو العقار لن تحقق الأرباح نفسها التي سبق أن حققتها والتي كانت نتيجة طفرات لظروف معينة وبالتحديد في أسواق كل من الكويت والإمارات.
وأكد من جهة أخرى عن خطط لإدخال مستثمرين جدد من خلال إدراج شركة «الأولى ـ قطر»، في بورصة قطر خلال الشهور الثلاثة القادمة موضحا النوايا للدخول بالتحالف مع شركات في مشاريع البي او تي سواء في التمويل او الاستثمار.
وتوقع محمد العلوش أن يشهد السوق الكويتي والسوق الخليجي عددا من الاندماجات بين الشركات الاستثمارية والمالية خلال السنوات الأربع أو الخمس المقبلة، مشيرا إلى أن التوجه المقبل سيكون إلى الاندماجات وليس تأسيس الشركات القابضة.
الثلاثاء: 11/01/2005
أعدت الشركة الأولى للاستثمار استراتيجية ثلاثية طموحة للسنوات من 2005 إلى 2007 تهدف إلى وضع الشركة في مصاف الشركات الاستثمارية الريادية في الكويت ومنطقة الخليج العربية، وتقوم هذه الاستراتيجية على التوسع في طرح الخدمات الاستثمارية وتأسيس الشركات محليا وخليجيا بالإضافة إلى طرح الصناديق الاستثمارية والتركيز على أنشطة الاستثمار المباشر كما أفصح عنها رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في الشركة محمد العلوش.
وقال العلوش في مؤتمر صحفي بالكويت أن إعداد هذه الخطة الطموحة، كما وصفها، جاءت بعد أن شهدت الشركة تغييرات رئيسية شملت الملاك ومجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وبعد صدور حكم الاستئناف المؤيد لحق الشركة الأولى للاستثمار ضد الشركة الخليجية للمال.
وأشار في تصريحاته التي أوردتها صحيفة "القبس" الكويتية إلى أن طموح الخطة وتفاؤلها يأتي انطلاقا من العديد من المعطيات الرئيسية أهمها أن في الكويت الآن حكومة نشطة بتطلعات اقتصادية كبيرة جدا وتسعى إلى منح القطاع الخاص الكويتي دورا اكبر في الحياة الاقتصادية سواء بشكل مباشر أو من خلال مشاريع البي. او. تي بالإضافة إلى سعيها جعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا إقليميا فيما تدعم هذه التوجهات ظروف اقتصادية ممتازة أهمها ارتفاع العوائد النفطية.
وأوضح العلوش أن الشركة ستركز في عملها على أنشطة الاستثمار المباشر معتبرا أن الشركة سيكون لها حصتها من السوق المالي الاستثماري الإسلامي الكبير، مشيرا إلى أن هذا السوق ينشط وينمو بشكل سنوي وستسعى الشركة إلى التوسع في الأسواق الخليجية والعربية من خلال تأسيس الشركات أو عقد التحالفات مع المجموعات الاستثمارية وطرح الصناديق الاستثمارية خصوصا أن الشركة ترتبط بعلاقات متميزة وقوية على مستوى دول الخليج العربي.
وبين أن الشركة ستقوم خلال النصف الأول من العام الحالي بتأسيس شركتين جديدتين وصندوقا استثماريا، فيما رفض الإفصاح عن طبيعة عمل هذه الشركات أو الصندوق الاستثماري مكتفيا بالقول أن الشركة ستعمل على أن تكون منتجاتها متنوعة وتحمل الجديد سواء من منتجات عقارية أو غيرها في كل من الكويت ودول الخليج وأوروبا والولايات المتحدة الاميركية.
وأشار إلى أن الشركة ستدعم تحقيق توجهاتها الطموحة بكادر إداري مدرب يتم حاليا العمل على استقطابه للعمل لدى الشركة وذلك لتغطية متطلبات الخطة الاستراتيجية، مبينا أن الانتهاء من إعداد الكادر يحتاج إلى فترة من الوقت.
وبخصوص قضية الشركة مع الشركة الخليجية للمال وكيفية تحصيل «الأولى للاستثمار» لحقوقها واستعادة الملايين الأربعة من «المخصصات» التي تم أخذها في الميزانية قال العلوش أن المخصصات ستتم معالجتها في الميزانية التي وصفها بأنها جيدة وذلك بشفافية مطلقة مع المساهمين، مؤكدا في الوقت نفسه أن الشركة تسعى إلى تنفيذ الحكم في أسرع وقت ممكن.
ولفت إلى أن الشركة لن تحتاج لزيادة رأس مالها في الوقت الحالي، وربما بعد عام إذا زاد حجم الاستثمارات المباشرة مبينا أن الشركة ستعمل على انتقاء استثماراتها المباشرة، وغير المباشرة في قطاعي العقار والأسهم بالرغم من ارتفاع هذين القطاعين. وقال سنركز على تنويع الاستثمارات واقتناص الفرص وسنسعى إلى التوقيت السليم في الاستثمار.
وحول الاستثمار في العراق قال العلوش انه من السابق لأوانه التفكير في الاستثمار هناك ما لم يكن هناك جهاز لتشجيع الاستثمارات وأنظمة وقوانين ثابتة، إلا أن الشركة ستكون في الفترة المقبلة مهتمة في المشاركة في مشاريع البي. او. تي كونها تستطيع الاستفادة من جانبين الأول المشاركة في تنفيذ هذه المشاريع والثاني ترتيب التمويل لها.
وقال محمد العلوش أن العوائد التي حققها العديد من الصناديق الاستثمارية سواء الموجهة إلى قطاع الأسهم أو العقار لن تحقق الأرباح نفسها التي سبق أن حققتها والتي كانت نتيجة طفرات لظروف معينة وبالتحديد في أسواق كل من الكويت والإمارات.
وأكد من جهة أخرى عن خطط لإدخال مستثمرين جدد من خلال إدراج شركة «الأولى ـ قطر»، في بورصة قطر خلال الشهور الثلاثة القادمة موضحا النوايا للدخول بالتحالف مع شركات في مشاريع البي او تي سواء في التمويل او الاستثمار.
وتوقع محمد العلوش أن يشهد السوق الكويتي والسوق الخليجي عددا من الاندماجات بين الشركات الاستثمارية والمالية خلال السنوات الأربع أو الخمس المقبلة، مشيرا إلى أن التوجه المقبل سيكون إلى الاندماجات وليس تأسيس الشركات القابضة.