وربة» يخطط لإصدار صكوك بـ 500 مليون دولار لزيادة مرونة «كاش» الصفقة
- «الغانم التجارية» شركة ذات مسؤولية محدودة ومسار الصفقة يقتصر على شراء حصصها
بمجرد أن أعلن بنك وربة أمس توقيع اتفاقية شراء كامل الحصص المشكلة لرأسمال شركة الغانم التجارية، والمالكة لنسبة 32.75 في المئة من رأسمال بنك الخليج، بقيمة 498.16 مليون دينار(نحو 400 فلس للسهم)، اشتعل النقاش بين مجتمع الأعمال حول الصفقة، بطرح سؤال تلو الآخر، والتي يمكن اختصارها في استفهام مجمع، عنوانه العريض كيف ستقوم السمكة الصغيرة باصطياد السمكة الكبيرة؟
ويعتبر مراقبون أن استحواذ «وربة» على «الخليج» يشكل خطوة مستحقة من بنك يصنّف على أنه الأصغر حجماً في قطاع المصارف الكويتية، فبعد استحواذ بيت التمويل الكويتي «بيتك» على «الأهلي المتحد» وخلق كيان إسلامي عملاق بقيمة سوقية تتجاوز 12 مليار دينار، ومع سيناريو استحواذ «بوبيان» على «الخليج» وتحول الأخير إلى بنك يعمل وفقاً للشريعة الإسلامية، ستضيق فرص «وربة» في المنافسة، وسط تزايد أعداد البنوك الكبيرة، لدرجة يخشى معها من أن يصل إلى حدود المكافحة من أجل البقاء مستقبلاً، ولذلك يكون تحرك «وربة» لشراء حصة سيطرة في «الخليج» خطوة دفاعية أملاً منه في ضمان حياة مستقرة، ضمن بيئة مصرفية عالية التنافس، ومتغيّرة لصالح قدرات البنوك الكبرى، لكن وجود هذه المحفزات لشراء حصة الغالبية في «الخليج» لا تلغي السؤال، بل تزيد وجاهة طرحه، كيف سيفعل «وربة» ذلك؟