بورش
عضو مميز
لماذا هذا الحزن على الشيخ جابر الأحمد؟
نعم نحزن أشد الحزن على فقيدنا الغالي المرحوم الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح , فهذا هو أمير القلوب جابر الخير , الذي أنطلق بالكويت عاليا وبعلمها عاليا وبهذه الأرض الطيبة إلى أسمى المراتب العالية, يكفينا مافعله من أجل تحرير الكويت, ولاننسى عند رجوع الكويت للكويتيين , ترجل من الطائرة وقبل أرض الكويت الطاهرة وسجد لله شاكرا على رجوع الكويت, لم يفعل هذا الا لحبه لهذه الأرض ولهذا الشعب, لقد قدم الكثير من التضحيات من أجل الكويت.
كان يقول رحمة الله عليه عندما احتلت الكويت في عام 1990: اني اشتقت اليكم وسألتقي بكم.
انه من اسرة ثرية ولكن لم يكن الثراء يغريه, لديه قصر ولكن ليس بالقصر الفخم الكبير جدا ولكنه كان قصر عادي وكان الخبز واللبن يكفيه ويشبعه, وعند اقامته في السعودية كان قليل الحديث وكثير الصلاة وكان يقول: لا إريد الا خيمة صغيرة في الكويت , لا أريد القصور والفخامة.
وكان يقول رحمة الله عليه: لاخير في مال ان لم ينفق على شعبي.
إن الحديث عن قادة المجتمع ، وبالأخص أولئك الذين تركوا بصماتهم الرائعة فى ضمائر شعوبهم وحققوا إنجازات بشرية عظيمة تفتخر بها الأجيال المتعاقبة لا تتسع له الصفحات ، وتضيق به عادة مثل هذه الملخصات ، هؤلاء القادة والزعماء يسجل لهم التاريخ بكل تقدير واعتزاز الفترة التي قادوا وأداروا فيها مجتمعاتهم وأمتهم في طريق التقدم والرخاء والرقي.
وسمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت هو أحد أولئك القادة الذين تفانوا في عطائهم ، وفي خدمة وطنهم وشعبهم ، فأحبه الجميع وتمسكوا به قائدا وزعيما للدولة ، وراعيا للمجتمع في أصعب الأوقات ، وأحلك المراحل التي مرت بها الكويت في تاريخها المعاصر.
وهنا نسجل لسمو الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح حاكما لمناطق النفط ، ورئيسا لدائرة المالية ، فوزيرا للمالية والاقتصاد ، ورئيسا لمجلس الوزراء ، ووليا للعهد ، فحاكما لدولة صغيرة في مساحتها وتعدادها السكاني ، كبيرة وعظيمة في أمانيها وتطلعاتها المستقبلية ، ونحن إذ نسجل لحقبة زمنية حققت فيها الكويت مقومات المجتمع المدني الديمقراطي ، والحياة العصرية بكل معطياتها وأسبابها الحضارية ، فإننا نتناول عهدا زاخرا وغنيا بالعطاء ، يقوم عليه صاحب السمو الشيخ جابرالأحمد الصباح أمير دولة الكويت المفدى ... عهد نوجز فيه فكر سموه ، وتعليمه ، وثقافته ، ودبلوماسيته ، وممارساته العملية في المجالات الإنسانية ، والوظيفية ، والقيادية ، وتطلعاته المستقبلية.
لقد فقدنا اليوم مالا يعوض .. فقدنا فارس الكويت .. الذي أشعل شموعا من نور وبركة وخير في بيت كل فرد, وان أعظم فترة قيادة للكويت كانت في عهدك يا جابر الخير .. يا أمير القلوب
لن ننساك
يكفينا فخرا انك أميرنا ولن ننساك يا جابر الأحمد مادمنا أحياء , ولن ينساك التاريخ يا أيها الرجل العظيم
ابنك,
صقر الملا
نعم نحزن أشد الحزن على فقيدنا الغالي المرحوم الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح , فهذا هو أمير القلوب جابر الخير , الذي أنطلق بالكويت عاليا وبعلمها عاليا وبهذه الأرض الطيبة إلى أسمى المراتب العالية, يكفينا مافعله من أجل تحرير الكويت, ولاننسى عند رجوع الكويت للكويتيين , ترجل من الطائرة وقبل أرض الكويت الطاهرة وسجد لله شاكرا على رجوع الكويت, لم يفعل هذا الا لحبه لهذه الأرض ولهذا الشعب, لقد قدم الكثير من التضحيات من أجل الكويت.
كان يقول رحمة الله عليه عندما احتلت الكويت في عام 1990: اني اشتقت اليكم وسألتقي بكم.
انه من اسرة ثرية ولكن لم يكن الثراء يغريه, لديه قصر ولكن ليس بالقصر الفخم الكبير جدا ولكنه كان قصر عادي وكان الخبز واللبن يكفيه ويشبعه, وعند اقامته في السعودية كان قليل الحديث وكثير الصلاة وكان يقول: لا إريد الا خيمة صغيرة في الكويت , لا أريد القصور والفخامة.
وكان يقول رحمة الله عليه: لاخير في مال ان لم ينفق على شعبي.
إن الحديث عن قادة المجتمع ، وبالأخص أولئك الذين تركوا بصماتهم الرائعة فى ضمائر شعوبهم وحققوا إنجازات بشرية عظيمة تفتخر بها الأجيال المتعاقبة لا تتسع له الصفحات ، وتضيق به عادة مثل هذه الملخصات ، هؤلاء القادة والزعماء يسجل لهم التاريخ بكل تقدير واعتزاز الفترة التي قادوا وأداروا فيها مجتمعاتهم وأمتهم في طريق التقدم والرخاء والرقي.
وسمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت هو أحد أولئك القادة الذين تفانوا في عطائهم ، وفي خدمة وطنهم وشعبهم ، فأحبه الجميع وتمسكوا به قائدا وزعيما للدولة ، وراعيا للمجتمع في أصعب الأوقات ، وأحلك المراحل التي مرت بها الكويت في تاريخها المعاصر.
وهنا نسجل لسمو الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح حاكما لمناطق النفط ، ورئيسا لدائرة المالية ، فوزيرا للمالية والاقتصاد ، ورئيسا لمجلس الوزراء ، ووليا للعهد ، فحاكما لدولة صغيرة في مساحتها وتعدادها السكاني ، كبيرة وعظيمة في أمانيها وتطلعاتها المستقبلية ، ونحن إذ نسجل لحقبة زمنية حققت فيها الكويت مقومات المجتمع المدني الديمقراطي ، والحياة العصرية بكل معطياتها وأسبابها الحضارية ، فإننا نتناول عهدا زاخرا وغنيا بالعطاء ، يقوم عليه صاحب السمو الشيخ جابرالأحمد الصباح أمير دولة الكويت المفدى ... عهد نوجز فيه فكر سموه ، وتعليمه ، وثقافته ، ودبلوماسيته ، وممارساته العملية في المجالات الإنسانية ، والوظيفية ، والقيادية ، وتطلعاته المستقبلية.
لقد فقدنا اليوم مالا يعوض .. فقدنا فارس الكويت .. الذي أشعل شموعا من نور وبركة وخير في بيت كل فرد, وان أعظم فترة قيادة للكويت كانت في عهدك يا جابر الخير .. يا أمير القلوب
لن ننساك
يكفينا فخرا انك أميرنا ولن ننساك يا جابر الأحمد مادمنا أحياء , ولن ينساك التاريخ يا أيها الرجل العظيم
ابنك,
صقر الملا