وحصل تصحيح للنفط من 86 الى 80
وصحح الداو من 34 الى 32
اسباب ارتفاع الدولار عديدة
قرار الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأميركي) رفع سعر الفائدة بشكل مستمر وأسرع من باقي الدول الكبرى الأخرى لكبح جماح التضخم، في وقت ينتظر فيه أن تواصل أميركا رحلة رفع أسعار الفائدة، وهي الخطوة التي قد تعزز قيمة عملتهاالخضراء أكثر فأكثر.
ارتفاع مخاطر الركود العالمي خاصة في أوروبا والصين، واعتبار الدولار ملاذا آمنًا في هذه الظروف. وعلى هذه الخلفية، بدأتدفق رأس المال خارج أسواق الأسهم الأوروبية والآسيوية
.
الإقبال على الاستثمار في الدولار باعتباره أداة للتحوط من تقلبات الأسواق ومواجهة الأزمات إلى حين عودة قيمة العملات الوطنية إلى مستوياتها الطبيعية أو ارتفاعها.
سحب المستثمرين أموالهم من اقتصادات العالم لوضعها في الأصول الأميركية للاستفادة من الزيادة في سعر الفائدة.
تجعل الواردات الأميركية أرخص، مما يفيد بعض الصناعات ويساعد على الحد من التضخم.
تعيد إلى الاقتصاد الأميركي استقراره من خلال التجارة لأن الواردات أرخص، مما يجعل تعويض المنتجات المحلية أسهل.
تزيد من إيرادات الودائع وصناديق المعاشات التقاعدية، الأمر الذي يخدم مصالح أصحاب المعاشات والمدخرين.
تفيد الأميركيين في الولايات المتحدة عند سفرهم إلى البلدان الأجنبية الأخرى أو الإقامة فيها.
تساعد المستثمرين المقيمين في أميركا على شراء السندات الأجنبية بأسعار منخفضة.
انخفاض قيمة عملات الشركاء التجاريين للولايات المتحدة الأميركية، يجعل شركات هذه البلدان أكثر تنافسية، إذ تصبح صادراتها أقل كلفة.
تبقي دول أوروبا واليابان والصين -بحسب محللين- راضية عن قيمة عملتها، وفي غير عجلة من أمرها لرفع أسعار الفائدة،لأن رفع قيمة عملاتها يستدعي رفع سعر الفائدة إلى حد كبير والتفوق على بنك الاحتياطي الفدرالي، في حين يتمثل هدفهاالرئيسي في خفض معدلات التضخم ورفع الناتج المحلي الإجمالي وخفض معدل البطالة والحفاظ على التوازن.